‌
-سُورَةُ الكَهفِ مَدرَسَة..
- مِنْ فِتيةِ الكَهفِ تَعَلّمْ أنَّ دينكَ هوَ وَطنَكَ وَلَحمَكَ وَدَمَك.
- مِنْ صَاحِبِ الجَنَّتَينِ تَعَلّمْ أنَّ المَرءَ بِقَلبِهِ لـا بِجَيبِهِ
- وَعِندَ الخَضِرِ وَمُوسَىٰ استَحضِرْ قَلبَكَ.
- مِنْ ثَقْبِ السَفِينَةِ تَعَلّمْ أنَّ اللَّهَ يَبتَلِي بِالصَغِيرَةِ لِيُنْجِي مِنَ الكَبِيرَةِ
- وَمِنْ قَتلِ الغُلامِ تَعَلّمْ أنَّ أخذَ اللَّهِ عَطَاءٌ
- وَمِنَ الجِدارِ تَعَلّمْ أنَّ لَا أحَدَ أوفَىٰ مِنَ اللَّهِ."!

فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا
أَبَرَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدٍ ﷺ

‏

لا قرّب الحزنُ دارًا ينزلون بها..،..‏لا عمّر الدمعُ بيتًا في أراضيهم!

المتنبي!

وهو القائل:

<سهرتُ بعدَ رحِيلِي وَحشَةً لكُمُ>

"قد كنتُ أُشفِقُ من دَمعي على بصري
فاليَوْم كُّل عزيزٍ بَعدَكمْ هَانَا".

-
وأَيًّا شِئتِ يَا طُرُقِي فَكونِي..
أَذاةً أو نجَاةً أو هلاكَا

ولو حُمِّلت صم الجبال الذي بنا
غداة افترقنا أوشكت تتصدعُ

يقـولُ الرّافعيّ:
❞إنّ للشوق أهـوالًا تُـحَسُّ ولا تُـتَرجم❝

وللّٰـهِ دُرُّ من قال:

❞يخفِي عن النّاسِ دَمعًا ليسَ يُرسلِهُ؛
والدّمعُ بادٍ، سَواءٌ سالَ أو جَمَدَا❝

وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ
إِلَيهِ وإِن نادى فما أَنا سامِعُ

كَأَنِّيَ موسى حينَ أَلقَتهُ أُمُّهُ
وَقَد حَرِمَت قِدمًا عَليهِ المَراضِعُ.

-لقائله.

بعدَ نهاية يومٍ عصِيب، أسأل الله أن يرزقنا رحابة الصدر، وألا تغلبنا هذه الدنيا.

كَأَنّا خُلِقنا لِلنَوى وَكَأَنَّما
حَرامٌ عَلى الأَيامِ أَن نَتَجَمَّعا

إِذَا زَهَّدَتْنِي فِي الهَوَىٰ خِيْفَةُ الرَّدَىٰ
جَلَتْ لِيَ عَنْ وَجْهٍ يُزَهِّدُ فِي الزُّهْدِ

أَبُو تَمَّام

.💍.

لا أَذُمُّ الدَّهْرَ هٰذِي سُنَّةٌ؛
لِلْهَنَا حَالٌ، ولِلْأَحْزَانِ حَالُ

الجَوَاهِرِي