‏هذه المرأة التي تشاهدونها ليست إمرأة عادية، بل زوجة شهيد وأم قدمت ثمانية من أبنائها.

في هذا التسجيل لا تناشد فقط قائد الإدارة الإنتقالية المؤقتة أحمد الشرع، بل تستخدم عبارة: "الطيبين"، لأنها من زمن الطيبين وليس الزعران.

‏أم محمد من مدينة ‎#طفس بمحافظة ‎#درعا (‎#حوران) دخلت موسوعة الشرف والصبر والكرامة.

قدمت ثمانية شهداء، وكانت صابرة محتسبة، كلما ودعت أحدهم ترضت عليه وأوصته قائلة: "سلم على إخوتك كلهم يا يما"

‏كان مجرد ذكر إسم ولدها خلدون بديوي الزعبي يكفي لزرع الرعب في قلوب شبيحة العصابة وعملاء المركزيات.

خلدون اغتيل غدرا وغيلة كما القيادي أدهم أكراد، ومعظم إخوة خلدون، بعد عودته من التفاوض مع لؤي العلي ومركزياته ولواء الغدر والخيانة والعمالة، لمنع اجتياح المدينة.

‏لاحقا وعندما اجتاحت عصابة الأسد مدينة ‎طفس بمساعدة المركزيات وعملاء لؤي العلي، قاموا بنسف عدة منازل على رأسها منزل خلدون الزعبي حيث جعلوه أثرا بعد عين، وهذا ما تبقى منه.

لم يكتفوا بهذا بل دنسوا قبره والتقطوا الصور أمامه وأثناء دخول بيته.

‏خلدون قائد فصيل فجر الإسلام، رفض تسليم سلاحه والخروج من إلى الشمال، وبقي سدا في وجه عصابات الأسد في ريف ‎درعا الغربي، فكان الشهيد السادس لأمه.

قائمة الشرف والكرامة:
منيف الزعبي
أدهم الزعبي
يوسف الزعبي
محمود الزعبي
زيدان الزعبي
خلدون الزعبي
عبد الناصر الزعبي
محمد الزعبي.