*تقوم الساعة يوم الجمعة، فمن علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير والجلي والخفي؛ أوجب له الرغبة والرهبة: ﴿ وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ﴾*.
*فيجب على الناس الاستعداد ليوم القيامة بزاد التقوى: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السّاعَةِ شَيءٌ عَظيمٌ﴾*.
*فيجب على الناس الاستعداد ليوم القيامة بزاد التقوى: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السّاعَةِ شَيءٌ عَظيمٌ﴾*.
• ليس كمثله شيء .....
•(في إجابة الدعاء....)
• الله تعالى يحب أن يدعى ويسأل والخلق لا يحبون ذلك بل هو سبحانه يأمر ويحض على كثرة سؤاله ودعائه ويحب السائلين ويغضب ممن أعرض عن سؤاله.
• والله يثيب من يسأله ويكتب له أجر فعل الدعاء أجرا غير إجابة الدعاء نفسه؛ فهل رأيتم كريما مهما بلغ كرمه يقول لرجل سأله ألف ريال فقال هذه ألف ريال وهذه ألف أخرى أجرة على تعبك في سؤالك لي.
•
• والله سبحانه لا ينقص ملكه مثقال ذرة ولو أجاب كل الخلق في صعيد واحد عن كل شيء سألوه...والخلق ليسوا كذلك.
•
• والله تعالى يعطى أعظم وأضعاف مما أمله السائل ورجاه والخلق قصارى كريمهم أن يعطيه ما سأل إن قدر أو بعضه.
•
• والله على كل شيء قدير فلا شيء وإن عظمت دعوات السائلين يعجزه والخلق قدرتهم محدودة وما أقل ما يقدرون عليه.
•
• والله يعطي من سأله ودعاه ولو عصاه والخلق غاية كرمهم أن يكظموا غيظهم
•
• والله يكثر لخلقه من مواعيد الإجابة ففي كل يوم مواعيد بين الأذان والإقامة وفي كل سجدة وثلث الليل الآخر وعند الأذان وأدبار الصلوات ويجيب الصائم والمسافر وفي المطر ويوم الجمعة والحاج والمعتمر والمضطر ....وغير ذلك كثير
والمقصود أن أفاض على عباده من مواعيد الإجابة حتى يكاد يصير الوقت كله إجابة
فقال (أجيب دعوة الداع إذا دعان)
بينما أكرم الخلق إن جلس للناس مرة في الأسبوع أو الشهر لحاجاتهم طاروا بكرمه.
• الله تعالى يعز سائليه ويرفع من يدعوه فيتشرف الخلق بدعائه ويرتفعون بسؤاله
• بينما يتألم الخلق من الذل لبعضهم وتؤذيهم المنة والجميل من غيرهم وتنغص عليهم.
•
• والله تعالى يعلم مراد طالبيه وحاجات سائليه بكل لغاتهم فيجيب الأعجمي والعربي والأبكم والطفل والقائم والقاعد والمضطجع مهما تعثرت كلماتهم واستعجمت عباراتهم وتنوعت أحوالهم ويعلم نطق قلوبهم قبل ألسنتهم وعبراتهم قبل عباراتهم ...والخلق لا يعلمون ...
• والخلق يستحيون ممن يسألون من الخلق ويتحرجون من سؤالهم
والله يستحي ممن يسأله....
• من يدعو الله يفرح ويجد لذة وراحة وسرورا وهو يقول يارب يارب بينما يعتصره الألم حين يسأل مخلوقا مثله.
•
•(في إجابة الدعاء....)
• الله تعالى يحب أن يدعى ويسأل والخلق لا يحبون ذلك بل هو سبحانه يأمر ويحض على كثرة سؤاله ودعائه ويحب السائلين ويغضب ممن أعرض عن سؤاله.
• والله يثيب من يسأله ويكتب له أجر فعل الدعاء أجرا غير إجابة الدعاء نفسه؛ فهل رأيتم كريما مهما بلغ كرمه يقول لرجل سأله ألف ريال فقال هذه ألف ريال وهذه ألف أخرى أجرة على تعبك في سؤالك لي.
•
• والله سبحانه لا ينقص ملكه مثقال ذرة ولو أجاب كل الخلق في صعيد واحد عن كل شيء سألوه...والخلق ليسوا كذلك.
•
• والله تعالى يعطى أعظم وأضعاف مما أمله السائل ورجاه والخلق قصارى كريمهم أن يعطيه ما سأل إن قدر أو بعضه.
•
• والله على كل شيء قدير فلا شيء وإن عظمت دعوات السائلين يعجزه والخلق قدرتهم محدودة وما أقل ما يقدرون عليه.
•
• والله يعطي من سأله ودعاه ولو عصاه والخلق غاية كرمهم أن يكظموا غيظهم
•
• والله يكثر لخلقه من مواعيد الإجابة ففي كل يوم مواعيد بين الأذان والإقامة وفي كل سجدة وثلث الليل الآخر وعند الأذان وأدبار الصلوات ويجيب الصائم والمسافر وفي المطر ويوم الجمعة والحاج والمعتمر والمضطر ....وغير ذلك كثير
والمقصود أن أفاض على عباده من مواعيد الإجابة حتى يكاد يصير الوقت كله إجابة
فقال (أجيب دعوة الداع إذا دعان)
بينما أكرم الخلق إن جلس للناس مرة في الأسبوع أو الشهر لحاجاتهم طاروا بكرمه.
• الله تعالى يعز سائليه ويرفع من يدعوه فيتشرف الخلق بدعائه ويرتفعون بسؤاله
• بينما يتألم الخلق من الذل لبعضهم وتؤذيهم المنة والجميل من غيرهم وتنغص عليهم.
•
• والله تعالى يعلم مراد طالبيه وحاجات سائليه بكل لغاتهم فيجيب الأعجمي والعربي والأبكم والطفل والقائم والقاعد والمضطجع مهما تعثرت كلماتهم واستعجمت عباراتهم وتنوعت أحوالهم ويعلم نطق قلوبهم قبل ألسنتهم وعبراتهم قبل عباراتهم ...والخلق لا يعلمون ...
• والخلق يستحيون ممن يسألون من الخلق ويتحرجون من سؤالهم
والله يستحي ممن يسأله....
• من يدعو الله يفرح ويجد لذة وراحة وسرورا وهو يقول يارب يارب بينما يعتصره الألم حين يسأل مخلوقا مثله.
•
(إن ربكم حيِيّ كريمٌ يسْتَحِي من عبدهِ يرفَعُ يديهِ يدعوهُ أن يردهما صفرا)
عادة الخلق
أن يستحي السائلون
لكن أكرم الأكرمين يستحي من سائله
عادة الخلق
أن يستحي السائلون
لكن أكرم الأكرمين يستحي من سائله
قال الكريم :
(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
وصف الله السلامة من الغم : نجاة
لما فيها من إغراق النفس بالحزن والتفكير
فكان الدعاء قارب نجاة لها
ختمت الأيه بوعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم، أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه إذا اقبل عليه بالدعاء
🍀 قيل ان : الهم :يكون مما سيحصل
والغم يكون مما قد حصل،
الله لا تجعل لكل من ساهمت في نشرالخير غماً ولا حزناً إلانجيتها منه وجعلت لها من كل ضيق فرجا ومن كل همٍ مخرجا ورزقتها من حيث لاتحتسب
(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
وصف الله السلامة من الغم : نجاة
لما فيها من إغراق النفس بالحزن والتفكير
فكان الدعاء قارب نجاة لها
ختمت الأيه بوعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم، أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه إذا اقبل عليه بالدعاء
🍀 قيل ان : الهم :يكون مما سيحصل
والغم يكون مما قد حصل،
الله لا تجعل لكل من ساهمت في نشرالخير غماً ولا حزناً إلانجيتها منه وجعلت لها من كل ضيق فرجا ومن كل همٍ مخرجا ورزقتها من حيث لاتحتسب