قال ببراءة الطّفولة وبإنكار شديد:
تنهينا عن سماع الأغاني، ويوجد لديكِ كتاب المُغنِّي؟؟!!
ويقصد كتاب: المُغني لابن قدامة -رحمه الله-.
تنهينا عن سماع الأغاني، ويوجد لديكِ كتاب المُغنِّي؟؟!!
ويقصد كتاب: المُغني لابن قدامة -رحمه الله-.
أحلف لا أستثني أن الأوقات الضائعة في جوال الواحد منا كافية لبناء مشروع عمر يبقى ما بقيت الحياة، بشرط أن نتخلّص من وهم لا نملك أوقاتاً كافية، وندرك أن أعظم عامل في تألق الناجحين وعيهم بالوقت واستثمارهم له في مشاريع تبقيهم صُنّاعاً للحياة وأحياء بعد الرحيل.
- د. مشعل الفلاحي.
- د. مشعل الفلاحي.
بحث إحدى طالباتي.. فتح الله على قلبها وزادها من فضله.
بعنوان: كيف أمجّد القرآن
في قوله تعالى: ﴿ق وَالقُرآنِ المَجيدِ﴾؟
تمجيد القرآن يعني تعظيمه وتوقيره وإجلاله في القلب والقول والعمل، ويكون بعدّة طرق، منها:
١/ الإيمان بأنه كلام الله: نزل به جبريل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
٢/ تلاوته وتدبّره: بقراءة الآيات بتأمل وخشوع، مع محاولة فهم معانيه وتطبيق ما فيه من أوامر ونواهي.
٣/العمل به: يعني الالتزام بأحكامه في الحياة اليومية، والاحتكام إليه في القضايا المختلفة.
٤/الدفاع عنه: والرد على من يستهزئ به أو يشكك فيه، سواء باللسان أو القلم أو الموقف.
٥/ تعليمه ونشره: بتعليم تلاوته وتفسيره للناس، والمساهمة في نشره بأي وسيلة.
٦/احترام المصحف: مثل عدم وضعه في أماكن غير لائقة، أو لمسه من غير طهارة (على قول جمهور العلماء)، وعدم رفع الصوت فوقه.
٧/الخشوع عند سماعه: والانصات له إذا قُرئ، وعدم الانشغال عنه.
هذا كله يدخل في قوله تعالى:
“وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم تُرحمون”
وقوله:
“ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”
ف تمجيد القرآن الكريم ليس مجرّد كلمات نرددها، بل هو موقف عميق في القلب، يظهر في تصرفاتنا وأسلوب حياتنا..القرآن هو كلام الله عز وجل، آخر الكتب السماوية، نزل ليكون نورًا وهداية للبشرية كلها، وتمجيده يعني تعظيم هذا الكتاب وتقديره حق قدره.
الذي يعظّم القرآن يقرأه بخشوع، وليس كأنه كتاب عادي، بل كأنه رسالة خاصة من رب العالمين له .. يشعر ان كل آية فيها توجيه لحياته، وكل حرف فيه أجر، وكل حكم فيه مصلحة، وكل قصة فيها عبرة. فعندما نوقّر القرآن، نحرص نسمعه بانتباه، لا نرفع صوتنا فوقه، لا نهمله، ونسعى بان نحفظه ونفهمه.
تمجيد القرآن يكون في:
• العقل: نؤمن أنه الحق، ما فيه باطل، ولا نقص، ولا خطأ.
• القلب: نحبه، ونرتاح له، ونشتاق لقرائته ، ونشعر بالسكينة معه.
• اللسان: نُكثر من تلاوته، نُحسن قراءته، ونرد على من يستهزئ فيه.
• الجوارح: نطبق أوامره، ونجتنب نواهيه، ونجعل سلوكنا يعكس أخلاق القرآن.
قالت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
“كان خلقه القرآن” – رواه مسلم.
بمعنى انه كان يمشي بين الناس وهو يطبق القرآن حرفيًا، وهذا أعلى درجات التمجيد.
فالذي يمجّد القرآن لا يرضى ان يرى أحد يسخر منه أو يستهين فيه ..قلبه يتحرك، وصوته يعلو دفاعًا عنه، لأنه يعرف إن هذا أعظم كلام نزل على الأرض.
بعنوان: كيف أمجّد القرآن
في قوله تعالى: ﴿ق وَالقُرآنِ المَجيدِ﴾؟
تمجيد القرآن يعني تعظيمه وتوقيره وإجلاله في القلب والقول والعمل، ويكون بعدّة طرق، منها:
١/ الإيمان بأنه كلام الله: نزل به جبريل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
٢/ تلاوته وتدبّره: بقراءة الآيات بتأمل وخشوع، مع محاولة فهم معانيه وتطبيق ما فيه من أوامر ونواهي.
٣/العمل به: يعني الالتزام بأحكامه في الحياة اليومية، والاحتكام إليه في القضايا المختلفة.
٤/الدفاع عنه: والرد على من يستهزئ به أو يشكك فيه، سواء باللسان أو القلم أو الموقف.
٥/ تعليمه ونشره: بتعليم تلاوته وتفسيره للناس، والمساهمة في نشره بأي وسيلة.
٦/احترام المصحف: مثل عدم وضعه في أماكن غير لائقة، أو لمسه من غير طهارة (على قول جمهور العلماء)، وعدم رفع الصوت فوقه.
٧/الخشوع عند سماعه: والانصات له إذا قُرئ، وعدم الانشغال عنه.
هذا كله يدخل في قوله تعالى:
“وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم تُرحمون”
وقوله:
“ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”
ف تمجيد القرآن الكريم ليس مجرّد كلمات نرددها، بل هو موقف عميق في القلب، يظهر في تصرفاتنا وأسلوب حياتنا..القرآن هو كلام الله عز وجل، آخر الكتب السماوية، نزل ليكون نورًا وهداية للبشرية كلها، وتمجيده يعني تعظيم هذا الكتاب وتقديره حق قدره.
الذي يعظّم القرآن يقرأه بخشوع، وليس كأنه كتاب عادي، بل كأنه رسالة خاصة من رب العالمين له .. يشعر ان كل آية فيها توجيه لحياته، وكل حرف فيه أجر، وكل حكم فيه مصلحة، وكل قصة فيها عبرة. فعندما نوقّر القرآن، نحرص نسمعه بانتباه، لا نرفع صوتنا فوقه، لا نهمله، ونسعى بان نحفظه ونفهمه.
تمجيد القرآن يكون في:
• العقل: نؤمن أنه الحق، ما فيه باطل، ولا نقص، ولا خطأ.
• القلب: نحبه، ونرتاح له، ونشتاق لقرائته ، ونشعر بالسكينة معه.
• اللسان: نُكثر من تلاوته، نُحسن قراءته، ونرد على من يستهزئ فيه.
• الجوارح: نطبق أوامره، ونجتنب نواهيه، ونجعل سلوكنا يعكس أخلاق القرآن.
قالت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
“كان خلقه القرآن” – رواه مسلم.
بمعنى انه كان يمشي بين الناس وهو يطبق القرآن حرفيًا، وهذا أعلى درجات التمجيد.
فالذي يمجّد القرآن لا يرضى ان يرى أحد يسخر منه أو يستهين فيه ..قلبه يتحرك، وصوته يعلو دفاعًا عنه، لأنه يعرف إن هذا أعظم كلام نزل على الأرض.
على مشارِف الستِّين!
في ذلك الحفل الكبير، وبين ذلك الحضور الكثيف لمحت عيناي تلك المرأة..
كبيرة عُمر، إن لم تكن في السِّتين فقد تجاوزتها!
أغضضت بصري مباشرة عن رؤيتها، وفي قلبي حزن وفي عقلي تساؤل كبير!
أين إيمانكِ من هذا اللباس؟
بل.. أين عقلكِ ألم يكتمل؟
بل.. أين شيبتكِ؟ ألم يكتسي شعركِ باللون الأبيض؟
ألم يأتيكِ النذير؟
قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} قال يعني: الشَّيب".
أمِّي الكريمة:
اللبس الغير ساتر لا يجوز للجميع، ولكن أيتها القدوة لمن خلفكِ: أتربّين جيل على هذا التكشّف؟ وأنتِ القدوة لمن خلفكِ؟
أمِّي الكريمة:
أخجل أن أخاطبكِ وأنتِ أكبر مني بسنوات كثيرة، أخجل أن أُنبّهكِ إلى لباسكِ وأنتِ الكبيرة؟
أمِّي الكريمة:
لا أستذكر في هذا الحال إلا قول أبى إسحاق الإلبيري:
"لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي..
وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى!."
فإياكِ أن تكوني كبيرة عمر.. فعل فتيات لا يعقلن..
أمِّي الكريمة:
جاء في الحديث الذي رواه البخاري:
«أعذرَ اللهُ إلى امرئ أخَّر أجلَه حتى بلغَ ستِّين سنةً».
قال ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-:
"والمهم أن الإنسان إذا بلغ الستين سنة فقد قامت عليه الحجّة التامة، وليس له عذر، وكل إنسان بحسبه"
أقيمت عليكِ الحجّة.. فما هو العذر؟.
- انبعاث
https://www.tgoop.com/alataa86
في ذلك الحفل الكبير، وبين ذلك الحضور الكثيف لمحت عيناي تلك المرأة..
كبيرة عُمر، إن لم تكن في السِّتين فقد تجاوزتها!
أغضضت بصري مباشرة عن رؤيتها، وفي قلبي حزن وفي عقلي تساؤل كبير!
أين إيمانكِ من هذا اللباس؟
بل.. أين عقلكِ ألم يكتمل؟
بل.. أين شيبتكِ؟ ألم يكتسي شعركِ باللون الأبيض؟
ألم يأتيكِ النذير؟
قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} قال يعني: الشَّيب".
أمِّي الكريمة:
اللبس الغير ساتر لا يجوز للجميع، ولكن أيتها القدوة لمن خلفكِ: أتربّين جيل على هذا التكشّف؟ وأنتِ القدوة لمن خلفكِ؟
أمِّي الكريمة:
أخجل أن أخاطبكِ وأنتِ أكبر مني بسنوات كثيرة، أخجل أن أُنبّهكِ إلى لباسكِ وأنتِ الكبيرة؟
أمِّي الكريمة:
لا أستذكر في هذا الحال إلا قول أبى إسحاق الإلبيري:
"لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي..
وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى!."
فإياكِ أن تكوني كبيرة عمر.. فعل فتيات لا يعقلن..
أمِّي الكريمة:
جاء في الحديث الذي رواه البخاري:
«أعذرَ اللهُ إلى امرئ أخَّر أجلَه حتى بلغَ ستِّين سنةً».
قال ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-:
"والمهم أن الإنسان إذا بلغ الستين سنة فقد قامت عليه الحجّة التامة، وليس له عذر، وكل إنسان بحسبه"
أقيمت عليكِ الحجّة.. فما هو العذر؟.
- انبعاث
https://www.tgoop.com/alataa86
هذه الفاتورة عن أحد الأشخاص العاجزين عن السداد
لمن أراد احتساب الأجر والمساهمة في تسديدها
الطريقة:
تدخل المدفوعات
ثم على سداد فاتورة لمرة واحدة
ثم الدخول البنوك والتمويل
ثم البحث على شركة امكان تحط رقم 406 وتطلع لك
ثم ضع رقم الفاتورة وهي
1737142282254002
ثم تظهر لديك المبلغ وهو 1574ريال
كل شخص بما تجود به نفسه
لمن أراد احتساب الأجر والمساهمة في تسديدها
الطريقة:
تدخل المدفوعات
ثم على سداد فاتورة لمرة واحدة
ثم الدخول البنوك والتمويل
ثم البحث على شركة امكان تحط رقم 406 وتطلع لك
ثم ضع رقم الفاتورة وهي
1737142282254002
ثم تظهر لديك المبلغ وهو 1574ريال
كل شخص بما تجود به نفسه
مَن ينفعك؟
ظهر أمامي حساب (أحد المشاهير في مجال معيَّن) قد مات -رحمه الله وغفر له-.
قلّبت حسابه ووجدت ذلك الثناء الكثير، والتشجيع الكبير له بأن يستمر على ماهو عليه، وكلهم بصوت واحد: نحن معك!
آسفني أن أغلب حسابه موسيقى محرّمة ومحتواه فيه الكثير من المحرّمات، وأحزنني أنها لم تُحذف بعد وفاته، وأحزنني أكثر عندما رأيت الآلاف يرثونه بمقاطع له تحتوي على موسيقى.
تأمَّلت:
هل تغني الحشود الكثيرة عنه إن سُئل؟
أم هل يحملون عنه عبء الموسيقى والمنكرات التي كان ينشرها لأجلهم؟
لا نجزم أنه سيُعذّب (بل هو تحت مشيئة الله)
ولكن من يغني عن كل من كان له أتباع يأمرونه بالمنكر ويمضي خلفهم؟
من ينفعك حين تقدّم رضا الناس بسخط الله؟
هل سيأتونك إلى قبرك ليحملون عنك؟
صدّقني أؤلئك.. الذين اتَّبعتهم بالضلال لن ينفعوك، بل سيكونون أول من ينساك ويعرض عنك إذا متَّ وذهبت!
فانتبه لنفسك، وكن حذرًا
فمن شجّعك على الضلال لن ينفعك..
ومن أيّدك على المعصية لن يغني عنك..
وتأمّل ﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾.
- انبعاث ٥ ذو الحجّة ١٤٤٦.
https://www.tgoop.com/alataa86
لهو الحديث:
https://www.tgoop.com/alataa86/145
ظهر أمامي حساب (أحد المشاهير في مجال معيَّن) قد مات -رحمه الله وغفر له-.
قلّبت حسابه ووجدت ذلك الثناء الكثير، والتشجيع الكبير له بأن يستمر على ماهو عليه، وكلهم بصوت واحد: نحن معك!
آسفني أن أغلب حسابه موسيقى محرّمة ومحتواه فيه الكثير من المحرّمات، وأحزنني أنها لم تُحذف بعد وفاته، وأحزنني أكثر عندما رأيت الآلاف يرثونه بمقاطع له تحتوي على موسيقى.
تأمَّلت:
هل تغني الحشود الكثيرة عنه إن سُئل؟
أم هل يحملون عنه عبء الموسيقى والمنكرات التي كان ينشرها لأجلهم؟
لا نجزم أنه سيُعذّب (بل هو تحت مشيئة الله)
ولكن من يغني عن كل من كان له أتباع يأمرونه بالمنكر ويمضي خلفهم؟
من ينفعك حين تقدّم رضا الناس بسخط الله؟
هل سيأتونك إلى قبرك ليحملون عنك؟
صدّقني أؤلئك.. الذين اتَّبعتهم بالضلال لن ينفعوك، بل سيكونون أول من ينساك ويعرض عنك إذا متَّ وذهبت!
فانتبه لنفسك، وكن حذرًا
فمن شجّعك على الضلال لن ينفعك..
ومن أيّدك على المعصية لن يغني عنك..
وتأمّل ﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾.
- انبعاث ٥ ذو الحجّة ١٤٤٦.
https://www.tgoop.com/alataa86
لهو الحديث:
https://www.tgoop.com/alataa86/145
ما أعظم حاجتنا إلى مجتمع كبير من النِّساء ذوات العفاف والتقى..
وإلى الرّجال ذو الرّجولة والعز!.
وإلى الرّجال ذو الرّجولة والعز!.
Forwarded from "جَلَابِيبِهِنَّ"
أختي الكريمة:
إنَّكِ آتية على أيَّام تجمُّع فأوصيكِ بالسِّتر في لباسكِ وحجابكِ..
رجوتكِ لا تُبدين زينتكِ في العيد أمام من لا يحلّ لكِ من الرِّجال..
تزيَّني بما أردتِ ولكن اجتنبي المحرَّمات وهنّ قليل بفضل الله.
- انبعاث.
https://www.tgoop.com/GL4433
إنَّكِ آتية على أيَّام تجمُّع فأوصيكِ بالسِّتر في لباسكِ وحجابكِ..
رجوتكِ لا تُبدين زينتكِ في العيد أمام من لا يحلّ لكِ من الرِّجال..
تزيَّني بما أردتِ ولكن اجتنبي المحرَّمات وهنّ قليل بفضل الله.
- انبعاث.
https://www.tgoop.com/GL4433
Forwarded from قناة: انْبِعاث!
من كمال نُبلك وجميل أخلاقك أن ترد على جميع من يُهنئك بالعيد، وأن لا تتجاهل أي رسالة أتتك في الخاص، حتى وإن كان مُرسلها أرسلها لك ولغيرك في وقتٍ واحد.
من تعنَّى وأرسل لك كن وفيًا بالردّ عليه.
ولا يشترط أن تكتب لكل شخص عبارة مختلفة، يكفيك أن تكتب رسالة واحدة وتنسخها للجميع، تشتمل على ترحيب وكلام طيِّب لمن يُهنئك، المهم لا تتجاهل!.
- انبعاث.
https://www.tgoop.com/alataa86
من تعنَّى وأرسل لك كن وفيًا بالردّ عليه.
ولا يشترط أن تكتب لكل شخص عبارة مختلفة، يكفيك أن تكتب رسالة واحدة وتنسخها للجميع، تشتمل على ترحيب وكلام طيِّب لمن يُهنئك، المهم لا تتجاهل!.
- انبعاث.
https://www.tgoop.com/alataa86
قلب يشتكي!
شكت إليَّ تلك المسنَّة التي قد تجاوزت ال٦٥ عامًا، المقعدة على ذلك السّرير، المصابة بعدّة أمراض -أنزل الله على جسدها الشفاء والعافية-..
شكت إليَّ من حالها بقلب يتفطَّر، قالت لي قبل سنوات:
هلّا استفتيتِ لي أهل العِلم!، فأنا لا أستطيع الحفظ مهما حاولتُ وما زلتُ أحاول، أريد أن أحفظ البقرة وآل عمران، أريد أن ينالني فضلهما، إن كررت قراءتهما.. هل أجد الفضل؟
واليوم أخبرتني بصوت مبحوح، قالت: رجوتكِ لا تنسيني من الدعاء!
ثمّ تنهَّدت وقالت: أريد زيارة الحرمين، ولكن ظروفي لا تسمح لي لعدم المقدرة..
ثمّ أكملت: يا بنتي.. ضعف بصري، أرجوكِ سلي الله لي أن يقوّي بصري، فقد حرمت من النظر إلى المصحف وقراءة القرآن، لا أرى إلا خفيفًا، ونادرًا..
ثمّ أغلقت المكالمة..
وقفتُ أتأمّل حديثها، ونبرة صوتها، تأمّلت شكواها، وهمّها الذي أرهقها..
تأمّلت النّعمة التي أكرمنا الله بها؛ بصر قويّ، وقدرة على القراءة..
ثمّ تأمَّلتُ تقصيرنا!.
لمَ لا نمضي أكثر أوقاتنا مع القرآن؟
بل.. كيف يمرّ علينا اليوم واليومين ونحن لم نقرأ شيئًا..
بل.. كيف حال من لا يقرأ القرآن إلا نادرًا؟..
وكيف حال من لا يحفظ منه شيء..
بل.. كيف حال من لا يعرف كيف يقرأ القرآن قراءة صحيحة مع مقدرته على التعلّم، وما عذره إن كان قادرًا..
تيقّن، وتأكد أن أشغال الدنيا لا ولن تنتهي.. فاغتنم حياتك، وأضبط وقتك.
ولا أجدُ في هذا إلا أن أقول كما قال رسول الله ﷺ:
《اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك》.
- انبعاث ١٤ ذي الحجّة ١٤٤٦.
https://www.tgoop.com/alataa86
شكت إليَّ تلك المسنَّة التي قد تجاوزت ال٦٥ عامًا، المقعدة على ذلك السّرير، المصابة بعدّة أمراض -أنزل الله على جسدها الشفاء والعافية-..
شكت إليَّ من حالها بقلب يتفطَّر، قالت لي قبل سنوات:
هلّا استفتيتِ لي أهل العِلم!، فأنا لا أستطيع الحفظ مهما حاولتُ وما زلتُ أحاول، أريد أن أحفظ البقرة وآل عمران، أريد أن ينالني فضلهما، إن كررت قراءتهما.. هل أجد الفضل؟
واليوم أخبرتني بصوت مبحوح، قالت: رجوتكِ لا تنسيني من الدعاء!
ثمّ تنهَّدت وقالت: أريد زيارة الحرمين، ولكن ظروفي لا تسمح لي لعدم المقدرة..
ثمّ أكملت: يا بنتي.. ضعف بصري، أرجوكِ سلي الله لي أن يقوّي بصري، فقد حرمت من النظر إلى المصحف وقراءة القرآن، لا أرى إلا خفيفًا، ونادرًا..
ثمّ أغلقت المكالمة..
وقفتُ أتأمّل حديثها، ونبرة صوتها، تأمّلت شكواها، وهمّها الذي أرهقها..
تأمّلت النّعمة التي أكرمنا الله بها؛ بصر قويّ، وقدرة على القراءة..
ثمّ تأمَّلتُ تقصيرنا!.
لمَ لا نمضي أكثر أوقاتنا مع القرآن؟
بل.. كيف يمرّ علينا اليوم واليومين ونحن لم نقرأ شيئًا..
بل.. كيف حال من لا يقرأ القرآن إلا نادرًا؟..
وكيف حال من لا يحفظ منه شيء..
بل.. كيف حال من لا يعرف كيف يقرأ القرآن قراءة صحيحة مع مقدرته على التعلّم، وما عذره إن كان قادرًا..
تيقّن، وتأكد أن أشغال الدنيا لا ولن تنتهي.. فاغتنم حياتك، وأضبط وقتك.
ولا أجدُ في هذا إلا أن أقول كما قال رسول الله ﷺ:
《اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك》.
- انبعاث ١٤ ذي الحجّة ١٤٤٦.
https://www.tgoop.com/alataa86
السَّعادة الأبديَّة!
كان شيخ الإسلام ابن تيميَّة
-رحمه الله- يقول:
من أراد السعادة الأبديَّة فليلزم عتبة العبوديَّة.
وقال بعض العارفين:
لا طريق أقربُ إلى الله من العبودية، ولا حجاب أغلظ من الدعوى، ولا ينفع مع الإعجاب والكبر عملٌ واجتهادٌ، ولا يضرُّ مع الذُّلِّ والافتقار بطالةٌ، يعني بعد فعل الفرائض.
والقصد:
أنّ هذه الذِّلّة والكسرة الخاصة تُدخله على الله، وترميه على طريق المحبّة، فيفتح له منها بابٌ لا يفتح له من غير هذا الطّريق، وإن كانت طرق سائر الأعمال والطّاعات تفتح للعبد أبوابًا من المحبّة، لكنَّ الذي يُفتح منها من طريق الذلِّ والانكسار والافتقار وازدراء النّفس، ورؤيتِها بعين الضّعف والعجز والعيب والنّقص والذّمِّ بحيث يشاهدها ضيعةً وعجزًا وتفريطًا وذنبًا وخطيئةً= نوعٌ آخر وفتحٌ آخر.
والسالك بهذا الطّريق غريبٌ في النّاس، هُم في وادٍ وهو في وادٍ، وهي تسمَّى طريقة الطَّير، يسبق النّائمُ فيها على فراشه السُّعاة، فيصبح وقد قطع الرَّكب، بينا هو يحدِّثك وإذا به قد سبق الطَّرف وفات السُّعاة، فالله المستعان وهو خير الغافرين.
- ابن القيم | مدارج السالكين.
https://www.tgoop.com/alataa86
كان شيخ الإسلام ابن تيميَّة
-رحمه الله- يقول:
من أراد السعادة الأبديَّة فليلزم عتبة العبوديَّة.
وقال بعض العارفين:
لا طريق أقربُ إلى الله من العبودية، ولا حجاب أغلظ من الدعوى، ولا ينفع مع الإعجاب والكبر عملٌ واجتهادٌ، ولا يضرُّ مع الذُّلِّ والافتقار بطالةٌ، يعني بعد فعل الفرائض.
والقصد:
أنّ هذه الذِّلّة والكسرة الخاصة تُدخله على الله، وترميه على طريق المحبّة، فيفتح له منها بابٌ لا يفتح له من غير هذا الطّريق، وإن كانت طرق سائر الأعمال والطّاعات تفتح للعبد أبوابًا من المحبّة، لكنَّ الذي يُفتح منها من طريق الذلِّ والانكسار والافتقار وازدراء النّفس، ورؤيتِها بعين الضّعف والعجز والعيب والنّقص والذّمِّ بحيث يشاهدها ضيعةً وعجزًا وتفريطًا وذنبًا وخطيئةً= نوعٌ آخر وفتحٌ آخر.
والسالك بهذا الطّريق غريبٌ في النّاس، هُم في وادٍ وهو في وادٍ، وهي تسمَّى طريقة الطَّير، يسبق النّائمُ فيها على فراشه السُّعاة، فيصبح وقد قطع الرَّكب، بينا هو يحدِّثك وإذا به قد سبق الطَّرف وفات السُّعاة، فالله المستعان وهو خير الغافرين.
- ابن القيم | مدارج السالكين.
https://www.tgoop.com/alataa86
علمتُ وأيقنتُ!
لطالما بقيتُ حائرة، تراودني الأفكار، وأتقلَّب في عُمقها، رجوتُ الخلاص منها، وهي كأمواج البحار تموج فِيَّ، لطالما قلتُ باستسلام، وبقلب يرجو النَّجاة: مالي غيركَ، وجهني!
فأتاني التوجيه الرَّبَّاني، وأنقذني من أمواج الغرق!!..
لطالما زارتني الهموم، وأخفيتها عن كل النَّاس، وأيقنتُ أن الخلاص منها بالتّوجّه إلى الله، فدعيتُ، ودعيتُ، وتذللتُ فأزالها عنِّي بكرمه!
لطالما ضعفتُ، وبقيتُ أُخفي دمعتي حتى لا يراها أحد، ثمَّ سكبتها في تلك السَّجدة، وقلبي قبل لساني يُردد: من لي غيركَ يا الله!
فقويتُ بعدها بالتَّوكل عليه، وبفضله عليَّ..
لطالما أخفيتُ طلبي عن النَّاس، رغبة في كتمان ما أريد، فنظرتُ إلى السَّماء بقلب يطمع بفضل ربَّه، فصبّ عليّ ما أريد من حيث لا أحتسب!..
لطالما ظننتُ أنِّي لن أنجو، فأنجاني بلطفه ورحمته، وبقيتُ أتأمَّل..
كيف نجوت؟ وبمَ؟
وعلمتُ وأيقنتُ بأنِّي بفضل من ربِّي وبرحمته نجوت..
بعد أن أنجاني من كلّ شدَّة، ولطف بي في كل عُسر، وأنقذني من كلّ شرّ..
أفأعرض عن عبادته؟ وشكره؟
أم يستحقّ أحد الحُب سِواه؟
استشعرتُ -حِينها- ذلك الحُب الذي يكبر وينمو في القلب كلَّما عرفتُ عنه أكثر، ذلك الحُبّ الذي لم يخب ولا يُلام من أكثر منه، حتى من وصل إلى مرحلة التعلّق!
علمتُ أن كل حُبّ -وإن كان- فهو أمام حُب الله لا يُذكر..
وأيقنتُ بأن كل تعلّق في غير الله مُتعب، وأن التعلّق بالله وحده المُريح..
قال ابن القيم -رحمه الله- عن محبَّة الله:
“هي حياة القلوب وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذّة ولا نعيم ولا فلاح ولا حياة إلا بها، وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظمَ من ألم العينِ إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها، والأنفِ إذا فقد شمّه، واللسان إذا فقد نُطْقَه، بل فساد القلب إذا خلا من محبّة فاطره وبارئه وإلهه الحقّ، أعظم من فساد البدن إذا خلا من الرّوح. وهذا الأمر لا يصدِّق به إلا من فيه حياةٌ، وما لِجُرْحٍ بميّت إيلام!” (الجواب الكافي).
رزقنا الله حُبّه، وأكرمنا برحمته، وأسدل علينا ستره ولُطفه.
- انبعاث
https://www.tgoop.com/alataa86
لطالما بقيتُ حائرة، تراودني الأفكار، وأتقلَّب في عُمقها، رجوتُ الخلاص منها، وهي كأمواج البحار تموج فِيَّ، لطالما قلتُ باستسلام، وبقلب يرجو النَّجاة: مالي غيركَ، وجهني!
فأتاني التوجيه الرَّبَّاني، وأنقذني من أمواج الغرق!!..
لطالما زارتني الهموم، وأخفيتها عن كل النَّاس، وأيقنتُ أن الخلاص منها بالتّوجّه إلى الله، فدعيتُ، ودعيتُ، وتذللتُ فأزالها عنِّي بكرمه!
لطالما ضعفتُ، وبقيتُ أُخفي دمعتي حتى لا يراها أحد، ثمَّ سكبتها في تلك السَّجدة، وقلبي قبل لساني يُردد: من لي غيركَ يا الله!
فقويتُ بعدها بالتَّوكل عليه، وبفضله عليَّ..
لطالما أخفيتُ طلبي عن النَّاس، رغبة في كتمان ما أريد، فنظرتُ إلى السَّماء بقلب يطمع بفضل ربَّه، فصبّ عليّ ما أريد من حيث لا أحتسب!..
لطالما ظننتُ أنِّي لن أنجو، فأنجاني بلطفه ورحمته، وبقيتُ أتأمَّل..
كيف نجوت؟ وبمَ؟
وعلمتُ وأيقنتُ بأنِّي بفضل من ربِّي وبرحمته نجوت..
بعد أن أنجاني من كلّ شدَّة، ولطف بي في كل عُسر، وأنقذني من كلّ شرّ..
أفأعرض عن عبادته؟ وشكره؟
أم يستحقّ أحد الحُب سِواه؟
استشعرتُ -حِينها- ذلك الحُب الذي يكبر وينمو في القلب كلَّما عرفتُ عنه أكثر، ذلك الحُبّ الذي لم يخب ولا يُلام من أكثر منه، حتى من وصل إلى مرحلة التعلّق!
علمتُ أن كل حُبّ -وإن كان- فهو أمام حُب الله لا يُذكر..
وأيقنتُ بأن كل تعلّق في غير الله مُتعب، وأن التعلّق بالله وحده المُريح..
قال ابن القيم -رحمه الله- عن محبَّة الله:
“هي حياة القلوب وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذّة ولا نعيم ولا فلاح ولا حياة إلا بها، وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظمَ من ألم العينِ إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها، والأنفِ إذا فقد شمّه، واللسان إذا فقد نُطْقَه، بل فساد القلب إذا خلا من محبّة فاطره وبارئه وإلهه الحقّ، أعظم من فساد البدن إذا خلا من الرّوح. وهذا الأمر لا يصدِّق به إلا من فيه حياةٌ، وما لِجُرْحٍ بميّت إيلام!” (الجواب الكافي).
رزقنا الله حُبّه، وأكرمنا برحمته، وأسدل علينا ستره ولُطفه.
- انبعاث
https://www.tgoop.com/alataa86
فمن أحبَّ العلمَ وأهلَه فقد أحبَّ ما أحبَّ الله.
- ابن القيم | مفتاح دار السعادة.
- ابن القيم | مفتاح دار السعادة.
هذه دروس إحدى معلِّماتي اللآتي درستُ على أيديها وكانت لي خير معلِّمة ومُربّية.
تُقيم مجالس علميّة في الأيَّام المذكورة في الإعلان.
من أرادت -من النِّساء- أن تلتحق بمجالسها التدبّريّة وتأخذ من علمها فلتتواصل عبر الرقم الموجود في الإعلان..
📍 الدروس والتواصل خآص للنساء.
تُقيم مجالس علميّة في الأيَّام المذكورة في الإعلان.
من أرادت -من النِّساء- أن تلتحق بمجالسها التدبّريّة وتأخذ من علمها فلتتواصل عبر الرقم الموجود في الإعلان..
📍 الدروس والتواصل خآص للنساء.