Telegram Web
‏عليه الطواري كل فتره تجي و تحوم
‏تعيد الجروح و تنتج ابداع موهبته

‏لاشفته وهو يضحك ووجهه عليه وسوم
‏تخيلت " صكات المقادير منجبته "

‏ هذا جرحك البارح و ذا جرح ذاك اليوم
‏" وذا جرح مدري وين الايام جايبته "

‏بعد طاحت دموعي وجاني كدر وهموم
‏" تأكد بـ انك ذنب لـ الحين ماتبته "

‏قسم ربي الفرقا وعشنا مع المقسوم
‏وقنع قلبي بهمه والاحزان ناسبته

‏واذا مرتك ذكرا الهوى وانجرحت ب يوم
‏ " تعلم من اللي ما تعلم بتجربته "
‏وانا والله اني ياطويل العمر شفقان
‏مثل شفقة ارض اليابسه للوداديني .
اخذت القلب كله م حشمت معاتب الضلعين
‏ولا خليت لي عرق .. اجامل به محبيني

‏اصد العين عنك كثر م ودي ألد العين
‏اخاف عيونهم تبحث خفاي وتلمحك فيني .
‏ماتستلذّ النفس في طعم النجاح
‏الا ليا من ذاقت انواع القهر

‏لو كل غايه توخذ بخشم السلاح
‏والله مايفلس جيبي بـ نصف الشهر

‏اللي ينام الليل و يقوم الصباح
‏لا يجلس يسولف معاي عن السهر
من شرب من سم لذّات الغرايم
‏ماينفعه وصفة طبيب وصوت قاري
لا وأهني قلبٍ من الحب مصدوف
‏ما ذاق لذات الغرام وعذابه
‏زاهدٍ من الناس .. ولا أبي سوى قلبه
‏ولا تعنيني المغريات ولا ألتفت فيها

‏أنا معك مثل المؤمن اللي خايفٍ ربه
‏و حطك بين عيونه الثنتين وأنت مغنيها

‏عارف حبك لي و قلبك و مامدى طُهره
‏أبيض قلب وطى هالأرض .. و مساعيها

‏فيك أكتفيت و رويت القلب من حبُك
‏وأنت كل اللي أبيه من الدنيا و أمانيها
‏أنا ماكنت اخاف من الليال السود يا دكتور
‏ولا كان الكلام اللي على قلبي .. على لساني

‏نسانيس الفجر .. كنها ترجّعني ثمان شهور
‏دواك اللي صرفته ما برى جرحي ، ونسّاني

‏تموت الامنيات ويجبر الله خاطري المكسور
‏مثل ما مت في ليلة فراقه .. والله أحياني
كم ليلةٍ من سببك العين ذرّافة
‏من غيبة الشمس لين الصّبح ينساقي.
‏ملكتني بالغلا و ازريت لا اردك
‏ما يقدر يعاند المستأجر المالك

‏حتى لو تصد ما اجازيك في صدك
‏ومن كثر م اغليك اعادي من تعادا لك

‏صورتك في ناظري من كثر ماودك
‏و لا على الشاشه الا رقم جوالك

‏والقلب بيتك وحدك وأنت في حدك
‏مايسكنه غيرك ولا رخصته الا لك .
‏سريت بصدمة العايفّ و صمتي للحكي توّاق
‏مشيت المقفي الهايب تثاقل حملي عظامي
‏ذكرته و انا أبادل يديني على الطاره
‏بدارٍ خلا و الخاطر أضيق من الدبله

‏هذي دار أبوه ودار جده وذي داره
‏سقى الله ليالي عنتر العبسي وعبله
‏مرحباً :

‏الرابعة فجرآ بعد منتصف الليل/ أما بعد:

‏لاتهرب من الواقع إلى الخيال لان لن تنجو ابداً من الهواجيس بالرغم من نكران عقلك الحاصل لن تنجو فقط تقبل الحاصل بصدر رحب واهرب للنوم فقط

‏و قال جابر النشيرا:

‏ عقلي اللي كان يبغي من الواقع هروب
‏تالي الايام يبغي الهروب من الخيال
‏العزلة اللي تكتم الصدر والأنفاس
‏ولا الجمعة اللي لا مزاجي ولا شفي

‏انا العاقل اللي كل ما ضايقوه الناس
‏يوقفّ دقيقة صمت ويصد ويقفّي
‏البارحة يوم الاوادم خواشيع
‏في نومها وأنا على الكوع واعي

‏هم(ن) يمزع سترة القلب تمزيع
‏تقول ينهش ثومة القلب افاعي
‏فالبال طاري قديم - يراود أغصانه
‏الذكريات بغصون الذاكره تسجع

‏عن وجه ما سوّل النسيان؛ نسيانه
‏بذكرهْ لين الجروح الغايره تهجع

‏اللي وهو حيّ-راجحني بـ ميزانه
‏بعده أشوف الدروب الموحشه تفجع

‏ الصبح دونه ؛ حياةٍ مالها خانه
‏والليل لا من ضرب ؛ في ضربته أوجع

‏كل ما خَفض لي عتيم الليل جنحانه
‏اخترت بيته ملاذ - ومجلسه مضجع

‏عتادي مْن الصحايف صفحة إحسانه
‏كانت بدرب الحياه ؛ الإرث والمرجع

‏ما مات .. مَنّ سيرته ترجع مع أقرانه
‏حتى لو انه بعد ما مات . ما يرجع
‏أبكي وداعك ولا ودي تشوف الدموع
‏ياللي وداعك علي اقسى من أية وداع

‏الله كتب تنتهي العشرة وتطفى الشموع
‏مات الامل في رمال الياس والحلم ضاع

‏خلاص معاد في قلب المقفي رجوع
‏من يوم جرحك سطابه ساقها للضياع

‏ودعتك الله ولا ودي تجف الدموع
‏ياللي وداعك مابعده في حياتي وداع
‏أنا وين أبهرب منك مافي هروبي فود
‏فؤادي معاك وفي هواك انفتن جدا

‏الاقيك في مطلع قصيدة ونسمة نود
‏وفي البدر لا ضوى وفي الورد لا ندى

‏وفي كل طرف أدعج وفي كل ضامر عود
‏وفي وجه من لبى وفي صوت من فدى

‏وفي حلمي الغادي وفي نصفي المفقود
‏وليل ٍ هقيت إنه يعدي ولا عدى .
على البال لك طاري ولك فالحشاشه بيت
‏على مُستوى مَهوب .. مهجور و مهمّل
‏على أيسر ضلوعي بيته وداره ومركاه
‏أباهي واماري فيه الأحباب وأفخر به

‏اناظر خيالـه في عيوني يجر خطـاه
‏اخذني معه في خطوتينه على دربه

‏أنا كيف ابقوى يوم واحد على فرقاه
‏وحياتي بليّا صوته العذب مضطربه

‏وأنا كيف ابنسى واحدٍ مستحيل انساه
‏وأنا كل ما ضاقت علي قمـت افكر بـه
2025/02/20 16:22:41
Back to Top
HTML Embed Code: