Telegram Web
📌الشيخ د. محمد بن غالب العمري:

‏سطحية فهم بعض طلاب العلم للعلوم الشرعية، يؤدي إلى ضعف التصورات، وظهور التعالم، والجراءة على الفتوى، واحتقار آراء الأكابر، والتصدر المذموم.
العلم الشرعي علم واسع يقطع مع الليالي والأيام، لا يدل على حصوله وجود شهادة ورقية، ولا إجازة علمية.
مقصوده تحقيق التقوى
وسبيله بذل جهد التحصيل
وأدبه ملازمة أهله
وعنوانه تواضع الطالب
وزينته الصبر.
📌الشيخ د. محمد بن غالب العمري:

‌‏كثير من حالات الطلاق تتم بسبب جهل الزوجين بالحقوق والواجبات،
وعدم إحسان مهارات التعامل داخل الأسرة، وصعوبة التفاهم نتيجة وجود الاختلافات الطبعية بينهما.
وهذا يحتاج من الزوجين إلى:
1- معرفة شاملة بالحقوق والواجبات.
2- التنازل عن بعض الرغبات.
3- تعزيز الصفات المشتركة.
4- تعلّم مهارات التعامل سواء من ذوي الخبرات، أو الدورات المتخصصة.
5- الاستشارة من ذوي المعرفة حال التعثر.
6- عدم تأجيل أو إخفاء المشكلات دون حل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


📌 س/حكم اقتناء كلبًا بدون سبب شرعي؟

🎙ج/ سماحة الشيخ العلامة:
     عبيد بن عبداللّٰه الجابري
         رحمه اللّٰه تعالىٰ

📼 مدة المقطع: 📽 ٠١:٠٠
[في فضل أبي بكر وعمر رضي اللّٰه عنهم]

جاء في المصنف لابن أبي شيبة (٣٨٢١٠) وفضائل الصحابة للإمام أحمد (٦٨) وعيون الأخبار  للدينوري (٣٣٧/٢) وأنساب الأشراف للبلاذري (٥٨/١٠) ومسند الحارث (٩٦٦) ومكارم الأخلاق للخرائطي (٩١٨) والمعجم الأوسط للطبراني (٤٣١٨) وغيرهم من طريق:

عَبْدُالْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِالْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ،

عَنْ عَائِشَةَ -أم المؤمنين رضي اللّٰه عنه- أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ:

قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ فَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَاشْرَأَبَّ النِّفَاقُ(١) بِالْمَدِينَةِ،

فَلَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ الرَّوَاسِي مَا نَزَلَ بِأَبِي لَهَاضَهَا(٢)،

فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَعَنَائِهَا فِي الْإِسْلَامِ،

وَكَانَتْ تَقُولُ مَعَ هَذَا:
وَمَنْ رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَرَفَ أَنَّهُ خُلِقَ غَنَاءً لِلْإِسْلَامِ،

كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَزِيًّا(٣)، نَسِيجَ وَحْدَهُ(٤)، قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا(٥).

[صحيح]

• ═══ ❁✿❁═══ •

جاء في  غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (١٢١/٤):
(١): وقولها: اشرأب النفاق، يعني: ارتفع وعلا، وكل رافعٍ رأسه مشرئبٌ.
(٢): قال الأصمعي وغيره: قولها: لهاضها: الهيض الكسر بعد جبور العظم، وهو أشد ما يكون من الكسر.
(٣): وقولها في عمر: كان والله أحوزيًا رواها بالزاي، وبعضهم يرويها بالذال- أحوذيًا.
قال الأصمعي: الأحوذي: المشمر في الأمور، القاهر لها، الذي لا يشذ عليه منها شيءٌ، هذا وما أشبهه من الكلام.
(٤): وقولها: "نسيج وحده" يعني: أنه ليس له شبهٌ في رأيه، وجميع أمره.
(٥): وجاء في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (صـ٢٤٠): تُرِيدُ حَسَنَ السياسة.


عرفات المحمديّ.
#فضائل_الصحابة
2024/06/28 11:02:09
Back to Top
HTML Embed Code: