tgoop.com/almeethaq/2636
Last Update:
حتى لا تصبح علاقة الزوجين -كما عليه كثير من الأسر- مجرد علاقة تقليدية مملة جافة لا نبض فيها ولا متعة.
لابد أن يتفهم كل منهما احتياجات الآخر النفسية ، ويشبعانها لينعما بالحياة الهانئة الماتعة.
فالرجل أكثر ما يحتاجه من زوجته من الأمور النفسية:
أما المرأة فأكثر ما تحتاجه نفسياً من زوجها:
ويحدث الخلل ، وتكثر المشكلات ، والجفاف العاطفي ، عندما لا يتفهم أو يقصّر أحدهما في إشباع احتياجات الآخر.
وإذا أُشبعت تلك الاحتياجات الأساسية النفسية ، وتفهمها الزوجان ، ملكا مفاتيح الحب بينهما ، وأصبحا أكثر سعادة وسكناً ومودة ، وأكثر استعداداً للتنازل والتغافل وغض الطرف عمّا يحصل من الهفوات والزلات.
أما إن شعر أحدهما أن تلك الأمور النفسية تنقصه أو شعر بالحرمان منها ، والآخر غير مبال أو غير متفهم لها ، فإن السلبيات من السلوكيات لن يتوقف ظهورها.
وأسلوب تعاملهما مع المشكلات والخلافات سيستمر بصورة تجعلهما يتوقفان عند أدنى هفوة أو زلة ، حتى يصبح البيت واهناً كبيت العنكبوت.
عبدالعزيز الحسيني