هذا الكتاب من الكتب التي حوت مادة أصولية لعالم إسماعيلي من القرن الرابع الهجري وهو: القاضي النعمان بن محمد (ت ٣٥١ هـ).

⓵ كتب مدمجة
 
⓶ كتب حصرية

⓷ كتب مجمعة

قناة الكتب المدمجة
https://www.tgoop.com/mergebooks

تحتوي القناة على :
❶كتب متعددة الأجزاء تم دمجها و ضم مجلداتها في ملف pdf واحد.

❷ كتب حصرية تنشر لأول مرة بعد دمج مجلداتها في pdf واحد.

❸ كتب ذات التخصص الواحد مجمعة في ملف pdf واحد.

بادر بنشر العلم النافع

أحاديث صحيحة لم يعمل بها الفقهاء
قال ابن قتيبة (ت276) في تأويل مختلف الحديث:
"الحديث قد تعترض فيه عوارض من السهو والإغفال، وتدخل عليه الشبه والتأويلات والنسخ...
والإجماع سليم من هذه الأسباب كلها، ولذلك كان مالك رحمه الله، يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، ثم يقول: (والعمل ببلدنا، على كذا)؛ لأمر يخالف ذلك الحديث، لأن بلده، بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وقد روى الناس أحاديث متصلة، وتركوا العمل بها:
- منها: حديث سفيان وحماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن بن عباس: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة، آمنا لا يخاف": والفقهاء جميعا، على ترك العمل بهذا، إما لأنه منسوخ، أو لأنه فعله في حال ضرورة: إما لمطر أو شغل.
- ومنها: حديث سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، عن بن عباس: "أن رجلا توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراثه": والفقهاء على خلاف ذلك، إما لاتهامهم عوسجة هذا، وأنه ممن لا يثبت به فرض أو سنة، وإما لتحريف في التأويل، كأن تأويله: "لم يدع وارثا إلا مولى هو أعتق الميت"...
- ومنها: حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب": والناس يتنازعون في القنوت في الصبح، ولا يختلفون في تركه في المغرب، ومثل هذا كثير.
- وكذلك المسح على العمامة، والخمار: وقد أجمع الفقهاء على تركه، ولم يجمعوا على ذلك مع مجيئه من الطريق المرتضى عندهم، إلا لنسخ، أو لأنه رئي يمسح على العمامة، وعلى الرأس تحت العمامة...".

وعموما الأحاديث الثلاثة التي ذكرها ابن قتيبة رحمه الله رحمة واسعة فيها إشكال يورد عليه يعسر معه التسليم باستشهاده بها، فالحديث الأول قد بحثه ابن رجب الحنبلي وبين من قال من أهل العلم بجواز الجمع في الحضر بلا مطر أو مرض
وحديث عوسجة سبق بحثه
والحديث الأخير في قنوت المغرب = في كلام الإمام أحمد ما يفيد تعليله فإنه قال: "لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في المغرب إلا في هذا الحديث"
وفي رواية المصنف له ذكر ما يفهم منه أن الحديث عرض على إبراهيم النخعي فقال: "أَهُوَ كَأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّمَا هُوَ صَاحِبُ امْرِئٍ" ويكأن العبارة فيها غمز لابن أبي ليلى بأنه لم يكن له بالبراء بن عازب اختصاص كاختصاص أصحاب عبد الله بن مسعود به.. رضي الله عنهما
والحامل عندي -والله أعلم- على تفسير كلمة إبراهيم هذه ما رواه مسلم في صحيحه عن الحكم قال: «غلب على الكوفة رجل - قد سماه - زمن ابن الأشعث، فأمر أبا عبيدة بن عبد الله [بن مسعودي أن يصلي بالناس، فكان يصلي فإذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما أقول: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد. قال الحكم: فذكرت ذلك لعبد الرحمن ‌بن ‌أبي ‌ليلى فقال: ‌سمعت ‌البراء بن عازب يقول: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء». قال شعبة : فذكرته لعمرو بن مرة فقال: قد رأيت ‌ابن ‌أبي ‌ليلى فلم تكن صلاته هكذا .

فيبين هذا أن توثق الصحبة بين البراء وابن أبي ليلى لم تكن كصحبة أصحاب عبد الله له، والله أعلم
ويجوز أن يتأول شافعيٌّ المسألة فيحمل حديث ابن أبي ليلى عن البراء على قنوت النوازل بخلاف قنوت الفجر، بضميمة حديث أنس في البخاري قال: ‌كَانَ ‌الْقُنُوتُ ‌فِي ‌الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ.

ولا يلزم من انتقاد الأمثلة بطلان القاعدة التي قررها ابن قتيبة، فإن شواهدها كثيرة في تصرفات الأئمة رحمهم الله، والله أعلم..

من أعيان كتب الأصوليين:
"وقد كشفتُ كثيرًا من كتب القوم [الأصوليين] المعتبرة الجامعة:
كالبرهان للإمام [الجويني]، والقواطع لابن السمعاني، ولم يسمح الزمان بمثلهما ولا نسج عالم على منوالهما.
والمستصفى لحجة الإسلام الغزالي، والمحصول للإمام الفخر الرازي.
والمنهاج للعلامة القاضي البيضاوي، وشرحيه للإسنوي والمصنف [التاج السبكي]، وناهيك بهما.
والإحكام للآمدي...
وهذه أعيان كتب القوم، وبها يستدل على حال ما قبلها ككتب الباقلاني، والأستاذ [أبي إسحاق الإسفرايني]، وابن فورك؛ لتتبعها لها، وتلخيصها ما فيها، واستدراكها عليها، كما هو معلوم عند من له معرفة بها".
- الآيات البينات، ابن قاسم العبادي

نسخة إلى الذين نصبوا أنفسهم محكّمين يفاضلون بين الأئمة والعلماء!


قال القاضي عياض رحمه الله في ترجمة العالم أبي العبّاس الأبياني:

(سئل يومًا عن فقيهين من أصحابه، وتلاميذه، وهما أبو القاسم بن زيد، وسعيد بن ميمون.

فقيل له: أيهما أفقه؟

فقال: إنما يَفصِل بين عالمين من هو أعلم منهما).انتهى كلامه رحمه الله.


ترتيب المدارك

رسائل قصيرة عن تعديل #مدونة_الأسرة :

✔️الأولى- إلى أصحاب القرار السياسي الذين سعوا إلى هذا التعديل وحرصوا على تنزيله:
ستتحملون أمام الله سبحانه وزر هذه المخالفات الشرعية، التي محصلها مزيد من الابتعاد عن أحكام الله الربانية، وعن التصور الإسلامي الراقي للمجتمع والأسرة.
وستتحملون أمام الشعب المغربي مسؤولية المزيد من انتشار الزنا والتفسخ الأسري والتآكل المجتمعي.
ولن ينفعكم في هذين المقامين رضا الحكومات الغربية ولا المنظمات الحقوقية والنسوية، بل ستكون المسؤولية كلها عليكم، فأعدوا للحساب العسير جوابا!

✔️الثانية- إلى العلماء الرسميين الذين شاركوا في هذا القرار بتطلب المسوغات الشرعية واختراع القواعد الباطلة لتحليل الحرام وتحريم الحلال:
سيحفظ التاريخ موقفكم، ولن ينفعكم رضا أصحاب القرار الآن، فإنهم عما قريب سيطلبون منكم المزيد من التنازلات، فهذا منحدر قد سبقكم إليه الكثيرون عبر التاريخ، فما جنوا إلا الذل وقالة السوء.

✔️الثالثة- إلى العلماء الساكتين الذين ينشطون عند مناقشة القضايا الخلافية القديمة، ويتحمسون عند الرد على المخالف في الاجتهاديات:
بئس قدوة الشباب أنتم!
يا ضيعة الأعمار التي أفنيتم في حفظ المتون وتلقي العلوم، ثم آل أمركم إلى الحديث في كل شيء إلا في ما تعظم حاجة الناس إلى كلامكم فيه!
أما آن لكم أن تخرجوا من هذا القمقم المظلم الذي حشرتم أنفسكم فيه، حتى صرتم عالة على الأمة، يُقضى صغير أمورها وكبيره وأنتم غائبون مغيبون!

✔️الرابعة- إلى الحركات الإسلامية التي ما نشأت إلا للدعوة إلى تحكيم الشريعة:
فهذه الشريعة يقتطع منها في كل يوم جزء، حتى صار أعظم أمانينا أن تبقى الأحوال على ما هي عليه، بدلا من أن نحلم بتحقق الأفضل والأكمل.
ففيم سكوتكم وغيابكم، بل فيم مشاركة بعضكم في هذه التحولات المخالفة للشريعة؟

✔️الخامسة- إلى عموم الدعاة و"المؤثرين:
هذا أوانكم..
وإن لم تنشطوا اليوم كمثل نشاطكم السابق في ما لا يحصى من القضايا الخلافية أو المسائل التي يسيل لها لعاب الجماهير، فاعلموا أن حملكم لقب الدعوة شرف لا تستحقونه..
ألا تداركوا دعوتكم بالتصحيح والتقويم، قبل أن تكون الدعوة عبئا على الأمة تضاف إلى سائر أعبائها بدلا من أن تكون للأمة طوق نجاة وإكسير حياة..

✔️السادسة- إلى عموم الناس:
إن حكم القاضي لا يبيح الحرام ولا يحرم الحلال، فلا تتسارعوا إلى ارتكاب ما يخالف الشرع بدعوى موافقته للقانون؛ بل الزموا غرز العلماء الربانيين واسألوهم عن حكم الشرع لتلزموه، ولا تقدِموا على شيء حتى تأتيكم الفتوى المعتبرة بحكمه.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

إخواني الكرماء:
أعيد نشر كتابين من كتبي أرى تأكد الإلمام بما فيهما هذه المدة:
الأول:
فقه الاستدراك (كيف تصحح المسير وتستدرك ما فات في العمر الطويل في زمنٍ قصير؟)
وذلك أنه بعد أن ذهبت أوقاتٌ كثيرةٌ في الحرب وتقلباتها وظروفها فكثيرٌ من أصحاب الجد يطمحون في استدراك ما فات، والكتاب خادمٌ في ذلك، على أنَّ قناعتي أنَّ الحرب زادت العمر علمًا وخبرةً وبركةً، وتحصل فيها من العلم ما لا يتحصل مثله في سنين، ولعلي أذكر وجوه هذا في خاطرةٍ مفردة إن شاء الله.

الثاني:
أنيس المتعبد (دليلٌ يرافقك في رحلتك إلى الله لا سيما في المواسم الفاضلة كرمضان وعشر ذي الحجة)
وهذا خادمٌ لاستقبال رمضان والجد فيه كما هو ظاهرٌ من التوصيف.
ودونك الكتابين:

( وكثيرًا ما رأيتهم يستهينون في هذا بقولهم: الواجب في ذلك بذل الجهد، والخطأ بعد بذل الجهد معفو عنه، وهذا صحيح، ولكنَّ الشأن في بذل الجهد، فهاهنا تُسكب العبرات).

📚ابن دقيق العيد، شرح الإلمام.

اعتراض من الصنعاني والجواب عليه:

قال في إجابة السائل، في كلامه عن دلالة الإشارة، وأنها اللازم غير المقصود:
"واعلم أن جعلهم اللازم في دلالة الإشارة غير مقصود للمتكلم محل نظر وكيف يحكم على شيء يؤخذ من كلام الله أنه لم يقصده تعالى وتثبت به أحكام شرعية ومن أين الاطلاع على مقاصد علام الغيوب فإن أرادوا قياس كلامه على كلام العباد فإنه قد يستلزم كلامهم ما لا يريدونه ولا يقصدونه ولا يخطر لهم ببال ولذا جزم المحققون بأن لازم المذهب ليس بمذهب لأنه لا يقطع بأنه قصده قائله بل لا نظن وكذلك التخاريج على كلام أئمة العلم لا تكون مذهبا لمن خرجوه عنه وذلك لقصور البشر وأنه لا يحيط علمه عند نطقه بلوازم كلامه قطعا ولا يقصده بخلاف علام الغيوب فهو يعلم بلوازم كلام العباد وما تطلقه ألسنتهم وما يكنه الفؤاد فكيف ما يتكلم عز وجل به وقد ذاكرت بعض شيوخي بهذا ومن أتوسم فيه الإدراك فما وجدت ما يشفي مع هذا الاتفاق من أئمة الأصول عليه".

الجواب عنه:
قال المحلي في شرحه على جمع الجوامع:
" (ودل) اللفظ المفيد له (على ما لم يقصد) به (فدلالة إشارة)".
وفي حاشية العطار:
"(قوله: ما لم يقصد به) في تقدير (به) إشارة إلى أن المعنى المذكور مقصود في نفسه ولكنه ليس مقصودا باللفظ وإلا فاللائق أن كل ما دل عليه الكتاب العزيز مما وافق الواقع مقصود".

كتب في تكوين وتنمية الملكة الفقهية
( ١٠ كتب مدمجة في ملف واحد )

محتويات الملف :
⓵ المختصر في صناعة الملكة الفقهية
⓶ الملكة الفقهية حقيقتها شروطها
⓷ تكوين الملكة الفقهية الأدوات والمنهج
⓸ تكوين الملكة الفقهية
⓹ تربية الملكة الفقهية بالترجيح
⓺ الدربة على الملكة
⓻ تكوين الملكة الفقهية
⓼ ( ٢٨) قاعدة في تنمية الملكة الفقهية
⓽ دعائم تنمية الملكة الفقهية من خلال كتب الفتاوى والنوازل
⓾ المنتقى من كتاب أنشطة مهارية لتنمية الملكة الفقهية
https://www.tgoop.com/mergebooks/3996



عدد الأجزاء المدمجة : 10 مصنفات

فأما صفة الصلاة: فمن شعائرها: مسألة البسملة.
فإن الناس اضطربوا فيها نفيا وإثباتا: في كونها آية من القرآن وفي قراءتها، وصنفت من الطرفين مصنفات، يظهر في بعض كلامها نوع من جهل وظلم، مع أن الخطب فيها يسير. وأما التعصب لهذه المسائل ونحوها فمن شعائر الفرقة والاختلاف الذي نهينا عنه، إذ الداعي لذلك هو ترجيح الشعائر المفرقة بين الأمة، وإلا فهذه المسائل من أخف مسائل الخلاف جدا، لولا ما يدعو إليه الشيطان من إظهار شعار الفرقة.

[ابن تيمية، القواعد النورانية]