[ مؤخراً تصِل إلى قناعة ‏أنّ السُلحفاة كانت أكثر حكمةً من الأرنب؛
لا شيء
يستحق
الركض.]

“سأتذكر دائمًا أنك كنت تستطيع أن تفعل شيئًا، لكنك لم تفعل.”

إذا ما انقضتْ عنّي من الدّهر مدّتي
فــــــــإنّ عـــزاء البـــاكيات قليـــلُ

سيُعرض عن ذكري، وتُنسى مودّتي
ويَحــــدث بعـــــدي للخليل خليــــلُ 🍂

أبو العتاهية

لولا دمعُكَ الجاري و لولا قلبُكَ الخفَّاق !

"تلازمني خيبة من ظن دائمًا أنه الوجهة المقصودة، واكتشف أنه استراحة سفر."

ما أعرفُه عن نَفسي، أنَّه عليَّ أن أسعى، هُنا أو هُناك، أو عند أيِّ فرصةٍ قد تُقابلُني. وما أعرفُه حقًّا وصدقا، أنَّ الله وعدَني بتكفُّلِ النَّتائج، وطمأنَ حيرةَ قلبيَ بأنَّ السَّعيَ سَوفَ يُرى، وأوجدَ ضالَّةَ عَيشيَ بأنَّ ما أُوعَدُ به من رزقٍ ففي السَّماءِ العاليَة، متى شاءَ أنزلَه، ومتى شاءَ أغاثنيَ به، ومتى شاءَ باركَ لي فيه. أتعبَّد لله بصغائرِ أمري، وأحاولُ الاستسلامَ لحكمةِ المشيئةِ الرَّبَّانيَّةِ بقدرِ ما استطَعت، حتَّى لو لم أستوعبْها جميعَها، لكنْ أُسكِنُ الرِّضى قلبي، فأُسكِّنَه، كي يهونَ عليَّ مضِيُّ العمرِ قبل ملاقاةِ يوميَ الَّذي أُوعَد. إنَّه عاميَ الأصعب، قولٌ فصل، بهِ كبرتُ أعوامًا عدَّة، وتقلَّب حاليَ وعاقبةَ أمريَ من صغيرةِ البيتِ المدلَّلة، لعاملةٍ عليها أن تسعى، وتتعَب، وتُدعَك، وتُحارِب، وتُحارَب كَيما تلقى سُنَّةَ العيشِ في الدُّنيا. سنينُ الرَّخاءِ الطِّوال، ودهشةُ الرَّاحةِ البالية، إنَّما كانت ادِّخارًا وتحضيرًا ليوم المسؤوليَّةِ الكبرى: أن توضَعَ هذه الفتاة الطَّريَّةُ بقلبٍ جديدٍ قُبالةَ المجتمع.

عدَّ أصابعِ يدي، الّّذين أمتنُّ لهم، وكانوا نبراسَ عُمري يوم أظلَم. وعدَّ نجمِ السَّما، ممتنَّةٌ لك، لأنَّكَ (فتحَ الله عليك) وكما قالَت رضوى، وجودُكَ ولو في البُعد، هو سندٌ هائلٌ لي.


عابدة أحمد كدور

«فكلُّ مكانٍ فيه شخصك جنّةٌ
وكلُّ زمانٍ أنت فيه ربيعُ!» ✨

‏مِن أَرقِّ التسَاؤُلَات الشعْرِيّة:
"لمَ الزّهُورُ إذا ناديتُك التفتَتْ؟"❤️

كان أبو محجن الثقفي حبيسًا عند سعد بن أبي وقاص لأنه يشرب الخمر
وعزّ عليه أن يرى قومه خارجين للقتال وهو في الزنزانة، حيث كان فارسًا لا يشق له غبار
فاستأذن من زوجة سعد بفكّ قيدِه واستعار فرس سعد لجولة في المعركة يعود بعدها لزنزانته وافيًا بوعده لها
لما حدث ذلك: انطلق يضرب أعناق العدو
وفي المساء عاد لزوجة سعد ليفي بوعده لها، فظننته هاربًا من المعركة فقالت:

