كانت العربُ إذا التقَت بمن تحبّ تقول:
«حيَّا الله وجهك»
"فصار اسم الوجه: مُحيّا" 🧡🍁

يا عائشة ارفقي،
فإنَّ الله إذا أرادَ بأهل بيتٍ خيرًا
أدخل عليهم الرِّفق!

ـ رسولُ الله ﷺ

مرحباً بابا:
استيقظتُ هذا الصباح على صمتٍ لم أعهده من قبل، كأن نافذتي بُترت من جناحيها وكأنَّ ركني الصغير في الغرفة صار فارغًا رغم امتلائه بأشيائي.... كنتُ أفتش عن زقزقته بين زوايا الغرفة، بين طيّات الستائر في أصغر الشقوق... لكنني لم أجد سوى الريح تُردّد صدى صوته.

بابا العزيز، هل جرّبت يومًا أن تحمل بين كفيك شيئًا كان نابضاً بالحياة بالأمس، لكنه الآن مجرد كومة من الريش الهامد؟ أن تُنادي اسماً لطالما استجاب لك، فلا يُجيبك سوى الفراغ؟ أن تضع إصبعك أمام منقاره الصغير، فلا ينقرها كما اعتاد أن يفعل بمكرٍ طفولي؟
أمس، كان نُغيري يرفرف فوق كتفي، يُداعب أصابعي بمنقاره المُشاكس، يتلو عليّ أسرار الريح وأحلام الأجنحة، واليوم... صار هامدًا، باردًا، كأنَّما انتزع أحدهم منه أنشودته الأخيرة، وسرق منه خِفَّة الهواء.
تذكرتُ الصبيّ الصغير، حين ناداه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا عُمير، ما فعل النُّغير؟"
فقال: ماتَ النُّغير يا رسول الله...
ولم يستخفَّ حبيبي الرسول بحُزنه، بل جلسَ يُواسيه، مُدركًا مكانة ذلك الكائن الصغير في حياته.
بابا العزيز، أنا أيضاً أريد أن يواسيني رسول الله، وأغبط ذلك الطفل الصغير...
أنا الآن ممتلئةٌ بشوقٍ يشبه حلمًا بعيدًا... أتخيل نُغيري في الجنة، يُحلّق فوق بساتين لا تنتهي، يغمس منقاره في ينابيع الضوء، ويُغرّد بلغة لم يسمعها أحد من قبل... وأتخيل أنني حين أصل سأجد منزلي هناك بجانب نبيٍّ يعرف لغة الطير، سيدنا سليمان عليه السلام وسأجلس عند عتبته، أتعلم منه كيف أفهم همسات الأجنحة، كيف أترجم حكايات الريح، كيف أسمع صوت عُصفُوري من جديد.
أتَعلم بابا؟ رُبما لم يكن موتاً بل سفراً إلى وطنٍ آخر، حيث لا أقف عند قفصٍ فارغ، بل أفتح يدي فأراه يعود إليّ من جديد، زقزقته نداء، وجناحاه رسالة لم تكتمل بعد.
#جودي_شغالة 🍂🕊

هي القنوات رائعة جداً نفع الله بهم الأمة🧡..
بنشروا القرآن بصوت هادئ جداً بدون أي مؤثرات ، شغلوهن وقت الدراسة ووقت الشغل على اللابتوب، أو بأي عمل آخر .

أفكار #روجرز دائماً تنسكب بقلبي ..🧡🪴

لأنّكَ رحلتَ في شعبان:
يتذكّرك العالمُ أكثر من أيّ وقتٍ مضى.. ، تتذكّرك العائلة ،الجدّة خديجة ، جيران المبنى والحيّ ، يتذكّرك الهواء الذي عبرتَه ذات مرّة ويتذكّرك صوتُ المؤذن حين كان يوقظك ، تتذكّرك الطاولة التي جلستَ إليها يوماً ما، والطريق الذي سرتَ فيه ...
وأنا يا بابا
آه منّي أنا
لم أنسَاك يوماً ...
أتذكّرك كأنّك لم ترحل ..

#جودي_شغالة 🍂

في الوقتِ الذي يُفضّل فيه معظمُ الناس ما يُسمّى "العفوية"، أفضّل أنا ومنذ طفولتي، الرسمية البحتة.
العفويّون هم تقريباً معظم النّاس، وهم ذاتهم الذين يبحثون عن بودكاست لأشخاص غير عفويين.
كل الذين يطلبون المساعدة النفسية هم إما أشخاصٌ لا يلقون بالًا لتصرفاتهم وكلماتهم، أي "عفويّون"، أو ضحايا لأشخاص عفويّين.
لو بحثنا في معنى الرسمية، لاكتشفنا أنّ الشخص الرسمي هو من يتعامل وفق الأصول والقواعد وقد كانت العرب تقول: رجل رسمي، أي رجل جادّ ذو شأن.
الرسمية ليست شدّة بل إنها تعني الابتسامة الهادئة، الإصغاء المتأني، اللباقة، الاستئذان قبل أي فعل، انتقاء الكلمات الجوهرية، وعدم الخوض في الأحاديث اليومية الساذجة.
الشخص الرسمي شخصٌ مريح:
يتحدث "بما يجب" أن يُقال.
يلتزم بالمواعيد.
يُغلق الباب عندما يتوجب ذلك.
يضع حدودًا واضحة، ويُدرك كيف يضع الناس في مقاماتهم.
يتصرف بلباقة.
يختار كلماته بعناية، فلا يرميها جزافًا.
ولأزيدكَ من الشعرِ بيتاً خلصتْ دراسةٌ أجرتها جامعة بنسلفانيا إلى أن أصحاب الشخصية الرسمية كانوا أكثر نضجاً بكثير من العفويّين
و هناك دراسة أُخرى أكّدت أن جميع من يشغلون مناصب مرموقة في المجتمع أو في السياسة كانوا أصحاب شخصيات رسمية .
لكن
لأننا لا نبحث في معاني الكلمات
لأننا لا نُعمل عقولنا
لأننا نُحب الزوبعة، وغياب الانتقاء والفوضوية.
نفتخر بالعفوية.
هذا ما وجدنا عليه آباءنا!
#جودي_شغالة 🍁

ما زلت لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين بحذافير اللُّطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك لا ينجو من خيبةٍ أو إيذاء !

‏تُبهرني المُراعاة، الرحمة، الألفة، الرحابة و المسافات التي تقطعها كلمة .🍁

اهدني، إن ظنَنتُ يومًا أنّي أُحسِن السّعي بقوّتي، لا برحمتك .🍁

بكلّيتي عم يعملوا أبحاثهن يصلحوا جهاز الأتمتة .. الله يرضى عليهن.
لسا مالو متعطل غير سنة ونص ليه هل عجلة مابعرف !
ووضعو رواق مو كتير سيء .
اذا حاسب تجيب ٩٠ بيعطيك ل٩ وبنسى الصفر .
دخيلك هلأ صفر يعني بيناتنا؟؟

والله أتمنى لو أجول العالم بحملةٍ وطنية، وأُمسك بيد كل أُم وأقول لها: اتقي الله في تربية أولادك...
فإن نفعَ الله بهِ الأُمة، فهذا رأس مالٍ بشريّ لا يُشترى بملايين الدولارات، أنتنَّ تقدمنَ للمنتج القومي شيئاً لا تتخيلنه ، فلا تتركوا أولادكم للفراغ يلتهمهم بحجة أن نصف شباب وبنات الأُمة هكذا، ولا تبرروا عقوقهم وقلة تربيتهم بكلمة "مراهق" أو "شاب"، فلكلّ شيء حدود
علّمن أولادكنّ.. علّموهم كل شيء
من عمر سنة
سنتين
ثلاث سنوات...
علّموهم الأدب، والأصول، والتربية، والدين، والصبر، ومعنى الإسلام..
واتعبن في تعليمهم بكل الوسائل والطرق.
علّمنَ أولادكنّ، وكنَّ على قدر استحقاق الجنة، التي هي تحتَ أقدامكن.

#جودي_شغالة 🍁

كلمة إلى جودي شغّالة ..🍁💜
@joudy_1231_1bot

لَولا العائلة ما طابَتْ ليَالينّا..🍁

أنا بالمطبخ بالبرد .. بعد ما ضحكوا علي وقالولي أنو قهوتي أطيب قهوة بالعالم..🧡

تقع الكثير من المُشكلات عندما نحمل النقد كسيف لنجرح به الأشخاص بدلاً من أن نوجّه هذا النقد نحو الأفكار؟
لا أعرف لماذا ننسى أن الإنسان أكثر تعقيداً من أن نحبسه في حكمٍ عابر أو نرسم ملامحه من موقفٍ واحد؟
علّمتني العلوم النّفسية أنّ العقل البشري يبحث عن التبسيط يُحب التصنيفات الجاهزة ويرتاح في ثنائية الأبيض والأسود و ينسى أنّ:
الإنسان ليس مجرد فكرة عابرة بل كيانٌ متداخل و نسيجٌ من بيئةٍ نشأ فيها، ووراثةٍ تسري في دمه وميولٍ تشكّلت مع الأيام، واتجاهاتٍ كوّنها بعثراته ومعتقداتٍ حملها عن وعيٍ أو دون وعي ..
كيف لنا أن نلغي كل هذا !
أن نختزل فرداً في رأيٍ واحد وكأننا نمحو تاريخه ونصادر وجوده؟
حوّلنا الحوار إلى معركة، لم نعد نبحث فيه عن فهمٍ أعمق بل عن انتصارٍ لأنفسنا كأنّنا في ساحةِ حرب!
لم يعد المهم أن نعرف بل أن نُثبت أننا على صواب حتى لو كان الثمن إغلاق كل الأبواب.
أرجوكم
عندما ننتقد فلننتقد الفكرة، السلوك، الاتجاه، لا الشخص بذاته.. فالإنسان ليس جملةً واحدة نقتبسها ، تعلّم أن ترى ما وراء السطح... أن تضع احتمالًا بأنّ زاويتك ليست الوحيدة وأنّ للحقيقة وجوهاً كثيرة ..
#جودي_شغالة 🍁

لا أحد يفهمني..
أقولُها وقلبي ممددٌ في الفراغ .
#جودي_شغالة
💔🕯