Audio
🎙 صوتية الدرس الثالث من شرح كتاب الصيام من كتاب: "بلوغ المرام".
🔶 ثلاث خطب مكتوبة عن صلاة الجمعة.
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🔹 الخطبة الأولى بعنوان:
” الأحكام الفقهية الخاصة بصلاة الجمعة “.
🖇 رابط ملف [ word – pdf] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=2216
🔹 الخطبة الثانية بعنوان:
” فضل يوم الجمعة وصلاته وشيء مِن سُنن صلاته “.
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=2208
🔹 الخطبة الثالثة بعنوان:
” أحكام يحتاجها من يشهد خطبة وصلاة الجمعة “.
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=5058
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🔹 الخطبة الأولى بعنوان:
” الأحكام الفقهية الخاصة بصلاة الجمعة “.
🖇 رابط ملف [ word – pdf] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=2216
🔹 الخطبة الثانية بعنوان:
” فضل يوم الجمعة وصلاته وشيء مِن سُنن صلاته “.
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=2208
🔹 الخطبة الثالثة بعنوان:
” أحكام يحتاجها من يشهد خطبة وصلاة الجمعة “.
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=5058
Audio
🎙 صوتية الدرس الرابع مِن شرح كتاب الصيام من كتاب: "بلوغ المرام".
Audio
🎙 صوتية الدرس الخامس مِن شرح كتاب الصيام من كتاب: "بلوغ المرام".
📌 كتاب بعنوان:
« الإتمام بشرح كتاب الصيام من كتاب عمدة الأحكام ».
✏️ الشارح:
عبد القادر الجنيد.
🔷 رابط الكتاب ملف: ( pdf - word ).
http://www.alakhdr.com/?p=2401
▪️نسخة بها تصحيحات وزيادة قليلة.
« الإتمام بشرح كتاب الصيام من كتاب عمدة الأحكام ».
✏️ الشارح:
عبد القادر الجنيد.
🔷 رابط الكتاب ملف: ( pdf - word ).
http://www.alakhdr.com/?p=2401
▪️نسخة بها تصحيحات وزيادة قليلة.
نقل درس اليوم الثلاثاء في شرح كتاب الصيام من كتاب "بلوغ المرام" على موعده بإذن الله في الساعة التاسعة بتوقيت مكة.
Audio
🎙 صوتية الدرس السادس مِن شرح كتاب الصيام من كتاب: "بلوغ المرام".
🔶 كتاب بعنوان:
« التعليقات اليسيرة على باب الصيام من كتاب الرسالة لابن أبي زيد القيرواني فقيه المالكية ».
📚 شرح وتعليق:
عبد القادر الجنيد.
📎ـ رابط ملف [ pdf - word ]:
http://www.alakhdr.com/?p=4350
🔻نسخة فيها زيادات، وتصحيحات كتابية.
« التعليقات اليسيرة على باب الصيام من كتاب الرسالة لابن أبي زيد القيرواني فقيه المالكية ».
📚 شرح وتعليق:
عبد القادر الجنيد.
📎ـ رابط ملف [ pdf - word ]:
http://www.alakhdr.com/?p=4350
🔻نسخة فيها زيادات، وتصحيحات كتابية.
🔷 قصة عيد الحُب، وحُكمه، وحُكم الإعانة عليه.
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، فيأهل الإسلام والقرآن:
إنَّنا سنشاهدُ يوم الجمعة الرابع عشر مِن شهر فبراير مِن هذا العام:
«الترويجَ الكبيرَ لِعيدٍ مِن أعيادِ الكفار، وموسِمِ احتفالٍ لَهم، يَزيدُ مِن الفسادِ والرَّذيلة، ويَنتشرُ فيه الفُجورُ أكثر، ويُضعِفُ الفضيلةَ والغَيرةَ والحياءَ والعِفَّة.
وقد سَمَّوهُ تلبيسًا وخِداعًا باسمٍ يزيد في انتشاره، ويَدفعُ مَن لم يَقوَ دِينُه إلى فعلِه، أو التسهيلِ مِن أمْره، سَمَّوهُ "عيد الحُّب"».
▪وحقيقةُ بداية هذا العيدِ وقِصَّته ــ كما لخَّصَه بعضُهم ــ أنَّهم زَعموا:
«أنَّ الرُّومانَ الوثنيِّةَ كانت تَحتفلُ في اليومِ الخامسِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن كلِّ عام، وكان هذا اليومُ عندَهم يُوافِق عُطلةَ الرَّبيع، وفي تلكَ الآوِنةِ كانت النَّصرانيةُ في بدايةِ دعوتِها، فأصدرَ الإمبراطورُ كِلايدِيس الثاني قرارًا بمنعِ الزواجِ على الجنود.
وكان حِينَها رجلٌ نصرانِيٌّ راهِبٌ يُدعَى فالَنتاين تَصدَّى لِهذا القرار، فكان يُبرِمُ عقودَ الزواج خُفيَة، فلما افتضَحَ أمرُه حُكمَ عليهِ بالإعدام.
وفي السِّجن وقعَ في حُبِّ ابنةِ السَّجَّان، وكانَ هذا سِرًّا، لأنَّ شريعةَ النَّصارى تُحرِّمُ على القساوِسةِ والرُّهبانِ الزواجَ، ولكنْ شَفعَ له لَدَيِهم ثباتُه على النَّصرانية.
حيثُ عرَضَ عليه الإمبراطورُ أنْ يَعفوَ عنه على أنْ يَترُكَ النَّصرانية ويَعبُدَ آلهةَ الرَّومانِ الوثنيَّة، ويكونَ لَدَيِهِ مِن المُقرَّبين، ويَجعلَه صِهرًا له، إلا أنَه رَفضَ هذا العرْض، وآثَرَ البقاءَ على النَّصرانية، فأُعْدِمَ يومَ الرابعِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن العام (270) ميلادي.
ومِن حِينِها أُطْلِقَ عليه لقَبُ القدِّيسِ فلَنتاين.
وبعدما انتشرتْ النَّصرانيةُ في أُورُبَّا أصبحَ العيدُ في يومِ الرابعِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن كل عام، وسُمِّيَ بعيدِ القِدِّيسِ فالَنتاين، إحياءً لِذكراه، لأنَّه في زعمِهم قد فَدَى النَّصرانيةَ بروحِه، وقامَ برعايةْ المُحِبِّينَ والعُشَّاق».
وأصبحَ هذا العيدُ اليومَ:
مِن أكبرِ أبوابِ الماسونيَّةِ اللادِينيِّةِ لِنشرِ الإباحيَّة، والشُّذوذِ الجِنسِي، والمِثليَّةِ البَهيميَّة.
أهل الإسلام والقرآن:
إنَّ ما يُسمَّى "بعيد الحُبٍّ"، لا يجوز لمسلمٍ ولا مسلمةٍ أنْ يَحتفلا بِه، ولا أنْ يُهنِّئا أحدًا بِه، ولا أنْ يَتهاديا لأجلِه، وبسببه، ولا أنْ يَخُصَّا يومَه بلباسِ أهلِه الأحمر، وورُدِه الحمراء، ولا بكلماتِ دُعاته وتبريكاتِهم ورسائِلِهم، ولا أنْ يُغيِّرا فُرُشَ البيت بالأغطية الحمراء، ولا أنْ يَنثُرا الورودَ على سُررِه، وفي ممرَّاته، ولا أنْ يُزَيِّنا جُدرانَه وسَقْفَه بالقلوب الحمراء.
لأنَّ هذا العيد مِن سَنَن الكفار، وهَديهم، والتأثُّرِ بفعالهم، ونشرِ ما هُم عليه مِن ضَلال.
وقد ثبَت أنَّ النَّبي ﷺ قال زاجِرًا ومُرهِّبًا: (( وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )).
وقد قال الحافظُ ابنُ كثيرٍ الشافعيُّ ــ رحمه الله ــ معلِّقًا على هذا الحديث:
«ففيه دَلالةٌ على النَّهى الشَّديد والتَّهديدِ والوَعِيد على التَّشبُّهِ بالكفَّار في أقوالِهِم وأفعالِهِم، ولباسِهِم، وأعيادِهم، وعباداتِهم، وغيرِ ذلك مِن أمورِهم».
وقال قاضي مِصرَ ومُحدِّثُها أحمد شاكر ــ رحمه الله ــ:
«ولم يَختلفْ أهلُ العلمِ مُنذُ الصَّدرِ الأوَّلِ في حُرمَة التشبُّهِ بالكفار».
وقال الفقيهُ ابنُ قاسمٍ الحنبليُّ ــ رحمه الله ــ: «والتَّشبُّهُ بِهم مَنهِيٌّ عنه إجماعًا».
أهل الإسلام والقرآن:
إنَّ مِن الأمور المُحرَّمة عليكم جهة هذا العيد أيضًا:
«إعانةَ الناسِ مسلمينَ أو كفارًا على الاحتفال "بعيد الحُبِّ"، وتقويةَ نفوسِهم على القيامِ بمظاهِره، كتهنئتِهم بِه، أو إهدائِهم شيئًا بمناسبتِه، أو طبعِ كُروتٍ وأدواتٍ تتعلَّق بِه، أو رَسمِ شِعاراتِه، أو تصنيعِ أو بيعِ ألبستِه وقُبَّعاتِه وقُلوبِه وشاراتِه ومَعاطِفه ولُعَبِه وزُهوره، والمُتاجَرةِ بها، أو طبخِ أطعمتِه وبيعِها والتَّكسُّبِ مِنها».
لأنَّ هذا العيدَ مُحرَّمٌ في شريعة الله، والإعانةُ على المُحرَّم حرامٌ، لِنهْيِ اللهِ الشديد عن ذلك وتهدِيدِه، حيث قال ــ جلَّ وعزَّ ــ:
{ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }.
📝 جزء مِن خطبة:
عبد القادر الجنيد.
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، فيأهل الإسلام والقرآن:
إنَّنا سنشاهدُ يوم الجمعة الرابع عشر مِن شهر فبراير مِن هذا العام:
«الترويجَ الكبيرَ لِعيدٍ مِن أعيادِ الكفار، وموسِمِ احتفالٍ لَهم، يَزيدُ مِن الفسادِ والرَّذيلة، ويَنتشرُ فيه الفُجورُ أكثر، ويُضعِفُ الفضيلةَ والغَيرةَ والحياءَ والعِفَّة.
وقد سَمَّوهُ تلبيسًا وخِداعًا باسمٍ يزيد في انتشاره، ويَدفعُ مَن لم يَقوَ دِينُه إلى فعلِه، أو التسهيلِ مِن أمْره، سَمَّوهُ "عيد الحُّب"».
▪وحقيقةُ بداية هذا العيدِ وقِصَّته ــ كما لخَّصَه بعضُهم ــ أنَّهم زَعموا:
«أنَّ الرُّومانَ الوثنيِّةَ كانت تَحتفلُ في اليومِ الخامسِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن كلِّ عام، وكان هذا اليومُ عندَهم يُوافِق عُطلةَ الرَّبيع، وفي تلكَ الآوِنةِ كانت النَّصرانيةُ في بدايةِ دعوتِها، فأصدرَ الإمبراطورُ كِلايدِيس الثاني قرارًا بمنعِ الزواجِ على الجنود.
وكان حِينَها رجلٌ نصرانِيٌّ راهِبٌ يُدعَى فالَنتاين تَصدَّى لِهذا القرار، فكان يُبرِمُ عقودَ الزواج خُفيَة، فلما افتضَحَ أمرُه حُكمَ عليهِ بالإعدام.
وفي السِّجن وقعَ في حُبِّ ابنةِ السَّجَّان، وكانَ هذا سِرًّا، لأنَّ شريعةَ النَّصارى تُحرِّمُ على القساوِسةِ والرُّهبانِ الزواجَ، ولكنْ شَفعَ له لَدَيِهم ثباتُه على النَّصرانية.
حيثُ عرَضَ عليه الإمبراطورُ أنْ يَعفوَ عنه على أنْ يَترُكَ النَّصرانية ويَعبُدَ آلهةَ الرَّومانِ الوثنيَّة، ويكونَ لَدَيِهِ مِن المُقرَّبين، ويَجعلَه صِهرًا له، إلا أنَه رَفضَ هذا العرْض، وآثَرَ البقاءَ على النَّصرانية، فأُعْدِمَ يومَ الرابعِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن العام (270) ميلادي.
ومِن حِينِها أُطْلِقَ عليه لقَبُ القدِّيسِ فلَنتاين.
وبعدما انتشرتْ النَّصرانيةُ في أُورُبَّا أصبحَ العيدُ في يومِ الرابعِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن كل عام، وسُمِّيَ بعيدِ القِدِّيسِ فالَنتاين، إحياءً لِذكراه، لأنَّه في زعمِهم قد فَدَى النَّصرانيةَ بروحِه، وقامَ برعايةْ المُحِبِّينَ والعُشَّاق».
وأصبحَ هذا العيدُ اليومَ:
مِن أكبرِ أبوابِ الماسونيَّةِ اللادِينيِّةِ لِنشرِ الإباحيَّة، والشُّذوذِ الجِنسِي، والمِثليَّةِ البَهيميَّة.
أهل الإسلام والقرآن:
إنَّ ما يُسمَّى "بعيد الحُبٍّ"، لا يجوز لمسلمٍ ولا مسلمةٍ أنْ يَحتفلا بِه، ولا أنْ يُهنِّئا أحدًا بِه، ولا أنْ يَتهاديا لأجلِه، وبسببه، ولا أنْ يَخُصَّا يومَه بلباسِ أهلِه الأحمر، وورُدِه الحمراء، ولا بكلماتِ دُعاته وتبريكاتِهم ورسائِلِهم، ولا أنْ يُغيِّرا فُرُشَ البيت بالأغطية الحمراء، ولا أنْ يَنثُرا الورودَ على سُررِه، وفي ممرَّاته، ولا أنْ يُزَيِّنا جُدرانَه وسَقْفَه بالقلوب الحمراء.
لأنَّ هذا العيد مِن سَنَن الكفار، وهَديهم، والتأثُّرِ بفعالهم، ونشرِ ما هُم عليه مِن ضَلال.
وقد ثبَت أنَّ النَّبي ﷺ قال زاجِرًا ومُرهِّبًا: (( وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )).
وقد قال الحافظُ ابنُ كثيرٍ الشافعيُّ ــ رحمه الله ــ معلِّقًا على هذا الحديث:
«ففيه دَلالةٌ على النَّهى الشَّديد والتَّهديدِ والوَعِيد على التَّشبُّهِ بالكفَّار في أقوالِهِم وأفعالِهِم، ولباسِهِم، وأعيادِهم، وعباداتِهم، وغيرِ ذلك مِن أمورِهم».
وقال قاضي مِصرَ ومُحدِّثُها أحمد شاكر ــ رحمه الله ــ:
«ولم يَختلفْ أهلُ العلمِ مُنذُ الصَّدرِ الأوَّلِ في حُرمَة التشبُّهِ بالكفار».
وقال الفقيهُ ابنُ قاسمٍ الحنبليُّ ــ رحمه الله ــ: «والتَّشبُّهُ بِهم مَنهِيٌّ عنه إجماعًا».
أهل الإسلام والقرآن:
إنَّ مِن الأمور المُحرَّمة عليكم جهة هذا العيد أيضًا:
«إعانةَ الناسِ مسلمينَ أو كفارًا على الاحتفال "بعيد الحُبِّ"، وتقويةَ نفوسِهم على القيامِ بمظاهِره، كتهنئتِهم بِه، أو إهدائِهم شيئًا بمناسبتِه، أو طبعِ كُروتٍ وأدواتٍ تتعلَّق بِه، أو رَسمِ شِعاراتِه، أو تصنيعِ أو بيعِ ألبستِه وقُبَّعاتِه وقُلوبِه وشاراتِه ومَعاطِفه ولُعَبِه وزُهوره، والمُتاجَرةِ بها، أو طبخِ أطعمتِه وبيعِها والتَّكسُّبِ مِنها».
لأنَّ هذا العيدَ مُحرَّمٌ في شريعة الله، والإعانةُ على المُحرَّم حرامٌ، لِنهْيِ اللهِ الشديد عن ذلك وتهدِيدِه، حيث قال ــ جلَّ وعزَّ ــ:
{ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }.
📝 جزء مِن خطبة:
عبد القادر الجنيد.
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
«سؤال الرجل الناس أموالهم أعطوه أو منعوه ».
✏️ كتيها:
عبد القادر الجنيد.
🖇 رابط ملف [ WORD – PDF] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=5071
«سؤال الرجل الناس أموالهم أعطوه أو منعوه ».
✏️ كتيها:
عبد القادر الجنيد.
🖇 رابط ملف [ WORD – PDF] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=5071
📌 فائدة حديثية.
🔸 حديثان ضعيفان عند أكثر العلماء يتعلقان بالنصف من شعبان.
🔹 الأول:
حديث:
(( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )).
🔻ونقل تضعيفه عن أكثر العلماء:
١ - الحافظ ابن رجب البغدادي الحنبلي ــ رحمه الله ــ في كتابه "لطائف المعارف" (ص:١٣٦).
٢ - والعلامة حماد الأنصاري - رحمه الله - في كتابه "إتحاف الخلان" (ص:٢).
🔹 والثاني:
حديث:
(( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا )).
🔻ونقل تضعيفه عن أكثر العلماء:
الحافظ ابن حَجَر العسقلاني الشافعي ــ رحمه الله ــ في كتابه "فتح الباري" (٤/ ١٢٩).
✏️ إفادة:
عبد القادر الجنيد.
🔸 حديثان ضعيفان عند أكثر العلماء يتعلقان بالنصف من شعبان.
🔹 الأول:
حديث:
(( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )).
🔻ونقل تضعيفه عن أكثر العلماء:
١ - الحافظ ابن رجب البغدادي الحنبلي ــ رحمه الله ــ في كتابه "لطائف المعارف" (ص:١٣٦).
٢ - والعلامة حماد الأنصاري - رحمه الله - في كتابه "إتحاف الخلان" (ص:٢).
🔹 والثاني:
حديث:
(( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا )).
🔻ونقل تضعيفه عن أكثر العلماء:
الحافظ ابن حَجَر العسقلاني الشافعي ــ رحمه الله ــ في كتابه "فتح الباري" (٤/ ١٢٩).
✏️ إفادة:
عبد القادر الجنيد.
📌 وقفة مع حملة سامحني وأسامحك قبل ليلة النِّصف من شعبان.
📝 الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، أيُّها المسلم المُتَّبِع للسُّنَّة النَّبويَّة ــ سلَّمك الله وسدَّدك ــ:
يُشارك أفرادٌ مِن المسلمين ــ أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفِهم الصالح ــ في هذا العصر:
في حملة رسائل عبْر برامج التواصل كــ”تويتر” و “وتس آب” و “فيس بوك” و “سناب شات”، ومواقع الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” المختلفة، وغيرها، قُبَيل مُنتصف شهر شعبان بيوم أو أيام أو ساعات، شعارها:
« سامحني وأسامحك» أو « سامحتك فسامحني».
ولعل دافعهم في المشاركة مع مَن أطلق هذه الحملة هو حديث:
(( إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
وأقول لنفسي ولهؤلاء:
يَكفينا في عدم متابعة أهل هذه الحملة، وترْك المشاركة معهم، والبُعد عن الترويج لهم، أمور ثلاثة:
🔹الأوَّل ــ
أنَّ هذه الحملة لم يُطلقها:
أئمة أهل العلم، وفقهاء الأمَّة الأكابِر، الذين شُهِد لهم بالرُّسوخ في العلم، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسُّنَّة، والذين هُم أعلم الناس بدِين الله وشرعه، وجعلَهم الله مرجعًا للناس في دينهم، يأخذونه عنهم، ويستفتونهم فيه.
وإنَّما أطلقها:
مَن لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين، والرُّسوخ فيه، ولا شُهِد لهم بذلك.
بل هُم رؤوسٌ جُهَّال أو مجاهيل لا يُعرفون!.
فهل يَليق بمسلم حريص على دِينه وآخرته:
أنْ يُتابعهم، ويَسير في ركابهم، ويَعمل بما أرادوا ووجَّهوا؟.
وقد صحَّ عن النَّبي ﷺ أنَّه قال:
(( إِنَّ الله لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )).
🔹الثاني ــ
أنَّ حديث:
(( إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
حديث ضعيف لا يَصِح عند أكثر العلماء.
وقد نَسَب هذا إليهم:
الحافظ المُحدِّث ابن رجب البغدادي ــ رحمه الله ــ في كتابه “لطائف المعارف” (ص:136).
🔹الثالث ــ
أنَّ هذا الحديث معروف عند أهل العلم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة، ولا يُعلَم عن أحد مِن العلماء الأكابِر الأثبات الرَّاسخين مِن سائر البلدان والمذاهب، وفي سائر الأزمان:
أنَّه أطلق مثل هذه الحملة، أو استنبطها مِن النُّصوص الشَّرعية.
وإنَّما أطلقها أو أشاعها:
أُنَاسٌ مِن أهل زماننا هذا، هُم أقرب للجهل وأهله مِنهم للعلم وأهله، بل قد لا يُعرَفون ولا يُدرَى ما أسماؤهم
وقد يكونون مدفوعين مِن الشِّيعة الرافضة أو غلاة الصُّوفية.
فهل سَتُتابِع أهل هذه الحملة؟ أم سَتسلُك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التَّاركين لهذه الحملة، والمُحذِّرين منها؟.
وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال:
(( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
📝 الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، أيُّها المسلم المُتَّبِع للسُّنَّة النَّبويَّة ــ سلَّمك الله وسدَّدك ــ:
يُشارك أفرادٌ مِن المسلمين ــ أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفِهم الصالح ــ في هذا العصر:
في حملة رسائل عبْر برامج التواصل كــ”تويتر” و “وتس آب” و “فيس بوك” و “سناب شات”، ومواقع الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” المختلفة، وغيرها، قُبَيل مُنتصف شهر شعبان بيوم أو أيام أو ساعات، شعارها:
« سامحني وأسامحك» أو « سامحتك فسامحني».
ولعل دافعهم في المشاركة مع مَن أطلق هذه الحملة هو حديث:
(( إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
وأقول لنفسي ولهؤلاء:
يَكفينا في عدم متابعة أهل هذه الحملة، وترْك المشاركة معهم، والبُعد عن الترويج لهم، أمور ثلاثة:
🔹الأوَّل ــ
أنَّ هذه الحملة لم يُطلقها:
أئمة أهل العلم، وفقهاء الأمَّة الأكابِر، الذين شُهِد لهم بالرُّسوخ في العلم، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسُّنَّة، والذين هُم أعلم الناس بدِين الله وشرعه، وجعلَهم الله مرجعًا للناس في دينهم، يأخذونه عنهم، ويستفتونهم فيه.
وإنَّما أطلقها:
مَن لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين، والرُّسوخ فيه، ولا شُهِد لهم بذلك.
بل هُم رؤوسٌ جُهَّال أو مجاهيل لا يُعرفون!.
فهل يَليق بمسلم حريص على دِينه وآخرته:
أنْ يُتابعهم، ويَسير في ركابهم، ويَعمل بما أرادوا ووجَّهوا؟.
وقد صحَّ عن النَّبي ﷺ أنَّه قال:
(( إِنَّ الله لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )).
🔹الثاني ــ
أنَّ حديث:
(( إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).
حديث ضعيف لا يَصِح عند أكثر العلماء.
وقد نَسَب هذا إليهم:
الحافظ المُحدِّث ابن رجب البغدادي ــ رحمه الله ــ في كتابه “لطائف المعارف” (ص:136).
🔹الثالث ــ
أنَّ هذا الحديث معروف عند أهل العلم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة، ولا يُعلَم عن أحد مِن العلماء الأكابِر الأثبات الرَّاسخين مِن سائر البلدان والمذاهب، وفي سائر الأزمان:
أنَّه أطلق مثل هذه الحملة، أو استنبطها مِن النُّصوص الشَّرعية.
وإنَّما أطلقها أو أشاعها:
أُنَاسٌ مِن أهل زماننا هذا، هُم أقرب للجهل وأهله مِنهم للعلم وأهله، بل قد لا يُعرَفون ولا يُدرَى ما أسماؤهم
وقد يكونون مدفوعين مِن الشِّيعة الرافضة أو غلاة الصُّوفية.
فهل سَتُتابِع أهل هذه الحملة؟ أم سَتسلُك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التَّاركين لهذه الحملة، والمُحذِّرين منها؟.
وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال:
(( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔶 💎 رسالة بعنوان:
«جواز التطوع بالصوم بعد انتصاف شعبان عند أكثر الفقهاء وبيان ضعف حديث: (( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا )) سندًا ومتنًا».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف: [pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=3044
«جواز التطوع بالصوم بعد انتصاف شعبان عند أكثر الفقهاء وبيان ضعف حديث: (( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا )) سندًا ومتنًا».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف: [pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=3044
أعتذر عن درس هذ اليوم. السبت في شرح كتاب الصيام من كتاب "بلوغ المرام".
وسيكون غدا بإذن الله
وسيكون غدا بإذن الله