اللهُمَّ نور قبري يومَ يباتُ جسدي فيهِ، وارحمني
يومَ لا يذكرُني ذاكرٌ ولا يزُرني زائرٌ

يا جبار .. جبراً يُعيد للقلب حياته و روحه

﴿ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا ﴾

‏اللهُم هوّن علينا ما لا يعلمُه إلا أنت .

وإنّ غْفت عيني للأبد فإجعلهّا يالله غفوُه للجَنة .

اللهم مستقبلا أعظم من مانتمنى .

‏﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾

استغفر اللّه عددّ ما أبدَع فيّ خلقَ سمَاواته وعدّد ماسجَد له عِباده وعددّ ما تجلّت أسمائه وصفاته ..

‏نستودع الله حالنا فاجعله يارب
‏في خَير ، وعلى خَير ، وإلى خَير.

تطمئن في الطائرة ولا تعرف قائدها
وتطمئن في السفينة ولا تعرف قبطانها
أفلا تطمئن في حياتك وأنت تعلم أنّ الله
مدبرها ؟

-اللهُم أبعِد عنا هم الدُنيا وضيق الحياة .

‏إذا رأيت نفسك أنها استثقلت فعل الطاعات، وقصرت بقراءة القرآن، ومالت عن فعل الخيرات، استند على هذا الدعاء ولا يجفّ لسانك عن ترداده "اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" اجعله نصب عينيك ثم أخبرني فيما بعد عن انشراح قلبك وسكينة روحك وعن لذّة شعور ما زرع الله في قلبك أثناء العبادة.

"إنّي أجاهدُ بالدّعاءِ بحُرقـةٍ
‏وبداخلي ظَنٌ بربي لا يَخيب.

اللهم عوضني خيرا عن أشخاص ظننت أن وجودهم في حياتي خيرا لىِ و هو شر ، اللهم سخر لى عبادك الصالحين و قرب مني الأشخاص الطيبين ، و ما ذالك عليك بعزيز يا الله يا صمد .

وَ إني لَـ شديدُ الكَسر وسُبحانَكَ عظيِمُ الجَبر
- فَـ اجبُرنِي ربَّاااه ..

‏يقول ابن القيّم رحمه الله لو رُزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال "الحمدلله" لكان إلهام الله لهُ بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا !

- قل للذين تغيبوا عن وِردهم ، وتخلفوا عن صفحة القرآنِ ،كيف الحياة بدون ماءٍ ؟ إنها شقّت دقائقها على الظمآنِ !

- فلتكن قاعدة لديك لا إجازة عن القرآن وأنَّ الإجازة زادُها ومُستراحها القرآن..

يا مالك المُلك وكلتُك أمري وأستودعتك همي
فبشِّرني بِما يفتح مداخل السعادة إلىٰ قلبي.

«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»