Telegram Web
لو لا سوابقُ دُعائهم لما وصلوا


تأمل
" إنِّهم كانوا يَدعوننا .."
"فلو لا أنه كان من المسبحين للبثَ"

(للبثَ)





لو لا أن له نصيباً من صالحات ...لتُرك
لو لا أنه عرف الله في الرخاء... لمْ يُسمع
لو لا أنه قَدَّم الحياء في ساعة الرخاء ، ...لم يُغث


لو لا أنه أدرك حق الله في ساعات السعة ...لم يخرج
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
"ولكن لوجود التسبيح السابق أنجاه الله سبحانه وتعالى"
لا ترضىٰ بالأقل وقتٌ محدود ونفعٌ يطول بإذنِ الله

( سردُ الثقةِ ) أمنيةٌ تنقطع دونها الآمال ،
فاضرِب بيمينك مع الأصحاب فقد انتهضوا،

سيلُ الفتنِ الجرّار لاعافية منهُ إلا " بِطاعة "،

نوازعُ المعصية مع الغفلة تقوىٰ ،
وحين يتذوق العبد طعم العبادة؛
تخنُس تلك النوازع وتزول ،

يامن تأسّف لكثرةِ الخطأ ،
اغسِل حوبة الغفلة بِسُرعةِ الأوب ،

ياطالبَ العافية ( دُونك المُصحف ) فثمَّ النّجاة
ودائعُ الدُّعاءِ القديمـــة لاتُنسَىٰ
" إتقانُ سورة النحل "


مطلبٌ عالٍ لأهلِ القرآن ،
سردها كاالفاتحةِ أمرٌ جليل
#أحاديث_أهل_القرآن
#انطلاقة_العيش_مع_القرآن الطريقة :

بكل تبسيط



تكرار السورة مرة ثم مرة نظراً حتى تصل لعشر مرات كلها نظر ( شريطة أن يكون حفظك لها متوسطاً ) النتيجة في المرة الحادية عشر تسميعها غيباً دون أي خطأ


في كل مرة تقرأ في 13 دقيقة وفي المرة الأخيرة تقرأها في ثمان دقائق 💐
ومن أعجبِ المُسلَّمات الملموسات المشاهدات :


أن العلم الشرعي لا يُتحصل عليه بصيتٍ أو وراثة أو شهادة وإنِّما انكسار لله وتعظيم له سبحانه في تعلم الوحيين ؛ فإن فاتت تلك العتبة وقع السقوط ، سقوط القبول وسقوط التوفيق وسقوط العاقبة..

حتىٰ وإن وقع اجتهادٌ كثير فهو ضائع حين ضاع القصد
البشاشةُ الأولىٰ ، والدهشة المفاجئة ، كالغيث بعد القنوط ، وكالظل على أثر الحرورة ، وكالماء الزُلال جاء بعد الصدأ الشديد



حين بكىٰ الوفد الجُدد لسماع القرآن
قال أبو بكر رضي الله عنه "هكذا كنا"
مهجومٌ على أفكارهم بالشتات
مضروب على قلوبهم بالوحشة ،
مهزومٌ عندهم كل بادرة للمسير ،

تابعوا أهل الكتاب في حفلاتهم وصيحاتهم ويريدون الراحة ،
الإسراف زادهم ، والشهرة مُبتغاهم ، وماذا قال فلانة وفلان غاية أمانيهم
" إنهُ لا يُحب المسرفين "


أشدُّ فتكات الإسراف سُرعة القِلة ،
والضعف عن البذلِ في الحق
ومزاحمة أهل الدنيا
وزيادة العمل والتفكير لأجل المال ،
فهم في حلقة ضائعة ، جهدٌ وحرص على الجمع ، وهدر وطيش في المُتع والمباهاة
ولم تنقطع بهجة الحياة عن أولئك الذين يجدون أن دعواتهم ( كلها ) ذخرٌ لهم وعدة عند الله
لا تترك الحِفظ






"مَن لم يشرع في الحفظ الجديد ؛ فهو في خطر الفراق ، وعلى حافةِ النكوص ، تأخير حفظك وقد ابتدأت قبل معه ، إنما هو مجازفة بسعادتك المضمونة"
[ قناة أحمد المُغيِّرِي]
لا تترك الحِفظ "مَن لم يشرع في الحفظ الجديد ؛ فهو في خطر الفراق ، وعلى حافةِ النكوص ، تأخير حفظك وقد ابتدأت قبل معه ، إنما هو مجازفة بسعادتك المضمونة"
أكبر الضربات لطالبِ الحفظ التسويف ، وأول الانهزامات تأجيل المراجعة ، وأول التبريرات المهلكات حين يقول "أتقصد في سيري أولىٰ من حفظٍ دون مراجعة"
اللهم رُد أهل القرآن إليه ولا تشغلهم عنه بسفاسف المساكين الذين ماعرفره
اللهم بارك في قناتنا هذه واجزي من دعمها ودلَّ عليها خيراً يتلقاه
‏كرماءُ النّفُوس يَذكرونَ الأصحاب ؛
إن ذاقوا " حلاوة الدُعاء "
ووجدوا بَرْد اليقين بالإجابة ،

كم مِن دعوةٍ أضاءتْ لأخيك
وهو عنها غافل ،
عادَتْ بركاتها عليك ؛
بإجابةِ المَلَك " ولك بالمثل".💐💐
2025/06/26 17:35:47
Back to Top
HTML Embed Code: