Telegram Web
‏"الغفلة عن القُـرآن وتلاوته ضياع وشتـات، لا تُعرف حقيقته إلا عند العـودة، والموفق من إذا تثاقل عن وِرده أدركته رحمة ربه، وجـاءه التوفيق والتأييد.. فعاد يتلمّس الغيث لقلبه قبل أن يطول به الهجـر ويألف حياة الحرمان وهو لا يشعر".
••
• قال أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ :

إِنِّي لَأَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَأَنْظُرُ فِي آيَةٍ آيَةٍ فَيَحَارُ عَقْلِي فِيهَا وَأَعْجَبُ مِنْ حُفَّاظِ الْقُرْآنِ كَيْفَ يُهْنِيهِمُ النَّوْمُ وَيُسِيغُهُمْ أَنْ يَشْتَغِلُوا بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا وَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ كَلَامَ الرَّحْمَنِ أَمَا لَوْ فَهِمُوا مَا يَتْلُونَ وَعَرَفُوا حَقَّهُ وَتَلَذَّذُوا بِهِ وَاسْتَحَلُّوا الْمُنَاجَاةَ بِهِ لَذَهَبَ عَنْهُمُ النَّوْمُ فَرَحًا بِمَا رُزِقُوا وَوُفِّقُوا»

حلية الأولياء - ١٠/٢٢
‏أنت في شتات مستمر ما دُمت هاجرًا للقرآن...
اعلم أنه ما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله، فالقرآن نعيم معجّل، وأنسٌ يُذهب كل بؤس وسرورٌ يزيل كل حزن همّ بك، وانشراحٌ يكشف كل ضيق أصابك.

فَلَنا فِي القُرآنِ سَلوىٰ، لَنا فِيه كُل عَزاء.
••
جاء عن شريح رحمه الله قوله: "ليأتينَّ على الناس زمان يُعيَّر المؤمن بإيمانه، كما يُعيَّر اليوم الفاجر بفجوره."

ومن مظاهر هذا الزمن، أن يُعيَّر المؤمن بثباته على مبادئه وإيمانه، فتأتي السهام مموهة، لا تصريحًا بل تلميحًا، فيُقال عنه: متشدد، أو رجعي، أو منغلق. لكن الموفق لا يأبه بشيء سوى رضا ربه، مطمئنًا بثباته على الحق، ماضٍ في طريقه حتى يلقى الله.
••
لقد أسمع منادي الإيمان لو صادف آذانًا واعية، وَشَفَتْ مواعظُ القرآن لو وافقت قلوبًا من غَيِّها خالية، ولكن عَصَفَتْ على القلوب أهوية الشبهات والشهوات فأطفأت مصابيحها، وتمكنت منها أيدي الغفلة والجهالة فأغلقت أبواب رشدها، وأضاعت مفاتيحها، وران عليها كسبُها فلم ينفع فيها الكلام، وسَكِرَتْ بشهوات الغيِّ وشبهات الباطل فلم تُصْغِ بعده إلى الملام، وَوُعِظَتْ بمواعظ أنكى فيها من الأسِنَّة والسِّهام، ولكنْ ماتت في بحر الجهل والغفلة، وأَسْرِ الهوى والشهوة، و«ما لِجُرْحٍ بميِّتٍ إيلام».

- ابن القيم رحمه الله..
عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه قال: ما اجتمع ملأ يذكرون الله إلا ذكرهم الله في ملأ أعز منهم وأكرم وما تفرق قوم لم يذكروا الله - عزَّ وجلَّ - في مجلسهم إلا كان حسرة عليهم يوم القيامة.

[الزهد للإمام أحمد / ٢٧٨].
‏مهما تزاحمت عليك أعمالك وتراكمت عليك أشغالك
فلا تنشغل عن وردك القرآني!
الكتب تؤدب العقول أما القلوب فما من كتابٍ يقوّم
فقراتها كالقرآن.. فالقرآن نُور!
القرآن منّةُ الله، واصطفاءٌ من الله، وفضلُ الله يؤتيه
من يشاء!
فقل لي بربّك بعد القرآن: عن أي شيء تبحث، وهل
أفضلُ منه من صاحب ؟"
••
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان الحياة السعيدة
الحياة السعيدة - الشيخ صالح الفوزان ..
عن إبراهيم بن أبي عبدة رحمه الله قال: بلغني أن المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليس ذلك إلا ليكبر تكبيرة، أو يهلل تهليلة.

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/٣٩٩].
‏"وإنما الفتاة المؤمنة هي التي تمر كما تمر الملائكة، ستيرة حيية، تزينها السكينة ويجللها الوقار".
••
مَن بات يبحث عن السعادة هنا و هناك بعيدًا عن منهاج الشرع و هدي النبي محمد - صلى الله عليه و سلم -
فإنه يسير في طريق مسدود ، و يتيه في كهف مُظلم ليس في آخره بصيص أملِ أو نورٌ يُبدد الظُلمة..

فليس في البُعد عن الله سعادة.. !
طلب الدعاء من الغير ...!؟ - ابن عثيمين ...
‏قال: أوصني!
قلت: عجّل بحفظ القرآن قبل أن تندم، واستغل في ذلك أوقات القوة قبل أن تهرم، واقرن الحفظ بالفهم والعمل فهذا طريق المجد والقمم.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"كلام يشرح الصدر ويغذي الروح«من بركاته أنَّ الله يجزيك ويكرمك بالقرآن آيةً آية»"..
04:53
كلام يشرح الصدر ويغذي الروح«من بركاته أنَّ الله يجزيك ويكرمك بالقرآن آيةً آية»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا يصنع من أصابه سهم من سهام إبليس ...!؟
• عن سعيد بن جبير. قال: إن الخشية أن تخشى الله تعالى حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك. فتلك الخشية.

[الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٠٤].
‏إن أردت إصلاح سريرتك فاعتن جيّدًا بالقرآن، ضع لك ورد لا تتخلّف عنه حتى لو كان قليلا، كرر كثيرا وزد في التكرار ولا تفتر، تدبر واستمع للتفسير، عش مع القرآن بكامل تفاصيله، قف واستشعر أنك المُخاطب حتى يَرِق قلبك ويخضع لله، عندها يصلُح سرك وعلانيتك حتى تزداد حياءً من الله قبل خلقه.
••
‏من أسباب إزالة قسوة القلب كثرة قراءة القرآن بتدبر ،وأنْ تشعر وأنت تقرأ أن هذا كلام الله عز وجل كلام الله خالق السماوات والأرض، لاكلام البشر، وحينئذٍ تُعَظم هذا الكلام وتنتفع به.

- ابن عثيمين رحمه الله ..
2025/07/13 04:45:01
Back to Top
HTML Embed Code: