قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

اجعلوا طريقكم دائمًا البشارة، بشروا أنفسكم وبشروا غيركم، يعني إذا عملت عملاً فاستبشر وبشر نفسك، فإذا عملت عملاً صالحاً فبشر نفسك بأنه سيقبل منك إذا اتقيت الله فيه،

لأن الله يقول : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }، [ المائدة :٢٧]،

وإذا دعوت الله فبشر نفسك
أن الله يستجيب لك؛ لأن الله سبحانه وتعالىٰ يقول : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم } [ غافر: ٦٠].

ولهذا قال بعض السلف من وفق للدعاء فليبشر بالإجابة ؛ لأن الله قال : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم } ، فأنت بشِّر نفسك في كل عمل .

-_____
[شرح رياض الصالحين
(٥٨٩/٣_ ٥٩٠)]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

"فطلب العلم من أفضل الحسنات، والحسنات يُذهبن السيئات، فجدير أن يكون طلب العلم ابتغاء وجه الله يكفّر ما مضى من السيئات، فقد دلّت النصوص أن إتْباع السيئة الحسنة تمحوها، فكيف بما هو من أفضل الحسنات وأجل الطاعات!

مفتاح دار السعادة (٢٨٩/١ - ٢٩٠)

(حكم التركيز على التحذير من الشهوات والإغفال عن التحذير من الشبهات)


للشيخ . د . محمد بن هادي حفظه الله.

[من محاضرة كشف الإلباس عن الكلام في الأجناس]

قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله :

" #القرآن هو أشرف علم يتعلمه الإنسان، ولذا أحثكم حثاً حثيثاً على تعلم القرآن حفظا وتلاوة ومعنى وعملا "

"دروس الحرم" ( ٢/ ٨)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" ‌‏واسمُهُ الحي القيوم يجمع أصل معاني الأسماء والصفات، ولهذا كان النبي ﷺ يقوله إذا اجتهد في الدعاء" .

📚[مجموع الفتاوى ( ٢٠٧/١ )]