Telegram Web
🔹الأعذارَ التي تُسقِط فرض الجماعة:

ذكر الإمام الحافظ أبو حاتم ابن حبان في "صحيحه" الأعذارَ التي تُسقِط فرض الجماعة، فقال:
وأما العذر الذي يكون المتخلِّف عن إتيان الجماعات به معذورًا، فقد تتبعته في السنن كلِّها، فوجدتها تدل على أن العذر عشرة أشياء. انتهى. وهاك خلاصة ما قاله -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

[الأول]: المرض الذي لا يَقدِر المرء معه أن يأتي الجماعات؛ لحديث أنس -رضي اللَّه عنه- في كونه -صلى اللَّه عليه وسلم- كشَفَ الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر -رضي اللَّه عنه-، فأراد أبو بكر أن يرتدّ، فأشار إليهم أن امكثوا، وألقى السِّجْف. . . الحديث .

[الثاني]: حضور الطعام، لحديث الباب.

[الثالث]: النسيان الذي يَعْرض في بعض الأحوال؛ لحديث أبي قتادة -رضي اللَّه عنه- في نومهم عن صلاة الصبح .

[الرابع]: السِّمَن الْمُفْرِط الذي يمنع المرء من حضور الجماعات؛ لحديث أنس -رضي اللَّه عنه- قال: قال رجل من الأنصار -وكان ضَخْمًا- للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إني لا أستطيع الصلاة معك، فلو أتيت منزلي، فصليت فيه، فأقتدي بك؟ ،
فصنع له الرجل طعامًا، ودعاه إلى بيته، فبَسَطَ له طرف حصير لهم، فصلّى عليه ركعتين .

[الخامس]: وجود المرء حاجةَ الإنسان في نفسه -يعني البول والغائط- لما أخرجه أصحاب السنن من حديث عبد اللَّه بن الأرقم -رضي اللَّه عنه- أنه كان يؤمّ أصحابه، فحضرت الصلاة يومًا فذهب لحاجته، ثم رجع، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذا وَجَد أحدكم الغائط، فليبدأ به قبل الصلاة" .
والمراد أن يؤذيه ذلك بحيث يَشْغله عن الصلاة، لا ما لا يتأذى به؛ لحديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يُصَلِّ أحدكم، وهو يدافعه الأخبثان" .

[السادس]: خوف الإنسان على نفسه وماله في طريقه إلى المسجد؛ لحديث عتبان بن مالك -رضي اللَّه عنه-.

[السابع]: وجود البرد الشديد المؤلم؛ لحديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أنه وَجَد ذات ليلة بردًا شديدًا، فأَذَّن من معه، فصلَّوا في رحالهم، وقال: إني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا كان مثلُ هذا أمر الناس أن يصلُّوا في رحالهم .

[الثامن]: وجود المطر المؤذي؛ لحديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أيضًا، قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلةٌ ذاتُ برد ومطر يقول: "ألا صلُّوا في الرحال" .

[التاسع]: وجود العلة التي يَخاف المرء على نفسه الْعَثْر منها؛ لحديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أيضًا، قال: كنا إذا كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فكانت ليلة ظَلْماءُ، أو ليلة مطيرة، أَذَّن مؤذِّن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو نادى مناديه: أن صَلُّوا في رحالكم .

[العاشر]: أكل الثُّوم والبصل إلى أن يذهب ريحها؛ لحديثِ: "مَن أكل من هذه الشجرة الخبيثة، فلا يَقْرَبَنَّ مصلانا حتى يذهب ريحها" .

انتهى ما ذكره ابن حبان من أعذار سقوط فرض الجماعة حسبما دلّت عليه الأحاديث الصحيحة بالاختصار ، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

الشيخ : #محمد_آدم_الإتيوبي
📚المصدر: #البحر_المحيط_الثجاج 12/417
قال عبد الله بن محمد الشنقيطي عن والده_ صاحب الأضواء_:للوالد ألفية في علم الأنساب دفنها حين رأى أنه ألفها ليتفوق على أقرانه ثم ندم على دفنها وقال ليتني صححت النية.
ورد عن بعض السلف أنه نام فرأى القيامة قد قامت، وكأنه في الموقف عطشان وصبيان صغار يسقون الناس، قال: فناديتهم: ناولوني شربة، فقال لي منهم واحد: ألك فينا ولد؟
فقلت: لا .
قال: فلا إذن .
كان يحيى بن عبد الغفار الكشي مريضا، فعاده عبد بن حميد ؛ فقال: لا أبقاني الله بعدك، فماتا جميعا. مات يحيى، ومات عبد في اليوم الثاني فجأة من غير مرض، ورفعت جنازتهما في يوم واحد.
أكثر الروايات على أن النزول الإلهي يكون في ثلث الليل الأخير من الليل ، وورد في بعضها أنه يكون إذا مضى ثلث الليل الأول ، وفي أخرى إذا مضى شطر الليل ؛ فهذه الروايات المخالفة للرواية المتواترة إما ألا تكون محفوظة ، أو يكون ذكرها باعتبار اختلاف بلاد الإسلام ؛ ويكون النزول في وقت واحد ، وهو ثلث الليل الأخير عند قوم ووسطه عند آخرين وثلثه الأول عند غيرهم ، أو يكون ذكرها باعتبار مقدمات النزول ؛ فمقدمات النزول تبدأ إذا مضى ثلث الليل أو شطره ثم يكون النزول في ثلث الليل الآخر ، وهذا أقوى الوجوه .
ذكر شيخ الإسلام أنه لا يستلم من أركان الكعبة إلا الركن الأسود واليماني والآخران لا يستلمان ولا يقبلان وأما سائر جوانب البيت ومقام إبراهيم وسائر ما في الأرض من المساجد وحيطانها ومقابر الأنبياء والصالحين كحجرة نبينا صلى الله عليه وسلم ومغارة إبراهيم ومقام نبينا صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي فيه وغير ذلك من مقابر الأنبياء والصالحين وصخرة بيت المقدس فلا تستلم ولا تقبل باتفاق الأئمة .

مجموع الفتاوى
ج ٢٦ ص ١٢١
‏قال ابن القيم : الأغنياء يموت ذكرهم بموتهم ، والعلماء يموتون ويحيا ذكرهم .
قال ابن القيم : قال لي شيخ الاسلام رضى الله عنه وقد جعلت اورد عليه ايرادا بعد إيراد : لاتجعل قلبك للايرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح الا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها ؛ فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته ، وإلا فاذا اشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ، او كما قال ، فما اعلم اني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .
قال العلامة الإتيوبي - رحمه الله- :

التجرد وتقليل شواغل الدنيا من أسباب فتح باب العلم .

[ مسلم - ليلة ٧ ربيع الأول ١٤٣٨ ه‍ ]
قال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: يستفاد من قول الله سبحانه وتعالى: "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون" أن كل إنسان يدعو إلى باطل فإنما يزعم أنه على حق وأن كل إنسان يدعو إلى فساد فإنما يزعم أنه يدعو إلى صلاح فإذا قال قائل: بأي شيء يوزن الصلاح والفساد والحق والباطل؟ قلنا: بالرجوع إلى الكتاب والسنة فبهما يعرف الحق من الباطل ويعرف الصلاح من الفساد.
(أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص95).
‏قال ابن كثير : أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في إذهاب ذلك ؛ وهما المعوذتان ، وفي الحديث : ( لم يتعوذ المتعوذون بمثلها ) ، وكذلك قراءة آية الكرسي ؛ فإنها مطردة للشيطان .
محاضرة الجمعة / ٦ / جمادى الأولى /١٤٤٦ هجريا إن شاء الله تعالى ستكون في
مسجد الرحمن
سحيل #شبام خلف محكمة شبام
سيلقي المحاضرة :
فضيلة الشيخ العلامة المحدث أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه وبارك فيه.
فاحرصوا على الحضور ودلوا غيركم بارك الله فيكم
منقول عن شيخنا جمعان لحمر حفظه الله
2025/07/13 08:24:41
Back to Top
HTML Embed Code: