Telegram Web
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكلُّ عامٍ وأنتم بخير.
القيمة المطلقة التي اعتبرها الإسلام في تشريعاته هي العدل، وأما المساواة فإنها لا تكون معتبرة في الإسلام إلا إذا حققت العدل، فالإسلام في بنائه لأحكامه لا يبحث عن معنى المساواة ليرسم تشريعاته على مقتضياتها، وإنما يبحث عن معنى العدل وإعطاء كل ذي حق حقه .

فمن وجد مثالًا في تشريعات الإسلام لم يتحقق فيه العدل فإنه في هذه الحالة قد قدم نقدًا صحيحًا، ولكن إثبات ذلك دونه خرط القتاد!

وأما الأمثلة التي لم تتحقق فيها المساواة في الإسلام فهي كثيرة ومتعددة، ولكنها لا تمثل نقصًا في الإسلام؛ لأنه منذ البداية أعلن بأنه يبنيها على العدل والحكمة لا على المساواة.

📚فضاءات الحرية |ص٨٦_٨٧
الحمدلله الذي منَّ عليه بالهداية، ونسأل الله له الثبات.

كما نستقبِلُ تساؤلاتكم حول الإسلام، ونُجيبكم ضمن حوارٍ مباشر، وفي بيئةٍ آمِنة تامّة الخصوصية. 🔐

من الأحد إلى الخميس
الساعة ٥-١١م بتوقيت مكة المكرمة.
https://almohaweron.com/
لا بد من التأكيد على أن الشريعة الإسلامية لم تلغ اعتبار المعانى الإنسانية الجميلة والصحيحة، بل بالغت جدًا في احترامها، ولكنها في الوقت نفسه لم تقتصر على معنى الإنسانية وحده في تشريع الأحكام، بل جعلت للحقوق معيارًا يستوعب معنى الإنسانية بصورة أكمل وأعمق، وهو معيار العدل، الذي يحقق معنى الإنسانية ويرفع عنها الظلم والجور.


📖فضاءات الحرية| ص:٨٥.
 اقتضت حكمة الله أن يتواصل الإله مع الإنسان من خلال رسالة ليقرر له فيها ما هو الخير والشر، وما هو الحسن والقبيح، وما هو الحق والباطل حتى يصير لديه ميزان يستطيع أن يزن به الأمور وفرقان يجعله على بينة من أمره.

﴿لَقَد أَرسَلنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأَنزَلنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالميزانَ لِيَقومَ النّاسُ بِالقِسطِ ..﴾ [الحديد: ٢٥]

📖دلائل .. فصول فى النبوة وصحة الإسلام| ص٢٦_٢٧.
"يشهد الواقع العملي أن جميع الناس على اتفاق أن الخبر الصادق مصدر للمعرفة، إذا ثبت صدق الناقل وانتفت عن النقل النكارة؛ فإن خبر الصادقين حجة كمشاهدة العين للخبر، سواء بسواء.

ومن نفى - نظريًا - عن الخبر حجيته؛ فقد قضى على المعرفة البشرية بالفناء؛ فإن الجانب الأكبر من معارفنا مصدره الخبر الصادق، كما أن تطور العلم قائم على تصديق الخبر الصادق في نقل التجارب العلمية السابقة وحقائق العلم الثابتة."
إن الإيمان بالدين والرسالات هو الطريق الوحيد للوصول بالإنسان إلى حالة التصالح النفسي الداخلي مع الذات بما تحمله من أسئلة وجودية وقلق معرفي، والتصالح النفسي مع المجتمع حوله بما يحمله من مشاكل وخلافات ومنازعات، وأيضًا الهدوء النفسي في تعامله مع الطبيعة من حوله بما تحمله من ظواهر تشعره بالرهبة الدائمة والخوف من المجاهيل.

📖دلائل ..فصول فى النبوة وصحة الإسلام| ص:٣٣.
يتساءلُ البعضُ عنْ سببِ تشابهِ بعضِ عقائدِ الإسلامِ أوْ عباداتِه معَ بعضِ الأديانِ السابقةِ، وهلْ هوَ ناشيءٌ عنِ الاقتباسِ أمْ بسببِ وحدةِ المصدرِ؟

وإنْ كانَ السببُ هوَ وحدةَ المصدرِ فمَا تفسيرُ ذلكَ إذا كانَ الدينُ الأقدمُ دينًا وضعيًّا (ليسَ اليهوديةُ أوِ النصرانيةُ) مثلَ أديانِ سومرٍ القديمةِ أوِ الزراديشتيةِ.

وفي هذا المقال نتناولُ إن شاءالله إجابة هذا السؤال.

كتبه: أحمد فوزي.

📎مرفق مع المقال قراءة صوتية .

قراءة نافعة نرجوها لكم.

https://almohaweron.com/the-similarity-of-religions-claim/
"الله تعالى يصف القرآن بأنه يهدي لأفضل الطرق، كما في قوله: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَم..﴾[الإسراء: ٩] ،أي: أعدل الطرق وأصوبها.

ووصفه بأنه مبارك، كما في قوله: ﴿وَهذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ ..﴾ [الأنعام: ٩٢] ، أي: خيره كثير وعطاؤه جزيل.

ووصفه بأنه كريم، كما في قوله: ﴿إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَريمٌ﴾ [الواقعة: ٧٧]، أي: كثير الخير وغزير العلم.

ووصفه بأنه مجيد، كما في قوله: ﴿ق وَالقُرآنِ المَجيدِ﴾ [ق: ١] ،أي المعظم كثير الخير والبركة.

ووصفه بأنه مبين، كما في قوله: ﴿الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ﴾ [يوسف: ١]، أي: الواضح في دلائله وحلاله وحرامه وحدوده وأحكامه.

فكتاب يصفه الله تعالى بكل هذه الأوصاف يجب بلا ريب أن يكون المصدر الأول لعقلية المسلم والمرشد المؤسس لتوجهه ومساره المعرفي".
إن كان الابتلاءُ على قدرِ الاستطاعةِ، فلماذا يتفاوتُ الناسُ بينَ صابرٍ وقانطٍ متسخطٍ؟

إجابة السؤال تجدونها في هذا المقال بعنوان:

" لماذا لا ينجحُ البعضُ في ابتلاءاتِ الدنيا؟ "



بقلم: علي جلال.


📎مرفق مع المقال قراءة صوتية

https://almohaweron.com/why-do-some-people-not-succeed-in-the-trials-of-
the-world/
لولا الرسالات التي تخبرنا عن الإله العدل الديان الذي يحاسب الناس ويقتص للمظلوم من الظالم والتي تخبرنا أيضًا عن دار العدل في الآخرة لصار وجود الظلم في الدنيا دون سبيل لاسترداد الحقوق وصفًا للحياة بالعبثية.

📚دلائل ..فصول فى النبوة وصحة الإسلام| ص: ٣٢.
في ظلالِ طُغيانِ الفلسفَةِ المادّيةِ زادَ التّشكيكُ في حياةِ البرزَخِ واليومِ الآخرِ، وقد يهتَزُّ بعضُ المؤمنينَ لكَثرةِ التّشكيك.

وفي هذهِ المقالة نُحاولُ معًا ضبطَ الرّؤيةِ والبوصَلَةِ لعلّنا نقِفُ على أرضٍ ثابتةٍ ولِيَتَبيَّنَ للمؤمنينَ أنَّ إيمانَهُم مَعقولٌ، وليسَ كما يَزعُمُ المشكّكونَ.


الدليلُ على وجودِ الآخرةِ وحياةِ البَرزخِ - المحاورون

بقلم/ علي جلال
"فأما منزلة السنة جملة من الدين فلا نزاع بين المسلمين أن ما ثبت عن النبي ﷺ من أمر الدين فهو ثابت عن الله عز وجل، ونصوص القرآن في ذلك كثيرة، منها: ﴿مَن يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد أَطاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلّى فَما أَرسَلناكَ عَلَيهِم حَفيظًا﴾ [النساء: ٨٠].
وكل مسلم يعلـم أن الإيمان لا يحصل إلا بتصديق الرسول فيما بلغه عن ربه، وقد بلغ الرسول بسنته كما بلغ كتاب الله عزوجل".
“الفلسفة الإسلامية في تقرير الأحكام المتعلقة بالمرأة وغيرها هي العدل لا المساواة ، ولذلك كل من يأتي إلى محاكمة النصوص الشرعية إلى مبدأ المساواة المطلقة فسيصطدم بإشكالات كثيرة ، والإشكال ليس من هذه النصوص وإنما من الخلفية المستصحبة التي حوكمت النصوص إليها”.
"إهدار المبادئ العقلية الضرورية، وإلغاء الطبيعة الموضوعية لها هو في حقيقته إهدار لكل عملية عقلية بشرية، وإهدار لإمكانية التواصل والإقناع بين الناس، وإهدار للعلوم الطبيعية التجريبية، فهذه جميعًا لا يمكن أن تقوم إلا على قاعدة تعترف بوجود تلك المبادئ الضرورية، وتقول بقيمتها المتعالية والمتجاوزة للوجود الإنساني".
"كل المعارف والعلوم هي في الحقيقة فرع عن العلم به تعالى، فمن لم يدرك وجوده فلن يتمكن فلسفيًا وبرهانيًا أن يؤسس لنظرية معرفية متماسكة تفسر لنا مبررات وجود هذه المعارف وإمكانية تحصيلها .
ومن هنا قال ابن تيمية : (والعلم به أعلى العلوم، وغاية العلوم، ومنتهی العلوم، وتحقيق العلوم، وأصل العلوم)".
"الواقع يشهد بأن نزعة الإيمان بالله تعالى، ونزعة التدين مكون صميمي في الإنسان، ومن دلائل ذلك : ظهور مقتضى هذه الفطرة، واستيقاظها عند الشدائد والكوارث، فما أن تقع بالإنسان بلية ومصيبة كبرى إلا واعتمل في نفسه معنى لا يستطيع دفعه بأن ثمة قوة عليا بمقدورها استنقاذه والدفع عنه، ووجد من حاله طلبا والتجاء لربه أن يخلصه من هذه البلية.
وقد أشار القرآن إلى هذا المعنى في مثل قوله تعالى:
﴿وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنيبًا إِلَيهِ ...﴾[الزمر: ٨]".
يسرنا في موقع "المحاورون" نشر آثارك اليانعة، ودررك اللامعة، لتكون منارًا للزائر، وضياءً للحائر، فهلم إلى تحقيق المرام، متقيدًا بضوابط النشر الموجودة ضمن الرابط أدناه:


https://almohaweron.com/share-withus/
“المصدر المعياري الذي تعرف به مكانة المرأة في الإسلام ( يعني الذي يؤسس ويقاس عليه) هو نصوص الوحي وتطبيقات النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهو الحاكم لآراء الفقهاء وفتاوى العلماء”.
2024/11/19 21:51:12
Back to Top
HTML Embed Code: