Telegram Web
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💡فتاوى
من المعروف مضاعفة الحسنات في المسجد النبوي، فهل تضاعف الذنوب في المدينة النبوية؟

🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-

🔗 https://youtu.be/g5w6rLmeMxk

ا═•═📚═•═ا
🔹دروسُ المدينة النبويَّة🔹
linkjar.co/drosalmadina
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما أفضل الأعمال عند انتظار الصلاة
الشيخ سعد بن تركي الخثلان حفظه الله
من حق النبي ﷺ أن تكثر من الصلاة والسلام عليه وهو ليس بحاجة إلى صلاتك وسلامك لكنك أنت بحاجة إلى أجر هذه الصلاة والسلام لأنك إذا صليت على الرسول ﷺ مرة واحدة صلى الله عليك بها عشرا.

الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله
4_6015085763719337617.pdf
2.3 MB
احذر مُشاركة النصارى أعيادهم
إذا رأيت صدقات أصحاب المال :
تذكر أن أبي ذر -رضي ﷲ عنه- روى أن النبي
ﷺ قال : (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزي عن ذلك: ركعتان يركعهما من الضحى). رواه مسلم.
اللهم إِنَّا نعلم ونعتقد ونشهد أنَّ قضاءك لعبدك المؤمن خيرٌ من قضائه لنفسه.
اللهم يسِّر إخواننا المستضعفين في غزة لليُسرى، وجنِّبهم العسرى.
اللهم احفظهم من بين أيديهم، ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم.
أنت حسبهم، ونعم الوكيل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يا مسلم يا موحد :
كيف تهنئ النصارى بأعيادهم الضالة؟
#عيد_رأس_السنة
#الكريسمس
🚫 هل يجوز الاحتفال بأعياد اليهود والنصارى مثل الكريسماس وغيره؟

📌 العيد هو اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد؛ إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، ولا يجوز لأحد أن يلازم الحفاوة والاحتفال بيوم من الأيام، لم يرد الشرع باتخاذه عيدًا؛ سواء كان ذلك بتخصيصه بعبادة من العبادات أو غيره، فإن كان معه موافقة وتقليد لأعداء الله من الكفار والمشركين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى كان الأمر أعظم حُرمًة وأشد خطرًا، وذلك لما فيه من المشابهة الظاهرة بهم، والذي هو طريق للمشابهة في الباطن.

فيحرم على المسلم الاحتفال بعيد رأس السنة، وعيد الميلاد، والكريسماس، ونحو ذلك، لما في ذلك من مُشابهة لليهود والنصارى، ولكون تلك الاحتفالات قائمة على أساس ديني باطل.

📚 الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية

https://www.dorar.net/enc/aqadia/1640
.
ما يثيره البعض من اتهام لابن تيمية بالغلو في التكفير وإطلاق القول بأنه رائد العنف في الفكر الإسلامي المعاصر فهو لا يعبر في حقيقة الأمر عن موقف علمي مدروس قائم على مقدمات مسلمة ، وإنما هو لمن تأمل حال من يطلق هذه الأحكام مجرد نتيجة لخلل في المرجعية عند هؤلاء .

وهذا الخلل في المرجعية إما أن يكون عند أصحاب هذه الإطلاقات ناتجا عن خلل في فهمهم للإسلام أساسا ، وفي حقيقة العلاقة بين المسلمين وغيرهم ، كما عند أصحاب التوجه العلماني ، لكونهم لا يعترفون بالمرجعية الدينية .

كما أن الخلل في الموقف من هذه المسألة قد يكون ضمن الطوائف الإسلامية المخالفة لأهل السنة ، نتيجة انحراف في مفاهيم أساسية كمفهوم التوحيد والشرك ترتب عليها بالضرورة إشكالات في أحكام التكفير ، وهذا هو حاصل الموقف الكلامي والصوفي والشيعي قديما وحديثا .

وبهذا يتبين أن هذه الاتهامات ليست في حقيقتها موجهة لشخص ابن تيمية ، وإنما هي في الأساس إما أن تكون موجهة للموقف الديني من حكم التكفير من حيث هو حكم ديني يستند إلى نصوص شرعية ، وإما أن تكون موجهة لموقف أهل السنة من قضية التكفير ، ولهذا نجد التطابق التام بين الموقف العلماني من التكفير من حيث المبدأ وبين موقفهم من ابن تيمية خصوصا ومن جميع العلماء والطوائف الإسلامية عموما ، كما نجد من جهة أخرى التطابق التام بين موقف الاتجاهات البدعية من ابن تيمية خصوصا وبين موقفهم من منهج أهل السنة عموما .
وإنما شاع اتهام ابن تيمية بالغلو في التكفير عند هؤلاء وأولئك لكونه قد أشتهر بتفصيل ما هو مقرر عند العلماء المعتبرين في هذا الباب ، وأما هو فلا يمكن لأحد أن يذكر شيئا تفرد به حتى يقال إنه قد أسس للغلو في التكفير .

وبناء على هذا فإنه لا جدوى من النقاش مع هؤلاء بمختلف اتجاهاتهم في نفس الموقف من التكفير ، وإنما لابد أن يؤسس النقاش معهم على المقدمات التي بنوا عليها مواقفهم ، إذ لا يصح من الناحية المنهجية النقاش حول نتائج لم يحصل الاتفاق على مقدماتها .

والحقيقة أن من يطلع على تراث ابن تيمية ويكون مقصوده التحري والإنصاف يجزم أنه من أوسع الناس إعذارا في باب التكفير ، وأنه كان شديد الورع عن إطلاق حكم التكفير على من لا يستحقه ، وأنه قد أفاض في تقرير الأصول التي تتبين بها شروط التكفير وموانعه ، وأنه اعتمد في ذلك كله على دلالات النصوص الشرعية وما أثر عن الصحابة والتابعين والإئمة المتبوعين ، فلا يصح بأي وجه أن يقال إنه تفرد عنهم بشيء في ذلك ، وكان يشدد على التمييز بين حكم المقالة الكفرية وبين حكم الواقع في الكفر ، ويراعي في ذلك ما قد يحصل للمعين من موانع التكفير ، ويعتبر الجهل عذرا في كل ما هو كفر حتى تقوم الحجة الرسالية على المعين ، ويعذر حتى من بلغته الحجة لكن قامت عنده شبهة معتبرة منعت من تكفيره ، حتى إنه كان يقول لبعض معاصريه ممن وقعوا في بعض ما هو كفر بأنه لو قال بقولهم لكفر ، لكنه مع ذلك لا يكفرهم ، وكان هذا الخطاب لطائفة من العلماء والقضاة الذين ربما حصلت لهم شبهات في دلالات النصوص بعد معرفتهم بها وفهمهم لدلالتها ، فضلا عن العامة الذين ربما يقعون في الكفر لكون الحجة الرسالية لم تبلغهم ، أو لكونهم ربما لم يفهموا الحجة وإن بلغتهم ،.
ومن مجمل تقريراته التي يتبين بها موقفه في هذا الباب قوله : ( الأقوال التي يكفر قائلها قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق ، وقد تكون عنده ولم تثبت عنده ، أو لم يتمكن من فهمها ، وقد يكون عرضت له شبهات يعذره الله بها ، فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ فإن الله يغفر له خطأه كائنا ما كان ، سواء كان في المسائل النظرية أو العملية ، هذا الذي كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجماهير أئمة الإسلام ).
ولأجل شهرة موقفه في اعتبار موانع التكفير وعدم التسرع فيه والتورع عن تكفير المعينين ما أمكن ذكر الذهبي في ترجمته له أن :( مذهبه توسعة العذر للخلق ، ولا يكفر أحدا إلا بعد قيام الدليل والحجة عليه ، ويقول : هذه المقالة كفر وضلال ، وصاحبها مجتهد لم تقم عليه حجة الله ، ولعله رجع عنها أو تاب إلى الله ، ويقول : إيمانه ثبت له بيقين فلا نخرجه منه إلا بيقين ، أما من عرف الحق وعانده وحاد عنه فكافر ملعون كإبليس ، وإلا من الذي يسلم من الخطأ في الأصول والفروع) .
فإذا كان هذا موقفه قد بينه بنفسه ، وعلم عنه واشتهر حتى كان يستدعي النص عليه في ترجمته ، فكيف يقال مع ذلك كله بأنه يرى أن كل المسلمين كفرة لأنهم يختلفون معه ؟! وهل هذا إلا من الزور والبهتان ، وعدم الشعور بمسؤولية الكلمة ، ومن تشبع بما يعط ، وتكلم في مسائل لا يعرف مداخلها ومخارجها ، ولا كان من أهل التحري والإنصاف ، فلا يكون منه إلا أن يهرف بما لا يعرف ، والبلاء بمثل هؤلاء الجهلة المتعالمين من أعظم البلاء على الأمة .

وللكلام بقية ...
سبق الكلام على سبيل الإجمال والإيجاز عن موقف الإمام ابن تيمية فيما يتعلق بتكفير المعين ، وأنه أكد على ضرورة التحري والتثبت والتورع في هذا الباب ، وأن الحكم بالكفر لا ينطبق على المعين لمجرد تلبسه بما هو كفر ، بل لابد عنده مع ثبوت أن الفعل كفر ، بدلالة نصوص الكتاب والسنة وإلإجماع المعتبر من مراعاة ضوابط تكفير المعين ، والتحقق في حق المعين من ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه .

وإذا كان هذا هو موقفه فيما يتعلق بحكم من وقع في الكفر الصريح من المسلمين فإن موقفه ممن وقع من مخالفيه في بدعة ليست مكفره مما لا يتصور معه أن يحكم بكفرهم ، فإنه إذا احتاط في تكفير من وقع في الكفر فلابد أن يكون أشد احتياطا فيما دون ذلك ، وهذه بعض المعالم المجملة في موقفه من حكم من وقع في شيء من البدع .

وابتداء فقد كان الإمام ابن تيمية حريصا على بيان أن ما يقرره في هذا الباب من إعذار الجاهل والمتأول هو مجرد إيضاح لمنهج أهل السنة ، وفي ذلك يقول :( أئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان فيهم العلم والعدل والرحمة ، فيعلمون الحق الذين يكونون به موافقين موافقين للسنة ، سالمين من البدعة ، ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم ... ويرحمون الخلق ، فيريدون لهم الخير والهدى والعلم ، لا يقصدون الشر ابتداء ، بل إذا عاقبوهم وبينوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ).

ومما اهتم الإمام ابن تيمية على بيانه التفريق بين الحكم على الفعل بأنه بدعة وبين أن فاعله يكون معذورا إذا لم يعلم حكمه في الشرع ، بل قد يثاب على حسن قصده ، وفي ذلك يقول :( قد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا ، ولا يكون عالما أنه منهي عنه ، فيثاب على حسن قصده ، ويعفى عنه لعدم علمه ، وهذا باب واسع )، ولذلك فإنه مع إنكاره لما أحدثه الناس من المولد النبوي إلا أنه نص على أن : ( تعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم ، لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ).

ومما يبين عدل الإمام ابن تيمية مع المخالفين لأهل السنة أنه مع اهتمامه بالرد عليهم وإبطال ما وقعوا فيه من مخالفات عقدية إلا أنه إذا وجد ما يستدعي بيان فضلهم وما عندهم من الحق فإنه يبين ذلك ، لأن مقصوده إظهار الحق حسب طاقته بعلم وعدل ، ومثال ذلك ذلك أنه لما رد على بعض طوائف المتكلمين أضاف إلى الرد عليهم بيان ما لهم من الجهود المشكورة في الدفاع عن الدين ، وفي ذلك يقول :( إنه ما من هؤلاء إلا من له في الإسلام مساع مشكورة ، وحسنات مبرورة ، وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع ، والانتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم ، وتكلم فيهم بعلم وصدق وعدل وإنصاف ).

وليس المقصود ببيان موقف الإمام ابن تيمية ممن وقع في كفر مخرج من الملة ، أو وقع فيما دون ذلك من البدع التي لا توصل إلى الكفر = هو مجرد الرد على من جازف وأطلق القول في اتهامه له بأنه يكفر مخالفيه من المسلمين ، وإن كان ذلك مما ينبغي بيانه وكشف بطلان قول المخالف فيه ، وإنما الهدف الأساس من بيان موقفه التأكيد على منهج أهل السنة في هذا الباب الذي قد حصلت فيه إشكالات حتى على بعض من يظن أنه على ما قرره ابن تيمية في هذه المسائل ، حماية لمنهج أهل السنة من اللبس والاشتباه ، فإن ما ذكره ابن تيمية من التأصيل لإعذار الواقع في كفر أو مادونه من البدع المحدثة، وضرورة التحقق من الشروط والموانع عند الحكم على المعين، هو حاصل ما أثر عن الصحابة والتابعين والإئمة المحققين من أهل السنة والجماعة .

وبه يتبين أن ما يدعيه البعض من أن من وقع في الشرك وقع الشرك عليه مناقض تمام المناقضة لما عليه المحققون من أهل السنة ، وأنه لا يصح ما يبنى على ذلك من دعوى أن قيام الحجة يتحقق بمجرد بلوغها ، دون مراعاة لاشتراط فهم الحجة لمن بلغته ، ولا لما يمكن من حصول الشبهة المعتبرة لمن فهم الحجة .

كما يتبين من وجه آخر بطلان ما يجازف فيه البعض من المسارعة في تبديع المسلمين لمجرد وقوعهم فيما هو بدعة ، وأن الحق هو اعتبار أن الأصل في المسلم أن يكون مخطئا فيما يحصل له من ذلك حتى تتحقق فيه الشروط التي يصح معها إلحاقه بالمبتدعة ، ومما يبين شناعة موقف هؤلاء أنهم قد يختلفون فيما بينهم في بعض المسائل فلا يكتفي أحدهم بتخطئة مخالفه ، بل يطبق عليه قاعدتهم في التبديع ، فينقلب حكم من كان سلفيا إلى مبتدع خارج عن منهج أهل السنة لمجرد خلاف معتبر .

والجامع لهذين الاتجاهين هو الظن بأن من وقع في كفر أو بدعة غير مكفرة فقد لزمه حكمهما ، فلم يتحروا ما تجب مراعاته في التمييز بين حكم الفعل وحكم من وقع منه الفعل ، وأنه كما ينبغي التمييز بين التوحيد والشرك ، والسنة والبدعة ، فإنه ينبغي التمييز بين من تلحق به أحكام المتلبس بشيء منها ممن لا تلحقه .

وللكلام بقية ...
تنبيه:

يستأنف فضيلة الشيخ: أ.د. عبدالسلام السحيمي -حفظه الله- دروسه المقامة في المسجد النبوي (التوسعة الشمالية) اعتباراً من الغد بإذن الله السبت الموافق: ١١/ ٧/ ١٤٤٦ وِفق الجدول التالي:

📚«شرح كتاب التوحيد»
▪️السبت إلى الثلاثاء من كل أسبوع
▪️بعد صلاة المغرب

📚«شرح الروض المُربِع»
▪️يوم الأربعاء من كل أسبوع
▪️بعد صلاة المغرب

ا═•═📚═•═ا
🔹دروسُ المدينة النبويَّة🔹
linkjar.co/drosalmadina
بنفس أصبعك الذي شغّلت به أُغنية، أو مقطع إباحي، أفردهُ وابدأ بالإستغفار، ليس المهم كم مرة اخطأت، بل المهم ان تُصلح أخطائك في كل مرةٍ وتتوب .
عندما تتذكر تقصيرك في طاعة ربك وتلوم نفسك، يذكرك الشيطان بطاعة ليست بين يديك، وينسيك الطاعة الميسورة، وقد تكون الأهم فيفوت عليك الثنتين.

‎الشيخ محمد الخضيري 🖋
موعظةٌ في المقبرة:

بالأمس حضرتُ جنازة أحدَ أقاربي، الذي مات فجأة – رحمه الله -، وكان الدفنُ بعد صلاة العصر، فلما انتهينا من دفنِه سرعان ما تفرّق الناس عنه، وانشغل أقاربه باسْتقبال المعزّين، ولما قَرُبْتُ من الخروج من المقبرة جاءني شعور غريب لأول مرة أشعر به، حتى إني وقفت لمّا انتابني هذا الشعور المهيب المخيف..
وهو سؤالٌ خطر على ذهني: ما حالُه وما شعورُه في أوّل ليلة يبيتُ فيها بعيدًا عن الناس وعن أقاربه، وبعيدا عن الجوال..

فارْقتُ موضع مرْقدي يوماً ففارقني السكون … القبر أول ليلةٍ بالله قلْ لي ما يكون

سيبيتُ مع مخلوقات غريبة عليه، وهي ملائكة الله، فكيف سيكون شعوره معهم؟
كم سُؤال سيُطرح عليه؟
هل سيُجيب على كلّ سؤال إجابةً صحيحة؟
هل سيسْتوعب كلّ هذه الأحداث؟
هل سيتمنّى الرجوع إلى الدنيا ليعْمل صالحًا؟

نظرة واحدة بعين البصيرة في هذا القبر سوف تعطيك والله حقيقة هذه الدنيا، فبعد العزة وبعد الأموال وبعد الأوامر والنواهي وبعد الخدم والحشم وبعد القصور والدور، أهذه هي نهاية ابن آدم في هذه الحفرة الضيقة المظلمة؟

تاللَّهِ لو عاشَ الْفتَى فِي أهلهِ … ألْفًا منَ الْأعوامِ مالِكَ أمْرِه
مُتلَذِّذًا مَعَهُم بِكُلِّ لَذيذَةٍ … مُتنَعِّمًا بالعيشِ مُدَّةَ عُمْرِه
لَا يَعْتَريهِ النَّقْصُ فِي أحْوالِهِ … كلَّا ولَا تَجْرِي الْهُمومُ بِفكْره
ما كانَ ذلكَ كُلُّهُ مِمَّا يَفِي … بِنزولِ ‌أوَّلِ ‌ليلةٍ ‌فِي ‌قبْرِه

فإذا تفكرت فيما ستلقاه في قبرك وأنه إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار: ارْتدعت عن المعاصي ورقّ قلبك لخالقك.
والله إنه لموقف مهيب عظيم جليل، يحتّمُ علينا نحن – معاشر الأحياء – أنْ نستعد له، قبل أن نكون من عالم "الأموات"، وتفارق أرواحُنا أجسادَنا لتلقى عاَلَمًا أخر مختلفًا عن عالمنا من كلّ الوجوه، وسنلقى مخلوقات لم نلْتقِ بها من قبل..
وقلت في نفسي: سبحان الله، ما أتفه هذه الحياة الفانية..
البارحة كان يسْمر مع أصدقائه، واليوم تركهم وترك حياتنا كلها..
البارحة كان يعيش معنا، واليوم يعيش مع غيرنا..
البارحة كانت عند مواعيد وحاجات يستعدّ في الأيام القادمة لقضائها.. ولكن جاء الأجل الذي لم يكن في حسبانه، فأخذه ولم يُمْهله حتى يكملها ويقضيها..
إلى متى نرى ولا نتعلّم؟
إلى متى نسمع ولا نتّعظ؟
إلى متى ننشغل بحياةٍ فانية تافهة حقيرة، وننسى الحياة الباقية العظيمة الرهيبة؟
اللهم أيقظ قلوبنا من غفلتها، وارحمنا وأحسن ختامنا

🖋 الشيخ أحمد بن ناصر الطيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قناتكم يتناقص عددها كل مدة .
إن كنتم ترون أنها مفيدة فشاركوها مع من تحبون ، 
جزاكم الله خيرا.
2025/02/10 08:10:52
Back to Top
HTML Embed Code: