Forwarded from برنامج نحنا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
التقى صباح اليوم المدير التنفيذي للإحسان مجاهد مكي يرافقه وفد الإحسان بالسيد المدير العام لفضائية نهر النيل الدكتور فتح الرحمن العمرابي في مكتبه، وأكد سيادته متانة العلاقة بين الفضائية وشركة الإحسان التي تمتد لأكثر من ثلاث سنوات مشيدا بدور برامج الإحسان في رفد الفضائية والإذاعة بالعديد من البرامج الهادفة وعقدا اجتماعا تطرقا خلاله إلى توقيع مذكرة تفاهم في إنتاج العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية خلال هذه الفترة، ووصف السيد المدير العام للفضائية الزيارة بالمهمة والموفقة كما اشاد السيد المدير التنفيذي للإحسان بالدور الكبير الذي تقوم به الفضائية سابقا وسوف تشهد تطورا مهما يواكب الفضائية العالمية مؤكدا دعمه للقناة والإذاعة بالعديد من البرامج؛ وعلى هامش الزيارة قاما بجولة على الاستيديوهات الفضائية وغيرها من الاقسام
وفي الختام شكر السيد المدير التنفيذي الدكتور فتح الرحمن العمرابي على حسن الضيافة والاستقبال موضحا أنه مثل هذه الزيارة تأتي وفق خطة الشركة لسلسلة من الشراكات مع المؤسسات الحكومية
وفي الختام شكر السيد المدير التنفيذي الدكتور فتح الرحمن العمرابي على حسن الضيافة والاستقبال موضحا أنه مثل هذه الزيارة تأتي وفق خطة الشركة لسلسلة من الشراكات مع المؤسسات الحكومية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جلسة إيمانية في ضيافة
الدكتور/ أحمد بابكر
مع
الشيخ/ صديق البشرى
والشاعر/ الصادق الكباشي
الدكتور/ أحمد بابكر
مع
الشيخ/ صديق البشرى
والشاعر/ الصادق الكباشي
https://www.facebook.com/share/v/15yXrYBhVq/?mibextid=wwXIfr
خطبة الجمعة
شيخ عاطف حسن
مسجد الحديبة ابو الحسن شرق مدني
خطبة الجمعة
شيخ عاطف حسن
مسجد الحديبة ابو الحسن شرق مدني
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من مؤشرات النصر:
حسن الظن بالله
الشيخ/ أ.مجاهد مكي أحمد
حسن الظن بالله
الشيخ/ أ.مجاهد مكي أحمد
Forwarded from برنامج نحنا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from برنامج نحنا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from برنامج نحنا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📝مأساة أب فجع في ابنته..!! (قصة واقعية)
اقتحمت مليشيا الدعم السريع منزلاً في أحد أحياء الخرطوم، ليس فيه سوى رجل مسن وابنته العروس التي لم يمضِ على زواجها سوى شهرين.
🌴🌴
وبعد أن نهبوا البيت، وسرقوا مقتنياته الثمينة، متذرعين بالحجة المعروفة والذريعة المحفوظة (الكيزان والفلول)، نظروا إلى ابنة الرجل فأعجبتهم، فأمروا أباها أن يطلب منها صحبتهم، فرفض، وذكر لهم أنها
متزوجة وابنته الوحيدة، وتوسل إليهم أن يتركوها ما داموا قد أخذوا ما شاؤوا من منزله!
🌴🌴
ولكنهم أصروا على أن تصحبهم، ولم يأبهوا لتوسلات والدها ورجاءاته، فانتزعوها من بين يديه دون رحمة وهو يتشبث بها، ولم يكتفوا بذلك، بل أطلقوا النار على رجليه، وتركوه
مضرجا بدمائه ودموعه!
🌴🌴
وأخذ الرجل المكلوم يبحث عن ابنته بقلب يتفطر ألماً وحزناً، ويجوب هو وزوجها ـ الذي حضر من بلاد الغربة ليبحث عن زوجته - كل المدن والقرى التي استطاعا الوصول إليها، يسألان وينقبان عنها دون جدوى!
بحثا عنها حتى في مناطق سيطرة المليشيا، مستخدمين علاقاتهم ومعارفهم، فلم يعثرا لها على أثر!
🌴🌴
وعندما استيأس والدها، الذي كان يعيش على أمل اللقاء بابنته الوحيدة، لم يستطع أن يتحمل العيش بدونها، فكان أن مات من الغبن والحسرة!
🌴🌴
فكم من قصة مفجعة شبيهة بهذه القصة في حرب السودان!
وكم من مأساة تُبكي العيون، وتُدمي القلوب!
وعند الله تجتمع الخصوم!
🖊️علي صالح طمبل
#قصص_حرب_السودان
#علي_طمبل
اقتحمت مليشيا الدعم السريع منزلاً في أحد أحياء الخرطوم، ليس فيه سوى رجل مسن وابنته العروس التي لم يمضِ على زواجها سوى شهرين.
🌴🌴
وبعد أن نهبوا البيت، وسرقوا مقتنياته الثمينة، متذرعين بالحجة المعروفة والذريعة المحفوظة (الكيزان والفلول)، نظروا إلى ابنة الرجل فأعجبتهم، فأمروا أباها أن يطلب منها صحبتهم، فرفض، وذكر لهم أنها
متزوجة وابنته الوحيدة، وتوسل إليهم أن يتركوها ما داموا قد أخذوا ما شاؤوا من منزله!
🌴🌴
ولكنهم أصروا على أن تصحبهم، ولم يأبهوا لتوسلات والدها ورجاءاته، فانتزعوها من بين يديه دون رحمة وهو يتشبث بها، ولم يكتفوا بذلك، بل أطلقوا النار على رجليه، وتركوه
مضرجا بدمائه ودموعه!
🌴🌴
وأخذ الرجل المكلوم يبحث عن ابنته بقلب يتفطر ألماً وحزناً، ويجوب هو وزوجها ـ الذي حضر من بلاد الغربة ليبحث عن زوجته - كل المدن والقرى التي استطاعا الوصول إليها، يسألان وينقبان عنها دون جدوى!
بحثا عنها حتى في مناطق سيطرة المليشيا، مستخدمين علاقاتهم ومعارفهم، فلم يعثرا لها على أثر!
🌴🌴
وعندما استيأس والدها، الذي كان يعيش على أمل اللقاء بابنته الوحيدة، لم يستطع أن يتحمل العيش بدونها، فكان أن مات من الغبن والحسرة!
🌴🌴
فكم من قصة مفجعة شبيهة بهذه القصة في حرب السودان!
وكم من مأساة تُبكي العيون، وتُدمي القلوب!
وعند الله تجتمع الخصوم!
🖊️علي صالح طمبل
#قصص_حرب_السودان
#علي_طمبل
📝طالب يتعلم من نملة..!! (قصة واقعية)
🖊️علي صالح طمبل
كان مستلقياً على فراشه يفكر في مصيره ومستقبله، لقد عقد العزم هذه المرة على أن لا يعيد الكرة، فقد نفد صبره بعد ست سنوات من عمره قضاها مع امتحانات الشهادة السودانية، وهو يمني نفسه كل عام بالحصول على النسبة التي تلحقه بحلم حياته: كلية الطب جامعة الخرطوم التي كانت تسمى حينها بـ(الجميلة المستحيلة)، في زمن كانت فيه الجامعات وكليات الطب تُعد على أصابع اليد الواحدة!
🌴🌴
آن الأوان أن يحسم أمره، ويقرر أن يلتحق بأي كلية من الكليات، وكفاه ما أضاعه من سنوات عمره في جهد مضنِ، وصل فيه الليل بالنهار؛ استذكاراً للدروس ومراجعةً للمقررات!
🌴🌴
انقطع حبل تفكيره فجأة حين وقع بصره على الحائط المواجه له، حيث كانت هناك نملة تحمل قطعة من الطعام تحاول أن تصل بها إلى أعلى الحائط.
حاولت النملة في المرة الأولى، فسقطت في منتصف الطريق، فحاولت الصعود مرة ثانية، فجاوزت المكان الذي بلغته المرة الماضية فسقطت كذلك، وحاولت مرة ثالثة، ورابعة، وخامسة، وسادسة، وهي تسقط في كل مرة لتعاود الصعود مرة أخرى!
🌴🌴
وفي المرة السابعة، حاولت النملة؛ فنجحت في بلوغ غايتها.
استوقفه هذا المشهد، هذه نملة حاولت ست مرات فنجحت في السابعة، لا شك أنه موقف لم يأتِ اعتباطاً ولا صدفة، بل جاء ليبعث إليه برسالة؛ ليتعلم كيف يصبر على تحقيق هدفه كما صبرت النملة، لئلا تكون النملة أهدى منه!
فما الذي يمنعه أن يحاول مرة أخرى كما حاولت هذه النملة التي لم يثنها السقوط عن الوصول إلى مبتغاها!
🌴🌴
وبالفعل، عدل عن قراره بترك إعادة الامتحانات، ليلتحق للمرة السابعة بامتحانات الشهادة السودانية؛ ليكون النجاح حليفه هذه المرة، ويحقق حلم حياته بدخول كلية الطب جامعة الخرطوم!
🌴🌴
إنه الطبيب الإعلامي المعروف د. أبو عبيدة المجذوب صاحب البرامج الإعلامية الشهيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي التي كانت تبث عبر تلفزيون السودان، مثل: "حياتك" و"صوموا تصحوا"، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
🖊️علي صالح طمبل
كان مستلقياً على فراشه يفكر في مصيره ومستقبله، لقد عقد العزم هذه المرة على أن لا يعيد الكرة، فقد نفد صبره بعد ست سنوات من عمره قضاها مع امتحانات الشهادة السودانية، وهو يمني نفسه كل عام بالحصول على النسبة التي تلحقه بحلم حياته: كلية الطب جامعة الخرطوم التي كانت تسمى حينها بـ(الجميلة المستحيلة)، في زمن كانت فيه الجامعات وكليات الطب تُعد على أصابع اليد الواحدة!
🌴🌴
آن الأوان أن يحسم أمره، ويقرر أن يلتحق بأي كلية من الكليات، وكفاه ما أضاعه من سنوات عمره في جهد مضنِ، وصل فيه الليل بالنهار؛ استذكاراً للدروس ومراجعةً للمقررات!
🌴🌴
انقطع حبل تفكيره فجأة حين وقع بصره على الحائط المواجه له، حيث كانت هناك نملة تحمل قطعة من الطعام تحاول أن تصل بها إلى أعلى الحائط.
حاولت النملة في المرة الأولى، فسقطت في منتصف الطريق، فحاولت الصعود مرة ثانية، فجاوزت المكان الذي بلغته المرة الماضية فسقطت كذلك، وحاولت مرة ثالثة، ورابعة، وخامسة، وسادسة، وهي تسقط في كل مرة لتعاود الصعود مرة أخرى!
🌴🌴
وفي المرة السابعة، حاولت النملة؛ فنجحت في بلوغ غايتها.
استوقفه هذا المشهد، هذه نملة حاولت ست مرات فنجحت في السابعة، لا شك أنه موقف لم يأتِ اعتباطاً ولا صدفة، بل جاء ليبعث إليه برسالة؛ ليتعلم كيف يصبر على تحقيق هدفه كما صبرت النملة، لئلا تكون النملة أهدى منه!
فما الذي يمنعه أن يحاول مرة أخرى كما حاولت هذه النملة التي لم يثنها السقوط عن الوصول إلى مبتغاها!
🌴🌴
وبالفعل، عدل عن قراره بترك إعادة الامتحانات، ليلتحق للمرة السابعة بامتحانات الشهادة السودانية؛ ليكون النجاح حليفه هذه المرة، ويحقق حلم حياته بدخول كلية الطب جامعة الخرطوم!
🌴🌴
إنه الطبيب الإعلامي المعروف د. أبو عبيدة المجذوب صاحب البرامج الإعلامية الشهيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي التي كانت تبث عبر تلفزيون السودان، مثل: "حياتك" و"صوموا تصحوا"، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.