"أنتَ المُصلِح الوحيد؛ لنفسك"

ولا يُخلَّد النّاس، ويرتفع ذكرهم بين الخلائق بطول أعمارهم، وإنما بأعمالهم الجليلة، وخدماتهم النّافعة، وأدوارهم المؤثّرة، وآثارهم المفيدة، فهذا أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قاد جيش المسلمين وعمره 16 عامًا، وفي الجيش أبو بكر وعمر وكبار الصّحابة، وذهب لمحاربة أعظم إمبراطوريّة في ذلك الزّمان (الرّوم).

يَملِكُ موقفاً وماتَ عليهِ وسَيبعثُ عليه وأيُّ موقفٍ مشرِّفٍ كهذا!!!

#سئلت:
لماذا تقدم الجمال على الدين؟
#قلت:
إياك إياك أن تفهم من حديث : "اظفر بذات الدين" إهمال الجمال، أو الترغيب بالمتدينة ولو كانت ذميمة، ويقال هذا في حق الرجل أيضا، والمعنى الذي فهمته:
لما كانت الفطرة البشرية تتوق إلى الجمال وتتوثب إليه، وقد يسحرها فتكتفي به دون اعتبارات أخرى، نبّه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الشاب وأرشده ألا يهمل الدين، بمعنى يجعله مرجحا عند الموازنة بين جميلتين، أو لا يتزوج جميلة غير متدينة مع وجود البدائل.
ويتعين الجمال في عصرنا الطافح بالفتن ليتحقق به الإعفاف المطلوب والإحصان، ولو لم يعتبر الدينُ الجمالَ ما شرعت الرؤية ولا تكرارها، ولما قالت امرأة ثابت يارسول الله ما أعيبُ عليه في خُلُقٍ ولا دينٍ ، ولكنّي أكرهُ الكفر في الإسلام ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّم : أتردِّينَ عليه حديقته ؟ قالت : نعم، قال رسول اللَّه : اقبلِ الحديقةَ وطلّقها تطليقةً.

وما يقال هنا: غير المتدينة قد تصبح متدينة أما غير الجميلة فلن تصبح جميلة.
وذات الدين التي قصدها النبي الكريم تلك التي لو أراد أن يعدد زوجها قالت حبا وكرامة وسمعا وطاعة، وليست متدينة عصرنا؛ التي لو أخبرها أنه تزوج في منامه أو أنه سيتزوج حورية في الجنة لأرته النجوم في الظهر، ولا يخفى على أحد أن معظم المتدينات تفضل إحداهن أن يزني زوجها ويكون له خليلات على أن يتزوج عليها.
بهذا القدر كفاية والبيّن لا يحتاج إلى بيان .

د.ثائر الحلاق

كانوا يتمنّون أنّهم لم يُخلقوا؛ خوفاً من النّار وهم صحابة رسول اللهﷺ فنحنُ ماذا نتمنّى ؟!!!

تصميم (ماتَ ابنُ متعتهم)
إنشاد الشيخ أبو الوليد الكويتي

فطسَ اللئيمُ ابنُ اللئامِ فكبّرْ
فرحاً بعدل القاهر المُتكبِّرْ

وارقص لسبعٍ كاملاتٍ وابتهج
وانقل لنا ما أنتَ فيهِ وصوِّرْ

اللهُ يُمهلُ ثمّ يأخذُ بغتةً
فاشمت فديتكَ بالطُّغاةِ وأكثِرْ

#حذيفة_العرجي

﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾.