Telegram Web
كثرة التفكير ! في بكرة وفـ اللي وراه
‏تشغل الواحد عن الحاجة اللي في يده
‎تذكّرني ليا ضاق المكان وشانت ظروفك
‎تراني مثل طيات الذهب مايختلف لوني
‎عطيتك من سنيني ما ينوّر وجهك المجمول
‎وحفظتك في ذرى قلب بدوي ما يعرف الذلّه
‏ماجيت احبك حب مثل المحبين
‏جيتك غلا بـ احساس قلبي يوده

‏اهديك روحي بالغلا ومحجر العين
‏أبني غلاك بـ قصر محدٍ يهده

‏و أفرش لك بالصدر ورد و رياحيين
‏واسقيك من نبع الحنان و الموده

‏واكتب قصايد الحب فيك بقوانين
‏دستور ماغيرك من البشر يستمده
اشهد ان الصدر فلل من الضيقه وفاض
‏ومشتحن والبال مشغول وإحساسي غريب

‏و القدر مكتوب ولا عليه ايّ اعتراض
‏يالله بـ صبر ٍ يجمل و حظ ٍ ما يخيب
شعوري وأنا أرفع للفجر صرخة إستنجاد
‏شعور الصويب اللي فقد نجدة يمينه
قعدت اهلّ الدمع مثل الهماليل
‏أبكي على ذيك الليالي الجميله
‏انكسر لي قلب وخاب فيني شعور
‏طحت بين عثرات الأيام الرديه

‏عشت في حزن ما صابني سرور
‏و ما زلت بين أوجاعها قويه .
‏المحبة ما كنت آشوفها راس مال
‏كنت آشوف الحياة الفانية عبرها

‏راح منها شعور وراح منها ، وصال
‏لين دار الزمان .. وراحت بـ كبرها

‏سهل ترجع على خبري هذيك الليال
‏البلا ( من يرجّعني ) .. على خبرها
ادري أن حبك خطيه وانا عييت اتوب
‏سامح الله قلبي اللي تمادى فـ الخطى

‏أنت وصلك ذنب واغليه من بد الذنوب
‏خص لا من جابك الشوق من عقب البطى
‏سألتني اشتقت لي ؟
‏قلت

‏مشتاق لك شوق عادي ؟ لا علي الحرام
‏لو تبصر الشوق ما تلقى لشوقي مدى !

‏وقالت عسى الغلا مثل ماهو ؟
‏قلت

‏لك مكانٍ ملكته بين هدب الجفون
‏لا يطوله غريب ولا قريبٍ يجيـه

‏وقالت لو طلبت اشوفك رغم الزعل ؟
‏قلت

‏أدور عذر واحايل على ضروفي عشان أجيك
‏لو أن مواجهك عقب ألبطا والشوق يبكيني

‏ولما إلتقينا سألتني ، باقي زعلان ؟
‏قلت

‏من يقابل رمش عينك رضى ربي عليه
‏ولا يفكر بالزعل لاقليل ولا كثير
صلّت على قلبي ! و طافت طواف " الوداع "
‏و لا زال لـ جروحها بصمه و صوت و صدى
‏ٰمكتفي بك كان يرضون ولا يزعلون
‏خافقي يعلن لحبك ولاه وطاعته

‏و كل شي ٍغير فقدك علىٰ قلبي يهون
‏وصلك يداوي جروحه و يمّن راعته

‏شوفك يوّرد محبك على حوض الجنون
‏لو تحادى مقلع الناس من قلاعته

‏من غلاك ادوّر اسمك مع اللي يرسلون
‏وامسك الجوال واذني على سماعته
‏من البارح وأنا بين الكلام وصمتي المعهود
‏أحرر لك عبارات المعاتب وارجع اسجنها

‏حبيبي يا أكبر أطفال المشاعر و اخر العنقود
‏تحت عيني كبرت و وسط قلبي تامر وتنهى

‏ما حزّ بخاطري غير الكلام الجارح المقصود
‏لو إنها "رميةٍ من غير رامي" ماعليّ منها
‏النفس طابت والحياه اجبرتني
‏اساير ايامي على قدر ،، الإمكان

‏والوقت قاسي والظروف اتعبتني
‏والحظ مايل عن مساره ولا زان

‏حتى الليالي من هناها نستني
‏ماكن لي قلبٍ للأفراح شفقان

‏زادت غرابيل الزمان وعصتني
‏ماصدها موقف ولا حاجة انسان
‏رعى الله صدرٍ محدٍ داري بـ خافيه
‏يكن الحكي و اقفاله سنين مانعته

‏على شيمته باقي ولو كان فيه و فيه
‏على كثر مالدنيا مع الحكي موجعته
‏بسيط اعيش بدون مال وصعب اعيش بدون امال
‏من خلقة الدنيا وامال الناس روس اموالها

‏الله لايبلانا بجور وقلّ حيل وضعف حال
‏من دون لطفه دورة الايام مانحتالها

‏انزول فالدنيا وتالينا من الدنيا زوال
‏سنينها ماكنها الا ليلة من اليالها
‏كني الليلة عراقي من هل الفلوجة
‏ودع اجمل ذكرياته فـ العراق وهاجر

‏رحت افتش في ملفات العمر ودروجه
‏جعلني في كل مامريت فيه مواجر

‏انا في وجه الله من الحجه المفلوجه
‏والرفيق اللي مع اهل المرجلة ماتاجر
شوفتك أحلى من ثواني عتق في ساعة قصاص
و غيابك أقسى من صلاة الموت في عيد الفطر
صبحك باشواقي إللي ودّها تسرح بك ‏
لين ترسي بك على بحر الغلا من حدرى ‏

يا حبيبي كل صُبح وكل يوم أفرح بك ‏
غير لاتنشد عن أسباب الغلا وأنت أدرىّ
2025/02/18 09:17:50
Back to Top
HTML Embed Code: