(من أحد الأمور المعينة على الانضباط وعدم التشتت في المجالس والانشغال بالجهاز أثناءها ... الابتعاد عن الجهاز والوقوف بطريقة ثابتة دون حركة زائدة والاستماع الجيد للمربي أثناء كلامه لوقت محدد

طريقة نعوّد الشباب عليها حتى يصبحوا أكثر انضباطية أثناء اللقاء).

أحمد شكرًا لك 😊 أبدعت حبيبي

.

🔻 في مثل هذا اليوم قبل عام :

رأينا أحد ثمار التربية الإيمانية والقرآنية والنفسية والبدنية لسنوات تسبقها لفئة معينة

فهل تُرانا مُستمرين على هذا الطريق لسنوات قادمة

اللهم إعانة وسدادًا ... توفيقًا وهداية ... إرشادًا وإصلاحًا

اللهم آمين 🤲

.

الطريقة القرآنية في تناول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ترشدنا إلى عدم إغفال الشأن الداخلي الاجتماعي!
فسورة النور نزلت عقب غزوة المريسيع، وفي سورة التوبة حديث عن مسجد الضرار، وفي سورة آل عمران تحذير من خطورة الربا. أما سورة الأحزاب ففيها حديث مطول عن قضايا زوجية وأسرية.
الخطاب القرآني يصنع فيك الاعتدال والتوازن.

فالواجبات اليوم متداخلة والقدرات متفاوتة

فمن عجز عن نصرة إخواننا المستضعفين فلا يعجز عن تربية نفسه وأبناءه بما يستطيع على سبيل المثال

ومن عجز عما في دائرة القدرة كان أعجز عن غيرها.

فاللهم ارحم العاجز وقدر له
وأعن القادر ويسر له

🤲

.

🎥 الإعلام والفن:

هما اللغة التربوية التي خوطبت بها المجتمعات في عالمنا اليوم، فهي تلعب على أن للإنسان حاجات يمكن أن يشبعها من خلال متابعته لفن معين أو وسائل إعلامية معينة تنوب عن فعله هو في تلبية حاجاته، وهذا وهم يُصنع.

مثال:

أن الغناء والطرب => يوهمك بأنه يُغذي حاجة الإنسان بالسعادة ويجعله فرحًا مسرورًا ويسليه ويخفف عنه همومه وأحزانه، وهذا فيه جزء لا يُنكر لكنه يضفي بعده ألمًا بالعصيان وشعورًا بالغصة.

وبالمقابل فإن تأمل آيات من القرآن/ ممارسة رياضة محببة للنفس / مشوار مع صديق / سماع لأنشودة وغيرها من الأمور -مع الفرق بين أوزانها وأولوياتها- فإنها تعطي الإنسان هذه الحاجة بحقيقة دون منغصات أو ألم أو توهمات.

.

🤔 التربية وحل المشاكل

(مشكلة التأخر في الاستيقاظ أنموذجًا) 😴

لن أتناول هنا تفاصيل المشكلة والحلول المقترحة وآلية العمل.

وإنما سأكتفي بأمر أحببت ذكره والتنبيه عليه ألا وهو (الإعذار الكافي مع الصبر والاستمرار في العمل دون يأس أو عجز)

فإن من أجمل ما يراه منك المتربي حين تصبر عليه المرة تلو المرة وتعينه بأن يحاول مرة أخرى.

والأجمل من ذلك ربط هذا السلوك بالدلالة على الله سبحانه -جلّ عن المثيل- كيف يُعطي المذنب فرصًا كثيرة يَحلُم بها عليه حتى يخجل العبد من سيده ومولاه.

(إن غاية التربية هي معرفة الله وعبوديته كما يحب ويرضى)

فاللهم تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم وتب علينا إنّك أنت التّواب الرحيم 🤲

🔺 المعذرة على الخط الذي في الصورة 😄
.

"أولادي ما بردوا علي"
"جيل اليوم ما بسمع الكلام "
" قلت له يدرس ١٠٠ مرة عالفاضي "


عبارات كثيرة تعكس حالة من معاناة كثير من الأهالي اليوم 😩


وفي برنامجنا - بفضل الله تعالى- من خلال جانب المعايشة والصحبة نقوم بمساعدة الأبناء من خلال تعليمهم البر عمليًا حتى يبروا آبائهم كما يحب ربنا ويرضى

وهنا نموذج من ذلك 👇

[ بداية كان هناك تكليف أُعطي للابن بسؤال الوالد (ماذا تحب مني؟)

فأعلمه الوالد: بأني أحب أن تطيعني وأن تدرس دراستك جيدًا

فكان التكليف من المربي => عُمر الحبيب ... عندما تدرس مادة معينة أو تنجز واجب معين أو تختبر باختبار معين وتحرز فيه علامة جيدة بأن تخبر الوالد بذلك فإنه يفرح بك ويرضى عنك ]

وما هذا إلا مثال من هذه الحالة المخصوصة أحببنا مشاركتها معكم في أحد لقاءاتنا مع أحد المربين عبر الأونلاين.

ونسأله سبحانه أن يتقبل منا وأن يعيننا على بر آبائنا وأمهاتنا 🤲

.

بالرّغم من ضعف اللغة وعدم النّشأة عليها

إلّا أنّ والدَيّ ريّان أحبّوا وعزموا أن يتعلّم العربيّة والقرآن الكريم ✍️

فها هو ريّان -بعد فضل الله عز وجل- يستطيع في الدرس العاشر من كتاب مبادئ القراءة العربية السليمة

تهجئة جملة مركبة من حروف متحركة بالحركات الثلاثة ـَــُــِ

فالانضباط والصّبر
مُثمِر ولو بعد حين⌛🍀


نسأل الله له بلوغه أعلى درجات الإتقان
🤲🏻

وجزى الله خيرًا المربي د.محمد على جهوده المبذولة مع طلّابه

.