{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}

‏"لا بد أن يكون لدى المرء شيء واحد على الأقل متأكد منه، يتكئ عليه كلما هزت الشكوك قلبه".

أحياناً يتطلب منك فقط ان تقلب الصفحة !

"يُغنينا يارب أنك تعرف، نطمئن إلى حقيقة علمك، نأمن إلى تدبيرك، يا رب لا تكلنا إلى ضيق آفاقنا وعندك بصيرة المتسع، وأكرمنا من خزائن فضلك لا مخزون مطالبنا وأمانينا، ووسع مدخلنا إليك ورُدنا عمّن هو دونك، وليّن قلوبنا وانفض اليأس عن نفوسنا، وتولّنا.."

ربَّنا اغفِر لَنا تَقصيرنا وذُنوبنا وإسرَافنَا فِي أمرِنا.

"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"

‏اللهم أنصر المستضعفين في كل بقاع الأرض لاحول ولا قوة إلا بك.

حين ألتقي بشخص قال لي يومًا كلامًا جارحًا، أحس أن هذا الكلام يقف بيني وبينه، وأني فعلاً لا أراه، ولا أسمعه. ‏الكلمات الجارحة تتحول إلى جدران عازلة، وليس بإمكان أي شيء أن يذيب هذه الجدران، أو يهدمها، لا اعتذار، ولا ابتسامات، ولا كلام طيب.

مرحبا، بدي اطلب منك شي!
ارخي اعصابك و فكي العقد يلي فوق حاجبك !
ارخي الفك حركي رقبتك ، انفضي ايدك واجرك، واتركي التلفون على جنب..
اتنفسي وحطي ببالك كل شي رح يكون افضل اذا مش اليوم بكرا !
الله معك و امورك كلها رح تتيسّر ما تخافي ولا تعتلي هم الغيب ،ربك قادر على انه يبدّل خوفك بالامن والطمأنينة ،و حزنك بالفرح و ضيقك بالفرج.

دائماً فكروا بقوة الله لاتفكروا بقوة الظروف

وتَضيقُ عليكَ الأرض بِما وَسِعَت ورحمَة ربُكَ تأتِي إليكَ مِن ثُقب :

﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾

‏"وأسألك بنور وجهك الذي أشرقت له كل الظلمات أن تُضيء لنا الطريق أينما اتجهنا."

واصرف عنّا الضغينة واستمراريّة الخُطىٰ في الدروب الحزينة، وامنع عنّا النهايات المشوّهة والأسباب المموّهة، وانقلاب الحال من أُلفة إلىٰ عِداء ومن أحبّة إلىٰ أعداء، نعوذ بك من أن تحوّل النفس من الطِيبة إلىٰ تمنّي السوء والرّيبة ومن حامدين لشامتين، من تبدّل الحال من الصلادة للهشاشة، ومن الثبات إلىٰ الزعزعة، ومن الاكتفاء بك إلىٰ احتياج العالمين، علمّنا ثبات الأقدام في الدروب الصائبة، والتردّد من المضي قدمًا في الجسور الخاربة، وألّا نرضىٰ بالعيش خائبين.. آمين.

تهون الدُّنيا بمجرياتها حينما نعلم أنّها معبر لا دار قرار وميدان نضالٍ وتنافُسٍ لا ميدان جزاء وأنّ السّلوان العظيم كل السّلوان على عتبات الجنّة حيثُ العافية والسّلام والنعيم المُقيم ورؤية الأحباب بلا فواجع ولا انقطاع ..

‏"خلك مؤمن، ان أحلامك المتأخرة، أفراحك المؤجلة، أقدارك المجهولة، حاضرك ونصيبك المتعطل .. ليس الا فتـرة مؤقتة من حياتك، ستُفرج و ستشعر بالعوض وكأنك لم تنتظر قط .."

‏يارب لا تجعلنا باليأس الذي نتساءل به كيف تشرقُ الأرض والسماوات ونحن عاجزين على الإشراق يومًا واحدًا! يارب آتنا القوة لنكن جديرين بالأيام التي كتبت لنا أن نعيشها وآتنا الحكمة كي لا نُضيعها في هباء الحزن وإجعل لنا من لدنّك سلطانًا نصيرًا.