Telegram Web
‏وحتى تلك الهالات التي تحت عينيك، سيرة ذاتية.
رجل وما استسلمْتُ قَبلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟

أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟

أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه
الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ !
‏" لا تلمس تعبي، ما عادت يداك تؤتمن."
أما الآن
فقدت إنتهت محاولاتي
و توّقفت عن المحاربة
رَميت أسلحتي
و ترَكت أرض المعركة
لأنني أيقنت أنّ
الحرب ليست حربي
ولا أرضكَ ليَّ
ولا أنا لك
و لا انتَ ليَّ
عبثتُ بدَيار
ليستَ ليَّ
فَتراكَ تدَري ان حُبكَ مُتلفي
لِكنني اخُفي هَواك وَأكتُم
إنْ كَنت ما تَدري فَتلك مُصيبة
او كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
"ستؤمن بِي وَتُلحد بهُنّ،
أنا تَوبتك وَهُن الذُنوب"
"إنّهُ اللّيل ..
مِحرابُ الشَوق..
"قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمَر
‏لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر

‏فَكِلَاكُمَا رَسمَ الهَوَى
‏وَجهًا يُسَرُّ بِـهِ النّظَر

‏وَكِلَاكُمَا ابتَهَجَ الدُّجَى
‏بِجَــمَالِهِ وَبِــهِ انبَــهر

‏وَالأفْقُ حِينَ رَآكُمَا
‏مِثلِي بِحُبكـمَا ازدَهَر

‏وَجهَـانِ سُبحَانَ الّذِي
‏أعطَاهُمَا أحلَى الصّوَرْ

‏لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر
‏قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمر
كَيف لا أضيع ، و لك هذه العينين؟
"راضُونَ مِنكَ بِنقطَةٍ فابْعث بِها
إنَّ النقاطَ مِنَ الحَبِيبِ كِتابُ".
مَا عَادَ يَعْنيني اِتِساعُ فَضائنَا
‏إنِّي جَمَعتُ الكَوْنَ فِي عَينَيكِ
تضحكيِّن، فَـ يُصبحُ العالم مَدينٌ لكِ بـِ المزيدِ مِن ‏الشُعراء .
لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
فَعَلامَ صمتُكِ والهوى بكِ ناطقُ؟
"فقيرٌ لستُ أملِكُ غيرَ قلبي
‏فهل ترضينَ هذا القلب مهرًا؟"
‏"ياليتني بيد المليحة منهجٌ
حتى تركز بي وتفهم مطلبي"
في عِناق النظرات ، يموت اللفظ ليحيا المعنى
املأ صَباحي بـنورٍ أنتَ مصدرُهُ
‏من قَال أنَّ شروقَ الشَمس يعنيني؟
‏ولَقد هممتُ بقتلها حُبّاً لها‏
كيما تكون خصيمتي في المحشّرِ
‏حتىٰ يطَولُ علىٰ الصراطِ وقوفنا
وتلذّ عيني مِن لذيذِ المنظَرِ😁
قابَلتها صَدفة !
‏صافحتني وتحدثنا قليلاً
‏وظننتها ستمر مرور الكِرام
‏كالذين صادفتهم
‏قبل أن التقيها
‏لكن آه ! خاب ظني
‏وبعيناها وضحكتها سرقتني بأكملي،
‏وأستقرت بي كما يستقر قلبي داخل جسدي.
أوَتَسهَرُ اللَّيلَ الطَّوِيلَ جَمِيلَتي؟
والسُّهدُ في تِلكَ العُيُونِ يُقِيمُ !؟
يا نَومُ لا تَهجُرْ سَوَادَ عُيُونِها
فعُيونُها للعَاشِقِينَ نَعِيمُ
2024/10/03 22:04:33
Back to Top
HTML Embed Code: