الحمدلله خلصت المشروع..ونال إعجاب الدكتور
باقي فقط تعديل ال ٧٥ ملاحظة .🚶‍♀
ذكرى ٢٦/ يونيو
من أجلِّ ألا ننسى ..جودي الصغيرة جالسة تبكي لأنو الضغوطات أكبر منها..🍁

قال أبو بكر رضي الله عنه:
أيُّكم يقرأ سورَة التوبة؟! قالَ رجلٌ: أنا.
فقرأ حتى بلغَ ﴿إذ يَقولُ لصاحِبهِ لا تَحزَن﴾ فبكى الصديق وقال: والله أنا صاحبه.

- تفسير الطبري.

وفيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن
يدعو اللهَ بخيرٍ إلَّا استجيب له!
- سيدنا النبي ﷺ عن آخرِ ساعة في يومِ الجمعة.
لا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل مكان من دعاءكم.

وكان رجاؤه أن يعيش مطمئِنَّ القلب، لا يأتيه قلقٌ أو حزنٌ أو كَدَر، ولكنّها الدنيا!

أخشى أن أظل هكذا
أُحدّق في الأشياء التي أُحب .. ولا ألمسها .🍂

أنا دائماً أقول لكم بالمحاضرات "لا تتعمقوا " كنوع من الدُعابة .. لكن أنتِ جودي شغّالة تعمّقي ، نحن نعتزّ بمن هم مثلك .
د. محمد قاسم عبدالله
30 / 6 يونيو
أريد أن أحمل هذا الاستثناء معي أينما ذهبت .. وأعلّقه على لوحة في مركزي الخاص ...
"عندما أصل ".

#جودي_شغالة 🍁

‏قال محمّد أسد في وصفِ زوجته:
كان حسنُ فهمِها لما أريدُ من الحياة..
يضيء آمالي وتطلّعاتِي! 🍁

حجرات الدموع كانت تتكوّر على جفوني كأنها تنتظر سقوطها بفارغ الوجع .. وفي كل مرّة تكون النظارة الشمسية ساتراً هشّاً يموّه انهداماً داخليّاً لا يُخفى..أودّ حقاً لو أجدني …أن ألتقي شيئاً من ملامحي
أن ألمح ظلاً لي في أيّ شيء ..
لكنني كلما حاولتُ أن أبحث عني؛ تهتُ أكثر ..كل الطرق تؤدي إلى غُربتي وكل الملامح لا تُشبهني يا صاحب الظّل ..
"أنا لا أنتمي لشيء" لا أنتمي لأحد ..
وأنا كشخص يدرس العلوم النفسية يُدرك أنّ عدم الانتماء أثقل من الوحدة..
فالوحدة صمتٌ واضح أما هذا … فهذا ضياع بلا شكل ..
أراقب الجميع من خلف زجاج وأبحثُ عن معنى وجودي ..
هل تعيّ إلى أيّ حدّ أعاني من عدم الانتماء!
هل أنا من اختارَ الوقوف خارج السرب؟
وإن كان كذلك فأنا لم أعد أحتمل هذه المسافة الطويلة بيني وبين ذاتي..
هذه المسافة التي كلما قطعتُ منها شبراً
ابتعدتُ عني ميلاً..

تفهمني يا صاحب الظّل أليس كذلك ؟
هل أنا دخيلةٌ على هذه الحياة !؟
#جودي_شغالة 🍁

شكل الإنسان وهو تارك كل شيء خلفه ومختار صحته النفسية وسلامه الداخلي ، رائع .🌸

❤️🍁..

‏المحبَّة مرهونةٌ بالأمان.. ومتى ما أمِن القلبُ قلب الآخرِ و ارتاح إليه.. مَال إليه بالضرورةِ وأحبَّه.

كانَ قدري
أن أتعلّق بالأشياء البعيدة.. بالأحلام التي تلامس حافة السماء ..
كانَ خطأي
أنني هكذا منذُ طفولتي ..
" أسيرُ لنهايةِ الأشياء التي أُحبها ولا أعود "
لكنني ما عرفت يوماً كيف أطرقُ باب القلب بنصفِ يد ، أنا هكذا أدخل بكاملي أو لا أدخل ..
كمن يُلقي بنفسه لكنّه سعيد..
"سمٌ لذيذ "..
أسير حتى آخر المدى
حتى لو لم يكن للمدى نهاية.. حتى لو لم يؤدِّ إلى شيء..
أفعل ذلك و أعرف أنني سأُصاب في القرحةِ القلاعية ..لكن لا بأس..

" ما دام الجُرح بطعمٍ أعرفه".
#جودي_شغالة🍁

🧡🍁..

لا أدري كيف سأواجه ميدان العمل بعد التخرّج.. وأنا فتاة كلّما غضبتْ انزوتْ تبكي...
وكلّما صرخَ أحدهم .. يكبّلها الصمت .
وكلّما تراكمتْ عليها الضغوط ونفد صبرها دخلتْ إلى المطبخ تصنع كعكة الشوكولا.
🪴

رباه ! ...

مرحباً بابا :
بابا الحبيب
أكتب إليك الآن والساعة تقترب من الرابعة فجراً أستلقي على الأرجوحة والسماءُ فوقي..يوجد نجمة صغيرة مقابلة لي ... هي ذاتها النجمة التي أخبرتني ذات مرة أنّها نجمَتي .. صدّقتُ لسنواتٍ عديدة أنّها ملكي .
لكنني كبرتُ الآن بما يكفي لأعرف بأنها نجمة عادية جداً موجودة في سماءٍ واسعة وليس عليها أن تكون لأحد..
أردد أذان الفجر الآن ..
وأكتب إليك من بين هواجس الليل وأشباح التعب التي تعانقني بصمت.
نومي هذه الأيام أصبح شظايا متفرقة
أغفو على الأرجوحة بين الحين والآخر .. وأحياناً على الكنبة  .
يمضي النهار وأنا أسير في دروب الكتابة والترجمة.. أحتضن الكلمات وأجترّ الأفكار حتى أن الوقت صار عدواً لي لا يترك لي مساحة أرتوي فيها من لقمة أو أتنفس هواءً صافياً!
أُشبه المقاتل الذي يقاتل في ساحة لا نهاية لها.. لا تلين له جبهته ولا ترتاح له روحه.
ماما بقلبها الطيب تنظر إليّ بعين القلق تتساءلُ كل يوم عن قلة نومي وتذرف نصحها قائلة:
كيف ينام المرء أربع ساعات فقط يا جودي !
وأنا أستجيب لها بالصمت لأن الكلمات في داخلي تلتهمني أكثر مما تريحني.

  هذه الساعات التي أكتبك فيها هي راحَتي .. أنت نبض قلبي الذي يحملني على الأمل ..يجعل من الألم وقوداً للكتابة ومن التعب أجنحةً تطير بي إلى عالم أفضل.
بالمناسبة لا أشتكي إليك فأنا لستُ تعيسة لكن أعيش في حالة من التلاطم التي تشكّلني.. وأؤمن أنّ كل تعب هو دربٌ سيقودني إلى أفقٍ أوسع.

#جودي_شغالة 🍁

عسى أن يُكتبَ في نهايةِ قصَّتِنا أنَّنا حاولنا حتى لانَ لنا الطريقُ
وأننا لمسنا ما طمحنا إليه وبذلنا فيه أعمارَنا وجهدَنا وقد أصبحَ كائنًا بين أيدينا..
أننا نسينا الليالي المؤلمة واللحظاتِ المُوحِشة والخُطى المُضطرِبة والتجارب التي ملَّت منَّا أكثر مما مللنا منها.

عسانا نخُطُّ بأيدينا أننا لم نعد نرتجفُ خوفاً من الحياةِ وما تفعله بنا...
وأننا أصبحنا نتقبَّل الهزيمةَ كما الفوز على حدٍ سواء وأنَّ النور داخلنا بات أكبرَ من قدرةِ العالمِ على إطفائه
وأنَّ مسعانا " أخيراً " توِّج بما نستحقُّه..🍁

🍁🥧👩‍🍳☕️...

🍁.