This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لو عَلِمَ الغافلونَ عن الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ كم من الخير أَضاعوا، وإِلى أَنفسهم كم أَسَاءُوا، لتمنوا لو يعود بهم الزمن إِلى الوراء لِيستدركوا، أَو يُعطوا عمراً طويلاً لِيستكثروا.
فاللهَ الله في كثرة الصلاة والسلام على رسول الله الليلة وغداً، وما دام في العُمر مُتسع ﷺ.
فاللهَ الله في كثرة الصلاة والسلام على رسول الله الليلة وغداً، وما دام في العُمر مُتسع ﷺ.
☘️... الاسْتِعاذاتُ النَّبَوِيّة ...☘️
☘️وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا،وَشَرِّ ما 🌺🌺🌺فِيهَا،وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به🌺🌺
💐💐كانَ النبيُّ ﷺ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ.
قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ:{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} الأحقاف:٢٤}
الراوي:عائشة أم المؤمنين
المحدث:مسلم
المصدر:صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم:٨٩٩
خلاصة حكم المحدث:صحيح
☘️كان النَّبيُّ ﷺ يَخشَى على أُمَّتِهِ العذابَ في الدُّنيا والآخِرةِ، وكان يُعلِّمُ أصحابَهُ أنَّ أمْرَ المؤمنِ مع اللهِ بيْن الخَوفِ والرَّجاءِ؛ حتَّى يَعمَلوا ولا يَتَّكِلوا على الإيمانِ والإسلامِ.
☘️وفي هذا الحَديثِ تقولُ عائشَةُ رَضِي اللهُ عَنها: كان النَّبي ﷺ "إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ"،أي: ظهَرَت بآثارِها، "قال"، أي: النَّبيُّ ﷺ:
•"اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك مِن خيْرِها وخيْرِ ما فيها"، أي: مَنافِعِها؛ فللرِّيحِ مَنافِعُ عديدةٌ.
•"وخيرِ ما أُرسِلَتْ به"، أي: ما أُرسِلَتْ به في هذا الوقْتِ، فكأنَّه تأكِيدٌ لأوَّلِ الدُّعاءِ.
•"وأعوذُ بك مِن شرِّها وشَرِّ ما فيها"، أي: ما قد تتسبَّبُ فيه مِن شَرٍّ.
•"وشَرِّ ما أُرسِلَتْ به"، أي: ما أُرسِلتْ به في هذا الوقْتِ، فكأنَّه تأكِيدٌ لأوَّلِ الدُّعاءِ.
☘️وأخبرت أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّه ﷺ كان إذا رأى غَيْمًا -أي: سحابًا- أو رِيحًا عُرِفَ في وَجْهِهِ الكَراهِيَةُ والخوفُ؛ وذلك خشيةَ أنْ تُصِيبَ أُمَّتَه عُقوبةٌ بذُنوبِ العُصاةِ.
☆فقد كانتْ مِن أسبابِ هلاكِ بعضِ مَن سبَق مِن الأمَمِ؛ كقوْلِه تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} الأحقاف: ٢٤.
☆وقد كان النَّبيُّ ﷺ واثِقًا مِن عهْدِ اللهِ له بألَّا يُهلِكَ أمَّتَه وهو فيهم؛ كما قال تعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} الأنفال: ٣٣، ولكنَّه لا يُؤْمَنُ مكْرُ اللهِ؛ لأنَّه {لَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} الأعراف: ٩٩.
☘️وفي الحَديثِ:
•بَيانُ أنَّه لا يَنبَغي لِأحَدٍ أنْ يَأْمَنَ مِن عَذابِ اللهِ تعالَى.
•وفيه: الاستِعدادُ بالمُراقَبةِ للهِ، وبالالتِجاءِ إليه عِندَ اختِلافِ الأحوالِ وحُدوثِ ما يُخافُ بسَبَبِه.
•وفيه: شَفَقَةُ النَّبيِّ ﷺ على أُمَّتِه ورَأفَتُه بهم، كما وَصَفَه اللهُ تَعالى: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: ١٢٨].
وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَم...
☘️وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا،وَشَرِّ ما 🌺🌺🌺فِيهَا،وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به🌺🌺
💐💐كانَ النبيُّ ﷺ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ.
قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ:{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} الأحقاف:٢٤}
الراوي:عائشة أم المؤمنين
المحدث:مسلم
المصدر:صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم:٨٩٩
خلاصة حكم المحدث:صحيح
☘️كان النَّبيُّ ﷺ يَخشَى على أُمَّتِهِ العذابَ في الدُّنيا والآخِرةِ، وكان يُعلِّمُ أصحابَهُ أنَّ أمْرَ المؤمنِ مع اللهِ بيْن الخَوفِ والرَّجاءِ؛ حتَّى يَعمَلوا ولا يَتَّكِلوا على الإيمانِ والإسلامِ.
☘️وفي هذا الحَديثِ تقولُ عائشَةُ رَضِي اللهُ عَنها: كان النَّبي ﷺ "إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ"،أي: ظهَرَت بآثارِها، "قال"، أي: النَّبيُّ ﷺ:
•"اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك مِن خيْرِها وخيْرِ ما فيها"، أي: مَنافِعِها؛ فللرِّيحِ مَنافِعُ عديدةٌ.
•"وخيرِ ما أُرسِلَتْ به"، أي: ما أُرسِلَتْ به في هذا الوقْتِ، فكأنَّه تأكِيدٌ لأوَّلِ الدُّعاءِ.
•"وأعوذُ بك مِن شرِّها وشَرِّ ما فيها"، أي: ما قد تتسبَّبُ فيه مِن شَرٍّ.
•"وشَرِّ ما أُرسِلَتْ به"، أي: ما أُرسِلتْ به في هذا الوقْتِ، فكأنَّه تأكِيدٌ لأوَّلِ الدُّعاءِ.
☘️وأخبرت أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّه ﷺ كان إذا رأى غَيْمًا -أي: سحابًا- أو رِيحًا عُرِفَ في وَجْهِهِ الكَراهِيَةُ والخوفُ؛ وذلك خشيةَ أنْ تُصِيبَ أُمَّتَه عُقوبةٌ بذُنوبِ العُصاةِ.
☆فقد كانتْ مِن أسبابِ هلاكِ بعضِ مَن سبَق مِن الأمَمِ؛ كقوْلِه تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} الأحقاف: ٢٤.
☆وقد كان النَّبيُّ ﷺ واثِقًا مِن عهْدِ اللهِ له بألَّا يُهلِكَ أمَّتَه وهو فيهم؛ كما قال تعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} الأنفال: ٣٣، ولكنَّه لا يُؤْمَنُ مكْرُ اللهِ؛ لأنَّه {لَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} الأعراف: ٩٩.
☘️وفي الحَديثِ:
•بَيانُ أنَّه لا يَنبَغي لِأحَدٍ أنْ يَأْمَنَ مِن عَذابِ اللهِ تعالَى.
•وفيه: الاستِعدادُ بالمُراقَبةِ للهِ، وبالالتِجاءِ إليه عِندَ اختِلافِ الأحوالِ وحُدوثِ ما يُخافُ بسَبَبِه.
•وفيه: شَفَقَةُ النَّبيِّ ﷺ على أُمَّتِه ورَأفَتُه بهم، كما وَصَفَه اللهُ تَعالى: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: ١٢٨].
وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَم...
اللهم إنا نسألك في هذا الصباح وكل صباح ومساء نوراً نهتدي به ورزقاً نكتفى به وعلماً ننتفع به وخيراً نستغني به ورحمة منك وعفواً ومغفرة ورضواناً والجنة يارب اللهم أسعدنا وفرج همومنا وأصلح حالنا ولا تجعل لنا حاجة إلا وقضيتها ولا دعوة إلا وأستجبتها يارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يارافع السماء يامصرف البلاء ياقابل الدعاء ياسخي العطاء ياكاشف الغطاء
أسألك يالله لي ولأحبتي ولكل من تصله رسالتي ولجميع المسلمين عفوك وعافيتك ورزقك ورضاك ورحمتك ومغفرتك وشفاك وغناك وتوفيقك وحفظك وتيسيرك وسترك وكرمك وحلمك ولطفك وجنتك اللهم إنا نسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمه في الدين والدنيا والآخره اللهم ارحم من ضمه التراب واشفِ من أنهكه الوجع وأغث من أثقله الهم واهدي من غرته الدنيا اللهم آمين آمين
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله اجمعين
صباح الخير
اللهم يارافع السماء يامصرف البلاء ياقابل الدعاء ياسخي العطاء ياكاشف الغطاء
أسألك يالله لي ولأحبتي ولكل من تصله رسالتي ولجميع المسلمين عفوك وعافيتك ورزقك ورضاك ورحمتك ومغفرتك وشفاك وغناك وتوفيقك وحفظك وتيسيرك وسترك وكرمك وحلمك ولطفك وجنتك اللهم إنا نسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمه في الدين والدنيا والآخره اللهم ارحم من ضمه التراب واشفِ من أنهكه الوجع وأغث من أثقله الهم واهدي من غرته الدنيا اللهم آمين آمين
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله اجمعين
صباح الخير
اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، وإهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا.
اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم وكل يوم دعوةٌ لا تُرَد، وافتح لنا باباً في الجنةِ لا يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم، اللهمَّ حَبِّب خَير خلقِك فينا، ومن حوضِ نبيك اسقِنا، وفي جنتِكَ آوِنا، وبرحمتِكَ احتوِنا، وأمنيتنا أعطِنا، وبفضلِكَ أغنِنا، ولطاعتِكَ اهدنا، ومن عذابِ النارِ احمِنا، ومن شرِ كُلِ حاسدٍ اكفِنا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليلة ليلة الجمعة وغداً يومها فأكثروا فيها
من الصلاة على خير البرية وأزكى البشرية
فهنيئاً لمن أكثر من الصلاة عليه و ذكّرَ غيره بذلك فالدال على الخيركفاعله وإن فاتك شيء من وقتها النفيس فلا تفوتك آخر ساعة منها
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد .
طابت اوقاتكم بذكر الله
الليلة ليلة الجمعة وغداً يومها فأكثروا فيها
من الصلاة على خير البرية وأزكى البشرية
فهنيئاً لمن أكثر من الصلاة عليه و ذكّرَ غيره بذلك فالدال على الخيركفاعله وإن فاتك شيء من وقتها النفيس فلا تفوتك آخر ساعة منها
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد .
طابت اوقاتكم بذكر الله
" ادعوا لبعضكم البعض ، توسلوا إلى الله لشفاء فلان ، ورزق فلانة ، وسعادة فلان وجبر الخاطر .. فقد كان النبي يدعو لأصحابه ، تقربوا إليه باللهفة على أحبابكم ، وملء صدوركم بحاجاتهم ، ثم عمموا ، فلربما يطلع الله عليك مشغول ومتلهف بأمر أخيك لتفريج كربته فيعطيك ويُعطيه ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رحمه الله وغفر له ووالديّ ووالديهم وجميع موتانا وموتي المسلمين
حزنت القلوب بوفاة من نحب وبكت العيون لفراقهم ولا زالت النفس تشتاق لهم ولكننا لم ننسى الإيمان بقضاء الله وقدره وستظل ألسنتنا تهتف بالدعاء لهم ، اللهم إنا نسألك أن تجعل من فقدناهم في أرقى مراتب الجنان ، اللهم نور مرقدهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم ، يا الله