🍃🍃
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" فعليك يا أخي بكثرة الاستغفار،
أكثر مِن قول :
اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني،
أستغفر الله وأتوب إليه،
وما أشبه ذلك لعلك تصادف ساعة
إجابة مِن الله عز وجل فيغفر لك فيها "
📔شرح رياض الصالحين ٧١٦/٦
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" فعليك يا أخي بكثرة الاستغفار،
أكثر مِن قول :
اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني،
أستغفر الله وأتوب إليه،
وما أشبه ذلك لعلك تصادف ساعة
إجابة مِن الله عز وجل فيغفر لك فيها "
📔شرح رياض الصالحين ٧١٦/٦
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أربع إذا حافظت عليها المرأة دخلت الجنة - إذا صلت خمسها... \ الشيخ…
قناة الحكمة لفهم القرآن والسنة
أسباب.تُدخل.المرأة.الجنة.tt
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، وصامَت شهرَها وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
🔸شرح الحديث :
🎙لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور
عبدالرزاق بن عبد المحسن البدر
حفظه الله تعالى
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، وصامَت شهرَها وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
🔸شرح الحديث :
🎙لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور
عبدالرزاق بن عبد المحسن البدر
حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ومما يستفاد من طريقة الشيخ العثيمين -رحمه الله- في التعليم والدعوة:
التلطف بالناس حين دعوتهم ومخاطبتهم بما يعقلون (يفهمون) وتبسيط العبارة ولين الجانب، الداعي إلى إقبالهم على دعوتك.
التلطف بالناس حين دعوتهم ومخاطبتهم بما يعقلون (يفهمون) وتبسيط العبارة ولين الجانب، الداعي إلى إقبالهم على دعوتك.
💯4
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن يُسَمِّعْ يسمعِ اللهُ به ، ومَن يرائِي يرائِي اللهُ به)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
جعَلَ اللهُ سُبحانَه وتَعالَى الجزاءَ مِن جِنسِ العملِ ؛ فمَن أخْلَصَ في عَمله ونَوى به وَجْهَ اللهِ ، فلهُ الجزاءُ الأَوفى ، ومَن عَمِلَ بنِيَّةٍ مُغايرةٍ لذلك ، فإنَّ اللهَ سُبحانه يُعامِلُه بما يُناقِضُ مَقصودَه ، وبما يُخالِفُ نيَّتَه في هذا العملِ حتَّى يَرتدِعَ في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «مَن يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللهُ به» ، أي : مَن أعلَن عُيوبَ النَّاسِ وفضَحَهم ولم يَستُرْ عليهم بما أمَرَه اللهُ عَزَّ وجلَّ ، يَفضَحُه اللهُ عزَّ وجلَّ ، ويكشفُ سِتْرَه في الدُّنيا ويومَ القيامَةِ أمامَ الخَلائِق ، ويُظهِر ما كان يُخفِيه عنهم ، وكذلك مَن طلَب بعَمَلِه الثَّنَاءَ والمدحَ من النَّاسِ وطَلَب السُّمْعَةَ والشُّهرةَ بأمرٍ ما بيْن النَّاسِ.
● «ومَن يُرَائِي» فيَطلُبُ بعمَلِه غيرَ الإخلاصِ ، وليتَحدَّثَ النَّاسُ به طلبًا للثَّنَاءِ والمدحِ ، والرِّياءُ : تَرْكُ الإخلاصِ في الأقوالِ والأعمالِ ؛ بأنْ يقولَ قوْلًا أو يعمَل عملًا لا يُريدُ به وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
● «يُرَائي اللهُ به» ، والمعنى : أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَجعَل ثَوابَ المرائِي وعَملَه للنَّاسِ ولا يُجازيه عليه ، فاللهُ عزَّ وجلَّ لا يَقبَلُ عَمَلًا إلَّا ما كان خالِصًا لوَجهِه الكريمِ.
#وقيل : إنَّ السُّمْعَةَ والرِّياءَ مُتشابِهانِ ، والفَرْقُ بيْنهما أنَّ السُّمْعَة تَتعلَّقُ بحاسَّةِ السَّمْعِ ، والرِّياءُ يتعلَّقُ بحاسَّةِ البَصَرِ ، وهذا الجزاءُ المذكورُ هنا لِمَن سَمَّع أو رَاءَى مِن جِنْس عَملِه ، حيثُ يُظهِرُ اللهُ سَرِيرَته وفَسادَ نيِّتَه أمامَ النَّاسِ في الدُّنيا أو في الآخِرَة ، وربما يكونُ المرادُ أنَّ اللهَ يُشَهِّر عملَه في الدُّنيا ويُعرِّفه للنَّاس ثُم يُؤاخِذُه عليه في الآخِرة ، كما قال تعالى : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20].
#وفي_الحديث :
التَّحذِيرُ مِن طلَبِ الرِّياءِ والسُّمْعَةِ في الأعمالِ ، وأنَّ على الإنسانِ إخْلاصَ النِّيَّةِ للهِ وحْدَه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/152094
((مَن يُسَمِّعْ يسمعِ اللهُ به ، ومَن يرائِي يرائِي اللهُ به)).
#الراوي : جندب بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
جعَلَ اللهُ سُبحانَه وتَعالَى الجزاءَ مِن جِنسِ العملِ ؛ فمَن أخْلَصَ في عَمله ونَوى به وَجْهَ اللهِ ، فلهُ الجزاءُ الأَوفى ، ومَن عَمِلَ بنِيَّةٍ مُغايرةٍ لذلك ، فإنَّ اللهَ سُبحانه يُعامِلُه بما يُناقِضُ مَقصودَه ، وبما يُخالِفُ نيَّتَه في هذا العملِ حتَّى يَرتدِعَ في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «مَن يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللهُ به» ، أي : مَن أعلَن عُيوبَ النَّاسِ وفضَحَهم ولم يَستُرْ عليهم بما أمَرَه اللهُ عَزَّ وجلَّ ، يَفضَحُه اللهُ عزَّ وجلَّ ، ويكشفُ سِتْرَه في الدُّنيا ويومَ القيامَةِ أمامَ الخَلائِق ، ويُظهِر ما كان يُخفِيه عنهم ، وكذلك مَن طلَب بعَمَلِه الثَّنَاءَ والمدحَ من النَّاسِ وطَلَب السُّمْعَةَ والشُّهرةَ بأمرٍ ما بيْن النَّاسِ.
● «ومَن يُرَائِي» فيَطلُبُ بعمَلِه غيرَ الإخلاصِ ، وليتَحدَّثَ النَّاسُ به طلبًا للثَّنَاءِ والمدحِ ، والرِّياءُ : تَرْكُ الإخلاصِ في الأقوالِ والأعمالِ ؛ بأنْ يقولَ قوْلًا أو يعمَل عملًا لا يُريدُ به وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
● «يُرَائي اللهُ به» ، والمعنى : أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَجعَل ثَوابَ المرائِي وعَملَه للنَّاسِ ولا يُجازيه عليه ، فاللهُ عزَّ وجلَّ لا يَقبَلُ عَمَلًا إلَّا ما كان خالِصًا لوَجهِه الكريمِ.
#وقيل : إنَّ السُّمْعَةَ والرِّياءَ مُتشابِهانِ ، والفَرْقُ بيْنهما أنَّ السُّمْعَة تَتعلَّقُ بحاسَّةِ السَّمْعِ ، والرِّياءُ يتعلَّقُ بحاسَّةِ البَصَرِ ، وهذا الجزاءُ المذكورُ هنا لِمَن سَمَّع أو رَاءَى مِن جِنْس عَملِه ، حيثُ يُظهِرُ اللهُ سَرِيرَته وفَسادَ نيِّتَه أمامَ النَّاسِ في الدُّنيا أو في الآخِرَة ، وربما يكونُ المرادُ أنَّ اللهَ يُشَهِّر عملَه في الدُّنيا ويُعرِّفه للنَّاس ثُم يُؤاخِذُه عليه في الآخِرة ، كما قال تعالى : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20].
#وفي_الحديث :
التَّحذِيرُ مِن طلَبِ الرِّياءِ والسُّمْعَةِ في الأعمالِ ، وأنَّ على الإنسانِ إخْلاصَ النِّيَّةِ للهِ وحْدَه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/152094
💯3
073 - Al-Muzzammil (The One wrapped in Garments) سورة المزمل
Ahmad Al-Ajmy - أحمد العجمي
تلاوة خاشعة لسورة المزمل
بصوت القارىء أحمد العجمي
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
بصوت القارىء أحمد العجمي
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
🍃قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
*"وطنوا نفوسكم على ما ينالكم من الناس من الأذى، وقابلوه بالإحسان، وتقربوا بذلك إلى الله عز وجل راجين فضل الكريم المنان، فمن كمال حسن الخلق أن تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن الخلق لمن أبغضك وهجرك، فإن الجزاء من جنس العمل، فمن عفي عن عباد الله عفى الله تعالى عنه..."*
📕 كتاب الفواكة الشهية
*"وطنوا نفوسكم على ما ينالكم من الناس من الأذى، وقابلوه بالإحسان، وتقربوا بذلك إلى الله عز وجل راجين فضل الكريم المنان، فمن كمال حسن الخلق أن تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن الخلق لمن أبغضك وهجرك، فإن الجزاء من جنس العمل، فمن عفي عن عباد الله عفى الله تعالى عنه..."*
📕 كتاب الفواكة الشهية
.
#أحـاديـث_نـبـويـة
جاءَ ناسٌ مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ : إنَّا نَجِدُ في أنْفُسِنا ما يَتَعاظَمُ أحَدُنا أنْ يَتَكَلَّمَ به ، قالَ : وقدْ وجَدْتُمُوهُ؟ قالوا : نَعَمْ ، قالَ : ذاكَ صَرِيحُ الإيمانِ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث :
مِنَ الأمورِ التي تُفسِدُ القلبَ الخواطرُ السَّيِّئةُ التي قد تَصِلُ إلى التَّفكيرِ في ذاتِ اللهِ لا في نِعَمِه وآلائهِ ، والتَّمادي في هذِه الخواطرِ قد يؤدِّي إلى الكُفرِ والهلاكِ ؛ فيَجِبُ على المُسلمِ إذا خَطَرت له هذه الأفكارُ أن يَستعيذَ باللهِ تَعالَى مِنها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ
رَضيَ اللهُ عنه أنَّه جاءَ ناسٌ من أصحابِ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَسألُوهُ :
● «إنَّا نَجِدُ في أنفُسِنا ما يَتعاظَمُ أحدُنا أنْ يتَكلَّمَ» بذلكَ الشِّيءِ ؛ بسببِ غايةِ قُبحِه وإنكارِنا له في الواقعِ ، لكنَّه يَأتينا في خَواطِرَ ، مِثلُ :
مَن خَلَقَ اللهَ؟ وكيفَ هو؟ ومن أيِّ شيءٍ هو؟ وما أشبَهَ ذلك ؛ لِعِلمِنا أنَّه لا يَليقُ شيءٌ منها أن نَعتَقِدَه ، وقد خَشيَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أن تَكُونَ مِثلُ تِلك الوَساوسِ ما يُعَدُّ ذنبًا
فسألَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «وقد وجدْتُموهُ؟» تقريرًا وتأكيدًا منه
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مِثلَ هذا قد يَحصُلُ للمُؤمِنِ ، والمَعنى : هل وَجَدتُم ما يُلقيه الشَّيطانُ في نُفوسِكُم ، ثُمَّ دَفعَكُم إيمانُكُم
عنِ السُّؤالِ عن حُكمِه؟
● «قالوا : نَعَمْ. قالَ : ذاكَ صَريحُ الإيمانِ»
أي : إنَّ إنكارَكُم لتلكَ الأفكارِ السَّيِّئةِ العَظيمةِ التي يَتسبَّبُ فيها الشَّيطانُ ، وعِلمَكم بفسادِ تِلك الوَساوسِ ، وامتناعَ نُفوسِكم ، وتَجافيَها عنِ التَّفوُّه بها -دَليلٌ على صِدقِ الإيمانِ لدَيكم
ومَا فَعلتُموه هو الإيمانُ الحقيقيُّ
ودَليلٌ
على خُلوصِ أنفُسِكم منَ التَّشبيه والتَّعطيلِ لأنَّ الكافرَ يُصِرُّ على ما في قلبِه من تَشبيهِ اللهِ سُبحانه وتعالَى بالمخلوقاتِ ، ويَعتقِدُه حَسنًا
فمَنِ استَقبَحَها وتَعاظَمَها -لعِلمِه بقُبحِها
وأنَّها لا تَليقُ به تَعالَى- كان مُؤمِنًا صادقًا
بعَدمِ التَّفكُّرِ في ذاتِ اللهِ ، وتركِ اللَّهَثِ وَراءَ الشَّيطانِ ؛ وذلكَ أنَّ الشَّيطانَ يُلقي الشُّبهاتِ
في قُلوبِ النَّاسِ بأنَّ اللهَ هو الخالقُ
فمَنِ الذي خلَقَهُ؟ والمؤمِنُ الحقُّ يُلقي هذه الشُّبُهاتِ خَلفَ ظَهرِه ويَطرَحُها
ويَستعيذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ ، لكنَّ مَن يَسهُلُ عليه أن يَتكلَّمَ بمِثلِ هذه الأمورِ أو تأتي شُبَهٌ فيُطلِقُها
ويَتبنَّاها ويَدعو إليها ؛ فهذا هو الذي أصابَه البلاءُ منَ الشَّيطانِ ، بحيثُ أغوَاه في الدَّاخلِ
ثُمَّ تَجاوَزَ الحدَّ إلى أن أظهَرَ ذلك
وتبنَّاه ودعا إليه.
#وفي_الحديث :
● بيانُ أنَّ الشَّيطانَ يُوسوِسُ لابنِ آدمَ حتى
يُخرِجَه مِنَ الإيمانِ ، فليَحذَرِ المؤمِنُ.
● وفيه : بَيانُ مَوقِفِ المؤمِنِ من وَساوسِ الشَّيطانِ وإلقائه الشُّبهاتِ بأن يَصمُتَ ولا يَتكلَّمَ بذلكَ ، بل يَستعيذُ باللهِ.
● وفيه : بيانُ ما كانَ عليه الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم من شِدَّةِ اهتمامٍ في الحَذَرِ
من قُلوبِهم وما يَنقُصُ إيمانَهم.
● وفيه : مَشروعيَّةُ سؤالِ العالِمِ في كلِّ ما يُصيبُ الإنسانَ ، وأنَّه لا يَنبغي له أن يَسكُتَ
وإن كانَ ممَّا يُستحَيا منه عادةً
لأنَّه لا حياءَ في مَعرفةِ الحقِّ.
#الموسوعة_الحديثية
#أحـاديـث_نـبـويـة
جاءَ ناسٌ مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ : إنَّا نَجِدُ في أنْفُسِنا ما يَتَعاظَمُ أحَدُنا أنْ يَتَكَلَّمَ به ، قالَ : وقدْ وجَدْتُمُوهُ؟ قالوا : نَعَمْ ، قالَ : ذاكَ صَرِيحُ الإيمانِ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث :
مِنَ الأمورِ التي تُفسِدُ القلبَ الخواطرُ السَّيِّئةُ التي قد تَصِلُ إلى التَّفكيرِ في ذاتِ اللهِ لا في نِعَمِه وآلائهِ ، والتَّمادي في هذِه الخواطرِ قد يؤدِّي إلى الكُفرِ والهلاكِ ؛ فيَجِبُ على المُسلمِ إذا خَطَرت له هذه الأفكارُ أن يَستعيذَ باللهِ تَعالَى مِنها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ
رَضيَ اللهُ عنه أنَّه جاءَ ناسٌ من أصحابِ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَسألُوهُ :
● «إنَّا نَجِدُ في أنفُسِنا ما يَتعاظَمُ أحدُنا أنْ يتَكلَّمَ» بذلكَ الشِّيءِ ؛ بسببِ غايةِ قُبحِه وإنكارِنا له في الواقعِ ، لكنَّه يَأتينا في خَواطِرَ ، مِثلُ :
مَن خَلَقَ اللهَ؟ وكيفَ هو؟ ومن أيِّ شيءٍ هو؟ وما أشبَهَ ذلك ؛ لِعِلمِنا أنَّه لا يَليقُ شيءٌ منها أن نَعتَقِدَه ، وقد خَشيَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أن تَكُونَ مِثلُ تِلك الوَساوسِ ما يُعَدُّ ذنبًا
فسألَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «وقد وجدْتُموهُ؟» تقريرًا وتأكيدًا منه
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مِثلَ هذا قد يَحصُلُ للمُؤمِنِ ، والمَعنى : هل وَجَدتُم ما يُلقيه الشَّيطانُ في نُفوسِكُم ، ثُمَّ دَفعَكُم إيمانُكُم
عنِ السُّؤالِ عن حُكمِه؟
● «قالوا : نَعَمْ. قالَ : ذاكَ صَريحُ الإيمانِ»
أي : إنَّ إنكارَكُم لتلكَ الأفكارِ السَّيِّئةِ العَظيمةِ التي يَتسبَّبُ فيها الشَّيطانُ ، وعِلمَكم بفسادِ تِلك الوَساوسِ ، وامتناعَ نُفوسِكم ، وتَجافيَها عنِ التَّفوُّه بها -دَليلٌ على صِدقِ الإيمانِ لدَيكم
ومَا فَعلتُموه هو الإيمانُ الحقيقيُّ
ودَليلٌ
على خُلوصِ أنفُسِكم منَ التَّشبيه والتَّعطيلِ لأنَّ الكافرَ يُصِرُّ على ما في قلبِه من تَشبيهِ اللهِ سُبحانه وتعالَى بالمخلوقاتِ ، ويَعتقِدُه حَسنًا
فمَنِ استَقبَحَها وتَعاظَمَها -لعِلمِه بقُبحِها
وأنَّها لا تَليقُ به تَعالَى- كان مُؤمِنًا صادقًا
بعَدمِ التَّفكُّرِ في ذاتِ اللهِ ، وتركِ اللَّهَثِ وَراءَ الشَّيطانِ ؛ وذلكَ أنَّ الشَّيطانَ يُلقي الشُّبهاتِ
في قُلوبِ النَّاسِ بأنَّ اللهَ هو الخالقُ
فمَنِ الذي خلَقَهُ؟ والمؤمِنُ الحقُّ يُلقي هذه الشُّبُهاتِ خَلفَ ظَهرِه ويَطرَحُها
ويَستعيذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ ، لكنَّ مَن يَسهُلُ عليه أن يَتكلَّمَ بمِثلِ هذه الأمورِ أو تأتي شُبَهٌ فيُطلِقُها
ويَتبنَّاها ويَدعو إليها ؛ فهذا هو الذي أصابَه البلاءُ منَ الشَّيطانِ ، بحيثُ أغوَاه في الدَّاخلِ
ثُمَّ تَجاوَزَ الحدَّ إلى أن أظهَرَ ذلك
وتبنَّاه ودعا إليه.
#وفي_الحديث :
● بيانُ أنَّ الشَّيطانَ يُوسوِسُ لابنِ آدمَ حتى
يُخرِجَه مِنَ الإيمانِ ، فليَحذَرِ المؤمِنُ.
● وفيه : بَيانُ مَوقِفِ المؤمِنِ من وَساوسِ الشَّيطانِ وإلقائه الشُّبهاتِ بأن يَصمُتَ ولا يَتكلَّمَ بذلكَ ، بل يَستعيذُ باللهِ.
● وفيه : بيانُ ما كانَ عليه الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم من شِدَّةِ اهتمامٍ في الحَذَرِ
من قُلوبِهم وما يَنقُصُ إيمانَهم.
● وفيه : مَشروعيَّةُ سؤالِ العالِمِ في كلِّ ما يُصيبُ الإنسانَ ، وأنَّه لا يَنبغي له أن يَسكُتَ
وإن كانَ ممَّا يُستحَيا منه عادةً
لأنَّه لا حياءَ في مَعرفةِ الحقِّ.
#الموسوعة_الحديثية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تابع / من.يُباح.لهم.الفـِـطـر.tt
3⃣ #الكبير_والعجوز
● حكمُ صَومِ الرَّجُلِ الكبيرِ والمرأةِ العَجوزِ :
#يباح الفِـطرُ للشَّيخِ الكبيرِ والمرأةِ العَجوزِ ، اللَّذينِ لا يُطيقانِ الصَّومَ.
▪️قولُه تعالى : {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184].
قال ابنُ عبَّاسٍ : «ليسَتْ بمنسوخةٍ ، هو الشَّيخُ الكبيرُ ، والمرأةُ الكبيرةُ لا يستطيعانِ أن يصوما ، فيُطعِمانِ مكانَ كُلِّ يومٍ مِسكينًا». رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2697
3⃣ #الكبير_والعجوز
● حكمُ صَومِ الرَّجُلِ الكبيرِ والمرأةِ العَجوزِ :
#يباح الفِـطرُ للشَّيخِ الكبيرِ والمرأةِ العَجوزِ ، اللَّذينِ لا يُطيقانِ الصَّومَ.
▪️قولُه تعالى : {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184].
قال ابنُ عبَّاسٍ : «ليسَتْ بمنسوخةٍ ، هو الشَّيخُ الكبيرُ ، والمرأةُ الكبيرةُ لا يستطيعانِ أن يصوما ، فيُطعِمانِ مكانَ كُلِّ يومٍ مِسكينًا». رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2697
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
● ما يلزَمُ الكبيرَ والعجوزَ إذا أفـطَرا :
إذا أفطَرَ الرَّجُلُ الكبيرُ والمرأةُ العجوزُ ؛ فعليهما أن يُطعِما عن كلِّ يومٍ مسكينًا ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الدليل :
● أوَّلًا : من الكتاب
قوله تعالى : {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184].
□ قال ابنُ عبَّاسٍ : «ليسَتْ بمنسوخةٍ ، هو الشَّيخُ الكبيرُ ، والمرأةُ الكبيرةُ لا يستطيعانِ أن يصوما ، فيُطعِمانِ مكانَ كُلِّ يومٍ مِسكينًا». رواه البخاري.
● ثانيًا : من الآثار
□ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه (أنَّه لَمَّا كَبِرَ حتى كان لا يُطيقُ الصِّيامَ ، فكان يُفطِرُ ويُطعِمُ).
● ثالثا : وذلك لأنَّ الأداءَ صَومٌ واجِبٌ ، فجاز أن يَسقُطَ إلى الكفَّارةِ كالقضاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2699
إذا أفطَرَ الرَّجُلُ الكبيرُ والمرأةُ العجوزُ ؛ فعليهما أن يُطعِما عن كلِّ يومٍ مسكينًا ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الدليل :
● أوَّلًا : من الكتاب
قوله تعالى : {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184].
□ قال ابنُ عبَّاسٍ : «ليسَتْ بمنسوخةٍ ، هو الشَّيخُ الكبيرُ ، والمرأةُ الكبيرةُ لا يستطيعانِ أن يصوما ، فيُطعِمانِ مكانَ كُلِّ يومٍ مِسكينًا». رواه البخاري.
● ثانيًا : من الآثار
□ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه (أنَّه لَمَّا كَبِرَ حتى كان لا يُطيقُ الصِّيامَ ، فكان يُفطِرُ ويُطعِمُ).
● ثالثا : وذلك لأنَّ الأداءَ صَومٌ واجِبٌ ، فجاز أن يَسقُطَ إلى الكفَّارةِ كالقضاءِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2699
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM