جو إب فيه رطوبة مزعجة
وتعتبر أجمل محافظة في اليمن
من ناحية جمال الطبيعة،
وأهلها أطيب أهل اليمن وأرقهم قلوبًا بجانب أهل الحديدة
وأجمل جو في اليمن جو صنعاء
ذكرنا لكم أن أجمل بلاد من ناحية المناظر وطيب أهلها إب ولكن من ناحية الجو فلا مثيل لصنعاء في جميع المحافظات اليمنية فجوها أجمل جو ولهجة أهل صنعاء الاصليون أجمل لهجة
قال القزويني (ت:٦٨٢)
صنعاء قصبة بلاد اليمن ،أحسن مدنها بناء،وأصحها هواء،وأعذبها ماء،وأطيبها تربة،وأقلها أمراضا،وهي قليلة الآفات والعلل،قليلة الذباب والهوام،إذا اعتل إنسان في غيرها ونقل إليها يبرأ،وإذا اعتلت الإبل وأرعيت في مروجها تصح،واللحم يبقى بها اسبوعا لا يفسد."
📚آثار البلاد وأخبار العباد(٥٠/١)
═════
وتعتبر أجمل محافظة في اليمن
من ناحية جمال الطبيعة،
وأهلها أطيب أهل اليمن وأرقهم قلوبًا بجانب أهل الحديدة
وأجمل جو في اليمن جو صنعاء
ذكرنا لكم أن أجمل بلاد من ناحية المناظر وطيب أهلها إب ولكن من ناحية الجو فلا مثيل لصنعاء في جميع المحافظات اليمنية فجوها أجمل جو ولهجة أهل صنعاء الاصليون أجمل لهجة
قال القزويني (ت:٦٨٢)
صنعاء قصبة بلاد اليمن ،أحسن مدنها بناء،وأصحها هواء،وأعذبها ماء،وأطيبها تربة،وأقلها أمراضا،وهي قليلة الآفات والعلل،قليلة الذباب والهوام،إذا اعتل إنسان في غيرها ونقل إليها يبرأ،وإذا اعتلت الإبل وأرعيت في مروجها تصح،واللحم يبقى بها اسبوعا لا يفسد."
📚آثار البلاد وأخبار العباد(٥٠/١)
═════
كَم مِن قَريبٍ نَأى عَنّي فَأَوجَعَني
وَكَم عَزيزٍ مَضى قَبلي فَأَبكاني
إِذا تَصَفَّحتَ ديواني لِتَقرَأَني
وَجَدتَ شِعرَ المَراثي نِصفَ ديواني
وَكَم عَزيزٍ مَضى قَبلي فَأَبكاني
إِذا تَصَفَّحتَ ديواني لِتَقرَأَني
وَجَدتَ شِعرَ المَراثي نِصفَ ديواني
ممن يضرب به المثل في شدة الشغف بجمع الكتب من شتى البقاع العلامة حماد الأنصاري - رحمه الله تعالى -..
فله في ذلك أقوال وأفعال، ضمنها ولده عبد الأول - حفظه الله ورعاه - في (المجموع " الذي وضعه في ترجمة والده - رحمه الله تعالى - ").
ومن تلكم الأقوال التي أثرت عنه - قوله - : الكتب عندي أفضل من قصور الملوك . انتهى
قلت : وهذا من توارد الخواطر بينه وبين العلامة مقبل - رحمهما الله تعالى - .
ودونك ثلاث حكايات نقلت عنه - رحمه الله تعالى - ، سقتها - لما فيها من العبرة والعظة - :
* الحكاية الأولى :
ذكر أحمد ابن أبي العينين في كتابه (تحذير ذوي الفطن) : سأل أحد الإخوة الشيخ / حماد الأنصاري عن مخطوط كتاب " تاريخ نيسابور " للحاكم، فقال له : من يأتيني بهذا الكتاب وسأعطيه سيارة جديدة . انتهى
قلت : كيف لا يكون كذلك، وهو الكتاب الذي وصفه التاج السبكي - رحمه الله تعالى - في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) بوصفين :
1- (أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة).
2- (وهو عندي سيد التواريخ).
* الحكاية الثانية :
ذكر المخلافي - أحد طلبة الشيخ - أن الشيخ - رحمه الله تعالى - قال له مرة : أنا ما وجبت علي الزكاة في حياتي ياشيخ، لأن هذه المكتبة أخذت كل فلوسي . انتهى
* الحكاية الثالثة :
أوردها عبد الأول - ولد الشيخ رحمه الله تعالى - في (المجموع) : قال الوالد : سنة -1367 - كانت عندي مكتبة في الحديث صغيرة جداً، ثم قال : كلها اشتريتها من بور سودان (بدولة السودان).
ثم قال : إنه عندما أراد أن يضعها في الباخرة ليحملها معه إلى الحرمين رآها المستعمر، فقال له : أنت تاجر لا يجوز لك أن تخرج بها فتبيعها، فقال الوالد للمترجم : قل له : لو أعطيتني بور سودان كلها لا أعطيك هذه الصناديق التي فيها هذه الكتب . انتهى
قلت : يجب أن يكون مقتني الكتب ذا بصيرة بما يقتني وإلا حرم نفعها..
فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في (مجموع الفتاوى) : وقد أوعبت الأمة في كل فن من فنون العلم إيعاباً، فمن نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالا . انتهى
فإن جمعها، فلا يهجرها، فيكون كما قيل :
وعند الشيخ أجزاء كبار ...
مجلدة ولكن ما قراها !
والله أعلم وأحكم والرد إليه أسلم.
منقول👆🏻
فله في ذلك أقوال وأفعال، ضمنها ولده عبد الأول - حفظه الله ورعاه - في (المجموع " الذي وضعه في ترجمة والده - رحمه الله تعالى - ").
ومن تلكم الأقوال التي أثرت عنه - قوله - : الكتب عندي أفضل من قصور الملوك . انتهى
قلت : وهذا من توارد الخواطر بينه وبين العلامة مقبل - رحمهما الله تعالى - .
ودونك ثلاث حكايات نقلت عنه - رحمه الله تعالى - ، سقتها - لما فيها من العبرة والعظة - :
* الحكاية الأولى :
ذكر أحمد ابن أبي العينين في كتابه (تحذير ذوي الفطن) : سأل أحد الإخوة الشيخ / حماد الأنصاري عن مخطوط كتاب " تاريخ نيسابور " للحاكم، فقال له : من يأتيني بهذا الكتاب وسأعطيه سيارة جديدة . انتهى
قلت : كيف لا يكون كذلك، وهو الكتاب الذي وصفه التاج السبكي - رحمه الله تعالى - في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) بوصفين :
1- (أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة).
2- (وهو عندي سيد التواريخ).
* الحكاية الثانية :
ذكر المخلافي - أحد طلبة الشيخ - أن الشيخ - رحمه الله تعالى - قال له مرة : أنا ما وجبت علي الزكاة في حياتي ياشيخ، لأن هذه المكتبة أخذت كل فلوسي . انتهى
* الحكاية الثالثة :
أوردها عبد الأول - ولد الشيخ رحمه الله تعالى - في (المجموع) : قال الوالد : سنة -1367 - كانت عندي مكتبة في الحديث صغيرة جداً، ثم قال : كلها اشتريتها من بور سودان (بدولة السودان).
ثم قال : إنه عندما أراد أن يضعها في الباخرة ليحملها معه إلى الحرمين رآها المستعمر، فقال له : أنت تاجر لا يجوز لك أن تخرج بها فتبيعها، فقال الوالد للمترجم : قل له : لو أعطيتني بور سودان كلها لا أعطيك هذه الصناديق التي فيها هذه الكتب . انتهى
قلت : يجب أن يكون مقتني الكتب ذا بصيرة بما يقتني وإلا حرم نفعها..
فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في (مجموع الفتاوى) : وقد أوعبت الأمة في كل فن من فنون العلم إيعاباً، فمن نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالا . انتهى
فإن جمعها، فلا يهجرها، فيكون كما قيل :
وعند الشيخ أجزاء كبار ...
مجلدة ولكن ما قراها !
والله أعلم وأحكم والرد إليه أسلم.
منقول👆🏻