(أنْ تجعل القُرْان ربيعَ قلبي ونورَ صدري):
تهذيب الفوائد ص ٢٨

فإذا شَهدتِ القلوبُ من القرآن ملِكًا عظيمًا رحيمًا جوادًا جميلًا هذا شأنُهُ، فكيف لا تحُبُّه، وتُنافسُ في القُرْب منه، وتُنْفقُ أنفاسها في التودُّد إليه، ويكون أحبَّ إليها من كل ما سواه، ورضاهُ آثر عندها من رضى كلِّ ما سواه؟! وكيف لا تلهَجُ بذكْره، ويصير حبُّه والشوقُ إليه والأُنسُ به هو غذاءها وقُوتها ودواءَها؛ بحيثُ إن فقدتْ ذلك، فسدتْ وهلكتْ ولم تَنتفعْ بحياتها؟!
📚تهذيب الفوائد ص ٣١

للعبد سترٌ بينه وبين اللّه وسترٌ بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين اللّه؛ هتك اللّٰه الستر الذي بينه وبين الناس.
📚 تهذيب الفوائد ص ٣٣

قلةُ التوفيق، وفسادُ الرأي، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلب، وخمولُ الذِّكْر، وإضاعةُ الوقت، ونفرةُ الخلق، والوحشةُ بين العبد وبين ربِّه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحقُ البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم،، ولباس الذَّلِّ، وإدالةُ العدوِّ، وضيقُ الصدر، والابتلاءُ بقُرَناء السَّوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهمِّ والغمِّ، وضنْكُ المعيشة، وكسفُ البال: تتولَّدُ من المعصية والغفلة عن ذكر اللّٰه كما يتولَّدُ الزرعُ عن الماء والإحراقُ عن النار.
وأضدادُ هذه تتولَّدُ عن الطاعة.
📚تهذيب الفوائد ص ٣٥

*مختصرات كتب الإمام ابن القيم*
*هـــديـَّــة*
*لأئمة المساجد والجوامع*
لقراءتها على المصلين خصوصًا في شهر رمضان وطوال العام...
حيث تهدف إلى: [ *تعظيم الله تعالى وإفراده بالعبودية والاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في عقيدته وعبادته وأخلاقه*]

*فما أجمل التواصي بقراءتها والتهادي بها! فالدالُّ على الخير كفاعله*
👇*للتحميل*👇
*1- مختصر الدَّاء والدَّواء:*
https://drive.google.com/file/d/1WKQWJyqGqV0Qs3__jiyrTrrrnqYbaHlB/view?usp=drive_link
*2- مختصر الوابل الصيِّب:*
https://drive.google.com/file/d/1fbPjKhDXtrnTIHmFagxu1xddDN1LA0tV/view?usp=sharing
*3- مختصر حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح:*
https://drive.google.com/file/d/15m4gdTtI9oBZN_ev_3TECn2LZZbG7U_J/view?usp=sharing
*4- مختاراتٌ من كتاب الصلاة:*
https://drive.google.com/file/d/14o6s_i4CiPwp-lhwA9NGA9LFKkfUKe5w/view?usp=sharing
*5- مختصر زاد المعاد في هدي خير العباد:*
https://drive.google.com/file/d/1kpu2ghkTFW3mOISikhBuiFiAHG6N9sgr/view?usp=sharing
*6- مختصر رياض الصالحين للإمام النووي:*
https://drive.google.com/file/d/1E_nHo7at3Jd9RaPK64NxATuF-dkJKDdU/view?usp=sharing
*حقوق الطبع والنشر مبذولةٌ لكل مسلم*

‏لو أردت أن أُحصي عددَ وعباراتِ المثبّطين - سامحهم الله - لَمَا قدرت، ولم ولن أدوّن عبارةً واحدة لأحدهم؛ لأنها تحرّك الشيطان ليحرّش ويثبّط.
وفي المقابل: سمعت وقرأت كثيرًا من عبارات المحفّزين - جزاهم الله خيرًا -، ودوّنت كثيرا من عباراتهم؛ لأنها تبعث على الفأل والأمل والعزم والسعادة.
وكدت في بداية طريقي في التأليف أنْ أكسر قلمي خوفًا من انتقادهم، ولكنّ الله عصمني فمضيتُ بفضل الله أشقّ طريقًا أنفع به المسلمين، ولو كانت البضاعةُ قليلةً ومزْجاة، ولكنْ لو لم يكتب ويتكلّم إلا العالم المتمكّن لَجفّت ينابيع الخير.
فنصيحتي لك يا طالب العلم: علّم الناس ما عندك يُعلّمك الله ما ليس عندك، وأعط تُعط، وأنفق العلم يُنفق الله عليك، ولا تتردّد في نشر علمٍ نافع عبر الكتابة أو الخطابة أو مواقع التواصل، ولا تضَع نصب عينيك فلانا وفلانا، الذين تخاف انتقادهم، فلا تخف إلا من الله الذي أمرك أن تبلّغ رسالاته، وتعلّمَ الناس ما علمّك.
اللهم اجعلنا ممن هديته فسعى في هداية عبادك، وممن علّمته فسعى في تعليمهم، إنك ربّنا واسع العطاء والجود والكرم والإحسان.

📻 | خطبة الجمعة
🗓 | ١٥ / ٨ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | شَرَفُ سؤال الله، ومفَاسِدُ سُؤَال غيره
https://youtu.be/KVH9X6fYYZw

‏اجعل أهم أهدافك في شهر رمضان المبارك أن تأنس بالله تعالى، وتذوق حلاوة عبادته ومناجاته..
ومما يعينك على ذلك إن شاء الله تعالى كتاب: (الأنس بالله تعالى)، اقرأه، فلعله يكون سببًا في وصولك إلى الأنس بالله سبحانه..
وهذا رابط الكتاب صوتيًّا: youtu.be/9HkekUW3exE?si…‎
وهذا رابطه مقروءًا:
https://drive.google.com/file/d/1MWX_g43OUQ5AZ5NbVd4TOWYEgOqHq59T/view?usp=drivesdk
أسأل الله لمن نشره الفردوس الأعلى من الجنة.
وإنك لا تدري، لعله يصل إلى من يكون سببا في هدايته وصلاح حاله، فيكتب لك أجره.

لا يطبع الله على قلبٍ إلا بعد الإعراض عن آياته، فهو جزاء على فعلٍ بدر من الإنسان، يقول ابن القيم:

"والقرآن من أوله إلى آخره إنما يدل على أن الطبع والختم والغشاوة لم يفعلها الرب سبحانه بعبده من أول وهلة حين أمره بالإيمان أو بينه له وإنما فعله بعد تكرار الدعوة منه سبحانه والتأكيد في البيان والإرشاد وتكرار الإعراض منهم والمبالغة في الكفر والعناد فحينئذ يطبع على قلوبهم ويختم عليها فلا تقبل الهدى بعد ذلك والإعراض والكفر الأول لم يكن مع ختم وطبع بل كان اختيارا فلما تكرر منهم صار طبيعة وسجية فتأمل هذا المعنى في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}"

أدب الوقوف بين يدي الله #مقطع_قصير

‏ألح علي شاب عمره (20) عاما أن يقرأ علي كتابي (مختصر حياة السلف بين القول والعمل)، وأجيزه عليه، فسافر إلى الزلفي، ومكث ستة أيام حتى ختمه.
والأعجب أن جده رافقه في هذه الرحلة، وحضر كل المجالس..
ثم بعث لي بهذه الرسالة التي أثرت علي:
((بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله على أن رفع العلماء درجات، والصلاة والسلام على رسوله ما خرج عبد إلى النور من الظلمات.
وأشهد أن لا إله إلا الله حقا، وأن محمد عبده ورسوله صدقا،
أما بعد:
أحسن الله إليكم شيخنا وأكرم مثوبتكم، وأسأل الله أن يحفظكم، فقد أحييتم بفضل الله روحا طاغية، في الشهوات عاتية، إن استمرت على ما كانت فيه هوت في نار حامية،
هان عليها حال الخلف، حياتهم بين سُكْرٍ وسَرف، فآثرَتْ ترك السفالة وصعودَ الشرف، فآنَ أوانها لِلَّحَاق بركب السلف.. فلكَ فضل عليها.
قال شعبة بن الحجاج: كل من سمعت منه حديثا، فأنا له عبد،
فأنا ولدك منذ اليوم، وإني أسأل الله أن يجعلك أبا لي كشيخ الإسلام لتلميذه، ويجعلني ابنا بارا بك كابن القيم لشيخه.
وأسأل الله أن يجمعنا في ذلك اليوم الذي نقبل فيه على بعضنا ويكون حالنا ومقالنا كما وصف الله تبارك وتعالى أهل الجنة حيث قال (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ) فنتذاكر مجالس الخير التي كانت بيننا)).
* وأوصي بقراءة كتب السلف الصالح، وقد جمعت كثيرا من آثارهم ورتبتها في كتاب (حياة السلف بين القول والعمل) ثم أفردت مختصرا له.
ومن أراد الكتاب مقروءا
www.tgoop.com/AHMADte0/16‎
ومن أراده مسموعا
https://youtube.com/playlist?list=PLCp8pahoEhI7qO1890o_GqLwEwuSHmyTp&si=9q1Iut0QZbSiisUU