"من فارس كره الطعان يعيرني
رمحًا إذا نزلو بمرج الصُّفَّر"

فرد عليها:

"إن الكِرامَ على الجياد مبيتهم
فدعي الرماحَ لأهلها وتعطّري"

ثم وضع القيد في رجله وانشد قائلًا:

"لقد علمت ثقيف غير فـخر ٍ
بأنا نحن أكرمهم سيوفا
وأكثرهم دروعا ً سابغات
وأصبرهم إذا كرهوا الوقوفا
وأنا رفدهم في كــل يوم ٍ
فإن حجدوا فسل بهم عريفا
وليلة قادس لم يشعروا بي
ولم أكره لمخرجي الزحوفا
فإن أحبس فقد عرفوا بلائي
وإن أطلق أجرعهم حتوفـا"

"والله لن تجد أجمل من اختيارات الله لحياتك، كلها تنصبّ في صالحك وأنت لا تعلم، وكل الخير في تدابير الله.. فقل بقلبٍ راضٍ "رضيت يا رب".. ولا تكره شيئًا اختاره الله لك، فعلى البلاء تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقد تؤجر، وعلى الصبر تؤجر، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير."

اللهُمَّ يا حبيبَ كلِّ غرِيب، ويا أنيسَ كلِّ كئِيب..
أيُّ منقطعٍ إليكَ لم تكفِه بنعمتِك؟ أم أيُّ طالبٍ لم تلقَه برحمتِك؟
أم أيُّ هاجرٍ هجَرَ فيكَ الخلقَ ابتغاءَ مرضاتِكَ فلم تصِلْه، ولم تُعوّضْه؟
أم أيُّ محبٍّ خلا بذكرِك فلم تُؤنِسْه؟ أم أيُّ داعٍ دعاكَ مُضطرّاً فلم تجِبْه؟
إلهي كيفَ نَتجرّأُ على السؤال مع كثرةِ الخطايا والزلاّت؟
أم كيفَ نَستغني عَن السؤالِ مع شِدّةِ الفَقرِ والفاقات؟
مَن الذي عامَلك بصدقٍ ولم يَربحْ؟! ومن الذي التجأ إليكَ فلم يَفرحْ؟!
ومَن الذي وصلَ إلى بِساطِ قُربِك واشتَهى أن يَبرح؟!
فاللهم أعتق رقابنا، وأغفر ذنوبنا، واجعل حبك أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ، يا حبيب قلوبنا.

عَهد اللذاذة والصَبابةِ قد مَضى
وأتت عُهـودُ الصَّبر والكتمانِ

|•🤎⌛

‏"إنَّ العواطف المزيفة أَروَجُ في هذه الدنيا من العواطف الصحيحة، فلا أسف إذًا على رأي الناس في الناس، ولا إعتداد إذًا بما يقال ومن يقول"🌸

سِراجُ الصِّبا || 🤍
فتاةٌ مِن نسيجِ الجِراحات...

عائدة مِن خطوة خاطِئة ، أحمِلُ تَعب الطّريق كلّه معي... 🍂

"وصلَ النِّهايةَ فارِغًا، فقدِ افتدى هذا الطَّريقَ بقلبِه."
https://www.tgoop.com/al_siraj_11

سِراجُ الصِّبا || 🤍
فتاةٌ مِن نسيجِ الجِراحات...

عائدة مِن خطوة خاطِئة ، أحمِلُ تَعب الطّريق كلّه معي... 🍂

"وصلَ النِّهايةَ فارِغًا، فقدِ افتدى هذا الطَّريقَ بقلبِه."

https://www.tgoop.com/al_siraj_11

••🌿

عن عبد الله بن عمرو أنه قال : "من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة"

أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج9/ص392)