Telegram Web
وفي التراويح راحة للقلوب ،
لو رأيت كبار السن وقد تهللت وجوههم ، وفرحوا بسماع كلام الله ، وخشعوا حين الدعاء ،






لعرفتَ أن الله جعل رمضان رحمة


جاء في الأثر
أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله عنه
حين رأى القناديل قد أضيئت لصلاة التراويح
قال [نور الله قبر عمر كما نور مساجدنا]


رضي الله عن الفاروق وأرضاه
ربما يلزمك الخروج للناس لغرضٍ أو حاجة أو تسوق


من جميلِ التعبد
أن تستغيث الله ، وأنت بين الناس ، ولا يشعر بك أحد ،






حين تقوم منائر الإحسان ، تُضيء قناديلها الطريق📕


#ليالي_رمضان
كم من دعوة صعدت صالحة ؛ عادت بالبركة والإجابة
وقُل في ليالي التكريم وساعات الإجابة
ومن الوفاء



أن تخص أولئك الذين آنستَ منهم محبة خالصة ، ورِفقا بيناً ، ووقوفاً معك بكلمة أو بثناء


وإلى أولئك الذين أظهروا حنانهم في ساعةِ ضعف أو مرحلة صِغر ، وتلقفوا تلهفك بالعطفِ ، كانوا مبادرين وقد اختفوا عنك (أتنساهم)!!
وأي كرامة أجمل من دعوة تامة لهم جاءت على أثرِ دمعة طاهرة في ساعة مباركة




اللهم أحسن لمن أحسن إلينا اللهم تولَّ مكافأتهم ، وجازهم عنا من خزائنك فأنت الله الكريم المنان



#ليالي_رمضان
تَذْكُرُ سبق الصالحين فتقول ألزم القرآن لعلي ألحق ، وتذكر سالف التقصير فتقول ألزمُ القرآن لعلي أُعُوِّض ، وتذكر شدة الفاقة للسعادة فتقول ألزم القرآن لعلي أفرح ، وتذكرُ تيسير الله لأهل الطاعات فتقول ألزمُ القرآن لعلي لمثل هذا أتعرّض ، وتذكر جميل عطاء الله لك وستره عليك فتقول ألزمُ القرآن لعلي أشكر والله تعالى يُحب الشاكرين


———————


لُزُوم القرآن والتعلق به حياة
ما أهنأ مَن ابتدأ مشروع حفظ القرآن في هذا الشهرِ الفضيل ، المزاحمات العارضة، والهدر الوقتي ، والقواطع المُلهية ؛ كلها أقل إن كان طالباً لهذا الحظ العظيم بصدق ،
كل مَن حولك يتلو ،
خُذ سورة واحدة كسورة الدخان ،
كررها أربعين مرة نظراً مع تأمل ومحاولة ضبط ،
ثم سمِّعها غيباً ، واعلم أنك فائز إن فزت فلربما هي فتح الباب للخير العظيم
حِين يموتُ العالِمُ مِن أهل السُّنة فإنما هي ثلمة في جدارِ الدفع عن الإسلام ، فإن كان المرء من أهل الحديث زاد مقامه ، وارتفع خطر موته ،
اللهم ارفع مقام عبدك الحويني عندك ،
اللهم اغفر له وارحمه واخلف على المسلمين خيراً
اللهم لُطفك بأهل غزة ، اللهم لا تكلهم لأحدٍ من عبادك ، اللهم أنت المستعان
‏نماذج لبعض المعاصرين وكيف كان حالهم مع تلاوة القرآن وقيام الليل

🔷 الشيخ ابراهيم بن صالح التركي ( ت ١٤٢٦):
‏حفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، وكان متقناً لحفظه ، مداوماً على تلاوته ، وكان يختمه في نشاطه وصحته كل يومين ، وفي رمضان يبلغ به عشرين ختمة .
‏وقد ذكر - رحمه الله - أنه انشغل عن المداومة على القرآن في مطلع شبابه قليلاً ، مما جعل بعض السور تتفلّت عليه فأغلق دكانه عصراً سنة كاملة ، يراجع القرآن ويستعيد ضبط الآيات المتشابهة حتى استعاد إتقان حفظه .

🔷 الشيخ أحمد ياسين ( ت ١٤٢٥ ) :
‏يقول الدكتور أحمد الصويان وفقه الله :
‏حدثنا ابن الشيخ أن والده كان يختم القرآن الكريم كل أربع ليالٍ ، حتى في أصعب المواقف وأحلك الأيام ، وحدثنا أنه كان يقلب صفحات المصحف لوالده وهو يقرأ - لأنه مشلول - وفي إحدى الليالي نامت عينه ، ثم انتبه أن والده يحاول قلب الصفحة بلسانه !

🔷 الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قاسم (ت ١٤٢٩) :
‏كان يختم القرآن كل سبعة أيام وفي الشهور الأخيرة من حياته كان يختم كل ثلاثة أيام ، وكان يقوم من الليل منذ كان عمره ثمانية عشر عاماً لمدة ساعتين يومياً حتى أنهكه المرض ، وكان إذا غلبه النعاس آخر الليل اغتسل ليطرد عنه النوم ، أو بلّل طاقيته بالماء ووضعها على رأسه وهو يصلي ، وربما كرر ذلك مرات عدة في الليلة الواحدة !!

🔷 أحمد بن عبد الله الخضيري ( ت ١٤٠٥) :
‏يقول عنه حفيده الشيخ الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري وفقه الله : ( كان يختم القرآن الكريم كل يوم ، وفي رمضان يختمه ٦٠ مرة ، ويدخل الحرم مع هلال رمضان ولا يخرج إلا إذا أكمل صيام الست من شوال ) .

🔷 سعد بن عبد الله العبيد ( ت ١٤٢٨) :
‏يقول ابنه الشيخ محمد : تقول والدتي : منذ أن تزوجته وهو صاحب قيام بالليل ، ولم أوقظه لصلاة الفجر أبداً طيلة حياته ، ولما أصيب بالمرض أراد السفر لأمريكا للعلاج ، فمكث فيها خمسة عشر يوماً فقط ولما عاد حدثني بأن أفضل ما وجده في أمريكا هو طول الليل ، فقد زاد الليل ساعتين عن المعتاد ، فبدل أن يقرأ أربعة أجزاء قرأ ستة ، فختم القرآن ثلاث مرات طيلة الأسبوعين .

🔷 الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان (ت١٤٣١):
‏يقول الدكتور سعد بن مطر العتيبي : مما رأيته من عبادته : كثرة قراءته للقرآن الكريم ، وعنايته به قصد التدبر .. وقد حدثني ابنه محمد أنه خرج مع الشيخ في سفر إلى الطائف بالسيارة فما إن خرج من البنيان حتى قال : ( تقضّب لي أبي أقرأ ) قال : فبدأ بالفاتحة ، ودخلنا الطائف وهو في آخر الختمة ! قرابة سبع أو ثمان ساعات !
‏وقد حدثني عنه ابنه د. محمد : أنهم كانوا ينصرفون من صلاة الفجر يوم الجمعة زمن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ثم يتسابقون بعد الصلاة لحجز أماكنهم لصلاة الجمعة في الصف الأول ويكون غالبيتهم قد ختموا القرآن قبل الأذان الثاني .

🔷 محمد بن عبد الرحمن بن قاسم ( ت ١٤٢١):
‏يقول ابنه الشيخ عبد الملك : كان الوالد رحمه الله محباً للقرآن وأهله ، حافظاً له منذ حداثة سنه ، وفي رمضان يختم كل ثلاث ، وفي آخر عمره كان يختم كل يوم .. وقد عرف عن الوالد رحمه الله قيامه لليل منذ حداثة سنه ، وكان قيامه يتجاوز ثلاث ساعات ، وقد سأله أخي عبد المحسن : هل الشيخ محمد بن إبراهيم هو الذي دلكم على ذلك ؟ قال : لا ، قرأت كتاباً عن فضل قيام الليل وكان عمري سبعة عشر عاماً فما تركته ، وقد ذكرت والدتي أنه قام ليلة زواجه مثل الليالي الأخرى .
‏أما صلاة التراويح فكان رحمه الله لا يكتفي بها في رمضان ، خاصة في العشر الأواخر ، بل كان يحيي أيضاً ما بين التراويح والقيام .

🔷 الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري (ت١٣٩٩) :
‏يقول الشيخ / سليمان بن ناصر الطيار حدثني الشيخ أحمد الحصين عن الشيخ الدوسري أنه قال : ( أوجعتني عيوني في يوم من الأيام فأصابتني حالة نفسية واكتئاب ، وقلت في نفسي : إن أصابني عمى وأنا لم أحفظ القرآن ، وقد كنت أحفظ منه سبعة أجزاء فحبست نفسي ( ٢١ يوماً ) لا أخرج إلا لأداء الصلاة جماعة في المسجد أو قضاء الحاجة ، فحفظته كله بفضل الله ) .

🔷 محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي ( ت١٤٠٥):
‏يقول ابنه الشيخ محمد وفقه الله : جئت إلى الوالد رحمه الله وكنت حينها في السنة الثانية من الكلية ، وقلت له إن هناك من يستبعد ختم القرآن في ليلة ، فقال : هذا بسيط ، ختم القرآن في ليلة بسيط ، وهو خلاف السنة لكنه سهل جداً .
‏ثم قال : والله يابني ! الحمد لله ، مرّت عليّ في بداية الطلب سنوات لا أستفتح بعد العشاء بالقرآن إلا ويأتي السحر وأنا في آخر القرآن .

‏( من كتاب : شذا الياسمين من أخبار المعاصرين )
#ليالي_رمضان



ابقَ علىٰ العهـد ؛ لا تُزاحم القرآن في شهرِ القرآن بغيرِه ،
اصبر حتى تأخذ طريق الهداية ، والتوفيق ، والإجابة ، والبركة ،






التفت نحو التدبر ولو قليلاً
جزئية مرت علي حول التحسر على التقصير مع القرآن



مع هذه الوسائل والمقاطع
مر علي مقاطع مسجلة يتحسر فيها أصحابها على التقصير مع القرآن
#ليالي_رمضان



لا تنتظر أن تُهيأ لك أسباب القرب من القرآن ، غالب النفس ، اقهر الهوى ، تخفف من الضياع ، توجه لمعنى وجودك ، قدِّم شكر المعرفة




حتى ترى جُود الله


ماأهنأك حين تصل لمرحلة أن تتوقف عن التلاوة ونفسك تُريد الزيادة
أكبر المواثيق وأكبر الحِفظ وأكبر التوفيق وأكبر الإنجاز وأكبر المعرفة



أن تُمسك بمصحفك ترجو به النجاة من عقوبة الله ترجو به الفوز عند ختام الليالي الشريفة ترجو به الرِّفعة ترجو أن تكون به شاكراً ماأسداه الله عليك من نعم وأضفاه عليك مِن سِتر




أيها التالي ما أعظم الرِّبح
#ليالي_رمضان
اللهم أسعِدنا بكتابك
اللهم أسعِد من قال آمين
(...وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة، وبهذا تجتمع الأدلة، ويكون الإنسان في كل ليلة من ليالي العشر يرجو أن يصادف ليلة القدر، وثبوت أجر ليلة القدر حاصل لمن قامها إيمانًا واحتسابًا سواء علم بها أو لم يعلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"ولم يقل إذا علم أنه أصابها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالمًا بها بعينها، ولكن من قام العشر الأواخر من رمضان كلها إيمانًا واحتسابًا فإننا نجزم بأنه أصاب ليلة القدر سواء في أول العشر أو في وسطها أو في آخرها...)




محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله
خُلو النفس بعملها لوحدها ورؤيتها له ومجازاتها عليه ، تُولد طعم الانفراد ، كل مَن حولك لن يشاركك قي صحيفتك هي لك دون سواهم ، وخزينتها إليك دونهم ، ورسمُ مافيها عندك








"يوم تأتِ كل نفسٍ تُجادل عن نفسها "
( الفرح بالطاعة )




بابُ الطاعات المفتوح ؛ هو باب فرح لا باب حزن ،
وأول الأفراح فرح التوفيق للطاعة ، وفرح المحبة لها ، وفرح التيسير إليها ، هي صفحة جميلة في عبودية المؤمن بالله ، المُصدق بوعده ، كل مثاقيل الذر من الطاعات محفوظة ، وهي نفحة باردة تضيء للمؤمن الطريق حتى يعمل بثقة ، ويتوجه بمحبة ، ويسعى بإخلاص ،



قال حماد بن سلمة::والله لو خُيرت بين محاسبة الله لي، وبين محاسبة أبوي؛ لاخترت محاسبة الله، وذلك لأن الله أرحم بي من أبوي
ومن محاسن شهرِ الصوم ؛ أن الموفق يرى بعينيه أفراح الطاعات ، وكرامات الدعاء ، وبهجة سماع القرآن ، وظُهور الحسنات ، وكثرة التوجه للصالحات ، ومشاركة الأمة لبعضها في سماع كلام ربها ، وهذا كله مبعثُ فرح لاينقطع ، ومصدر سرور يتجدد


فالحمد لله
2025/05/18 21:03:32
Back to Top
HTML Embed Code: