قصيدة الجواهر

وهجٌ ونورٌ ساحر الألوانِ
وعبيرُ مسكٍ فاح بالأكوانِ

والطهر يشرق في سطور من ذهبْ
تلك الحكايا من سنا القرآنِ

فتعالَ كي نروي الحكايا نستمعْ
لجواهر كالدرّ والمرجانِ

تلك النساء بنينَ خير مكانةٍ
في خير دينٍ أفضل الأديانِ

كم في الحكايا من دروس من عبرْ
ولكم تفيض حياتهم بمعاني

معهنّ تعرف أن دين محمّدٍ
قد كرّم الأنثى مدى الأزمانِ

وكسى النساء من الطهارة حلّةً
بأنوثةٍ ووداعةٍ وتفاني

فلتجمعي يا أخت فيض جواهر
ولتقبلي فالخير في القرآنِ

بقلم ابنة الدِّيم : راما شايب

"لا يكن أحدكم بين أهله كالمفقود؛ لا يأمرهم بالخير والرشاد، ولا ينهاهم عن الشر والفساد".

‏(الشيخ ابن عثيمين الضياء اللامع من الخطب الجوامع؛ ١٥٦).

لو تصور الزوج حجم القهر المدمر الذي سوف يستأصل الطمأنينة من قلبه لو أن امرأته خانته ولو بكلمة، لما أقدم على خيانتها، وتعريضها لأسوأ الأمراض، ثم تجبَّر عليها وتغطرس، وأصرَّ وكرر، مستغلًا حرصها على بيتها، وعدم تشتت أولادها.
‏فاتقوا الله أيها الأزواج، إن الله كان عليكم رقيبًا..

د.خالد الحليبي

هل تساءلتِ أيتها الكريمة يوماً:
‏- لماذا يحب زوجك أصدقاءه؟
‏- ولماذا يكثر من السهر معهم؟
‏- ولماذا يستمع برفقتهم؟
‏والجواب:
‏لأنهم فقط يشاركونه اهتماماته.
‏فإن استطعت أن تتعرفي على اهتماماته وتشاركينه إياها، فسيكثر من الجلوس معك ويستمتع بصحبتك، ويشتاق لك ولمحادثاتك.
‏فتفاعلي معه في اهتماماته، وإن كانت تافهة في نظرك، إلا إنها مهمة عنده.
‏وكلما زادت الاهتمامات المشتركة بين الزوجين كلما ارتفع مستوى العلاقة بينهما.

عبدالعزيز الحسيني

أيتها الزوجة الأريبة ..
‏لا تكسري كلمة زوجك، ولا تسعي إلى تهميشه، ولا تفرحي بضعف شخصيته، فأنت أحوج إلى سند قوي، ورأي سديد، ومُربٍّ مؤثِّر في أولادك، أكثر من حاجتك لصورة زوج، وخيال أب، يقدم لكم المصروف، وينصرف إلى غيرك.

د.خالد الحليبي


تعليق : الزوجة القوية تُسهم في بناء شريكها، تمامًا كما يسهم الزوج في دعمها. كلاهما بحاجة إلى أن يكون سندًا للآخر، وأن يشارك في تربية الأبناء بأسلوب قائم على الحب والاحترام، وليس السيطرة أو التهميش. فالنجاح الحقيقي في الحياة الزوجية يعتمد على التعاون، وليس على تفوق طرف على الآخر.
رحمة

‏( من لانت كلمته وجبت محبته )
‏وذلك لأن للكلمة الطيبة تأثير يفوق التصوّر، ولايمكن لزوجة أو زوج يلين بكلامه لشريكه ثم تراه يعامله بقسوة أو جفاء.
‏ ولوقع الكلمة الطيبة وأثرها ضرب الله بها مثلاً: (مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).
‏فالكلمة الطيبة، تزيح الهم، وتبدد الحزن، وتشرح الصدر، وتقرب البعيد، وتسعد القريب، وتريح البال، وتصلح الحال، وترفع الدرجات، وتضاعف الحسنات.
‏ فجد بها ما استطعت لزوجك ولأبنائك وللآخرين.
‏وأغث قلب من حولك بها، تسعد في دنياك وآخرتك.

عبدالعزيز الحسيني

‏معادلات تربوية:

‏توجيهات مبررة + نواه مبررة = اقتناع واستجابة.
‏مقارنة سلبية + تحقير = هدم شخصية.
‏تكليف بمسؤلية+ مساندة عند الحاجة = شخصية رجولية.
‏حماية زائدة + عدم تحميل مسؤلية = اتكالية.
‏احترام + مدح = ثقة عالية بالنفس.
‏استماع جيد + تقبل = حوار إيجابي.
‏إعطاء ثقة + غرس قيمة الصدق = رقابة ذاتية.
‏تقبل الخطأ + إشعاره بالأمان = تصرف سليم في المستقبل.
‏اكتشاف + عبارات تحفيزية = موهبة متميزة.
‏نقد جارح + تسلط = شخصية مدمرة.
‏مقارنة سلبية + تحقير = هدم شخصية.
‏حماية زائدة + عدم تحميل للمسئولية = إتكالية.
‏تجاهل السلوك السلبي + التركيز على السلوك الإيجاب = تعديل سلوك.

عبدالعزيز الحسيني

لاتظن أن بعض الصفات السلبية المتجذرة في زوجك، يمكن تغييرها بسهولة، أو أن تعتقد أنك من خلال ضغطك المتواصل وإلحاحك الشديد، قادر على إعادة تشكيله.
‏فتوقف عن ذلك وتعايش وتكيف مع طبعه الذي يزعجك.
‏فإنك إن ركزت على طبعه السيء، وتمحورت حوله، فلن يؤرقك ويلازمك فحسب، بل إنه سينسيك الأشياء الجميلة والحسنات الكثيرة في زوجك، فتعيش بقية عمرك وأنت غير راضٍ عنه، بسبب ذلك التفكير الخاطئ الذي قادك إلى التركيز على ذلك الطبع السلبي، وجعلك تغفل عن إيجابياته التي يتحلى بها.

عبدالعزيز الحسيني

تقول عائشة: "كان ﷺ يتكئ في حجري وأنا حائض".
‏وفي البخاري أن ابا بكر جاء يوماً فوجد رسول الله ﷺ واضعاً رأسه على فخذ عائشة قد نام.

‏فلماذا لانجعل أبناءنا يرون شيئاً من الأحاسيس والمشاعر العفوية، حتى لا ينشؤوا على أن الجفاف العاطفي هو طبيعة العلاقة بين الأزواج.
‏فيستنسخون هذا الجفاف إذا تزوجوا مستقبلاً.

عبدالعزيز الحسيني