قال الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي حفظه الله:
(ومن ذخائر العلوم التي ينبغي أن يكون للمتعلم حَظٌّ منها: كتب الوصايا، فإن كتب الوصايا من الكتب النافعة)
إلى أن قال:
(ومِن أعظمها نفعًا: وصية ابن الخطيب الوزير الأندلسي رحمه الله).
(ومن ذخائر العلوم التي ينبغي أن يكون للمتعلم حَظٌّ منها: كتب الوصايا، فإن كتب الوصايا من الكتب النافعة)
إلى أن قال:
(ومِن أعظمها نفعًا: وصية ابن الخطيب الوزير الأندلسي رحمه الله).
▫️كتب الوصايا:
• الوصية الصغرى لابن تيمية
(برنامج الدرس الواحد-1423)
• إنباء الأبناء بأطيب الأنباء للشيخ محمود بن عبدالله الآلوسي
(برنامج الدرس الواحد-1423)
• وصية نافعة للشيخ فيصل آل مبارك
(البرنامج الدرس الواحد-1425)
• الفوائد البارزة والكامنة في النعم الظاهرة والباطنة للسيوطي[التسجيل مفقود]
(برنامج الدرس الواحد-1426)
• نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي لابن عباس للحافظ ابن رجب الحنبلي
(برنامج الدرس الواحد-1427)
• وصية العلامة ابن الخطيب لأبنائه
(برنامج الدرس الواحد-1427)
• وصية الباجي لولديه للعلامة أبي الوليد الباجي
(برنامج الدرس الواحد-1428)
• الوصية الصغرى لابن تيمية
(برنامج الدرس الواحد-1423)
• إنباء الأبناء بأطيب الأنباء للشيخ محمود بن عبدالله الآلوسي
(برنامج الدرس الواحد-1423)
• وصية نافعة للشيخ فيصل آل مبارك
(البرنامج الدرس الواحد-1425)
• الفوائد البارزة والكامنة في النعم الظاهرة والباطنة للسيوطي[التسجيل مفقود]
(برنامج الدرس الواحد-1426)
• نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي لابن عباس للحافظ ابن رجب الحنبلي
(برنامج الدرس الواحد-1427)
• وصية العلامة ابن الخطيب لأبنائه
(برنامج الدرس الواحد-1427)
• وصية الباجي لولديه للعلامة أبي الوليد الباجي
(برنامج الدرس الواحد-1428)
وصية_ابن_الخطيب_لأبنائه_الدرس_الواحد_الخامس_30_نسخة_1.pdf
677.6 KB
وصية_ابن_الخطيب_لأبنائه_الدرس_الواحد_الخامس_30_نسخة_1.pdf
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️ من أنفع ما كتبه علماء أهل السنة في فقه القلوب كتاب الجواب الكافي (الداء والدواء)
▪️هذا الكتاب كان مقررا قراءتُه في المساجد في المملكة
🎙 الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
▪️هذا الكتاب كان مقررا قراءتُه في المساجد في المملكة
🎙 الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
Audio
سم الدنيا في القلوب أعظم من سم العلل في الأبدان (موعظة مؤثرة) | الشيخ صالح العصيمي
مجتزء من شرح الأربعين النووية من مهمات العلم سنة ١٤٣٧ بعد الهجرة
مجتزء من شرح الأربعين النووية من مهمات العلم سنة ١٤٣٧ بعد الهجرة
قال الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي وفقه الله:
(موجب إقراء هذا الكتاب: الإمعانُ في نَعت طريق العلم.
فمعرفة طريقه؛ مـفـتـاح تـحـصـيـلـه.
ومن عِـلَلِ المتعلمين المُردِية: الجهلُ بطريق العلم.
ومما يعين على توجيه أنظارهم إليه: إقراء هذا الكتاب، الجامع لمُتفرِّقاتٍ من البيان في وصف هذا الطريق وتَجلِيَتِه).
شرح (تعليم المتعلم طريق التعلم، للزرنوجي)
(موجب إقراء هذا الكتاب: الإمعانُ في نَعت طريق العلم.
فمعرفة طريقه؛ مـفـتـاح تـحـصـيـلـه.
ومن عِـلَلِ المتعلمين المُردِية: الجهلُ بطريق العلم.
ومما يعين على توجيه أنظارهم إليه: إقراء هذا الكتاب، الجامع لمُتفرِّقاتٍ من البيان في وصف هذا الطريق وتَجلِيَتِه).
شرح (تعليم المتعلم طريق التعلم، للزرنوجي)
والأدلَّة القرآنيَّة الَّتي ذكرها المصنِّف [ممَّا يدلُّ على البعث] تجمعها ثلاثة طرقٍ:
الطَّريق الأوَّل: بيان قدرة الله على البعث بذكر قدرته على الخلق في ابتداء الأمر؛ كما قال تعالى: ﴿فَإِنّا خَلَقناكُم مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ﴾ [الحج: ٥] إلى آخر الآية، وكما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذي يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ﴾ [الروم: ٢٧]، وقال: ﴿كَما بَدَأنا أَوَّلَ خَلقٍ نُعيدُهُ﴾ [الأنبياء: ١٠٤].
والطَّريق الثَّاني: ذِكر إحياء الله عزَّ وجلَّ الأرضَ بعد موتها؛ كما قال تعالى: ﴿وَمِن آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرضَ خاشِعَةً ﴾ - أي هامدةً لا ماء فيها - ﴿فَإِذا أَنزَلنا عَلَيهَا الماءَ اهتَزَّت وَرَبَت﴾؛ أي تحرَّكت وارتفعت وعَلَت.
فإنَّ الغيث إذا صادف الأرض، ثمَّ شرعت تحيا؛ تتشقَّق أوَّلًا، فتشقُّقها بمنزلة الاهتزاز، ثمَّ تربو فترتفع؛ لأنَّ نبْت الزَّرع يخرج مِن تحت التُّراب، ثمَّ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذي أَحياها لَمُحيِي المَوتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [فصلت: ٣٩]
والطَّريق الثَّالث: ذكر قدرة الله سبحانه وتعالى على ما هو أعظم مِن إحياء الموتى؛ كما في قوله تعالى: ﴿أَوَلَم يَرَوا أَنَّ اللَّهَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلَم يَعيَ بِخَلقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَن يُحيِيَ المَوتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [الأحقاف: ٣٣].
📚 شرح (أعلام السُّنَّة المنشورة لاعتقاد الطَّائفة النَّاجية المنصورة للعلَّامة حافظٍ الحكميِّ) للشَّيخ صالح بن عبد الله بن حمدٍ العصيميِّ ١٤٤٣
الطَّريق الأوَّل: بيان قدرة الله على البعث بذكر قدرته على الخلق في ابتداء الأمر؛ كما قال تعالى: ﴿فَإِنّا خَلَقناكُم مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ﴾ [الحج: ٥] إلى آخر الآية، وكما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذي يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ﴾ [الروم: ٢٧]، وقال: ﴿كَما بَدَأنا أَوَّلَ خَلقٍ نُعيدُهُ﴾ [الأنبياء: ١٠٤].
والطَّريق الثَّاني: ذِكر إحياء الله عزَّ وجلَّ الأرضَ بعد موتها؛ كما قال تعالى: ﴿وَمِن آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرضَ خاشِعَةً ﴾ - أي هامدةً لا ماء فيها - ﴿فَإِذا أَنزَلنا عَلَيهَا الماءَ اهتَزَّت وَرَبَت﴾؛ أي تحرَّكت وارتفعت وعَلَت.
فإنَّ الغيث إذا صادف الأرض، ثمَّ شرعت تحيا؛ تتشقَّق أوَّلًا، فتشقُّقها بمنزلة الاهتزاز، ثمَّ تربو فترتفع؛ لأنَّ نبْت الزَّرع يخرج مِن تحت التُّراب، ثمَّ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذي أَحياها لَمُحيِي المَوتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [فصلت: ٣٩]
والطَّريق الثَّالث: ذكر قدرة الله سبحانه وتعالى على ما هو أعظم مِن إحياء الموتى؛ كما في قوله تعالى: ﴿أَوَلَم يَرَوا أَنَّ اللَّهَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلَم يَعيَ بِخَلقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَن يُحيِيَ المَوتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [الأحقاف: ٣٣].
📚 شرح (أعلام السُّنَّة المنشورة لاعتقاد الطَّائفة النَّاجية المنصورة للعلَّامة حافظٍ الحكميِّ) للشَّيخ صالح بن عبد الله بن حمدٍ العصيميِّ ١٤٤٣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(فائدة: في قراءة تراجم أبواب الكتاب التي تزاد على كلام المصنف للبيان) - عند التلقي والرواية - .
"تقدم أن هذه التراجم المبوبة باسم (كتاب) هي من وضع مسلم، وأما ما عداها فليس من وضعه، فما يكون في أثناء الكتاب في بعض النسخ من قولهم: (باب كذا وكذا) فهذه لا تقرأ، وإنما يستفاد منها في الفهم والبيان، وقد أشرت لذلك ببيت:
ما زِيد في الكتاب للبيان *** لا تقرأن ودعه للعيان
أي ما يزاد من رؤوس الموضوعات لبيان كتاب مسرود وهو خال منها أصلاً؛ - مثل «الرحبية» و«الجزرية»، فهاتان المنظومتان بلا أبواب أصلاً، وإنما بوبها بعض المتأخرين لتُعرف وتُضبط - فمثل هذا لا يقرأ في التلقي والرواية؛ لأنه ليس من كلام مصنفها، فلا يصح أن يقال: (قال ابن الجزري: باب كذا وكذا)، وقال الرحبي: (باب الربع)، وإنما تقرأ الأبيات فقط، وأما التراجم فيستفاد منها في فهم الكتاب، ومثله الواقع في نُسخ مسلم، ما عدا كلمة (كتاب)، فهي تدخل في القراءة".
🔊 الشيخ د. صالح بن عبداللّٰه العصيمي - وفقه اللّٰه -
"تقدم أن هذه التراجم المبوبة باسم (كتاب) هي من وضع مسلم، وأما ما عداها فليس من وضعه، فما يكون في أثناء الكتاب في بعض النسخ من قولهم: (باب كذا وكذا) فهذه لا تقرأ، وإنما يستفاد منها في الفهم والبيان، وقد أشرت لذلك ببيت:
ما زِيد في الكتاب للبيان *** لا تقرأن ودعه للعيان
أي ما يزاد من رؤوس الموضوعات لبيان كتاب مسرود وهو خال منها أصلاً؛ - مثل «الرحبية» و«الجزرية»، فهاتان المنظومتان بلا أبواب أصلاً، وإنما بوبها بعض المتأخرين لتُعرف وتُضبط - فمثل هذا لا يقرأ في التلقي والرواية؛ لأنه ليس من كلام مصنفها، فلا يصح أن يقال: (قال ابن الجزري: باب كذا وكذا)، وقال الرحبي: (باب الربع)، وإنما تقرأ الأبيات فقط، وأما التراجم فيستفاد منها في فهم الكتاب، ومثله الواقع في نُسخ مسلم، ما عدا كلمة (كتاب)، فهي تدخل في القراءة".
🔊 الشيخ د. صالح بن عبداللّٰه العصيمي - وفقه اللّٰه -
الرُّكن الشَّديد الّذي يأوي إليه العبد، فتقوى نفسه، وتسكن روحه، ولا يُبالي بما يجده، هو الله وحده لا شريك له، فتوحيده:
حياة الأرواح، ونور القلوب، ومنه ينشأ الرّأي الثَّاقب، والعقل الوافر، والشّجاعة الغالبة، فلا يُبالي العبد بالدُّنيا وأهلها رَغَبًا ولا رَهَبًا؛ لاتِّصاله بحبل الله.
٨ ربيع الأول ١٤٤٦
الشّيخ صالح العصيمي
#حق_الله_على_العبيد
حياة الأرواح، ونور القلوب، ومنه ينشأ الرّأي الثَّاقب، والعقل الوافر، والشّجاعة الغالبة، فلا يُبالي العبد بالدُّنيا وأهلها رَغَبًا ولا رَهَبًا؛ لاتِّصاله بحبل الله.
٨ ربيع الأول ١٤٤٦
الشّيخ صالح العصيمي
#حق_الله_على_العبيد
قال الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي وفقه الله:
ثم أورد عن أبي يوسف القاضي حين قيل له: (بم أدركت العلم؟)؛ أي بم نلته وحَصَّلتَه؟
فقال: (ما استنكفتُ من الاستفادة من كل أحد، وما بَخِلتُ من الإفادة).
فـإدراك العلم عنده آتٍ من جهتين:
الجهة الأولى: ترك الاستنكاف في الاستفادة.
والمراد بالاستنكاف: الإعراض مع الاستكبار.
والأخرى: الجود بالعلم، وعدم البخل بالفائدة.
فمن أُحيط بهاتين الجهتين؛ بورك له في علمه؛ فهو:
- لا يتكبر على شيء من العلم، بل إذا لاحت له الفائدة؛ عَلَّقَها من كل متكلم بها، ولو كان من أصغر أصحابه الآخذين عنه.
- وإذا بذل العلم جاد به على مستحقيه، وأوْصله إليهم غيرَ بخيل به.
شرح (تعليم المتعلم طريق التعلم، للزرنوجي).
ثم أورد عن أبي يوسف القاضي حين قيل له: (بم أدركت العلم؟)؛ أي بم نلته وحَصَّلتَه؟
فقال: (ما استنكفتُ من الاستفادة من كل أحد، وما بَخِلتُ من الإفادة).
فـإدراك العلم عنده آتٍ من جهتين:
الجهة الأولى: ترك الاستنكاف في الاستفادة.
والمراد بالاستنكاف: الإعراض مع الاستكبار.
والأخرى: الجود بالعلم، وعدم البخل بالفائدة.
فمن أُحيط بهاتين الجهتين؛ بورك له في علمه؛ فهو:
- لا يتكبر على شيء من العلم، بل إذا لاحت له الفائدة؛ عَلَّقَها من كل متكلم بها، ولو كان من أصغر أصحابه الآخذين عنه.
- وإذا بذل العلم جاد به على مستحقيه، وأوْصله إليهم غيرَ بخيل به.
شرح (تعليم المتعلم طريق التعلم، للزرنوجي).