Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غزه ... أرادوا لك الدمار ومع ذلك فانت العزة ولهم الخزي
قبل خروجي من البيت للسفر حدثت نفسي أن أصلي ركعتي سنة الخروج من البيت.
ثم حدثتني نفسي أني منشغل وهذه سنة وليست واجبا وملتُ إلى تركها.
توجهت إلى الباب وكدت أخرج ثم أُلهمت العزم على العودة لأصلي الركعتين!
صليتهما، وخرجت من باب البيت، قطعت حديقتي الصغيرة في خطوات، وقبل أن أصل إلى باب الحديقة لمحت شيئا غريبا لا أتوقع رؤيته مطلقا يتمدد أعلى الدرج تحت الباب...رأيت ثعبانا !

يتحرك ببطئ بينه وبين آخر المسطح الأخضر سنتيمترات قليلة... سبحان الله ربما عودتي وتأخري لصلاة الركعتين هي المهلة التي خرج فيها من النجيلة إلى أول الدرج مما سمح لي برؤيته.
قتلته سريعا وحمدت الله أن نجانا منه، فقد كان ابني محمد يسير بجانبي يودعني قبل السفر.

ذهبت إلى المطار، سلمت حقيبتي ليتم شحنها، وأخذت بطاقة صعود الطائرة وكارت بيانات المغادرةوصعدت للجوازت، فقال لي الضابط:
ارجع لمندوب شركة الطيران ليعطيك كارت المصريين لأنه أعطاك خطأ كارت الأجانب)
بصراحة: رجعت متذمرا ...
لما رجعت قال لي عامل الشحن وكأنه تذكر شيئا منسيا:
حضرتك تأشيرتك عمرة؟
قلت: نعم.
قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، لم نضع علامة العمرة على حقيبتك.
ثم ذهب مسرعا لمكان الحقائب، واستدرك الأمر ووضع العلامة على الحقيبة.
من دون هذه العلامة كنت سأنزل أنا في صالة الحجاج بمطار جدة،وتذهب حقيبتي لصالة المقيمين وبالتالي كنت سأفقدها.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء ، وإذا دخلت منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء) رواه البزار وصححه الألباني.
عسى أن الله نجاني بهاتين الركعتين، وحفظ علي مالي، نسأل الله السلامة و العافية.
كم في ديننا من كنوز وهبها الله لعباده نفرط فيها كسلا وتشاغلا!
وكم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي نفرط فيها من منجيات!
اللهم انك عفوٌ تحب العفو فأعف عنا
Forwarded from هنادي فؤاد 💗 (🖤H Fuad🖤)
” أداءُ الفرض فرض
وأداءُ السّنة حُب! “

-صلاة الفجر | أذكار الصباح | ورد القرآن.

منعشات الرُّوح 🩷🍃:``

┒ إننا نَبقىٰ بشـ ـرًا نتقلب بين تــــلك
الأنفس الثَّلاث : الأمارة بالسُّـوء، والنفس
اللوامة، والنفس المطمئنة، فإذا كُنا غير
معصومين من الأولىٰ، فليكن لنا نصـيبٌ
كبير من الثانيـة، لعلنا ننتقل بعـدها إلىٰ
النفس الثالثـة، وعسـىٰ أن نسمـع هــذا
النداء المحبب للنفوس 💐:
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّـــــــةُ )
( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً )
( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) ( وَادْخُلِي جَنَّتِي ) ┎
🍃
اقتربَ الوعدُ الحقُّ فلا تبرحوا أماكنكم!

بقلم الكاتب الأديب/ أدهم شرقاوي


‏السَّلامُ عليكم أيها الصَّحبُ:

‏لا جديد يُذكر، غير أن القديم يجب أن يُعاد!
‏كُلُّ شيءٍ يسيرُ وفقَ الخُطَّة، والخُطى مدروسة، والسِّجالُ على قدمٍ وسَاقٍ، والقوة الرَّمي! قذائف الهاون عند معبر كرم أبو سالم البارحة أخبرتنا أنَّ مقلاع داود عليه السلام ما زال بإمكانه أن يُصيب جالوتَ في مقتل، ذلك، وما رميتَ إذ رميتَ ولكنَّ الله رمى!

‏أيها الصَّحبُ:
‏إنَّ الزَّمان يستديرُ على النحو الذي تُحبُّون! فلا يغرَّنكم صوتُ الباطلِ إذ علا، إنَّ الطبلَ أعلى الآلات الموسيقية صوتاً لأنه أجوف، والحقُّ ليس أخرسَ البتَّة، ولكنه يهمسُ بقول ربكم: إن الله اشترى!
‏القصة القديمة تُعاد، أبو جهلٍ يرعِدُ ويزبدُ عند دار الندوة، يقرأ ما يمليه عليه الشيطان، أما النبيُّ ﷺ فيُرتّلُ في صوتٍ خافتٍ في دار الأرقم: سيُهزمُ الجَمعُ ويولون الدُّبر!
‏وانهزمَ الجمعُ، أبو جهل جيفة في قليب بدر، والنبيُّ ﷺ في سِدرة المُنتهى!

‏أيها الصَّحبُ:
‏إن شجرة الدُّباء تهيجُ بسرعة، وتبلغُ العنان في سنة، ولكن ساقها هزيل، وجذورها هشَّة، أما النخلة فتنبتُ على مهل، بساقٍ صلبٍ، وجذورٍ قاسية!
‏ثم إذا جاء الشتاء لم تتحمل شجرة الدُّباء جولة، ولكنَّ النخلة تبقى منتصبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء!
‏الاتجاه أهم من السُّرعة، فلا تعجلوا!

‏أيها الصَّحبُ:
‏لكم أن تتخيلوا أن النبيَّ ﷺ خرج متخفياً من مكة رفقة أبي بكر، ولكنه عاد ودخلها بجيشه في وضح النهار، ومن أبوابها الأربعة!
‏إن الله لا يعجل بعجلة أحدكم، ولكم أن تتخيلوا ذاك الصوتُ العذبُ يقعُ في أذن صاحبه : يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا!
‏ومن كان الله معه فسينجو ولو أطبقت السماء على الأرض!

‏أيها الصَّحبُ:
‏إنه الخندقُ مجدداً، المشركون والمنافقون واليهود، أجمعوا أمرهم ثم جاؤوا صفاً!
‏وحين بلغت قلوب المسلمين الحناجر نصرهم الله بالريح لا بالخندق!
‏النَّفق ُ سبب ليس إلا وقد أبدعتم باتخاذ السبب، وقذيفة الياسين لا تصيب وحدها وإنما بتوفيق الله وقد اشتدَّ عود رميكم، والصاروخ أعمى وإن كانت إحداثياته بأيديكم، ولكننا نرمي باسم الله!

‏أيها الصَّحبُ:
‏للذي تشهدون هو الذي خرجتم من بيوتكم تطلبون، نصراً أو شهادة، وما اختاره الله لنا كان أحبّ إلينا!
‏هذه الدنيا دار مجاهدة ومجالدة، دم وأشلاء، إنفاق وتعب، خذلان ووحدة، وليس وحيداً من كان الله معه وإن تركه كل الناس!
‏تذكروا لحظة الإنفاق ربح البيع أبا يحيى!
‏وتذكروا لحظة النفير كُن أبا خيثمة!
‏وتذكروا لحظة وداع الرفاق مشهد مصعب بن عمير ولا كفن له يستره!
‏وتذكروا لحظة الجراح يد طلحة بن عبيد الله شلّاء وقد وقى بها النبيّ ﷺ
‏وتذكروا أن لا عُذر وعمرو بن الجموع وطأ بعرجته الجنة!

‏أيها الصّحبُ:
‏كما أقولُ لكم دوماً: هذه الدنيا تتغير بشكل سريع، وموازين القِوى تميلُ دفَّتُها نحونا بشكلٍ لم نكن نتوقعه، نحن أقوى مما يظنُّ هذا العالم، أقوى بكثير، أقوى بالله أولاً، وبكم ثانياً، وقد اقترب الوعد الحق، فلا تبرحوا أماكنكم!
ﻗﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻛﻔﺎﻧﻲ: ﺃﻗﺼﺮ ﻃُـﺮُﻕ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ﺳَﻠَﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼَّﺪﺭ.

تاريخ دمشق [49/ 123]

https://www.tgoop.com/Ma3nll5ayer/26098
Forwarded from جهاد حلس
‏كانت عندنا في غزة عادة قديمة، أن يكون طعام يوم الجمعة طعاماً دسماً تتزين فيه موائد الناس بما لذ وطاب من اللحوم، وأصناف الطعام والشراب !!
‏كنا نذهب إلى صلاة الجمعة مصطحبين أطفالنا بكامل زينتهم، وكأننا ذاهبون إلى صلاة العيد، ثم نعود من الصلاة مسرعين من أجل المكافاة التي ننتظرها على مدار الأسبوع، فنجد سفرة الطعام الجميلة بانتظارنا، فنأكل ونشبع ونحمد الله !!
‏أما اليوم فلم تعد هناك صلاة جمعة، ولم تعد هناك سفرة طعام، لا في يوم الجمعة ولا في غيره، وصار طعامنا طيلة أيام الأسبوع متشابهاً، كسرة من الخبز وبعض المعلبات الرديئة، يأكلها الناس إذا وجدوها مضطرين ليسدوا جوعة أطفالهم !!
‏نسأل الله أن يرزقنا الجنة لقاء صبرنا هذا، حتى إذا أكلنا من طعامها، وشربنا من شرابها، واستمتعنا بظلالها، تذكرنا هذه الأيام الثقيلة، وتذكرنا خوفنا وجوعنا، فضحكنا وحمدنا الله وقلنا، "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب"
Forwarded from ̭♡̭ ̭زَادٌ عَلَى ٱلطَّرِيق♡̭ Chat
2025/01/12 08:35:43
Back to Top
HTML Embed Code: