Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2160 - Telegram Web
Telegram Web
لَوْلا المَشَقّةُ سَادَ النّاسُ كُلُّهُمُ
الجود يُفْقِرُ وَالإقدامُ قَتّالُ

- هذا البيت يساوي دواوين
👍1
أبيات تنطق بالحكمة

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ


وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ


تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ


وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ


وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ


وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ


يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ


وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ


تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ

صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا
إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ

-السموأل
هو شاعر يهودي
وكانت العرب تظرب به المثل في الوفاء
فتقول
اوفى من السموأل.
👍1
يقول تعالى في محكم التنزيل

(....... لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ)
[سورة البقرة 273]

عفة النفس و الامساك عن سؤال الناس و ان الشكوى لله وحده.

أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً
على الجوع كشحاً والحشا يتألم

وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي
ليخافهم حالي وإنـي لمعـدم

وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي
حقيقاً أن الله بالحـال أعلـم

- الإمام الشافعي
👍3
‏وإذا المنيّةُ أنشبت أظفارها
ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ

والنّفسُ راغبةٌ إذا رغّبتها
وإذا تردُّ إلى قليلٍ تقنعُ

- أبو ذؤيب الهذلي.
هذه القصيدة تعتبر من أمهات المراثي عند العرب.
يقولون أن الأصمعي لما سمع البيت الثاني
و النفس راغبة ........
قال هذا أحكم بيت قالته العرب.
انصحكم بقراءة القصيدة كاملة.
رجع بخفي حنين

الحكاية تتعلق بشخص يدعى حنين وقد كان إسكافيا من أهل مدينة الحيرة، فساومه أعرابي على شراء خفين حتى اختلفا، وغضب حنين فأراد إغاظة الأعرابي، فلما ارتحل الأخير أخذ حنين أحد الخفين ووضعه في الطريق، ثم مشى لمسافة ووضع الآخر في مكان غير بعيد عن الأول.
فلما مر الأعرابي ورأى الخف الأول قال "ما أشبه هذا الخف بخفي حنين، ولو كان معه الآخر لأخذته"، ومضى في طريقه ولما رأى الخف الآخر ترك راحلته بما عليها وعاد لأخذ الخف الأول من مكانه.
وحينها كان حنين قد كمن للأعرابي، ولما تأكد من ابتعاده في طلب الخف الأول أخذ الراحلة بما عليها، وعاد الأعرابي سعيدا لفوزه بالخفين معا، لكن فرحته لم تكتمل لأن راحلته ليست في المكان الذي تركها فيه.
وعاد إلى دياره دون الراحلة وهو يحمل في يديه الخفين، وعندما سأله قومه عن الراحلة قال لهم "جئتكم بخفي حنين"، وصارت مثلا، وبات الناس يقولون لمن يرجع دون حاجته "رجع بخفي حنين".
👍2
ربّ حلمٍ أضاعهُ عدمُ المالِ
وجهْلٍ غطّى عليه النَّعيمُ

المعنى
شخص ذو حلم لكن فقير
و آخر جاهل لكن الغنى و النعيم يغطي عليه.
هذا البيت رائع في مبناه و معناه
- حسان بن ثابت رضي الله عنه.
من أجمل ماقرأت في الأدب العربي.

قال أحمد بن أبي داوود القاضي: ما رَأيتُ رَجلاً قَط نَزلَ به الموتُ، وعايَنَهُ، فما أدهشه، ولا أذهله، ولا أشغله عما كان أراده، وأحبَّ أنْ يَفعَلَهُ، حتى بلغه، وخَلَّصَهُ الله تعالى مِن القتل، إلا تميم بن جميل الخارجي، فإنه كان خرج على أمر المُعتصم (تَمَرَّد)، فأُخِذ، وأُتي به إلى المعتصم بالله. فرأيته بين يديه، وقد بُسِط له النَّطعُ والسيف (النطع هو بِساطٌ من الجِلد يوضع تحت مَن يُقتل بالسيف)، فجعل تميم ينظر إليهما، وجعل المعتصم يصعد النظر فيه، ويصوبه. وكان تميم رجلاً جميلاً، وسيماً، جسيماً، فأراد المعتصم أن يستنطقه، لينظر أين جنانه ولسانه، من منظره ومخبره. فقال له المعتصم: يا تميم، تكلم، إن كان لك حجة أو عذر فابده. فقال: أما إذا أذن أمير المؤمنين بالكلام ...
فأقول: الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه، وقد خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، يا أمير المؤمنين، جبر الله بك صدع الدين، ولم شعث المسلمين، وأخمد بك شهاب الباطل، وأوضح نهج الحق، إن الذنوب تخرس الألسنة، وتعمي الأفئدة، وأيم الله، لقد عظمت الجريرة، وانقطعت الحجة، وكبر الجُرم، وساء الظن، ولم يبق إلا عفوك، أو انتقامك، وأرجو أنْ يكون أقربهما مني وأسرعهما إلي، أَولاهُما بإمامتك، وأشبههما بخلافتك، وأنت إلى العفو أقرب، وهو بك أشبه وأليق، ثم تمثل بهذه الأبيات:

أرى الموتَ بين السيفِ والنطع كامناً
يُلاحِظُني مِن حيثما أتلفّت

وأَكبَرُ ظنّي أنّك اليوم قاتلي
وأيُّ امرئٍ مما قضى اللّه يَفلَت

ومَن ذا الذي يُدلي بعذرٍ وحجّةٍ
وسَيفُ المنايا بينَ عينَيهِ مُصلَتِ

يَعزّ على الأوس بن تغلب موقفٌ
يهزّ عليّ السيف فيه وأسكتْ

وما جَزَعي مِن أن أموتَ وإنّني
لأَعلَمُ أنَّ الموتَ شيء موقّت

ولكن خَلفي صِبيَةٌ قَد تَرَكتُهُم
وأكبادُهم مِن حَسرةٍ تَتَفَتّتِ

كأنّي أراهُم حينَ أُنعى إليهِم
وقد خمشوا حرّ الوجوه وصوّتوا

فإن عشت عاشوا سالمين بِغِبطَةٍ
أذودُ الأذى عنهُم وإنْ مِتُّ مُوِّتوا

فكم قائلٍ لا يُبعِدُ الله دارَهُ
وآخرُ جَذلانُ  يُسَرُّ ويَشمَتُ


قال: فتبسم المعتصم.. ثم قال: أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحراً. ثم قال: يا تميم كاد والله أن يسبق السيف العذل، إذهب، فقد غفرت لك الهفوة، وتركتك للصبية، ووهبتك لله ولصبيتك. ثم أمر بفك قيوده، وخلع عليه، وعقد له على ولاية على شاطئ الفرات، وأعطاه خمسين ألف دينار
2
أتهزأ مني أن سمنت وأن ترى
بوجهي شحوب الحق والحق جاهد

إني امرؤ عافى إنائي شركة
وأنت امرؤ عافى إنائك واحد

أقسم جسمي في جسوم كثيرة
وأحسو قراح الماء والماء بارد

- من جميل ما قاله عروة بن الورد
‏من معشر حبهم دين وبغضهم
كفر وقربهم منجى ومعتصم


- الفرزدق يمدح زين العابدين و آل البيت رضوان الله عليهم
‏يا أعدلَ الناسِ إلّا في معاملتي
فيكَ الخِصامُ وأنتَ الخصمُ والحَكَمُ
‏قالت العرب:
"لكل امرئ من اسمه نصيب."
روى الترمذي بسنده عن عطاء قال: وقَفَتْ ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها على قبر أخيها عبد الرحمن ، فبكت طويلاً فاستشهدت بأبيات متمم في أخيه حيث قال:

وكنا كندمانَي جذيمة برهة
من الدهر حتى قيل لن يتصدعا

وعشنا بخير في الحياة وقبلنا
أصاب المنايا رهط كسرى و تُبَّعاً

فلما تفرقنا كأني و مالكاً
و لطول اجتماعٍ لم نبت ليلةً معا

فليت المنايا كن خلفن مالكاً
فعشنا جميعاً أو ذهبن بنا معا
يلومونني في سالم والومهم
وجلدة بين العين و الانف سالم

- سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
كان عبدالله يحب سالما حبا كبيرا فكان الناس يلومونه.
فرد عليهم بهذا البيت
و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة
أن المعـارف في أهل النهـى ذمم

- من ابداع المتنبي
الرجال أربعة:

رجل يدري أنه يدري، فذلك العالم فاسألوه؛

ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك الناسي فذكروه؛

ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك الجاهل فعلموه؛

ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك الأحمق فاجتنبوه.

