Telegram Web
Forwarded from حذيفة العرجي
وسنذكر من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يسبقه إليه عربيّ ولا شاركه فيه أعجميّ ولم يُدَّعَ لأحدٍ وما ادّعاهُ أحد مما صار مَثلاً سائراً، فمن ذلك قوله: "يا خيل الله اركبي" وقوله: "ماتَ حتْفَ أنفه" وقوله: "لا تنتطح فيه عنزان" وقوله: "الآن حميَ الوطيس" وقوله "لا يُلدغ مؤمنٌ من جُحرٍ مرتين"

- البيان والتبيين - الجزء الثاني - الجاحظ
Forwarded from حذيفة العرجي
لا شكّ البتّة أنه كان سيقبل أن تُخسف به الأرض بكل سرور في تلك اللحظة قبل أن يطرف له جفن، ولكن فات الأوان ولا وقت للتراجع، لا، لا وقت للتراجع.. فما العمل إذن؟ "المواظبة عند النجاح، والصمود عند الإخفاق"

المزدوج - دوستويفسكي
Forwarded from حذيفة العرجي
تكتب ديبلو في (من سينقل عني هذي الكلمات) 1974:

سيتوجب علينا التخلي عن نفاذ البصيرة الذي اكتسبناه، لأنه سيكون فظيعاً أن ترى كلّ الأشياء على حقيقتها!
روائع القصص
Photo
في السابع من أكتوبر من العام الماضي، دوّى صوت طوفان الأقصى في الأرض المحتلة، ليعلن أن العزة والكرامة لا تنحني أمام جبروت الاحتلال الصهيوني. كان هذا اليوم، الذي نحيي ذكراه السنوية الأولى اليوم، محطة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني. يوم كسرت فيه شوكة الصهاينة، وهُزمت عنجهيتهم على أيدي مقاومة استمدت قوتها من إيمانها بالله ويقينها بوعده الحق.

في هذا اليوم المجيد، رأى العالم أن الاحتلال الصهيوني الذي استمر لعقود مرتكبًا أفظع الجرائم ضد الإنسانية، من تهجير وقتل وتدمير، ليس عصياً على الهزيمة. هؤلاء الذين ظنوا أن بإمكانهم طمس هوية شعب كامل وسرقة أرضه دون حساب، وجدوا أمامهم مقاومة صامدة لا تعرف اليأس، تعمل بتخطيط محكم، وإعداد جيد، وإيمان لا يتزعزع بأن الأرض ستعود لأصحابها، وأن الظلم إلى زوال.

إن حلم تحرير فلسطين، هذا الحلم الذي تسكنه الأجيال، لم يكن يومًا سرابًا أو أمنية عابرة. إنه وعد الله الذي لا يتخلف، وهو النصر الذي ينتظره المؤمنون، مستندين إلى يقينهم بأن النصر لا يأتي إلا بالإعداد الجيد والعمل المتواصل، مصحوبًا بالإيمان الراسخ بوعد الله الحق.

اليوم، ونحن نعيش الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث التاريخي، نقف بفخر واعتزاز على ما حققته المقاومة، ونتذكر أن السبيل للتحرير لا يأتي بالشعارات فقط، بل بالإيمان بالله، والاستعداد الجيد، والعمل الدؤوب. طوفان الأقصى ليس مجرد يوم في التاريخ، بل هو بداية لعصر جديد في النضال، تأكيد على أن فلسطين ليست وحيدة، وأن الأقصى لن يظل أسيرًا تحت أيدي المحتل.

إن هذا اليوم سيظل شاهدًا على أن تحرير فلسطين قادم لا محالة، وأن كل يوم مقاومة، وكل عمل بطولي، هو خطوة نحو الحرية. ستبقى القدس في قلب الأمة الإسلامية، ولن يُنسى السابع من أكتوبر، بل سيتكرر في أيام أخرى، حتى تتحقق الحرية الكاملة لأرض فلسطين المباركة.
والدَّهْرُ ذُو ضَرَبَاتٍ لَيْسَ يَسْأَمُها

فَقَدْ عَجِبْتُ لِهَذَا الدِّينِ كَمْ صَمَدَا

#تميم_البرغوثي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وبأمر الضيف كتائبنا
لا تبقي هناك ولا تذرُ

#صباحكم_عزة_أمة

#كتائب_القسام
#سرايا_القدس
حروف تحت النار.. كتابات الطوفان.pdf
1.7 MB
حروف تحت النار
كتابات الطوفان
مجموعة مقالات كتبت منذ بداية المعركة

🔴🔴إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سيظل عيد السابع من أكتوبر حاضراً في قلوبنا، وسنذكّر العالم دوماً أنّ رجال غزّة مرغوا أنف الكيان المغتصِب بطريقة تشبه الأفلام.

ما أُخِذ بالقوة لا يُسترَد إلى بالقوة، تحيا المقاومة ولا عزاء للمنبطحين.

#عيد_7_أكتوبر
Forwarded from فوائد مختارة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في الذكرى الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى
( شو العصفور؟! )

في ظلامِ الليل، وفي بقعةٍ هادئةٍ، إلا من أصوات الصراخ والتعذيب والبكاء، في آخرِ الليل، قُبيلَ الفجر، وبالتحديد بين الساعةِ الثالثة، والثالثة والعشرين دقيقة، يُفتحُ بابُ الزنزانة، ويصدر الصوتُ من السجان: قم معي، ينهضُ السجينُ، وهو منهكٌ، متعبٌ، من التعذيب المستمر، فيمشي مسافةَ أربعين مترًا.

في الزنزانة المقصودة، فتاةٌ، مع كل صوتٍ لضربة الرجل في الممر، يزيد عمرها مائة سنة من الخوف.

طوالَ مسافة الأربعين مترًا، كان السجينُ يفكرُ بمصيره، ما هو التعذيب القادم؟ ما هي الوجهة؟، ما هو الأسلوب والطريقة الجديدة التي سأُعذب بها؟ فجأة يقف السجان، ويقول للسجين: ادخل واقرأ قصةً للطفل الذي في الداخل!!

دخل السجين، وإذ به يرى فتاةً في السابعة والعشرين من عمرها، مقرفصةً نفسها على نفسها، قد أصابها الهلع، تبكي بصوتٍ غير مسموع، ويجد طفلًا بعمر الخامسة تقريبًا، أسمر البشرة، بريءَ العينين، متورِّم الوجه، حدّق فيهما، ثم سأل الفتاة: ماذا أحكي له؟ لم تجبه، ليس لديها ما تقوله، فذهبَ إلى الطفل، قال له: كان في عصفور، فقال الولد فورًا: شو العصفور؟! تحجّر السجين وتعجب، كيف لطفلٍ في عمره لا يعرف العصفور؟!، وفي بال السجين الصورة المجردة الطبيعية للطفل. فقال له: العصفور الذي يطيرُ على الشجرة، فقال الطفل: شو الشجرة؟!
فعبَّر السجين عن عجزه بأن بدأ يغني له (ماما زمنها جيه)،ثم أسرع إلى الباب، وعيناه مليئتان بالدموع، وتوسل للسجان أن يخرجه من هنا.

تخيَّل المشهد، أن تكون في ذلك المكان، وعلى الرغم من كل ما تعيشه، تتحمل تتجاوز، إلا أنك تعجز أن تحكيَ قصةً لطفل!، لم يستطع السجين، وهو كاتب ومثقف، كتب العديد من الكتب، أن يسليَ الطفل بقصة!

قصة عن عصفور، يحكيها الأباء وتحكيها الأمهاتُ لأطفالهنِّ بكل سهولة، حتى يناموا، هذه القصة نفسها هي التي حُرم منها ذلك الطفل، حُرم من كل شيء، حُرم من أبيه، بل لا يدري من هو أبوه، حُرم من النور، من الشمس والقمر، حُرم من المدرسة والتعليم، حُرم من الأكل والشرب، حُرم من كلِّ شيء حتى من قصة العصفور!

ليتك تدري أيها العصفور!

✍🏼 عمرو سامي بانافع

#سجون_الأسد_لعنه_الله

لمتابعة قناة روائع القصص على التلجرام قم بالدخول على الرابط التالي وتفعيل زر المتابعة
https://www.tgoop.com/alkeesas101
(طوفانُ الوعي)

بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرحيم

إنَّ من أهمِّ إنجازات معركة الطوفانِ في رأيي، هو إعادةُ تشكيلِ المفاهيمِ في وعي الأمةِ والعالم، والمعركةُ شكلت وتُشكِّلُ انتصارًا في معركةِ الوعي، ويظهر ذلك في العديدِ من الأصعدة، من أهمها:

1. على صعيد القضية: إعادةُ القضيةِ الفلسطينيةِ كقضية محوريةٍ في عقولِ وقلوب المسلمين، وإعادةُ طرحِ القضية هي الأعدل في العالم عند غير المسلمين من المنصفين، بعد أن كادت أن تُنسى أو يتم تناسيها، لاسيما بعد ما يُسمى (صفقة القرن) وحملات التطبيع، وأن الحل في فوهات البندقية، لا بصفقات السلام المزعوم.

2. على الصعيد السياسي والحقوقي: فضحتِ المعركةُ الدجلَ السياسي والكذب الحقوقي الذي تدعيه الولاياتُ المتحدةُ ومن معها من الدول الأوروبية، وغير الأوروبية، في الشعارات التي يُصدرونها من الديموقراطية، وحقوق الدول المحتلة في الدفاع عن نفسها، وحقوق حركات التحرر الوطنية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل وغير ذلك، كل ذلك العهر فضحته المعركة وأكدت أن تلك الشعارات تُطبق عندما يكون تطبيقها لصالح ومصالح تلك الدول فقط لا غير.

3. على الصعيد الإعلامي: بعد أن صدّعنا الغربُ والمهوسون بهم، لسنواتٍ وسنوات، بشعاراتِ الحياد في نقلِ الحقيقة، والمهنية الإعلامية، وأن الإعلامَ العالمي غايتُه نقلُ الحقيقة، جاءتِ المعركةُ لتُظهرَ الوجهَ الحقيقي للإعلام العالمي، والإعلام الغربي ومن على شاكلته من الإعلام العربي، وأن هذا الإعلام ما هو إلا شريكٌ في الجريمة، وما هو إلا أداةٌ لقلبِ الحقيقة على هوى المتحكم به.

4. على الصعيد القانوني: اكتشفنا من خلال المعركة، أن القوانين الدولية،من القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وغيره من القوانين، ما هي إلا قوانين يسنها الغربُ للتحكم بالعالم، وأن المحاكم الدولية شُكِّلت لفرض العقوبات على الطرف الذي يقفُ ضدَّ إرادة تلك الدول، وأن قراراتِها وأحكامَها تصبحُ غيرَ شرعيةٍ عندما يتعلقُ الأمر بهم.

5. على الصعيد الإيماني والشعور بالمسؤولية: شكَّلتِ المعركةُ نقلةً نوعيةً في تعميق العقيدة لدى المسلمين، وضربت أروع وأنقى وأصفى الأمثلة الواقعية، على عزة الإسلام، وعلى التمسك بالدين والهوية، ومعنى الأخوة الإسلامية الحقيقية، التي تجسدها جملة (كالجسد الواحد)، وأصبح المؤمنون يحملون همَّ هذه القضية، ويسعون إلى نصرتها بكل ما يستطيعون، بدءًا بالمقاطعة وإنتهاءًا بالدعاء وهو أشدُّ سلاح.

6. على صعيد القدوات: صدَّرت المعركةُ للأمة، أشرفَ القدوات، وأجلَّ الشخصيات؛ لتنتشلَها من براثن وسائل التواصل الإجتماعي- التي جعلت من أقذر وأتفهِ الشخصيات رموزًا في عقول الأمة لاسيما الأطفال والشباب- ولنكسب بها جيلًا كنا نخافُ عليه أن ينسى، أو يضيع.

هذا جزء بسيط من إنجازات الطوفان، في معركة الوعي، وهناك الكثير، ومنها ما سيتشَّكف مع الزمن.

✍🏼عمرو سامي

https://www.tgoop.com/alkeesas101
2025/01/30 02:57:30
Back to Top
HTML Embed Code: