Telegram Web
.

خذ ماتراهُ ، ودع شيئاً سمعت بهِ
في طَلعةِ البدرِ مايُغنيكَ عن زُحل

عبقرية المتنبي

.
.

يقول المتنبي:

"إذا اعتادَ الفَتى خوْضَ المَنايا
‏فأهونُ ما يَمُرّ بهِ الوُحُولُ

‏ومَن أمرَ الحصُونَ فَما عَصَتْه
‏أطاعَتْهُ الحُزُونَةُ والسّهُولُ"

.
.

‏غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً
وتوجهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها

عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها

.
خُذيني من بِقاع الحربْ
إلى الأوطانِ في عينيك

خُذيني من دمار الأرض
إلى الأطفالِ في شفتيك

سئمتُ الموتَ
والأنقاض
كرهتُ الوقتَ
والساعاتَ
والأيامَ
والطلقات!
.

‏في مُقلَتَيها تَسكُنُ الأَكوانُ
وَبِها تَدورُ الشَّمسُ وَالأَزمانُ

تَحكي حَكايا الغابِرينَ كَأَنَّها
كِتابُ تاريخٍ بِهِ عُنوانُ

فيها مَلاحِمُ مِن حُروبِ عَشيرَةٍ
وَقَصائِدٌ كُتِبَت وَفُرسانُ

.
روائع الشعر الفصيح والخواطر
Photo
و أنا بتمشى في سوق الجمعة لاقيت شوية ورق مرميين قعدت اقلب فيهم ، و ف وسطهم لاقيت الجواب ده من سنة 1947 ، اللي هو اجمل جواب قريته من فترة و كنت اتمنى اكون أنا اللي كاتبه لولا غياب المرسل اليه . اللي كاتب الجواب دكتور في الغزل و النسيج من انجلترا و مدير مصانع الصوف في مسطرد ، و وواضح انه تعلم كمان غزل الكلمات ، زي غزله هنا في مراته اللي بتزور اهلها في كفر الزيات ، و سميت الجواب "من مجنون إلى مجنونة " مع حذف اسم المرسل عشان الخصوصية لو لهم قرايب او احفاد ممكن يزعلوا ان جدهم كان بيغازل جدتهم 🙂 :
تحريراً في 24 سبتمبر 1947
عزيزتي مجنونة هانم
لك حبي و قبلاتي و عظيم شوقي و بعد فأتعشم الان أن يكون قد وصلك خطابي . إني آسف جداً يا عزيزة لتأخير كتابي و ثقي أن التأخير لم يكن سببه الاستهتار كما تقولين إنما القرف إذ أني غير مرتاح في المنزل لكثرة من فيه و بعدك عني أزاد الطين بله إذ كان على الأقل الواحد لما يشوفك كان تهدى أعصابه، فالطلة البهية و الوجه السمح و الحنان الظريف لكفيل بإراحة أي أعصاب. و الله يا عزيزة انتي و حشاني خالص و كل ساعة و دقيقة في ذكراي و لا تخلو محادثة بدون ذكراك فيها (أوعي تتمرعي). و عليه أعتذر و أنا مقدر شعورك و غلط مني صاحبه علمي بمقدارك عندي ( إحم) . أني اعد الأيام لغاية اليوم الذي سأراك فيه و ثقتي أن خناقك نعمة و ربنا يخليك و تزعلي و تتخانقي . منتظر التليفون صباح يوم الجمعة إن شاء الله . أبلغك سلام الوالد و حب روحية و اولادها و تقبلي برضه حبي و قبلاتي اللانهائيين ،
مجنون أفندي
رغم تلك الهالة من النور في صدري التي أحاول إيهام نفسي بها لأبدو ككيان يزهر في العتمة لكن هناك شيء مختلف عتمة تزاحم كل ضوء أحاول إشعاله كأن في صدري وطنا مهجورا ظلاما غريبا يحتل كل زاوية حزن ثقيل ينساب كأنه جزء لا يتجزأ من جسدي.

كالسائر في متاهة أبحث عن نفسي بين أروقة لا تنتهي أمد يدي لألتقط شيئا من الحقيقة فتفلت كأنها سراب إنها ليست مجرد عتمة عابرة بل غيمة سوداء تحجب شمس الأمل تسكنني كما يسكن الغريب مدن الغربة لا يغادرها ولا يصبح منها.

كأن قلبي يحمل ذاكرة مثقلة بألم لا أستطيع نسيانه كأنني أعيد كتابة فصول لم أكن أرغب يوما في قراءتها أنا هنا
ولكن أين أنا؟
هل سأجد في داخلي
ذلك الضوء الذي لطالما تمنيت أن يذيب هذا الظلام؟
.

‏هل يجب أن أقول لك أحبك
لتقولي وأنا أيضًا
لنجرب العكس
أنا أيضًا
دورك الآن
قولي أنكِ تحبينني.

.
.

ما كنتُ أقصدُ أنْ أحبَّكِ
كنتُ أتحاشاكِ
في تصرفاتي
هكذا كان يُخيّل لي!
وفي الحقيقة
كنت أغرق
شيئًا فشيئًا في عينَيْكِ
لأنني أشعرُ بالأمانِ
وأنا أحدّقُ فيكِ
وهذا الأمانُ كانَ يجعلني
أُطيلُ النظرَ إليكِ
دونَ قصدٍ مني
حتى وقعتُ بكِ
ومع ذلك ما كنتُ أقصدُ أنْ أحبكِ
كنت أتحاشاكِ!
--

عمر الحزامي

.
.

‏كنتِ واضحةً أكثَر مما ينبغي،
واضحة إلى الحد الذي جَعلكِ تبدين مثل لغزٍ غامِض لم أجرؤ على خَوض مغامرة تفسيره.

.
.

‏وَبي شَوقٌ إلَيكَ أعَلّ قَلبي
وَمَا لي غَيرَ قُربكَ مِن طَبيبِ

.
.

‏"إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي
ما إن تغيبُ ؟ إلى البديلِ يميلُ

واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ
ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ

إن المعادنَ إن صَقَلتَ عرفتها
فالماسُ فحمٌ و العقِيقُ نبيلُ"

.
.

انتِ ، تُشبهين صنعاء كثيراً .. فبالرغم من حبي الكبير لكِ إلا أنكِ بعيدة ، أتساءل دوما كيف تبدين حين تضحكين وتستيقظين ؟!..

أكاد أجن حين أتخيل أننا نملك موعدا وسنلتقي .. وسرعان ما تموت تلك الإبتسامة عندما أتذكر بأن الفاصل بيني وبينكِ حاجز عسكري و رصاصة قد تسلب مني الحياة فجأة إن اقتربت ..

أتظنين بأن اعصابي قادرة على تحمل ذلك ؟ وأن قدماي قادرة على الوقوف في صنعاء ؟ وأن رئتاي ستتسعان لذاك الهواء .. وأن قلبي لن ينفجر في حبكِ ؟ من حبكِ ؟ لحبكِ ؟

#أتقرأين_الآن؟


.
.

‏"سينتهِي عامٌ أحببتكَ فيهِ كثيراً
ويبدأُ عامٌ جديدٌ لا أرَى فيهِ سواكَ♥️"

.
غالبا مايتردد الرجل في إبداء إعجابه بالفتاة خوفا من ردة فعلها.. لذلك بادري أنت
فلم يذكر التاريخ أن رجلا رد إمرأة خائبة

للمزاح فقط
.

إنني مريضٌ بكِ،
وأبدًا لا أودُّ الشفاء.

كلما أصابتني سهامٌ،
أرسلُ لكِ حقيبةَ الإسعافِ الأوليّة.

كلما سحقني البرود،
أرسلُ لكِ معطفي الثقيل.

كلما شعرتُ بالخطر،
أرسلُ لكِ الطمأنينة.

كلما تساءل أحدهم عن حالتي المزاجية،
أقول: إنها على ما يُرام.

كلما تقدمتُ في العمر،
أسرقُ التجاعيدَ من مرآتكِ.

كلما تمزَّق فستانكِ،
أتفقّد مع الإبرةِ والخيطِ ثيابي لإجراء اللازم.

كلما تعرّضتِ للخذلان من صديقاتكِ،
أصيرُ في عقولهن كتأنيبِ ضميرٍ قاسٍ.

لا أقتربُ من النارِ خوفًا عليكِ،
لا أتناولُ المشروباتِ الغازيةَ حتى لا تصابِين بالهشاشة،
لا أركضُ حافيًا خلف خيطِ الأمل،
حتى لا تجرحَ قدميكِ قطعةُ زجاجٍ أو شوكة.
لا أستسلمُ للسعال،
حتى تنعسَ الحرائقُ في صدركِ.

أنتِ لا تعلمين ماذا أفعل هُنا لأجلكِ.
أنتِ لا تعلمين أيضًا،
أنني مريضٌ بكِ،
وأبدًا لا أودُّ الشفاء.

سعيد سلامة

.
وليس لها بعلم الطب لكن
تداوى علتى وهى الطبيب
ترى المُحبّين صرعىٰ في ديارهمُ
  كفتيةِ الكهفِ لا يدرون كم لبثوا
.

نودع عاماً واحداً
وتودع سوريا ستين عاماً
وتودع غـ زة عاماً كـ ستين عاماً..

كل عام و انتم بخير.

.
2025/01/03 11:40:32
Back to Top
HTML Embed Code: