‏﴿قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾

يا رسول الله قُرباك قتلوهم بين مسموم ومذبوح..!
"..وشهيدٌ فوق الجنازةِ قد شُكّت بالسِهام أكفانه"💔💔

قراءة ما كتبه المستشرقون عن إمامنا و ريحانة الرّسول الحَسن المجتبى (عليه السّلام) إستنادًا لمصادر وضعها الإعلام العباسيّ بأمر الخليفة العباسيّ أبو جعفر المنصور الدوانيقي لعنه الله، تجعل القلب ينعصر من شدةِ الألم لِما فعلوه!💔

وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إِلهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنِّي وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُوُلِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيّايَ فِي سَعَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ.

«يا مَنْ إذا تَضايَقَتِ الأُمورُ فَتَحَ لها بابًا لمْ تَذْهَبْ إلَيْهِ الأوهامُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْتَحْ لأُُموري المُتَضايِقةِ بابًا لمْ يَذْهَبْ إليْهِ وَهْمٌ يا أرحَمَ الرَّاحِمين».

سَيُصَلي في القُدسِ..

بَصمَة صَوتِيَّـة لِلشّيخ عَلِي مَغنِيّـة.

يحقق العدو بحربه الإعلامية - النفسية اكثر ما يحققه بالواقع! فلا أدري اي سبب لهذا الخمول وسيطرة البؤس في عدد ليس بقليل من حسابات الإخوة المؤمنين ولنا في تراث العترة الطاهرة أحاديث بالجملة عن الصبر و التصبر وفي خطوة ابعد الا وهي -القضاء والرضا به-.

صلوا على محمد وآل محمد

ولتكن النتائج على أتعس ما فيها، فنحن أبناء امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام 🔥❤️

الشهادة ليست خاتمة غريبة؛ فمن يُعر الله جمجمته ويقف بوجه العتاة يتوقّع أن يستشهد في كل وقت. والمُفترض بالمؤمن أن يوطّن نفسه على ذلك، وأن يتقبّل أن يُمنح هذا الوسام الإلهي الرفيع لكلّ قائدٍ، رغم أنّنا نتألّم لفقد أمثال هؤلاء الاستثنائيين الذين يقودون كفاح القّلة المؤمنة أمام الطغاة.

وقد التزم الأخوة مع أنفسهم، ومع جمهورهم، باعلان استشهاد أي قائد يُستشهد، فلا مصلحة في الكذب الذي يضرب مصداقيتهم، ويضرب جمهورهم، فضلاً عن حبله القصير الذي سيعرف عاجلاً أو آجلاً.

ولذلك أقول: دعوا التكهّنات، ولا تلتفتوا لما يُعلنه العدو والقنوات والمواقع الناطقة باسمه، وانتظروا الكلمة الفصل من أصحاب الشأن الذين كانوا وما زالوا يعلنون، والذين كانوا وما زالوا يشتد عودهم أكثر وأكثر بالشهادة، وهم مؤسسة تقودها شورى وليس شخصاً فرداً.

ولا ننس أنّنا أُناس نترنّم دائماً بالقول:

أنستْ رزيّتكم رزايانا التي
سلفت وهوّنت الرزايا الآتية

يا صاحب الزَّمان💔

"يا ابنَ لبنان..
هنيئًا وحدَكَ الناجِح
والعرب جميعًا سقطوا في الامتحان!"

-أحمد مطر.


*إنّا لله وإنّا إليهِ راجعون، وإنّه لجهاد نصرٍ أو إستشهاد.

شمت ابن زياد بالسيدة زينب

( عليها السلام ) فقال : كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك

فكان جوابها : ما رأيت الا جميلا ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون اليه وتختصمون عنده، فأنظر لمن الفلج يومئذ ، ثكلتك امك يا ابن مرجانة

على الدنيا العفى بعدك يضي العين

لم يقل الا صدقاً

حين قال ( انا قصتي طويله يعني باقي معاكم مطول معاكم ، هذا طبعاً بمشيئة الله سبحانه وتعالى ، وانا مش اسرائيل بتقتلني ، إن شاء الله انا اكون من الجيل الذين يدخلون فلسطين ويصلون في القدس والى آخره ...)

لم تقل الا صدقاً سيدي
فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون
في جميع الأحوال انت لم تمت مازلت حياً معنا في أراضينا وفي قلوبنا ، وستعود مع صاحب العصر والزمان ناصراً له ومنتصر بين يديه ...