Telegram Web
جوامع أدعية النبي ﷺ
اللهُمّ آمين لدعاءٍ رافقني عشرين عامًا وما قنطتُ من رحمتِك. اللهم إن لم تكتبهُ لي في الدّنيا، فعوّضني عنه جبالًا من الحسناتِ في الآخرة، وارزقني الرّضا التّام بقضائِكَ وقدرِك.
رحلتي من الشك إلى الإيمان
د. مصطفى محمود / ١٩٧٠م
ولكنّها شَعرتْ فجأة برغبةٍ شبيهة برغبة القطّة الصغيرة التي تَبحث عن الدّفء. أرادت أن يُدلّلها أحد، وأن يُربِت على كَتفها، وأن يَمسح شعرها، وأن يقول لها من جديد أنّها جميلة.

- لطيفة الزيَّات، الباب المفتوح.
السؤال المناسب على لسان ابن الوردي:
"ومنْ ذا يعضُّ الكلبَ إنْ عضَّهُ الكلبُ؟"
"‏إذا ما هجاني ناقصٌ لا أُجيبُهُ
فإنِّيَ إنْ جاوبتُهُ فلِيَ الذَّنْبُ

أُنزِّهُ نفسي عن مساواةِ سفْلةٍ
ومنْ ذا يعضُّ الكلبَ إنْ عضَّهُ الكلبُ"
"الذكاء والطيبة يبهرانني، ونادرًا ما يجتمعان في شخصٍ واحد. ربما لارتباط الطيبة بالسذاجة وارتباط الذكاء بالنرجسية، لكن الإنسان الذكي الطيب، الذي لا يستغل ذكاءه في الأذى ولا يتبرأ من طيبته ويحافظ عليها بالرغم من قدرته على العكس، هو إنسان نبيل للغاية كما أفهم النُبل وأُعرّفه."
‏"أماكن كثيرة متاحة لي،
‏ووجهات عديدة فاردة أذرعها من بعيد.
‏هناك غايات عدّة تنتظرني،
‏وأيادٍ لا تكفّ عن التلويح،
‏من أجل أن أراها
‏ولا أفعل.
‏لستِ خياري الوحيد،
‏ولكني أجيئكِ
‏لأني أريد،
‏ولأني أحب،
‏ولأني أضيق في باقي الأماكن.."
{أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ (٣٦) وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ (٣٧)} - سورة الزُّمَر
فلو أن مخلوقًا فعل بمخلوق أدنى شيء من ذلك لم يملك قلبه عن محبته، فكيف لا يحبّ العبد بكلّ قلبه وجوارحه من يُحسن إليه على الدوام بعدد الأنفاس، مع إساءته؟ فخيرُه إليه نازل، وشرّه إليه صاعد، يتحبّب إليه بنعمه وهو غنيّ عنه، والعبد يتبغّض إليه بالمعاصي وهو فقير إليه! فلا إحسانه وبرّه وإنعامه عليه يصُدّه عن معصيته، ولا معصية العبد ولُؤمه يقطع إحسان ربّه عنه.

- ابن القيّم
"لا يزعجني أنّك كذبت علي، بل أنني لن أصدّقك من الآن فصاعداً."
اللهم إني أصبحتُ أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك.
"لا حقد ولا ضغينة، لا ضجر ولا اعتياد، أنهض كلّ صباح كقطعة بشرية خام مستعدّةٌ لأن يُكتب عليها تاريخ جديد من المعرفة والعلاقات والتجارب، راضيةٌ بما حدث، قانعةٌ بحلاوة النصيب ومرارته.

أحدّث نفسي كلّ صباح بالأشياء التي أحبّ أن أسمعها، أحنو عليها وأغفر لها، أبرم كلّ يوم معها -رغم كثرة الخصام- معاهدات صلح وثيقة، أشتمها ثم أُتراجع وأعانقها، نُسبّب الفوضى بجدالاتنا الكبرى ثم نُرتبها معًا في خجل، نُصلي بخشوع، أو نُدندن أغنيتنا الأثيرة، ندور في حلقات مفرغة من الصمت أحيانًا، ونغرق في البكاء ساعات، لعبنا كثيرًا لعبة الغميضة، ولكنني كنت أجدها دائمًا في نهاية الأمر مهما اشتدّ بي الضياع.

إنّ نفسي شجاعة جَزِلة، رغم كونها سريعة العطب، قادرة على البدء من جديد رغم كثرة الهزائم، ولذلك فكلانا ينهض كلّ صباح قافزًا من نومه الطويل، مستعدًا للتغيير ولحبّ العالم كأنّنا وُلدنا للتوّ."
اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا مُحمّد صلاةً تنحلّ بها العُقد وتنفرج بها الكُرب وتُقضى بها الحوائج وتُنال بها الرغائب وحُسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.
﴿الٓمٓ ۝۱ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ۝۲ فِىٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ...﴾

رواية حفص عن عاصم.

ـ قُرْآنٌ يُتْلَىٰ
2025/07/08 00:27:42
Back to Top
HTML Embed Code: