Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
أحيانًا أتحدث إلى نفسي ، ونبكي كلانا ."
عاد غريبًا كما كان،
رُبما كان غريبًا طوال الوقت
وأنا مَن اختلقتُ الأُلفة.
- اختصرها أدهم شرقاوي حين قال :

تعلَّم أنْ تُفارِق!
العَلاقاتُ الّتي انتَهَتْ كأنَّها قُبورٌ، والقُبورُ لا تُنبَشُ
ومَن صارَ وراءَ ظَهرِكَ فدَعْهُ وراءَ ظَهرِكَ
لا تَكُنْ أَسيرَ ماضِيكَ،
ولا تَترُكِ البَابَ مُوارَبًا حتّى لا يُغرِيكَ بالرُّجوعِ
المعارِكُ الّتي لا طائِلَ مِنها تَستنزِفُكَ، فأَدِرْ ظَهرَكَ
الصَّداقاتُ الّتي تَنقُصُ مِن قَدْرِكَ لا تَلزَمُكَ، فتعلَّم أنْ تُفارِقَ!
والأَماكِنُ الّتي تَقتُلُ فيكَ شَغَفَكَ تُطفِئُكَ، فتعلَّم أنْ تُغادِرَ.
‏"مُخيف بُكاء الصَّبور."
كنتُ أعلمُ في بدايةِ هذا العام بأنَ أقلامي عادت تتراقصُ بتوالي السُطور لتحملَ نصوصًا مليئة بالأمنيات الفائضة المُكدسة بفؤادي ، لأجلِ كُلِ البدايات الجديدة كما اعتدتُ أن أخطَ لها أحرفي .. تراكمت أحلامي وأُمنياتي و رَغباتي فحطمها هذا الزمانُ لردمٍ يصعبُ بناءهُ لتلفهِ بعدمِ الفائدة منه ، على رفِ الماضي تبقت الذِكرى فقط .. مضيتُ في سُبلٍ لا تنتمي رُوحي إليها وانا أعلمُ كم ستكلفني تلكَ الخُطوة .. تسلبُ من فؤادي طمأنينته  تأخذُ من عُمري جُلهُ ومن أدمعي أقساها ، خُطواتنا الصحيحة باتت شَكًا لسوءِ الوِجهة أو حتى خطأُها .. عائدة الآن من خُطايّ مُتعبة من كلِ هذا ، مُتعبة للحدِ الذي يصعبُ وصفه كمثلِ الصمتِ الذي يُصابُ بهِ المرء تحتَ تأثير الفائض من المَشاعر .. لم أجد وَصفًا أعمقُ من الصّمت ، لأن المرء يُصبحُ ثرثارًا في أيامهِ السّعيدة يُشاركها معَ من حَولهُ لتتكاثرَ هذهِ السّعادة وتعمَ بالأرجاءِ بكثرة .. أما في الحزنِ ؟ أصمتُ للحدِ القاتل خوفًا أن يُلمحُ ضيقي هذا فيفيضُ الفؤادُ دُموعًا وتتقيءُ أناملي الحُروفَ قبلَ تذوقها ، إن الإنسانَ يحملُ قلبًا أرقُ مما لا نتخيل .. نُخدشُ من كلمةٍ أو بفعلٍ لا نتوقعه ظنًا من أن هذا الدنيا ستحنُ علينا ، تستحوذني أفكاري مُجددًا وبجانبي كوبُ الشّاي رفيقُ أيامي الوحيد .. عزيزي القارئ خذ نصفَ عُمري واعفني من أن اتفكرَ بهذا القدر الذي يسلبُ الأحلام وينهشُ الفؤاد ، خذ نصفَ عُمري الآخر و دعني اعودُ كالطفلةِ التي تتبسمُ متلهفةً لتناولِ الحَلوى بعيدةً كُلَ البُعد عن هذهِ الحَياة القاسية .. ولكن ما زالَ نورُ الأملِ يحيا بنا ونحيا بهِ ، نتمسكُ ونتشبثُ ببصيصِ الأمل كالضوءِ في آخر النفق .🖤🫀
"أَنا لا أَفرح بل أَطير، ولا أَهتم بل أُضحِّي،وعندَ
الحُزن لا أَحزن بل أَتفتَّت، أُبالغُ في كلِّ شيء".
مشهد من مسلسل نسمات أيلول
نهاية المسلسل :
رولا : بدي تساعدني إذا بروح ولا ببقى؟

نورس : امشي وحتى لا تديري ضهرك ولا تفكري مجرد تفكير انو تحني ، هي البلاد خرج تكون محطة .. دار ضيافة لكم يوم.. وكم أسبوع، يجي الواحد يشوف بهيك أماكن كيف بينعاش على طول خايف من بكرا، وخايف من كل شي، بعدين يحمد ربه انو مو قدره يعيش هون، ويحمل حالو ويرجع على البلاد اللي بتحترم البني آدم لأنو بني آدم .. مو لأنو ابن فلان أو محسوب على فلان..
روحي ولا تديري ضهرك ليجي يوم وتصير شي معجزة، وتصير هي البلاد بتستاهل تتسمى وطن .
ثم ستدخل بيننا المدن، ولن نلتقي بعدها أبدًا،
حتّى الصُدَف لن تجمعنا..
رُبما فيما بعد سيموت أحدُنا، والآخر لن يعرف عنه أبدًا.
المشكلة هي أنك ركضت مسرعاً بمجرد ان سمعت النداء ، بينما كل ما كان عليك فعله هو أن تلتفت فقط ..!
"‏لا يمكن أن أتورط مجددًا ،
في الألم الذي نازعت روحي لأنجو منه "
إنكِ لا تدرين معنى أن يمشي الإنسان
ويمشي،
بحثًا عن إنسان آخر
حتى تتآكل في قدميه الأرض
ويذوي من شفتيه القول.

- أمل دنقل.
إن الإنسان ليُناضل في الدنيا ألف عامٍ في سبيل الوصول إلى مسارٍ واحد:
مُستقِرٌ آمن
يمشي فيه مطمئنًا
لا يُخيفه الغد
و لا تُحيّره الظنون."
"لكلٍّ منّا ‏فجيعة
‏لا تظهر إلا
‏في بُعدٍ خاص
‏لذا، لا تصدق
‏أنّ أحدًا ‏يُحَدّقُ في الفراغ".
‏لأنَّ الأماكن الخاطئة
‏تُجرِّدكَ من الشَّغف؛
‏سَلّ الله مع قوَّة الشَّغف
‏صواب المكان."
هي تبدو بخيرٍ
تفعل كُلّ ما اعتادت عليه
يومٌ وراء آخر يمرُّ
وهي ساكنة لا تُحاول
تتجنّبُ مواجهة ما تشعُر به
لا تُحاول التحدُّث عمَّا بِها
حتَّى لها..
"أنا لستُ صالحاً أنا مستور..‏فكلنا عيوب لولا سترُ الله"🤎
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/04/12 16:47:50
Back to Top
HTML Embed Code: