ﻛﻢ ﺻﺮﺕ ﺃﺧﺎﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ... ﺳﺘﺨﺒﺮﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻚ ﻭ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺒﺎﻋﻚ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ. ..ﺳﺘﻘﻨﻌﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﻬﻮﻭﺳﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻭ ﺑﻌﻤﻘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ. ..
ﺃﻳﻀﺎ ﺳﺘﺨﺒﺮﻙ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻟﻠﻤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﺟﺎﻩ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻭ ﺗﺼﺪﻕ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻣﺜﻘﻔﺔ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ...
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ... ﺍﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﺨﺪﺭ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺄﺧﺬ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺬﺭ ﻓﺘﺎﻙ...
ﺳﺘﺮﺗﻜﺐ ﺣﻤﺎﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ...ﺳﺘﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﻭ ﺗﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ... ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺷﺨﺼﺎ ﺁﺧﺮ... ﺷﺨﺼﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ...
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺳﻴﺘﺒﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻨﺰﻭﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ...
ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺟﺜﺘﻚ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﺮﻳﺤﻬﺎ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺭﻣﺘﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻣﻀﺖ...
ﻫﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﻠﺤﺪﺓ...
ﺗﺮﻛﺘﻚ ﺍﻵﻥ ﺗﺠﺎﻟﺲ ﺷﺒﺢ ﻏﺒﺎئك ﺗﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻷﻋﺬﺍﺭ..!!
ﺃﻳﻀﺎ ﺳﺘﺨﺒﺮﻙ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻟﻠﻤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﺟﺎﻩ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻭ ﺗﺼﺪﻕ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻣﺜﻘﻔﺔ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ...
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ... ﺍﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﺨﺪﺭ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺄﺧﺬ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺬﺭ ﻓﺘﺎﻙ...
ﺳﺘﺮﺗﻜﺐ ﺣﻤﺎﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ...ﺳﺘﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﻭ ﺗﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ... ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺷﺨﺼﺎ ﺁﺧﺮ... ﺷﺨﺼﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ...
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺳﻴﺘﺒﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻨﺰﻭﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ...
ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺟﺜﺘﻚ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﺮﻳﺤﻬﺎ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺭﻣﺘﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻣﻀﺖ...
ﻫﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﻠﺤﺪﺓ...
ﺗﺮﻛﺘﻚ ﺍﻵﻥ ﺗﺠﺎﻟﺲ ﺷﺒﺢ ﻏﺒﺎئك ﺗﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻷﻋﺬﺍﺭ..!!
في نهاية اليوم أكافئ نفسي بالهدوء، أتمدد داخل معتزلي و كل العالم وضجيجه هناك في الخارج .
أنا لست بخير، منذ زمن و أنا كذلك، وكل ما تفعله الأيام مراكمة أسباب أخرى لجعلها حالة طويلة الأمد.
الأمور التي لا يتم حلها لا يمكن نسيانها، قد تحاول إقناع نفسك أنك تجاوزتها، و لكن لو تأملت قليلاً لرأيت أنك أسيراً في عمقها أو مقيداً في أطرافها، بالذاكرة، بالشعور، بالحنين وبالألم.
تسوء الأمور أو يتم حلها دائماً يبقى داخلي شعور أني لا أريد كل هذه التعقيدات و لافهم لماذا تحدث.
لا يعجبني الذي يبالغ في المدح و لا أغفر للذي يصمت أمام الجمال ولا يُلقي له بالاً.
لا أستطيع وصف ما أشعر به حيال تلك المرحلة بالخسارة، نعم أحس بثقل في جانب و ألم في آخر، ولكن تبدو اللحظات الجيدة هناك وكأنها انتصارات صغيرة، مشاعل تقاوم ظلام الأسف و تمنع استبداده.
مزاجي يؤثر فقط على تصرفاتي الآنية ولكنه بعيد عن عاطفتي إذ تبقى العاطفة ثابتة و التصرفات تتبدل، ولكن الآخرين لا يفصلون بين الإثنين فيعتبرون تبدل تصرفاتي دلالة على تبدل عاطفتي، حسناً لا أستطيع قبول هذا الأمر فأنا أحب في الغضب والرضى في الفرح و الحزن ولا يختلف داخلي شيء من ذلك.
تنشط طاقة الحديث عندي في نهاية الليل حيث لا أحد يستمع ولا أحد يهتم.
قد يكون معك حق ولكن الطريقة التي تقول بها ذلك ضعيفة وغير مسموعة، بينما هناك من يقول زيفه بقوة و هو يحدق فيك دون خوف.
الحق لا ينقذك لمجرد أنك تملكه بل لابد أن تنفخ فيه القوة ليصبح روحاً أخرى بجانبك قادرة على حمايتك.
الحق لا ينقذك لمجرد أنك تملكه بل لابد أن تنفخ فيه القوة ليصبح روحاً أخرى بجانبك قادرة على حمايتك.
أتساءل نهاية كل يوم: كيف يبقى هذا الجمال وحيداً؟ اه كيف تُترك هذه الرقة هكذا دون انتباه.
هاتفي من النوع الطويل، من غير الممكن على الإطلاق وضعه في الجيب الأمامي للسروال.. دائماً ما يكون في جيب سروالي الخلفي..
دخلت المرحاض أعزكم الله وبدأت بفك النطاق..
أنزلت السروال حتى ركبتي، وما أن هممت لأنزل السليب "طراااااااخ" و إذا به الهاتف يقفز من جيبي "طج فزز" يسقط في فوهة المرحاض (بلق بلق بلق)..
في اللحظة التي أيقنت فيها أن هاتفي بدأ يتعلم السباحة في فوهة المرحاض قمت بالإلتفاف إلى الخلف بسرعة تضاهي سرعة الضوء، حتى أن عقلي لم يتمكن من إدراك الموقف الأمر الذي جعله يصاب بالشلل الّلحظي رافضاً إعطاء الأمر ليدي بالغطس خلفه فانتزعته بإستعمال "قانون الجذب".....
فيما بعد قمت بإعادة تمثيل مجريات الحادثة على مسرح الجريمة لأفهم كيف قفز هذه القفزة الأولمبية لكن لحسن الحظ لم أفهم شيء...
حملته على راحة كفي وحضنته على صدري ثم وضعته على السرير..
غيرت له ملابسه و لففته ببطانية ثم وضعته داخل كومة من الأرز الجاف ..
......لدي صديق ، اتصلت به وسألته عن ما إذا كان بمقدوره مساعدتي
قال لي: ما الأمر..ماذا حدث..
قلت له "كذا وكذا وكذا.." فمن شدة الضحك بدأ يلطم..
ابن الحقيرة شمت بي لأن هاتفي أفضل من هاتفه
.....الخبر الجيد أن الهاتف مازال على قيد الحياة (الشاشة السماعة المكريفون مدخل الشاحن وكل شيء بخير ) لكني أجهل النتائج المستقبلية لابتلاعه ماء ممزوج بالغائط(الخرا).!
دخلت المرحاض أعزكم الله وبدأت بفك النطاق..
أنزلت السروال حتى ركبتي، وما أن هممت لأنزل السليب "طراااااااخ" و إذا به الهاتف يقفز من جيبي "طج فزز" يسقط في فوهة المرحاض (بلق بلق بلق)..
في اللحظة التي أيقنت فيها أن هاتفي بدأ يتعلم السباحة في فوهة المرحاض قمت بالإلتفاف إلى الخلف بسرعة تضاهي سرعة الضوء، حتى أن عقلي لم يتمكن من إدراك الموقف الأمر الذي جعله يصاب بالشلل الّلحظي رافضاً إعطاء الأمر ليدي بالغطس خلفه فانتزعته بإستعمال "قانون الجذب".....
فيما بعد قمت بإعادة تمثيل مجريات الحادثة على مسرح الجريمة لأفهم كيف قفز هذه القفزة الأولمبية لكن لحسن الحظ لم أفهم شيء...
حملته على راحة كفي وحضنته على صدري ثم وضعته على السرير..
غيرت له ملابسه و لففته ببطانية ثم وضعته داخل كومة من الأرز الجاف ..
......لدي صديق ، اتصلت به وسألته عن ما إذا كان بمقدوره مساعدتي
قال لي: ما الأمر..ماذا حدث..
قلت له "كذا وكذا وكذا.." فمن شدة الضحك بدأ يلطم..
ابن الحقيرة شمت بي لأن هاتفي أفضل من هاتفه
.....الخبر الجيد أن الهاتف مازال على قيد الحياة (الشاشة السماعة المكريفون مدخل الشاحن وكل شيء بخير ) لكني أجهل النتائج المستقبلية لابتلاعه ماء ممزوج بالغائط(الخرا).!