- الخليل بن أحمد الفراهيدي (عالم نحوي عربي)
حكاية
انصف بيت قالته العرب

قال رسول الله "اهجوا قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل"،
فأرسل إلى ابن رواحة فقال: "اهجهم"، فهجاهم فلم يُرْضِ،
فأرسل إلى كعب بن مالك،
ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه،
قال حسان:
قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنَبه،
ثم أدلع لسانه فجعل يحركه،
فقال:
والذي بعثك بالحقَ! لأفرينَّهم بلساني فرْيَ الأديم..

فقال رسول الله ﷺ :
"لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبًا، حتى يلخص لك نسبي"،

فأتاه حسان، ثم رجع فقال:
يا رسول الله، قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق!! لأسلنَّك منهم كما تسل الشعرة من العجين..

قالت عائشة: فسمعت رسول الله ﷺ يقول لحسان:
"إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله"،
وقالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"هجاهم حسان، فشفى واشتفى".

فقال حسان:

عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ،
إلى عذراءَ منزلها خلاءُ

دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ،
تعفيها الروامسُ والسماءُ

وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ،
خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ

فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ،
يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ

لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ،
فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ

كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ
يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ

عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ
منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ

إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً،
فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ

نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا،
إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ

ونشربها فتتركنا ملوكاً،
وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ

عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا
تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ

يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ،
عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ

تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ،
تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا،
وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ

وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ،
يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ

وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا،
وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ

وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً
يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ

شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ!
فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ

وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً،
همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ

لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ
سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ

فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا،
ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ

ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني،
فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ

وأن سيوفنا تركتك عبدا
وعبد الدار سادتها الإماء

كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ،
تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ

هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ،
وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ

*أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ،*
*فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ*

هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً،
أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ

فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ،
ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ

فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي
لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ

فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ
جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ

أولئكَ معشرٌ نصروا علينا،
ففي أظفارنا منهمْ دماءُ

وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ،
وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ

لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ،
وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ
.

واتفق الرواة والنقَّاد على أن حسان بن ثابت أشعَر أهل المدر في عصره، وأشعر أهل اليمن قاطبةً

وقالوا أن أنصف بيت قالته العرب , قول حسان رضي الله عنه في نصرة رسول الله ﷺ :
*‏أتهجوه و لست له بكفء*
*فشركما لخيركما الفداء*
👍2👏1
‏ إِيَّاكِ أعني و اسمَعي يا جارَة

أول من قال ذلك سَهْل بن مالك الفَزَاري، وذلك أنه خرج يُريدُ النعمان، فَمَرَّ ببعضِ أحياءِ طَيء، فَسألَ عَن سيد الحي، فقيل له‏:‏ حارثة بن لأم، فأمَّ رَحْلَه فلم يُصِبْه، فقالت له أختُه‏:‏ انْزِلْ في الرَّحْب والسَّعَة، فنزل فأكرمته ولاطفته، ثم خرجت مِن خِبائها فرأى أجْمَلَ أهل دهرها وأكمَلَهم، وكانت عَقِيلَةَ قومِها وسيدةُ نسائها، فوقع في نفسه منها شيء، فجعل لا يَدْرِي كيف يُرسِلُ إليها ولا ما يوافقها من ذلك، فجلس بِفناء الخِباء يوماً وهي تَسمعُ كلامَه، فجعل يُنشد ويقول‏:‏

يَا أُختَ خَيْرِ البَدوِ وَالحَضارَة
كَيفَ تَرَينَ في فَتى فَزارَة

أصبَحَ يَهوَى حُرَّةً مِعطارَة
إيَّاكِ أعني و اسمَعي يا جارَة

فَلمّا سَمِعَتْ قَولَه عَرَفت أنه إياها يَعني، فقالت‏:‏ ما هذا بِقَوْلِ ذي عقلٍ أريبٍ، ولا رأيٍ مصيب، ولا أنف نجيب، فأقِمْ ما أقَمْتَ مُكرَّما ثم ارْتَحِلْ متى شئت مُسلّماً.
فاستَحيا الفتى وقال‏:‏ ما أردتُ مُنكَرا وا سوأتاه، قالت‏:‏ صدقتَ، فكأنها استَحيَتْ مِن تَسرُّعِها إلى تُهمَتِه، فارتحل، فأتى النعمانَ فَحَبَاه وأكرمه، فلما رجع نزلَ على أخيها، فبينا هو مقيمٌ عندهم تطلَّعت إليه نفسُها، وكان جميلا، فأرسلت إليه أنِ اخْطُبني إن كان لك إليَّ حاجة يوما من الدهر فإني سَريعَةٌ إلى ما تُريد، فخطبها وتزوجها وسار بها إلى قومه‏.‏
يُضرَبُ لمن يتكلم بكلامٍ ويُريدُ به شيئاً غيره‏.‏

- من كتاب مجمع الأمثال للميداني.
👍1
تقول العرب ( ديك مزبد )

يضرب مثلا للحقير يجلب النفع الكثير والوضيع له شأن كبير وقصته أنه كان لمزبد ديك قديم الصحبة نشأ فى داره وعرف بجواره فأقبل عيد الأضحى ووافق من مزبد رقة الحال وخلو بيته من كل خير ومير فلما أراد أن يغدو إلى المصلى أوصى امرأته بذبح الديك واتخاذ الطعام لإقامة رسم العيد فعمدت المرأة لتمسكه فجعل يصيح ويثب من جدار إلى جدار ومن دار إلى دار حتى أسقط على هذا من الجيران لبنة وكسر لذلك غضارة وقلب للآخر قارورة فسألوا المرأة عن القصة فى تعرضها له فأخبرتهم فقالوا والله ما نرضى أن يبلغ حال أبى إسحاق إلى ما نرى وكانوا هاشميين مياسير أجوادا فبعث بعضهم إلى داره بشأة وبعضهم بشاتين وأنفذ بعضهم بقرة وتغالوا فى الإهداء حتى غصت الدار بالشياه والبقر وذبحت المرأة ما شاءت ونصبت القدر وسجرت التنور وكر مزبد راجعا إلى منزله فرأى روائح الشواء قد امتزجت بالهواء فقال للمرأة أنى لك هذا الخير فقصت عليه قصة الديك وما ساق الله إليهم ببركته من الخيرات فامتلأ سرورا وقال لها احتفظى بهذا العلق النفيس وأكرمى مثواه .
👍1
قال الطبري في تهذيب الآثار 347
عن عروة ، عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ، أنها قالت : يا ويح لبيد حيث يقول :

ذهب الذين يعاش في أكنافهم
وبقيت في خلف كجلد الأجرب

قالت عائشة : فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟ قال عروة : رحم الله عائشة ، فكيف لو أدركت زماننا هذا ؟
ثم قال الزهري : رحم الله عروة ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
ثم قال الزبيدي : رحم الله الزهري ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
قال محمد : وأنا أقول : رحم الله الزبيدي ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
و اقول رحمهم الله جميعا كيف لو ادركوا زماننا هذا .

توضيح.
لبيد هو لبيد بن ربيعة العامري الصحابي الجليل و احد اصحاب المعلقات .
1👍1
تقول العرب
( ‏وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر )

أعرابي تزوج امرأة كان يعتقد أنها شابة، كانت تأتي إلى العطار يعطيها أشياء تلون بها وجهها ويديها، أملاً في أن تظهر بمظهر الشابة
فقال:

عجوز تمنت أن تكون فتيَّة
وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر

تروح إلى العطار تبغي شبابها
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
2025/07/10 17:23:02
Back to Top
HTML Embed Code: