Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
271 - Telegram Web
Telegram Web
خمس وسائل لبناء العلاقة بين النخبة الإصلاحية وبين العامّة..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مهم للمصلحين بخصوص الأموال في العمل الإسلامي
من أهم القواعد الإصلاحية على الإطلاق، قاعدة:


(تطاوعا ولا تختلفا)

والذي أسسها هو سيدنا محمد ﷺ حين بعث معاذاً وأبا موسى في مهمة إصلاحية عظيمة إلى اليمن فأوصاهما بهذه الوصية.

وحقٌّ على كل العاملين -حتى على المستوى الصغير: مثل المراكز والجمعيات- أن يلتزموا هذا التوجيه النبوي ففيه الفلاح.
وأن يكون هذا على مستوى الجماعات والفصائل والأحزاب كما هو على مستوى الأفراد.

فيا أخي المصلح ويا أختي المصلحة:

تطاوعوا ولا تختلفوا،
تنازل عن رأيك،
أجّل بعض القضايا والاعتراضات،
أحسِن القول ودارِ صاحبك عند الاعتراض والاختلاف الذي يمكن أن يسبب التشاحن،
لا تكثر الجدل ولا تخاصم،


ففي كل ذلك: التزام بهذه الوصية النبوية المباركة.
إلى المصلحين:

سنّة (التزاور في الله) مهمة جداً لتعزيز العلاقات الأخوية وتبادل الهموم الإصلاحية وتثبيت القلوب والنفوس.
وفضلها عظيم؛ ففي الحديث القدسي: (وجبت محبّتي للمتزاورين فيّ)
وفي سنن الدارمي قال عبد الله [بن مسعود] رضي الله عنه لأصحابه حين قدموا عليه:
هل تَجالَسون؟
قالوا: ليس نترك ذاك،
قال: فهل تزاورون؟
قالوا: نعم، يا أبا عبد الرحمن، إن الرجل منا ليفقد أخاه فيمشي في طلبه إلى أقصى الكوفة حتى يلقاه
قال : "فإنكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك" .

فالله الله بالتزاور والتآخي والتواصي بالحق وبالصبر.
من أهم أدوار المصلحين الحملة، هو نقل المواد التي تعلموها إلى الناس بمختلف الفئات والسياقات، ومن غايات ذلك أن تصل هذه المعارف النيرة لشرائح واسعة من أبناء الأمة ويسهل تناولها وفهمها عند مختلف الناس، ونضّر الله مُبلغ العلم..

ومن أهم صور ذلك:
تبسيط بعض المواد الصعبة لتناسب فئة الفتيان العمرية (أو مختلف الفئات)
أو إعادة إخراج المواد بطرق مختلفة، وهذه تحتها طرق وأساليب لا تحصى


قد يتحقق هذا ب تقديم الأفكار المركزية كمقاطع فيديو بصورة مبسطة تتناول الفكرة من حيث أهمتها في الشريعة واثرها في الواقع مع ضرب بعض الأمثلة
أو تتحقق بتسهيل مربي أو أستاذ لأحد المواد التزكوية فينقلها للجيل الصاعد، وكذلك الأمر مع كثير من المواد المعرفية
أو قد تكون بتحول مادة التفكير الناقد لملف قابل للعرض والتدريس، وكذلك الشأن مع كثير من المواد
أو تكون بعمل مادة ميسره تتضمن أهم أفكار المنهج الإصلاحي
ويدخل في هذا حتى المنشورات البسيطة في تويتر مثلا عن بعض المضامين الهامة في الطرح الإصلاحي ونقلها للناس
وتكون كذلك بعمل ملخص مبسط لأهمية العلم للأمة فتكون مادة قابلة للتقديم للفئات العمرية من الجيل الصاعد
التمكن من أحد المواد أو السلاسل وتقديمها لفئات جديدة ممن حولك

والفكرة الأساسية هي نقل المواد وخدمتها وتحريكها في الواقع
أما الأشكال التفصيلية لها، فلا تنتهي..
من الواضح أن هناك التباساً كبيراً لدى الكثير حول أحداث لبنان،
والنيّة أن أتحدث -إن يسّر الله- في مقطع أو أكتب كتابة مفصّلة حول زوايا النظر للأحداث وتساؤلات الطلاب من جهة شرعية ومنهجية.
فما هي أهم النقاط التي تنتظر الجواب عنها حول هذه القضية؟
Forwarded from المقتبس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تأسيس النَّظرة الإصلاحيّة من خلال الوحي

مقتبس من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس - الحلقة الرابعة
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تلجرام - إكس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الخطورة المستقبلية للمشروع الإيراني الشيعي،

ومع ذلك فإن المستقبل الاستراتيجي للصراع تتمركز خطورته مع المشروع الصهيوصليبي.
هذا من حيث معطيات الواقع

وحتى من حيث معطيات الوحي من يتأمل في نصوص آخر الزمان وفيما جاء فيها من ذكر الأعداء يدرك معنى هذا الصراع الاستراتيجي.
من أخطر جوانب النقص في كثير من السياقات الإسلامية المعاصرة
إغفال العنصر العقدي في تقييم الأحداث والتفاعل معها = إشكال تتسلل من خلاله البدعة المفسدة للدين -كما حصل في التاريخ القديم والحديث-.
وينشأ هذا الإغفال بسبب: الغلو في المصلحة الحركية وإكراهات الواقع، والجهل بمحكمات الدين.

وفي المقابل فإن الاكتفاء بالعنصر العقدي وإغفال عنصر المصلحة الشرعية المحققة للمكاسب المتعلقة بحركة الأمة وحاجة المستضعفين = إشكال تتعطل من خلاله واجبات التدافع وأحكام الضرورة.

وقد حصل الخطأ في العقود الأخيرة في هذا الباب من جهتين:
الأولى: الغلوّ في المصلحة الحركية على حساب العقيدة (ومن صوره: المبالغة في تمجيد بعض رموز الشيعة لوقوفهم مع بعض القضايا العادلة)
الثانية: الغلو في التقييم العقدي والمنهجي على حساب مصلحة مواجهة الأعداء ونصرة المسلمين وقضاياهم. (ومن صوره عدم الاتفاق بين المكوّنات السنّيّة لأجل الاختلافات المنهجية والعقدية)

وهذا كله من سمات أزمنة الاستضعاف، وأزمنة غياب المظلة السياسية الجامعة للأمة تحت قرار واحد يراعي مصلحتها ويدافع عن هويتها ودينها ووجودها.
من أشد ما يُخاف على نخبة المصلحين الذين لم يكتمل بناؤهم ولم تكتمل تجربتهم بعد: استعجال الثمرات وحرق المراحل والخطوات، وهذا إشكال مدمّر.
أخوف ما ينبغي أن يخافه المصلح في شبكات التواصل: أن يكتب الكلمة لغير وجه الله تعالى تطلباً لرضا الخلق وتثبيتا للمكانة الشخصية عند الناس.

الكلمة أمانة،
والإصلاح رسالة،
والله يعلم ما في السرائر.
مع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من التشرذم والانفعال والسير وراء العاطفة وعدم القدرة على فهم السياقات، بل وعدم الاستعداد النفسي لفهم أبسط أبجديات الكلام وتطبيق أدنى مستويات حسن الظنّ، ومع التعامل السيء مع أخطاء بعض العاملين في الساحة بالإسقاط والتخوين= تزداد المسؤولية على النخبة الواعية التي تتربّى اليوم على الأركان الأربعة: العلم والإيمان والوعي والمنهج الإصلاحي؛ لتكون أملاً بين كل هذا الركام؛ فإنّ المرض المستشري والانقسام المتزايد في الصفّ السنّي نذير شؤم ودليل شرّ.

فالله الله يا حمَلَة الإصلاح وروّاد الأمل في جمع كلمة الأمّة وترميم جراحها وضبط بوصلتها ونصرة قضاياها.

هذا؛ وإنّ صناعة المصلحين الواعين لم تعد خيارا ترفيّاً تكميليّاً بل هو ضرورة واجبة.
Forwarded from المقتبس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا تُحل المشكلات الخارجية إلا بحل المشكلات الداخلية أولًا

مقتبس من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس - الحلقة العاشرة
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تلجرام - إكس
Forwarded from يقين🔻
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أهم مشروع إصلاحي في مرحلة الضعف

وأهم مشروع إصلاحي في مرحلة التغير والتقلبات العامة

من سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث | للشيخ أحمد بن يوسف السيد وفقه الله.
من الثمرات المترتبة على الوعي بسنة الإهلاك:

السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع والعمل الإصلاحي | الشيخ أحمد السيد
في ثنايا سلسلة خير القرون هناك معالجة نقدية لأصول الخطاب المدخلي.
وهو خطاب أفسد في الأمة في العقود الأخيرة إفساداً كبيراً، وأثار البغضاء في قلوب المؤمنين وفرق صفوفهم وقزّم عقولهم وحسّن ظنونهم بالمنافقين وأساء ظنونهم بالمصلحين.
رتّب النبي ﷺ خير القرون بحسب الأفضلية كما يلي:
١- قرنه ﷺ -وهو جيل الصحابة-
٢- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل التابعين-
٣- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل أتباع التابعين-.

فالقضية هكذا بالترتيب، الصحابة أولاً.

بينما نجد بعض المنتسبين للسلف يعكسون القضية -على المستوى العملي والاستدلالي-

فتابعو التابعين عندهم أولاً، ثم التابعون، ثم الصحابة (وبالكاد تجدهم يستدلون بآثار الصحابة)

والأشد من ذلك أنك تجدهم يحتفون بمن بعد الأجيال الثلاثة -ممن قاربهم- حفاوة تفوق عنايتهم بهدي الصحابة والتابعين (مع كون من جاء بعد أتباع التابعين ليس داخلاً في الحديث ابتداءً)

وبناء على ذلك كله اختلّت الموازين في اتباع السلف، فأهدِرَتْ معالم وأبواب وموضوعات كانت تميز جيل الصحابة تمييزا واضحا -وخاصة في عصر الخلافة الراشدة- كسعيهم الدائم في نصرة الدين وحمايته بالجهاد والسياسة وإنكار المنكرات على مختلف المستويات، وغير ذلك، وهذا كله تجده غائبا عند من يحصر الاتباع للسلف في القضايا الاعتقادية المعرفية.

وقد حرصتُ على بيان ذلك مفصلاً في سلسلة خير القرون
2024/12/28 15:04:08
Back to Top
HTML Embed Code: