(ورجلٌ قلبه معلّقٌ في المساجد)
ولا يتعلق القلب إلا إذا أحب، ولا يُحب إلا من شهد الجمال!
فريد الأنصاري رحمه الله.
ولا يتعلق القلب إلا إذا أحب، ولا يُحب إلا من شهد الجمال!
فريد الأنصاري رحمه الله.
رُوى أنه كان في بني إسرائيل شاب ، عبد الله تعالى عشرين سنه ، ثم عصى الله عشرين سنه ، ثم نظر في المرآه ..
فرأى الشيب في لحيته فساءه ذلك فقال :
اللهم أطعتك عشرين سنه ، ثم عصيتك عشرين سنه ، فإن رجعت إليك أتقبلني ؟!
فسمع صوتاً في زاوية البيت يقول :
أحببتنا فأحببناك .. وتركتنا فتركناك
وعصيتنا فأمهلناك .. وإن رجعت إلينا قبلناك
فرأى الشيب في لحيته فساءه ذلك فقال :
اللهم أطعتك عشرين سنه ، ثم عصيتك عشرين سنه ، فإن رجعت إليك أتقبلني ؟!
فسمع صوتاً في زاوية البيت يقول :
أحببتنا فأحببناك .. وتركتنا فتركناك
وعصيتنا فأمهلناك .. وإن رجعت إلينا قبلناك
قال بلالُ بنُ سعد: لا تكنْ وليّاً لله في العلانية، عدوَّهُ في السِرّ.
Forwarded from مُعِينَات | Mo3inat (A)
• ما حُكم الدراسة في الجامِعات المُختلطة ؟!
- القاعدة عند أهل العلم أن المُحرمات نوعان :
محرّمٌ تحريم مقاصد ، ومحرمٌ تحريم وسائل .
والإختلاط مُحرَّمٌ لا شك ، وإنّما تحريمُهُ تحريم وسائل ، والقاعدة عند أهل العلم أن ما حُرِّمَ تحريم وسائل ، يجوز إذا أُمِن ما يُفضي إليه ، ووجدت الحاجة ، والحاجة دون الضرورة ، ولِذا يوجد اختلاطٌ في الأسواق ، لأنه أُمِن ما يُفضي إليه والحاجة موجودة والناس محتاجون فمِن الصعب أن يُفصل الناس ، وكذلك في الحرم وفي المساجد يوجد ذلك الشئ ، إذن فهو محرمٌ تحريم وسائِل ، وليس مُحرمً تحريم مقاصد ، وهذا التفريق بين الوسائل والمقاصد من أهم الأمور لطالب العلم وخاصة المُفتي ، فمن أراد أن يدرس في جامعةٍ مُختلطة هل يجوز له ذلك أم لا ؟! ، نقول هذا مُحرم ولا نجيزه مُطلقاً ، ولكن قد يجوز إذا توفرت بعض الشروط مِنها : وجود الحاجة ، فإن وجِدت الحاجة كأن لا يوجد له جامعة أُخرى ، أو في تخصصه الذي هو فيه لا يوجد له بديلٌ ، ولا أقول ضرورة فالضرورةُ تُبيحُ كل مُحرّم وان كان محرمً لذاته ( وهو تحريم المقاصد ) ، والشرطُ الثاني إذا أُمِن ما يُفضي إليه ، كأن كان الطالب أو الطالبة ممّن احتاط في دينه وفي ستره وفي عفافه ، وفي البُعد عن هذه الأمور وتحرّز بصحبة الصالحين ومجالستهم وكثرة ذكر الله ، فإذا توفر الشرطان حينئذٍ يجوز ، مثل السفر إلى بلاد الكُفر ، الأصل فيه المنع ليس الجواز ، إلا إذا وجِدت الحاجة وأمن ما يُفضي إليه من عدم مُخالفة الدين وتركِه ، فالحُكم فيهما سواء ، وبعض الإخوان لا يفرق بين ما حرم تحريم وسائل وبين ما حُرم تحريم مقاصد ، فتجده يجيز المحرّم تحريم وسائل مطلقاً في كثير من الأشياء ، وهذا غير صحيح ، مثل النظر ، النظر محرم تحريم وسائل لا مقاصد ، ولذلك يجوز النظر إلى المخطوبة ، يجوز النظر إلى القاضي ، يجوز نظر الطبيب ، يجوز نظر الشاهد ، والكبيرة في السن والقواعد من النساء يجوز لها أن تضع حجابها ، ويجوز النظر إلى وجهها وهكذا ، إذا أُمِن ما يُفضي إليه ، ولكن هناك أمور مُحرمة تحريم مقاصد ، فهناك اُناس جعلوا محرمات الوسائل كمحرمات المقاصد ، فشدد تشديداً ، حتى حرّج على الناس تحريجاً كبيراً ، ولا تكاد مسألة من المسائل إلا فيها مقاصد و وسائل ، والمحرم تحريم وسائل ليس درجةً واحدة ، فما كان مُحرّم تحريم وسائل لمقصدٍ أعظم لسد ذريعة الشرك مثلاً ، وحماية جناب التوحيد ، فهو أشد من غيره ، وهذا من أعظم المعاني الذي يحتاجها طالب العلم للتفريق في معرفة مقاصد الشرع في النظر للأحكام .
(( أ . د / عبد السلام الشويعر ))
- القاعدة عند أهل العلم أن المُحرمات نوعان :
محرّمٌ تحريم مقاصد ، ومحرمٌ تحريم وسائل .
والإختلاط مُحرَّمٌ لا شك ، وإنّما تحريمُهُ تحريم وسائل ، والقاعدة عند أهل العلم أن ما حُرِّمَ تحريم وسائل ، يجوز إذا أُمِن ما يُفضي إليه ، ووجدت الحاجة ، والحاجة دون الضرورة ، ولِذا يوجد اختلاطٌ في الأسواق ، لأنه أُمِن ما يُفضي إليه والحاجة موجودة والناس محتاجون فمِن الصعب أن يُفصل الناس ، وكذلك في الحرم وفي المساجد يوجد ذلك الشئ ، إذن فهو محرمٌ تحريم وسائِل ، وليس مُحرمً تحريم مقاصد ، وهذا التفريق بين الوسائل والمقاصد من أهم الأمور لطالب العلم وخاصة المُفتي ، فمن أراد أن يدرس في جامعةٍ مُختلطة هل يجوز له ذلك أم لا ؟! ، نقول هذا مُحرم ولا نجيزه مُطلقاً ، ولكن قد يجوز إذا توفرت بعض الشروط مِنها : وجود الحاجة ، فإن وجِدت الحاجة كأن لا يوجد له جامعة أُخرى ، أو في تخصصه الذي هو فيه لا يوجد له بديلٌ ، ولا أقول ضرورة فالضرورةُ تُبيحُ كل مُحرّم وان كان محرمً لذاته ( وهو تحريم المقاصد ) ، والشرطُ الثاني إذا أُمِن ما يُفضي إليه ، كأن كان الطالب أو الطالبة ممّن احتاط في دينه وفي ستره وفي عفافه ، وفي البُعد عن هذه الأمور وتحرّز بصحبة الصالحين ومجالستهم وكثرة ذكر الله ، فإذا توفر الشرطان حينئذٍ يجوز ، مثل السفر إلى بلاد الكُفر ، الأصل فيه المنع ليس الجواز ، إلا إذا وجِدت الحاجة وأمن ما يُفضي إليه من عدم مُخالفة الدين وتركِه ، فالحُكم فيهما سواء ، وبعض الإخوان لا يفرق بين ما حرم تحريم وسائل وبين ما حُرم تحريم مقاصد ، فتجده يجيز المحرّم تحريم وسائل مطلقاً في كثير من الأشياء ، وهذا غير صحيح ، مثل النظر ، النظر محرم تحريم وسائل لا مقاصد ، ولذلك يجوز النظر إلى المخطوبة ، يجوز النظر إلى القاضي ، يجوز نظر الطبيب ، يجوز نظر الشاهد ، والكبيرة في السن والقواعد من النساء يجوز لها أن تضع حجابها ، ويجوز النظر إلى وجهها وهكذا ، إذا أُمِن ما يُفضي إليه ، ولكن هناك أمور مُحرمة تحريم مقاصد ، فهناك اُناس جعلوا محرمات الوسائل كمحرمات المقاصد ، فشدد تشديداً ، حتى حرّج على الناس تحريجاً كبيراً ، ولا تكاد مسألة من المسائل إلا فيها مقاصد و وسائل ، والمحرم تحريم وسائل ليس درجةً واحدة ، فما كان مُحرّم تحريم وسائل لمقصدٍ أعظم لسد ذريعة الشرك مثلاً ، وحماية جناب التوحيد ، فهو أشد من غيره ، وهذا من أعظم المعاني الذي يحتاجها طالب العلم للتفريق في معرفة مقاصد الشرع في النظر للأحكام .
(( أ . د / عبد السلام الشويعر ))
Forwarded from مُعِينَات | Mo3inat (A)
رُئِيَ على علي بن أبي طالب ثوب كأنه يُكْثِرُ لبسه، فقيل له فيه فقال: هذا كَسَانِيَهُ خليلي وصفيي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إنَّ عمر نَاصَحَ الله فنصحه الله.
عن عبد الله بن الزبير قال: جعل الزبير يوم الجمل يوصيني بدينه ويقول: «يا بني، إن عجزت عنه في شيء، فاستعِن عليه مولاي» قال عبد الله: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبة، من مولاك؟ قال: «الله»
قال عبد الله: فوالله ما وقعتُ في كربةٍ من دينه إلا قلت: «يا مولى الزبير اقضِ عنه، فيقضيه».
رواه البخاري
قال عبد الله: فوالله ما وقعتُ في كربةٍ من دينه إلا قلت: «يا مولى الزبير اقضِ عنه، فيقضيه».
رواه البخاري
والله يا جماعة مفيش أسعد من لحظة تشوف فيها ابنك/بنتك حفظ شيئا من كلام الله يتلوه عليك.
اعملوا يا جماعة للحظة دي على أد متقدروا.
اعملوا يا جماعة للحظة دي على أد متقدروا.
Forwarded from مقرأة معينات (غندر)
تلت ساعة ونبدأ المجلس الثاني عشر من مجالس قراءة كتاب استمتع بحياتك.
رابط المجموعة 👇
https://www.tgoop.com/+Cm8Jk1OTDtkzNTM0
رابط المجموعة 👇
https://www.tgoop.com/+Cm8Jk1OTDtkzNTM0
قال موسى عليه السلام: يا رب أسألك ألا يذكرني أحدٌ إلا بخير.
قال: ما فعلتُ ذلك بنفسي!
قال: ما فعلتُ ذلك بنفسي!
Forwarded from مُعِينَات | Mo3inat (A)
قال جعفر بن محمد: إن الله وسّع أرزاق الحمقى ليعتبر العقلاء، ويعلموا أنّ الدنيا لا يُنال ما فيها بعقل ولا حيلة.
قال بعض السلف: دعوتان أرجو إحداهما كما أخشى الأخرى: دعوة مظلوم أعنته، ودعوة ضعيف ظلمته. (البصائر والذخائر للتوحيدي)
لو لم تأت الشريعة بغض البصر وحرمة الاختلاط، لالتزمهما العاقل راحة لقلبه وصيانة له.