شُرفة شافعيَّة، شرُفت أن تعلَّقت فيها بذكر الشافعيِّ، وأنست بالمحاوِر والمقدِّم عُمَر جزاه اللَّه خيرًا على ما أتاح من مساحة ووقت.

https://youtu.be/JP0cNPp9Q2I?si=uWqPJmbaY0_N0LWV

{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}

سلامة الصدر تجاه المسلمين من صفات أهل الجنة.. وهي صفة حريّ بالمسلم السعي إلى تحقيقها في نفسه في الدنيا.

قال ﷺ: لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.

وكنت سمعت أن الشيخ ابن باز رحمة الله عليه يعزو ما آتاه الله من رياسة وعلم ونعم إلى سلامة صدره تجاه المسلمين.

والله أعلم

مراعاة حال السائل والحكمة في جوابه

وصية الشافعيّ-قدس الله روحه- لعبد الصمد مؤدّب أولاد هارون

قال: ليكون أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك؛ فإنَّ أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما تَسْتَحْسِنُه، والقبيح عندهم ما تركته، علمهم كتاب الله، ولا تُكْرِهُهُم عليه فَيَمَلُّوه، ولا تَتْرُكْهُم منه فَيَهْجُرُوه، ثُمَّ رَوْهِم مِن الشعرِ أعْقَدَه، ومن الحديث أشرفه، ولا تخرجهم من علم إلى غيره حتى يُحْكِمُوه، فإنَّ ازدحام الكلام في السمع مَضَلَّةٌ للفهم.

ذيل مناقب الشافعي/ أبو بكر البيهقي تـ458هـ/ صـ42

رحمك الله يا أبا إبراهيم … مقبلًا غير مدبر

جمعك الله بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا