Telegram Web
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وهذا مقطع يبين لك حقيقة هذه الدنيا التي يقتل بعضنا بعضًا من أجلها ..


#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8458
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حسنة واحدة يبخل بها عليك أبوك
وأمك
وابنك
وابنتك
وصاحبك
حسنة واحدة، الابن الذي تمضي عمرك في حيازة الدنيا له يفر منك يوم القيامة، وأنت تريد منه حسنة واحدة، تقول: (يا بني حسنة) فيقول: (يا أبت إني أخشى اليوم مما منه تخشى)، ويفر منك

{يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه}

فولدك يفر منك يوم القيامة، وأنت تفر منه أيضا، وكما تفر من أبيك، أنت كولد تفر من أبيك، وأنت كوالد تفر من ابنك، كل يشغل بنفسه من أجل حسنة.

أمك التي تدخل النار لأجلك في الدنيا تفر منك يوم القيامة من أجل حسنة واحدة، وأنت أيضا تفر منها، وأنت تتمدح في الدنيا بمحبتها وببرها، وأنك تحت قدميها، شعرا، ويوم القيامة من أجل حسنة واحدة لا تريها وجهك، تفر منها {وأمه وأبيه}، تفر من أمك، وتفر من أبيك، وتفر من صاحبك، وتفر من أخيك {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه}.
يا أخي الأمر بين يديك الآن، يعني لماذا تنتظر حتى تفر أو يفر منك!، اجتهد..

https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8460
الحمو الموت..!
#التفريغ _ والنبيُّ –صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- يقول –كما في حديثِ عُقبة بن عامرٍ –رضي الله عنه-، وهو حديثٌ متفقٌ على صحته، قال عقبة –رضي الله عنه-: قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((إياكم والدخولَ على النساء)).

قال: فقال رجلٌ من الأنصارِ: أفرأيتَ الحَموَ؟

قال: ((الحمو الموت)).

والحمو: أقاربُ الزَّوْج ممن ليس بمحرمٍ للزوجة، فإنَّ أصولَ الزوجِ وإنْ عَلَت؛ هم من المحارمِ، وكذلك فروعُهُ وإنْ سَفُلُوا؛ هم من المحارمِ، وأما الحواشي؛ فمِن الأجانبِ عن المرأة؛ كالأخِ وابن الأخِ، وكذلك ما يتأتى بعد ذلك من أولئك الذين يدخلون من أقاربِ الزوجِ على المرأة، الحَمْو !!

فقال: ((الحمو الموت)): أي كما ينبغي عليك أنْ تَفِرَّ مِن أسبابِ الموتِ إذا ما رأيتها نازلةً عليك، فكذلك ينبغي عليك أنْ تَفِرَّ مِن الجمعِ بين نسائك وأقاربك من الرجال ممن لم تَثْبُت لهم المَحْرَمية، وأما أبو الزوجِ وابنُهُ من غيرِ المرأةِ؛ فهؤلاء من المحارمِ، وأما الحواشي؛ فهؤلاء يقول عنهم النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((الحمو الموت)).

((إياكم والدخولَ على النساء)).

قال: أفرأيتَ الحمو؟

قال: ((الحمو الموت)).

فجعل النبيُّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- هذا السِتْرَ مَضروبًا لعفافٍ وعِفَّة وطُهرٍ وطهارة، فأما إذا ما رُفِعَ؛ فحينئذٍ يتأتى الفُحْشُ والفاحشة، ولا ينبغي لأحدٍ أنْ يَثِقَ بنفسِهِ في أمثالِ هذه الأمور كائنًا ما كان أَمْرُه، فإنَّ أسبابَ الغوايةِ لا تنضبط، وإنَّ المخذولَ لمَن خَذَلَهُ اللهُ ربُّ العالمين، والمرءُ إذا تلوثت صفحتُهُ بالوقوعِ في الزِّنا والتورطِ في الفاحشة؛ فقد تَلَوَّثَ، وإنَّ الإيمان ليرتفعَ عنه كما قال النبيُّ –صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم- حتى يَرجعَ –حتى يُقْلِعَ-، فإذا أقلعَ عاد، وأما في حالِ مواقعتهِ لفُحْشهِ وفاحشته، فالإيمانُ فوقَ رأسِهِ كالظُّلَّة.
والنبيُّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يمنعُ مِن هذا الاختلاطِ على هذا النَّحو، وكثيرٌ من الخَلْقِ يتساهلون، فلا يلومنَّ امرؤٌ إلا نَفْسَه، والنبيُّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يأتي بهذا التعبير، الذي لا أبلغَ منه في مِضمارِهِ وفي مجالهِ، يقول : ((الحمو الموت))، الموتُ الأحمر! فحذارِ ثم حذارِ، هو أخوك وشقيقُك وقد بَلَغَ، وقد احتلمَ، وهو مع المرأةِ –مع امرأتِك- في بيتك، فَتَدَعُهُ معها وتمضي، وتَدَعُ الشيطانَ ثالثَهما كما أخبرَ رسولُ الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ولا تدري، فأسبابُ الغوايةِ لا تنضبط.

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8461
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الخير الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ · وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ


#التغريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8464
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يعرفون كل شيء عن فِرَق الكرة الأجنبية!!
فماذا يعرفون عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -..!

#التفريغ



رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8465
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا* مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ

زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ* يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ


وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا* لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ* هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ

وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ* في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ

وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ* وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ

وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ* فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ


https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8466
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مع بدء العام الدراسي بيان فضل كبير للمُعَلِّمِين والمُعَلِّمات.


#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8467
الدينُ أَهَمُّ للمسلمِ مِنَ الطعامِ والشرابِ، وهو أَهَمُّ للمسلمِ مِنَ النَّفَسِ.

#التفريغ _ دِينُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الذي مَنَّ عليك بِهِ هو أَعَزُّ شيءٍ عليك، وأَعْظَمُ نِعمةٍ أَنْعَمَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- بها عليك.
الدينُ أَهَمُّ للمسلمِ مِنَ الطعامِ والشرابِ، وهو أَهَمُّ للمسلمِ مِنَ النَّفَسِ.
دينُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، وكَذَلِكَ العِلْمُ الشَّرْعِيُّ يَحْتَاجُهُ المسلمُ أكثَرَ مما يحتاجُ الطعامَ والشرابَ.
اﻹنسانُ يَحْتَاجُ الطعامَ والشرابَ في اليومِ مَرَّةً أو مرتينِ؛ ولكنه يَحْتَاجُ الدينَ، ويَحْتَاجُ العِلْمَ الشَّرْعِيَّ بِعَدَدِ أَنْفَاسِهِ؛ بل إِنَّ الدينَ والعِلْمَ الشرعيَّ أَهَمُّ وأَنْفَسُ عندَ المسلمِ مِنَ النَّفَسِ؛ ﻷنَّ النَّفَسَ إذا انْقَطَعَ؛ مات الجسدُ، أَمَّا الدِّينُ والعِلْمُ الشرعيُّ إذا انْقَطَعَ؛ مات القلبُ، وبَارَت الحياةُ، وصَارَ إلى الخُسْرَانِ المُبِينِ فِي الدنيا وفِي اﻵخِرَةِ.
فالدِّينُ أَهَمُّ شيءٍ.
ولَوْ ﻻ الدِّينُ ما عُرِفَ العِرْضُ، وﻻ صِينَ الشَّرَفُ، وﻻ حُوفِظَ على اﻷرواحِ واﻷبدانِ والأموالِ والمُمْتَلَكَاتِ.
دينُ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لَنْ تَجِدَ صَلاحًا في مكانٍ مِن الأماكنِ في اﻷرضِ إﻻ وهو أَثَرٌ مِن آثَارِ الدينِ بِصُورَةٍ مِن الصُّوَرِ، وما تَجِدُ مِنْ فَسَادٍ قَطُّ إﻻبسببِ الِانْحِلَالِ مِن الدينِ ومخالفةِ الشريعة، وكلما وُجِدَت السُّنَّةُ وَطُبِّقَتْ في مكانٍ؛ كان آمِنًا، وكان فيه مِن الخيرِ بِقَدْرِ تطبيقِ السُّنَّةِ؛ ﻷنَّ الناسَ لو أَطَاعُوا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ظاهرًا وباطنًا؛ ما وُجِدَ في الدنيا شّرٌّ قَطُّ، وإنما يُوجَدُ الشَّرُّ في المكان ِعلى قَدْرِ مُخَالَفَةِ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فيما جاء به مِن الدِّينِ مِنْ عِنْدِ ربِّهِ، فلا يَأْمَنُ الناسُ مَعَ ارتفاعِ مُسْتَوَى المَعِيشَةِ مِنْ غَزْوِ جَمِيعِ اﻷمراضِ النَّفْسِيَّةِ لِقُلُوبِهِم وأرواحِهِم وعُقُولِهِم، وتَجِدُ في أَعْلَى بِلَادِ الدُّنْيَا دَخْلًا لِلْفَرْدِ عَلَى مستوى العالَمِ كُلِّهِ.
أَعْلَى نِسْبَةٍ لِلِانْتِحَارِ!!
لماذا يَنْتَحِرُون؟!!
الناسُ يَنْتَحِرُونَ للحَاجَةِ، لِلْعَجْزِ، لِعَدَمِ الوِجْدَانِ، لِلْفَقْرِ، لِلْمُعَانَاةِ.
أمَّا مَعَ الرَّفَاهِيَةِ والنعيمِ وما أَشْبَه؛ فكيف تُوجَدُ أَعْلَى نسبةٍ لِلِانْتِحَارِ مَعَ أَعْلَى نِسْبَةٍ لِلدَّخْلِ لِلْفَرْدِ على مُسْتَوَى العَالَمِ كُلِّه؟!!

كُلُّ هذا بِسَبَبِ أَنَّ في اﻹنسانِ جُوعًا فِطْريًا غَرِيزِيًا جَعَلَهُ اللهُ -تبارك وتعالى- في قَلْبِهِ للعبودية، أَنْ يَكُونَ عَبْدًا للهِ، لِدِينِ اللهِ الحَقِّ، فإذا لم يُوجَدْ ما يَسُدُّ الجَوْعَةَ التي جَعَلَهَا اللهُ -تبارك وتعالى- مَغْرُوسَةً في قلب اﻹنسانِ بالعَوْدَةِ إلى رَبِّهِ وعِبَادَتِهِ -سبحانه وتعالى-؛ فإِنَّ اﻹنسانَ ﻻ تَصْلُحُ حَيَاتُهُ قَطّ؛ مَهْمَا حَصَّلَ مِنَ المَلَذَّاتِ، ومَهْمَا كان عِنْدَهُ مِنْ وَسَائِلِ الرَّفَاهِيَةِ فِي الحياةِ.
فَهَذَا اﻷمرُ ينبغي أَنْ يَحْرِصَ عليه اﻹنسانُ؛ ﻷنَّهُ هو أَصْلُ الأصولِ في حياتِهِ.

دِينُهُ؛ يُحَافِظُ على دِينِهِ، ويَجْتَهِدُ في الحِفَاظِ عليه والتَّمَسُّكِ به؛ مَهْمَا كانت الصُّعُوبَات، يُضَحِّي مِنْ أَجْلِ الحِفَاظِ على الدِّينِ، وطَلَبِ العِلْمِ الشرعِيِّ الصحيحِ، والثباتِ على دِينِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، واﻷخْذِ بالكتابِ والسُّنَّةِ بِفَهْمِ السَّلَفِ الصالحِ -رضي الله عنهم- مِن الصحابةِ ومَنْ تَبِعَهُم بإحسان.

دِينُ اللهِ –عز وجل- أَعَزُّ شَيْءٍ، وَأَثْمَنُ شَيْءٍ، وأَعْظَمُ نِعْمَةٍ، وَأَجَلُّ مِنَّةٍ مِنَ اللهِ -تبارك وتعالى- للعبدِ؛ فَيَنْبَغِي على اﻹنسانِ أَنْ يَشْكُرَ اللهَ –عز وجل- على ذلك، وأَنْ يَتَمَسَّكَ به.

https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8468
فَإِنَّهُ عَشِيَّةَ بِدَايَةِ العَامِ الدِّرَاسِيِّ لَا نَجِدُ فِي النُّصْحِ أَفْضَلَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؛ عَشِيَّةَ الإِقْبَالِ عَلَى الاخْتِلَاطِ المَفْتُوحِ, وَالتَّسَيُّبِ المَفْضُوحِ, وَالْلَامُبَالَاةِ الَّتِي لَا حِسَابَ لَهَا, وَالرَّتْعِ فِي شَهَوَاتٍ لَا نِهَايَةَ لِحَدِّهَا، عَشِيَّةَ ذَلِكَ كُلِّهِ لَا يَجِدُ الإِنْسَانُ خَيْرًا مِنْ كَلَامِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- تَذْكِيرًا لِلشَّبَابِ, وَحَضًّا لَهُم عَلَى الأَخْذِ بِمَوْفُورِ الوَقَارِ, وَالبُعْدِ عَنْ مَوَاطِنِ الزَلَل؛ لِأَنَّ الأُمَّةَ قَدْ عَقَدَتْ مَنَاطَ رَجَائِهَا عَلَيْهِم, وَأَسْلَمَت زِمَامَ قِيَادِهَا إِلَيْهِم؛ فَأَصْبَحُوا مَأْمُونِينَ عَلَى أَمَانَةٍ جَلِيلَةٍ مِنْ أَجْلِ إِخْرَاجِ الأُمَّةِ مِمَّا هِيَ فِيهِ؛ مِنْ تَخَلُّفِهَا, وَبُعْدِهَا عَنِ الرَّكْبِ الَّذِي أَصْبَحَ قَائِدًا البَشَرِيَّةَ إِلَى وَهْدَةٍ فِي حَضِيضٍ هَابِطٍ إِلَى أَسْفَلَ سَافِلِينَ؛ مِنْ لَذَّاتٍ وَشَهَوَاتٍ أُطْلِقَت مِنْ عِقَالِهَا بِحَيْثُ لَا يَحْبِسُهَا حَابِسٌ وَلَا يَرُدُّهَا رَاد.
إِنَّ الأُمَّةَ اليَوْمَ تَعْقِدُ رَجَاءَهَا بِأَمْرِ رَبِّهَا -جَلَّت قُدْرَتُهُ- عَلَى شَبَابِهَا الَّذِي يُؤْمِنُ بِرَبِّهِ -جَلَّتْ قُدْرَتُهُ-؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَعُودَ الأَمْرُ مُصَحَّحًا إِلَى سَبِيلِهِ السَّوِيِّ, وَطَرِيقِهِ المَرْضِيِّ بَعِيدًا عَنْ عَسْفِ الشَّهَوَاتِ, وَتَخَبُّطِ اللذَّاتِ, وَبَعِيدًا عَنِ الخَبْطِ فِي أَوْدِيَةِ الضَّلَالَاتِ, وَرُجُوعًا إِلَى النَّهْجِ الأَحْمَدِ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ.
لَا يَجِدُ المَرْءُ فِي النَّصِيحَةِ خَيْرًا مِنْ كَلَامِ رَبِّهِ, وَمِنْ وَحْيِهِ إِلَى نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النور : 33].
وَيَقُولُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- فِي الحَدِيثِ المُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: ((يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّج، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)).
وَذَكَرَ الرَّسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ذَلِكَ عِدْلًا بِعِدْلٍ وَمِثْلًا بِمِثْلٍ, وَأَتَى بِفَوَائِدَ مِمَّا يَتَحَصَّلُ عَلَيْهَا المَرْءُ فِي حِينِ زَوَاجِهِ عَلَى مَنْهَجِ رَبِّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: ((فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ, وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ)), فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِنَّهُ يَأْتِي بِالعِدْلِ وَالمِثْلِ كِفَاءً بِكِفَاءٍ, وَأَخْذًا بِمَا جَاءَ بِهِ خَيْرُ الأَنْبِيَاءِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: ((فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)).
وَالوِجَاءُ الَّذِي كَانُوا يَصْنَعُونَهُ فِي فُحُولِ إِبِلِهِم: أَنْ يَأْتِي الوَاحِدُ مِنْهُم بِحَجَرَيْنِ يَرُضُّ الخُصْيَتَيْنِ -خُصْيَتَيِ الفَحْلِ- بَيْنَهُمَا رَضًا مِنْ أَجْلِ قَطْعِ مَادَّةِ الشَّهْوَةِ وَقَتْلِ نَوَازِعِ اللذَّاتِ.
فَأَخَذَ الرَّسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ذَلِكَ فَجَعَلَهُ وَاقِعًا, ثُمَّ جَعَلَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- السَّبِيلَ إِلَيْهِ مَسْلُوكًا, وَالنَّهْجَ إِلَيْهِ مَحْمُودًا وَوَاضِحًا, فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-: ((فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ)).
إِذَنْ؛ هُمَا أَمْرَانِ فِي كِفَّتَيْنِ إِذَا مَا لَمْ يَسْتَطِعْ المَرْءُ أَنْ يَأْتِيَ بِأَحَدِهِمَا؛ فَلَدَيْهِ الآخَرُ: ((يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّج؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ, وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ, وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)).


https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8470
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الخشوع في الصلاة..


#مواعظ_وتذكير 7

#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8472
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ ، وَمَا مُلِئَ بَيْتٌ حَبْرَةً إِلَّا مُلِئَ عبْرَةً..

#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8473
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أموالنا لذوي الميراث نجمعُهــــــا *** ودورنا لخراب الـــدهر نبنيهـــــــا

#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8474
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رد رائع جدًا على منكري عذاب القبر ..
#التفريغ

رابط تحميل المقطع على التيليجرام 👇👇
https://www.tgoop.com/ahmed19871111/8475
2024/09/24 15:16:24
Back to Top
HTML Embed Code: