عن سعيد بن المسيب قال :

مَا لَقِيتُ النَّاسَ مُنْصَرِفِينَ مِنَ الصَّلَاةِ مُنْذُ أرْبَعِينَ سَنَةً.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

روى صاحب الحلية عن سعيد بن المسيب قال : مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ مَلَأ البَرَّ وَالبَحْرَ عِبَادَةً.

﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ • يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :

"الرِّبَا وَإنْ كَثُرَ فَإنَّ عَاقِبَتَهُ تَصِيرُ إِلَى قُلٍّ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ.

[مسند الإمام أحمد].

عن محمد بن سيرين :

أنَّهُ كَانَ إذَا وَدَّعَ الرَّجُلَ قَالَ : اتَّقِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاطْلُبْ مَا قُدِّرَ لَكَ مِنَ الحَلَالِ ؛ فَإنَّكَ إنْ أخَذْتَهُ مِنْ حَرَامٍ لَمْ تُصِبْ أكْثَرَ مِمَّا قُدِّرَ لَكَ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن مالك بن دينار قال :

مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ القَلْبِ.

[الزهد للإمام أحمد].

عن الحسن البصري قال :

ابْنَ آدَمَ ، إنْ كَرِهْتَ العُقُوبَةَ فَأعْتِبِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنْبِ ؛ فَإنَّكَ إذَا عَارَضْتَ العُقُوبَةَ بِالقَسْوَةِ كَانَ ذَلِكَ يَضُرُّ بِخَطَايَاكَ ، وَإذَا رَاجَعْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ بِالتَّوْبَةِ وَالمُسَالَمَةِ وَالمُنَاصَحَةِ ازْدَدْتَ مِنَ العُقُوبَةِ بُعْدًا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

روى ابن أبي الدنيا في العقوبات عن حماد بن سلمة قال : لَيْسَتِ اللَّعْنَةُ سَوَادًا يُرَى فِي الوَجْهِ ، إنَّمَا هِيَ ألَّا تَخْرُجَ مِنْ ذَنْبٍ إلَّا وَقَعْتَ فِي ذَنْبٍ.

عن هشام بن حسان :

أنَّ جَارِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ جَاءَ إلَى عَامِرٍ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَاسْتَأذَنَ عَلَى بَابِ البَيْتِ فَسَبَّحَ عَامِرٌ وَدَخَلَ جَارِيَةُ فَجَلَسَ ، فَلَمْ يَرَ فِي البَيْتِ إِلَّا قُلَّةً مِنْ مَاءٍ ، وَعَامِرٌ عَلَيْهِ بُرْنُسٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَقَضَى عَامِرٌ الصَّلَاةَ ، فَقَالَ لَهُ جَارِيَةُ : يَا عَامِرُ ، أرَضِيتَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا أرَى؟ ، لَقَدْ رَضِيتَ فِيهَا بِالقَلِيلِ!. فَقَالَ : أنْتَ وَاللهِ وَأصْحَابُكَ الَّذِينَ رَضِيتُمْ مِنْهُمَا بِالقَلِيلِ!. ثُمَّ نَهَضَ إلَى صَلَاتِهِ.

[الزهد للإمام أحمد].

روى المروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم عن أيوب السختياني قال : قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ لِطَاوُسٍ : يَا أبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ ، ضَيَّقْتَ جِدًّا. قَالَ : وَأنْتَ اتَّسَعْتَ جِدًّا!.

سنن ليلة الدخلة | العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

سنن ليلة الدخلة | العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

آداب دخول الزوج بزوجته | لفضيلة الشيخ أ.د/ سليمان الرحيلي

آداب دخول الزوج بزوجته | لفضيلة الشيخ أ.د/ سليمان الرحيلي

﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى • وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَانِ اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا ؛ فَإنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُهُ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ".

[مسند الإمام أحمد].

عن سعيد بن زيد رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"مِنْ أرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ".

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :

لَوْلَا ثَلَاثٌ صَلُحَ النَّاسُ : شُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإعْجَابُ كُلِّ ذِي رَأيٍ بِرَأيِهِ.

[الزهد للإمام أحمد].

عن زبيد اليامي قال :

كَانَ يُقَالُ : ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ.
فَأمَّا المُنْجِيَاتُ : فَالخَشْيَةُ فِي السِّرِّ وَالعَلَانِيَةِ ، وَالعَدْلُ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالقَصْدُ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى .. وَأمَّا المُهْلِكَاتُ : فَشُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].