Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ليس في رجب حديث صحيح في فضله، وإنما كان أهل الجاهلية يخصونه بالصيام، وأما في الإسلام فلا يخص بشيء، لكنه من الأشهر الحرم، هو من الأشهر الأربعة الحرم، لأن الرسول ﷺ لما عدها، قال: 《هي رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم》.

- ابن باز -رحمه الله-.
(القدوة الحسنة)

• عن سيّار قال: كنت أمشي مع ثابت البُناني فمر بصبيان فسلم عليهم، وحدَّث ثابت:

أنه كان يمشي مع أنس فمر بصبيان فسلم عليهم، وحدَّث أنس:

أنه كان يمشي مع النبي ﷺ فمر بصبيان فسلم عليهم.

- متفق عليه وهذا لفظ مسلم.
"جوالك بعيد، تركيزك يزيد!."

- عبدالله العلاوي.
"النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولد الخطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده".

- ابن القيم | الجواب الكافي.
"بعض نتائج المعصية:
قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفْرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل".

- ابن القيم | الفوائد.
يتقلَّب الإنسان في حياته ما بين:
فرح وحُزن..
همّ وانشراح..
مرض وعافية..
ضحك وبكاء..

لم تصفوا الحياة لأحد، فإن ضحكت يومًا بكيت الآخر، وإن كنت في عافية اليوم أصبحت غدًا مريضًا.
تستقبل اليوم مولودًا، وتودّع غدًا ميتًا..

دار تتقلّب أحوالها ليست لنا بدار سكن ولا إقامة، وإنَّما ممرّ وسعي وجِد واجتهاد.

اللهمَّ إنا نسألك الفرودس الأعلى من الجنّة.
ما أحوج الأمَّة إلى دراسة العِلم الشَّرعي!.

"والواجب على كل مكلف تعلم ما يلزمه لصحة عبادته ومعاملته، وهذا من العلم الذي هو فرض، لا يجوز تأخيره ولا التشاغل عنه".
سبق أن امرأة سألتني عن حكم العمرة للنفساء إن طهرت قبل الأربعين، هل تعتمر؟
فأجبتها: نعم، إن طهرت ولو كان قبل الأربعين فإنها تعتمر وتصلّي إلخ..

فتعجّبت وأخبرتني أن عاداتهم المرأة النفساء لا تصلّي حتى تتمّ أربعين يومًا!، حتى إن طهرت قبل ذلك!!.

وهذا إن دلّ فإنه يدل على قلة العِلم والوعي في الأحكام الشرعية.

والآن الحمد لله طلب العِلم أصبح متيسّر جدًّا سواء خرجت المرأة أو من بيتها..

لم يتبقّى لأحد عذر.
"‏إذا أردت أن تُرزق قلبًا في رمضان، فابدأ بقانون -التَّرك- من الآن؛ فهو من الأعمال التي ترفع الإيمان وتقفز به عاليا؛ فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه، وعلى قدر الترك يكون العوض من الله.

فتش في يومك وليلتك ستجد الشهوات تحيط بك، تحجبك، تزاحمك، تشغلك، تقيدك، تشوش عليك!

‏ خلص قلبك منها، جاهد نفسك على تركها شيئًا فشيئًا؛ ليصفو لك قلبك، وتصفو لك عبادتك، ويكثر دمعك .. -فمن صفّى صُفِّي له ومن كدر كُدِّر عليه-

‏اعزم على ترك ذنوب الخلوات فهي:
‏-إغلاق وإطباق-، وهي البلاء الذي يضيع قلبك، ويلوثه ويسقطه.

‏ تفقد تعلقات قلبك!
‏فأكثر ما أتعبك وأرهقك وشتتك وبعثرك أن سلمت قلبك لمخلوق مثلك، فصحح وجهتك ليسترد قلبك عافيته قبل رمضان.

‏وتذكَّر:
"متى تمكنت محبة الله من القلب لم تنبعث الجوارح إلا لطاعة الرب".

- منقول -رضي الله عن كاتبها-.
بنتي حرسها الله لابد من لحظات صعبة ومُرّة تمرُّ بثقلها ومرارتها؛ لتنغّص علينا شيئًا من راحتنا وتكدّر بعضًا من سعادتنا ..
وحينها سنحتاج للدعم والسند من الله أولاً وآخرًا؛ فإنه وحده القادر والكريم والعالم والرحيم بنا وبحالنا: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) ..
ولكن لضعفٍ في إيماننا وصبرنا، يصحبه تيسير ربنا ونفاد قدرتنا واستطاعتنا: (فاتقوا الله ما استطعتم)
لذا جاز لنا أن نلتفت راغبين وباحثين في التحدّث لغيرنا عن أنفسنا؛ فنحن بحاجة للناصح الأمين ذي الرأي الرشيد، بل وتُلحُّ نفوسنا علينا بذلك، وخاصة مع تسارع الحياة وتراكم الضغوط، نريد أن نبوح بمشاعرنا، ونتكلّم عن أحاسيسنا، وأن نجد قلبًا يستمع ويُنصت، بل وكم تتوق نفوسنا للكلام عن متاعب ومصاعب تحيط بنا ونعاني منها لكننا بفضل الله نتعايش معها: (كلّ يوم هو في شأن) ..
وكم تشتاق نفوسنا لتسكن وتطمئن وترتاح وهي تستمع لتجارب الآخرين، وتتأمّل طيّب أفكارهم، وتسعد بجميل خبراتهم؛ من أجل تصحيح المسار وتحقيق جودة الحياة،
وكم نودّ ونسعى في تخفيف المعانات وترحيل المتاعب والأنّاة المتكررة والتي لا يسلم منها أحد فنحن بشر فطرنا الله على الضعف والنقص والكدّ والكدح ومكابدة الحياة المليئة بالمكدرات والآلام والغُصص والأحزان،
وكل يوم نواجه ألوانًا من الهموم والغموم، إنها دنيا التحديات والمشكلات المتابينة والمتشاكلة في قوّة سهامها وأحوالها، والتي تتقلب بقلوبنا وتعصف بأرواحنا؛ لتلهث حينها نفوسنا تبحث وهي باهتة عن الدعم والعضيد، وتنشد السند السديد
نعم نحن نحتاج وبقوّة لمَن يُشاركنا همومنا ويستمع لآهات أرواحنا برفق وفهم، ويُنصت لها بحب وحلم، ويُقدّم الخير والنفع.
نحن نحب من يُحيطنا بدعائه واهتمامه بل ونحتاج لكل ذلك ..
فما أحلى وما أروع أن تجد لك رفيقًا صادقًا ومُحبًا نصوحًا يسعد لسعادتك ويتألم لسوء حالك ثم ينصحك ويُواسيك:
ولابد من شكوى إلى ذي مروءة ..
يُواسيك أو يُسليك أو يتوجّع

أبشري بما يسرّك
يا فتاة الإسلام الطاهرة والغالية، ذات القلب الكبير والعمل الطيب النبيل ..
ولكن متى لبست لباس الإيمان والتقوى وتسلّحت بالصبر واليقين وعايش قلبك الرضا والقناعة ثم التزمت حسن الظن والثقة بالله وبرحمته ولطفه، حينها أقول لك:
تفاءلي بالخير والبركات
وانتظري الفرج والفتح والتيسير من الله ..
فإنه قريب متى دعوناه وتوجّهنا إليه وتوكلنا عليه، وهو قريب متى اقتربنا منه بحب وذل ثم سألناه ونحن نرجوه ونطلب فضله وكرمه جلّ في علاه:
(كلا لا تُطعه واسجد واقترب)

حفظك الله ووفقك لكل ما يحبه ويرضاه .. آمين.

- منقولة -نِعم الوصيَّة، رضي الله كاتبها-.
الحمد لله وبعد..

فلا يوجد أحد حَسن التعامل، طيِّب المعشر، سليم الصدر أشدّ من صاحب القرآن، ذلك الذي سكَن القرآن في صدره، وعمل به في جميع شؤونه؛ فرأينا حينها تلك الثمرة الطيِّبة، وتلك الرُّوح الخفيفة، وذلك الأدب الجمّ.

هم من إن جالستهم ما مللت، وإن حادثتهم استفدت، وإن اقتديت بهم ما خبت ولا خسرت، هم أقمارًا في هذه الأرض، وهم كالضياء لِمن حولهم.

كيف لا وقد سكن في قلوبهم، وظهر في أخلاقهم وتعاملاتهم، ولقد كانت لهم في رسول الله قدوة حَسنة، قالت عائشة -رضي الله عنها- حِين سُئلت عن خُلق رسول الله ﷺ: 《كان خُلُقُه القرآن》.

جعلنا الله منهم بفضله وكرمه.

- انبعاث.
https://www.tgoop.com/alataa86
ليس هناك من مصدر أكثر إزعاجا لعقلك، وقلبك وحياتك مثل التقنية..

لابد من اتخاذ قرار الهجر لها بضع ساعات في اليوم وإلا زدت تشتتا، وفوضى داخلية..

مثلا أتركها:
• قبل النوم بساعة
• وبعد الاستيقاظ بنصف ساعة
• وغيرها من الأوقات..
ستتحرر من إدمان النت.. وستشعر بالفرق.


- د. علي الشبيلي.
اعلم أنَّ حاجةَ العبد إلى أن يعبد اللَّه وحده، ولا يشرك  به شيئًا في محبته، ولا في خوفه، ولا في رجائه، ولا في التوكل عليه، ولا في العمل له، ولا في الحلف به، ولا في النذر له، ولا في الخضوع له، ولا في التذلل والتعظيم والسجود والتقرب = أعظمُ من حاجة الجسد إلى روحه، والعين إلى نورها.
بل ليس لهذه الحاجة نظير تقاس به، فإنَّ حقيقة العبد قلبه وروحه، ولا صلاح لها إلا بإلهها الذي لا إلهَ إلا هو.
فلا تطمئن في الدنيا إلا بذكره، وهي كادحة إليه كدحًا فملاقيته، ولابد لها من لقائه؛ ولا صلاح لها إلا بمحبتها وعبوديتها له، ورضاه وإكرامه لها.

ولو حصلَ للعبد من اللذات والسرور بغير اللَّه ما حصلَ لم يدُمْ له ذلك، بل ينتقل من نوع إلى نوع، ومن شخص إلى شخص، ويتنعم بهذا في وقت، ثمَّ يتعذب به  -ولا بد- في وقت آخر.
وكثيرًا ما يكون ذلك الذي يتنعم به ويلتذ به غيرَ منعِمٍ له ولا مُلِذّ، بل قد يؤذيه اتصالُه به ووجودُه عنده، ويضرّه ذلك.
وإنما يحصل له بملابسته من جنس ما يحصل للجَرِب من لذة الأظفار التي تحكُه، فهي تُدمي الجلد وتُحْرِقُه  وتزيد في ضرره، وهو يؤثر ذلك لما له في حكّها من اللَّذّة.
وهكذا ما يتعذب به القلب من محبة غير اللَّه، هو عذابٌ عليه ومضرةٌ وألمٌ في الحقيقة، لا تزيد لذَّتُه على لذة حكّ الجرِب.
  والعاقل يوازن بين الأمرين ويؤثر أرجحَهما وأنفعَهما، واللَّه الموفق المعين، وله الحجَّة البالغة، كما له النعمة السابغة.


ابن القيم | طريق الهجرتين.
لله تلك المجالس!

لا أعلم كيف يطيب عَيش من ليس له صِلة في مجالس العِلم والقرآن، ذلك الذي لا يمضي في يومه إلى مجلس يُذكر الله فيه، أو تُفسّر فيه آياته، أو يُقرأ فيه القرآن، ويُشرح فيه حديث أو مسائل عقدية وفقهية أو سيرة خير الرّسل .

مجالس إذا أتيتها انزاح عنك ذلك الهم الذي أثقلك، وحلَّت السَّكينة والطمأنينة في قلبك.
مجالس تغشاها الرَّحمة، وتحفّها الملائكة، ويَذكر الله أهلها في من عنده.

عن أبي هريرة رضي الله أن النبي ﷺ قال: 《ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده》.
- رواه مسلم.

أما عن فراق تلك المجالس فهو أشبه بفراق الرُّوح عن الجسد، وكأن قطعة منك تُركت في مكان ومضيت عنها!.

لنقف..
لنقف مع أنفسنا وقفة حزم، ونتدارك الأيام قبل أن تمضي، ونسارع إلى تلك المجالس، ونسابق إليها.

الحياة تمضي..
والسنوات تتسارع، ويومنا سيمضي ويُطوى بما فُعل به، حتى تنتهي أعمارنا.

والموفّق..
من اغتنم خمسًا قبل خمس، كما في الحديث:
((اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناءكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَراغَكَ قبلَ شُغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ)) .

- انبعاث.
https://www.tgoop.com/alataa86
قناة: انْبِعاث!
غادرت مجالسنا ومسجدنا اليوم روحًا كانت بمثابة الأم لنا، رحمها الله وتقبلها بقبول حسن. لا تنسوها من دعواتكم.
قالت لنا قبل أيام:
رمضان هذه السَّنة سيكون مختلف عندي، لعله آخر رمضان لي.

ذكرت لنا أنها ستقضيه بالعبادة والذِّكر..

قالت: لن يكون فطورنا إلا الماء والتَّمر، ثم بعد ذلك سأطبخ، ولكني لن أضيع نهار رمضان في الطبخ!

ثم قالت بالعامية: الأكل مو مقصرين فيه بغير رمضان، كلنا لا حقين عليه.

رحمها الله، كانت تخطط لرمضان ولكنها لن تدركه.
أتُرى! هل سندركه نحن؟
وهل جهّزنا أنفسنا واستعدينا؟.
عن عائشة رضي الله عنها قالت:

《 كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان》

- رواه البخاري ومسلم.
2025/02/02 02:42:19
Back to Top
HTML Embed Code: