نهنئ الأمة الإسلاميّة جمعاء
بمرور عام على الهجمة المباركة في #7أكتوبر والتي قلنا أنها ..
أول الغيث قطرة ..
ولكن هذه القطرة مع جمالها وعذوبة ملامستها للنفس إلا أنها أعادت مشاهد كثيرة من التاريخ الإسلامي في أزمنة الضعف عندما يحتاج المسلم للمسلم ويناديه أن ساعدني وقِف معي ..
فلا ينفر لمساعدته أحد ..
عوامل هذا الخذلان والضعف كثيرة ليس من هدف هذا المنشور ذكرها ..
ولكن ورغم كل الألم والضعف ..

إني أبشر كل من يقوم على مسؤوليته الشرعيّة ويسدّ ثغره ومكانه بما يستطيع أنه من الطائفة الظاهرة المنصورة بإذن الله إن أخلص النية لله -على قول قوي عند أهل العلم-:
وأضرب أمثلة لا للحصر ولكن للتمثيل ،فمن كانت :
أمّاً تربي على تعظيم الله وحب المؤمنين وبغض الكافرين وجهادهم ..

ومن كان :
أباً يؤدب على الرجولة والنخوة والمروءة وتعظيم الشريعة ..

أو معلّماً/ة يُعلم الناس الخير بكل أشكاله ويعلم تلامذته أن يستعملوا هذا العلم النافع في إغاظة الكافرين ونصرة المؤمنين مراعيا الحلال والحرام في تعليمه لتلك العلوم ...

أو تاجراً قاطع المنتجات الداعمة للاحتلال وتصدّق بما يستطيع..

أو شابّاً/ة يتعلّم دينه وثبت على ذلك ولم يشحن عاطفيّا ثم انطفأ.. بل بقي ثابتا على دينه ..

أو تلميذا/ة يتعلّم ما يفيد أمته وتزكو به نفسه ..

والأدوار التي تحتاجها الأمة كثيرة تتناسب مع مرحلة العجز والضعف كل بحسبه ، لنحاول سدّ ما نستطيع ونقيل عثرة هذه الأمة ..

فسددوا وقاربوا وأبشروا ..

ودعكم من حديث المثبطين المتشائمين ..
ودعكم من حديث الحالمين الذين يظنون النصر سيأتي دون مراعاة لسنن الله في التاريخ والأمم بل ربما بعضهم يتوهم أنّ النصر غدا !!

اللهم ألهمنا رشدنا وارزقنا القوة والحكمة في نصرة إخواننا ...

تدعوكم الجمعية الأردنية
لحضور الندوة التربوية:
مخرجات المحاضن التربوية والإصلاحية بين الواقع والمأمول
مع أ. أنس شيخ اكريّم

وذلك يوم الأربعاء 16/10/2024
في تمام الساعة السابعة مساءً
في مقر جمعية الحكمة/ جبل الحديد

المشاركة: دينار واحد دعمًا للمكان 🩵

للحضور نرجو تعبئة النموذج في الرابط التالي:
https://forms.gle/GWm1UqT1aVJFven29

موقع جمعية الحكمة:
https://maps.app.goo.gl/4e8AUW6V94Smq8RQ9

حياكم الله جميعا 💙

🔴 بث مباشر
لمحاضرة أ. أنس شيخ اكريم بعنوان "مخرجات المحاضن التربوية"

رابط البث المباشر على فيسبوك:
https://www.facebook.com/share/v/siSG9QqkMAvohstQ/

#يحيى_السنوار

الحمد لله الذي أعزّ أولياءه باصطفائهم شهداء والصلاة والسلام على سيد المجاهدين وقائد الغر الميامين محمد بن عبد الله الصادق الوعد الأمين ..

قتل السنوار شرفٌ وعارٌ :
نعم إنه لشرف وأي شرف ..
وبنفس الوقت إنه لعار وأي عار ..

شرف لهذا القائد البطل المضحي الذي كان يقول: " إني لا أخاف الموت قتلاً في سبيل الله .. ولكن أخاف أن أموت كما تموت البعير: "على الفراش".. أو أن أموت في حادث سير "..
وها قد أناله الله مراده هو ومن معه من الصادقين نحسبهم والله حسيبهم..

أما عن العار فهو عار وذلٌّ في جبين كل من أطاع غير الله في حصار إخوانه المؤمنين في غزة فترك هؤلاء الأبطال وحدهم أمام قوى الإرهاب والشر والكفر في العالم ..

((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ .
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)) 169-170\آل عمران