Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
68 - Telegram Web
Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
(ربنا فاغفر لنا ذنوبنا)
ما تيسر من سورة الزمر
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
دعاء الراسخين في العلم

﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ [آل عمران: ٨]

قال السعدي في تفسيره: ﴿ربنا لا تزغ قلوبنا﴾؛ أي: لا تملها عن الحق إلى الباطل ﴿بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة﴾ تصلح بها أحوالنا؛ ﴿إنك أنت الوهاب﴾؛ أي: كثير الفضل والهبات.

وهذه الآية تصلح مثالًا للطريقة التي يتعين سلوكها في المتشابهات، وذلك أن الله تعالى ذكر عن الراسخين أنهم يسألونه أن لا يزيغ قلوبهم بعد إذ هداهم.

وقد أخبر في آيات أخر الأسباب التي بها تزيغ قلوب أهل الانحراف وأن ذلك بسبب كسبهم كقوله: ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم﴾؛ ﴿ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم﴾؛ ﴿ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة﴾

فالعبد إذا تولى عن ربه، ووالى عدوه، ورأى الحق فصدف عنه ورأى الباطل فاختاره ولاه الله ما تولى لنفسه، وأزاغ قلبه عقوبة له على زيغه، وما ظلمه الله ولكنه ظلم نفسه، فلا يلم إلا نفسه الأمارة بالسوء. والله أعلم.
يا أهل الإيمان .. أبشروا

﴿
وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ كُلَّما رُزِقوا مِنها مِن ثَمَرَةٍ رِزقًا قالوا هذَا الَّذي رُزِقنا مِن قَبلُ وَأُتوا بِهِ مُتَشابِهًا وَلَهُم فيها أَزواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُم فيها خالِدونَ﴾ [البقرة: ٢٥]

قال السعدي في تفسيره: فيه استحباب بشارة المؤمنين وتنشيطهم على الأعمال بذكر جزائها وثمراتها؛ فإنها بذلك تخف وتسهل.

وأعظم بشرى حاصلة للإنسان توفيقه للإيمان والعمل الصالح، فذلك أول البشارة وأصلها، ومن بعده البشرى عند الموت، ومن بعده الوصول إلى هذا النعيم المقيم. نسأل الله من فضله.
قال الله تعالى: ﴿أُولئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِم وَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾. [البقرة: ٥].

قال العلامة السعدي رحمه الله: أتى بـ«على» في هذا الموضع الدالة على الاستعلاء، وفي الضلالة يأتي بـ«في»، كما في قوله: ﴿وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين﴾. [سبأ: ٢٤]؛ لأن صاحب الهدى مستعلٍ بالهدى مرتفع به، وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/04 20:38:27
Back to Top
HTML Embed Code: