عزوف الإنسان عن البحث في متطلبات الدنيا
من الأمور التي تسبب له سعادة الدنيا والآخرة
ولو بحث عن حقيقته لوجد كل ما يحتاج إليه
وهذه من المطالب العليا التي يغفل الإنسان عنها.
ـ الحسيني
من الأمور التي تسبب له سعادة الدنيا والآخرة
ولو بحث عن حقيقته لوجد كل ما يحتاج إليه
وهذه من المطالب العليا التي يغفل الإنسان عنها.
ـ الحسيني
بسبب إقرار قانون مكافحة الدعارة والمثلية الجنسية في العراق،
أمريكا تشعر بقلق عميق على حقوق الإنسان، وعلى حرية المواطن العراقي الشخصية، لأنها ترى بأنه يؤدي لعرقلة حرية التعبير والتعبير الشخصي على حد قول وزارة خارجيتها، وكذلك ترى بأنه يضر بالاقتصاد العراقي ونموه.
صراحة لا يعرف الإنسان كيف يتكلم وكيف يرد على مثل هذه الوقاحة والسفالة،
وإلا بربكم أي حقوق إنسان يتكلمون عنها، وهم يقتلون أبناء غزة بدم بارد، وأي حرية يدّعونها، وهم يعتقلون طلبة الجامعات الأمريكية لمجرد التصريح برأيهم، ورفضهم للمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم.
ثم إذا كان لكم الحق في قمع حرية شعبكم ـ مع أن هذا يتنافى مع احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير الشخصية كما تطبلون ـ فلا حق لكم في قمع حرية شعب وبلد بأكمله،
ثم ما علاقة الاقتصاد ونموه بمكافحة الدعارة والمثلية،
إلا أن يفهم من هذا بأنكم تهددون بضرب الاقتصاد العراقي من خلال الدولار،
وهذه رسالة خطيرة على الشعب العراقي أن يستوعبها،
وأن يستوعب بأن أمريكا بؤرة النفاق والشر والانحراف، وهي " الشيطان الأكبر ".
ـ الحسيني
أمريكا تشعر بقلق عميق على حقوق الإنسان، وعلى حرية المواطن العراقي الشخصية، لأنها ترى بأنه يؤدي لعرقلة حرية التعبير والتعبير الشخصي على حد قول وزارة خارجيتها، وكذلك ترى بأنه يضر بالاقتصاد العراقي ونموه.
صراحة لا يعرف الإنسان كيف يتكلم وكيف يرد على مثل هذه الوقاحة والسفالة،
وإلا بربكم أي حقوق إنسان يتكلمون عنها، وهم يقتلون أبناء غزة بدم بارد، وأي حرية يدّعونها، وهم يعتقلون طلبة الجامعات الأمريكية لمجرد التصريح برأيهم، ورفضهم للمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم.
ثم إذا كان لكم الحق في قمع حرية شعبكم ـ مع أن هذا يتنافى مع احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير الشخصية كما تطبلون ـ فلا حق لكم في قمع حرية شعب وبلد بأكمله،
ثم ما علاقة الاقتصاد ونموه بمكافحة الدعارة والمثلية،
إلا أن يفهم من هذا بأنكم تهددون بضرب الاقتصاد العراقي من خلال الدولار،
وهذه رسالة خطيرة على الشعب العراقي أن يستوعبها،
وأن يستوعب بأن أمريكا بؤرة النفاق والشر والانحراف، وهي " الشيطان الأكبر ".
ـ الحسيني
تَرجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا
أَنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ
ـ لأمير المؤمنين (ع)
وقيل لأبي العتاهية
أَنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ
ـ لأمير المؤمنين (ع)
وقيل لأبي العتاهية
لا يَمتَطي المَجدَ مَن لَم يَركَبِ الخَطَرا
وَلا يَنــــالُ العُـــلى مَن قَدَّمَ الحَذَرا
وَمَن أَرادَ الـــــــعُلى عَفواً بِلا تَعَــبٍ
قَضى وَلَم يَقضِ مِن إِدراكِها وَطَـــرا
ـ صفي الدين الحلي
وَلا يَنــــالُ العُـــلى مَن قَدَّمَ الحَذَرا
وَمَن أَرادَ الـــــــعُلى عَفواً بِلا تَعَــبٍ
قَضى وَلَم يَقضِ مِن إِدراكِها وَطَـــرا
ـ صفي الدين الحلي
إن مصاحبة الملتزمين بالخلق الإنساني الرفيع ، يُعتبر من أهم الفرص المتاحة لتنمية قوى الإنسان الروحية والفكرية والإنسانية.
شَذَرَات
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين } رحل رسول السلام والإسلام رحل من…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الإسلام مبدأ حرية ودستور حياة
وكل من يدعو لمخالفة نظامه وأحكامه وقوانينه إنما يريد أن يطبق أحكام العبودية والهمجية والجاهلية، التي حاربها الإسلام وحرر الإنسان من براثن ظلامها وضلالها.
#مع_تعديل_قانون_الأحوال_الشخصية.
ـ الحسيني
وكل من يدعو لمخالفة نظامه وأحكامه وقوانينه إنما يريد أن يطبق أحكام العبودية والهمجية والجاهلية، التي حاربها الإسلام وحرر الإنسان من براثن ظلامها وضلالها.
#مع_تعديل_قانون_الأحوال_الشخصية.
ـ الحسيني
على العكس تماماً
فإن رفع الرايات ولبس السواد، والخدمة في مواكب سيد الشهداء، واللطم على الصدر، وغيرها من الشعائر الحسينية، هي التي تغير الضمائر والقلوب والعقول، وهي التي تنزع الحقد والكره والبغض والنفاق وغيرها من الصفات السيئة،
فالحسين (ع) هو الذي يغير، وسفينته هي سفينة النجاة أي سفينة إنقاذ لمن أخذه الغرق،
والذين ركبوا سفينة الحسين (ع) لم يبحثوا عن المظاهر، بل أفنوا ظهورهم الدنيوي وقدموا أرواحهم قبل أجسادهم شهداء على نهج كربلاء.
فقد يكون قصدكم القول
بأن علينا أن نبقى في سفينة الحسين (ع)، وان لا نتخلى عنها بمجرد انتهاء ايام الحزن والعزاء والخدمة، لأن من يترك هذه السفينة سوف تصدر منه جميع الصفات السيئة التي جرى ذكرها.
وهذا هو الشيء الذي نحتاج إليه، وهو الهدف والغاية من الرد، ولكن ربما خانكم التعبير عن ذلك.
ـ الحسيني
فإن رفع الرايات ولبس السواد، والخدمة في مواكب سيد الشهداء، واللطم على الصدر، وغيرها من الشعائر الحسينية، هي التي تغير الضمائر والقلوب والعقول، وهي التي تنزع الحقد والكره والبغض والنفاق وغيرها من الصفات السيئة،
فالحسين (ع) هو الذي يغير، وسفينته هي سفينة النجاة أي سفينة إنقاذ لمن أخذه الغرق،
والذين ركبوا سفينة الحسين (ع) لم يبحثوا عن المظاهر، بل أفنوا ظهورهم الدنيوي وقدموا أرواحهم قبل أجسادهم شهداء على نهج كربلاء.
فقد يكون قصدكم القول
بأن علينا أن نبقى في سفينة الحسين (ع)، وان لا نتخلى عنها بمجرد انتهاء ايام الحزن والعزاء والخدمة، لأن من يترك هذه السفينة سوف تصدر منه جميع الصفات السيئة التي جرى ذكرها.
وهذا هو الشيء الذي نحتاج إليه، وهو الهدف والغاية من الرد، ولكن ربما خانكم التعبير عن ذلك.
ـ الحسيني
الإسلام
هو الدين الشامل لجميع جوانب الحياة، وهو الدين الوحيد الذي يبحث وينظّم الحياة الإنسانية، من حيث علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان...
فالإسلام هو الفطرة السليمه للإنسان وهو الأصل والركيزه الأساسية التي لابد أن تبني عليها الشعوب والمجتمعات أحكامها وقوانينها وعلاقاتها، إذا أرادت تحقيق الحياة الكريمة للإنسانية...
فإن أي حضارة تفتقد لقوانين الإسلام وتعاليمه لن يكون بمقدورها أن تمنح الإنسان السعادة والرفاهية...
وإن الإنسان إذا وجد نفسه في بيئةٍ لا تتعامل معه كإنسان سوف ينشق منها ويتمرد عليها طال الوقت ام قصر...
ولذلك كان تأكيد الإسلام على التعامل الإنساني، البعيد عن كل الاعتبارات والفروقات...
فكانت مبادئ الإسلام التي أسسها من أجل الإنسانية هي السبب الوحيد في محاربته ورفضه من قبل الطغاة والظالمين وأعوانهم، لأنه كان يدعوا للمساواة والعدالة بين جميع البشر والتأكيد على حفظ كرامة الإنسان وتحقيق جميع الوسائل من أجل كماله وسعادته، فنرى الإسلام يحضر مع الإنسان بهندسته المعجزة في جميع مشاكله سواء كانت كبيرة أم صغيرة، وسواء أكانت عقليه أم روحية أم جسدية...
أما الجانب العبادي في الإسلام والذي ينحصر في علاقة العبد بربه، فلا يوجد من يمنع حقك في القيام به، بل في العصر الحديث أخذوا يدعون إلى حصر الإسلام بهذا الجانب، وعدم شموله لتنظيم حياة الإنسان في المجتمع...
فلا إشكال في العبادة عندهم سواء كانت عبادة الله أو عبادة الأصنام والحيوانات...
ولكن لا يقبلون بتطبيق قوانين الإسلام التي تنظم الحياة الانسانية، من أجل أن يبقى المجتمع تحت سلطة الغاب وقوانين الضلال والانحراف، وبذلك يعود المجتمع إلى زمن الجهل والتخلف والفوضى...
لأن الإسلام هو الذي ارتقى بالمجتمع نحو التقدم والتطور من خلال العلم والمعرفة، ومن خلال أحكامه التي تعتبر الدستور والقانون الحقيقي الذي ينظم حياة الإنسان ويحقق له السعادة والكمال...
ومن الأدلة على ذلك أقوال علماء الغرب -غير المسلمين- عن الاسلام والتي سوف اتعرض إلى بعض منها...
ـ الحسيني
هو الدين الشامل لجميع جوانب الحياة، وهو الدين الوحيد الذي يبحث وينظّم الحياة الإنسانية، من حيث علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان...
فالإسلام هو الفطرة السليمه للإنسان وهو الأصل والركيزه الأساسية التي لابد أن تبني عليها الشعوب والمجتمعات أحكامها وقوانينها وعلاقاتها، إذا أرادت تحقيق الحياة الكريمة للإنسانية...
فإن أي حضارة تفتقد لقوانين الإسلام وتعاليمه لن يكون بمقدورها أن تمنح الإنسان السعادة والرفاهية...
وإن الإنسان إذا وجد نفسه في بيئةٍ لا تتعامل معه كإنسان سوف ينشق منها ويتمرد عليها طال الوقت ام قصر...
ولذلك كان تأكيد الإسلام على التعامل الإنساني، البعيد عن كل الاعتبارات والفروقات...
فكانت مبادئ الإسلام التي أسسها من أجل الإنسانية هي السبب الوحيد في محاربته ورفضه من قبل الطغاة والظالمين وأعوانهم، لأنه كان يدعوا للمساواة والعدالة بين جميع البشر والتأكيد على حفظ كرامة الإنسان وتحقيق جميع الوسائل من أجل كماله وسعادته، فنرى الإسلام يحضر مع الإنسان بهندسته المعجزة في جميع مشاكله سواء كانت كبيرة أم صغيرة، وسواء أكانت عقليه أم روحية أم جسدية...
أما الجانب العبادي في الإسلام والذي ينحصر في علاقة العبد بربه، فلا يوجد من يمنع حقك في القيام به، بل في العصر الحديث أخذوا يدعون إلى حصر الإسلام بهذا الجانب، وعدم شموله لتنظيم حياة الإنسان في المجتمع...
فلا إشكال في العبادة عندهم سواء كانت عبادة الله أو عبادة الأصنام والحيوانات...
ولكن لا يقبلون بتطبيق قوانين الإسلام التي تنظم الحياة الانسانية، من أجل أن يبقى المجتمع تحت سلطة الغاب وقوانين الضلال والانحراف، وبذلك يعود المجتمع إلى زمن الجهل والتخلف والفوضى...
لأن الإسلام هو الذي ارتقى بالمجتمع نحو التقدم والتطور من خلال العلم والمعرفة، ومن خلال أحكامه التي تعتبر الدستور والقانون الحقيقي الذي ينظم حياة الإنسان ويحقق له السعادة والكمال...
ومن الأدلة على ذلك أقوال علماء الغرب -غير المسلمين- عن الاسلام والتي سوف اتعرض إلى بعض منها...
ـ الحسيني