Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
فائدة

ثبَت في علم الأصول أن القول بنفي الشريك عن الله من المسائل التي يُمكن إثباتها بقول الرسول عليه السلام، وعلى هذا فكأنه قيل : لمَّا ثبَت عجزُ الخصوم عن المعارضة ثبَت كونُ القرآن حقا، وثبَت كون محمد صلى الله عليه وسلم صادقا في دعوى الرسالة، ثم إنه كان يُخبر عن أنه لا إله إلا الله، فلما ثبَت كونه مُحِقًّا في دعوى النبوة ثبت قوله : ( وأن لا إله إلا هو ).

- الإمام الرازي-
لا ينبغي للفتاة التي تُخطَب أن تُخبِر خطيبها بما كان لها من علاقاتٍ سابقة، مهما كانت هذه العلاقات سيئة، ولا هو من حقه شرعا ولا عُرفا أن يَستفصل منها عن هذه الأمور، ولا يجب عليها إخبارُه بشيء منها ولا تأثم إن أخفَت عليه شيئا من ذلك؛ إذ لا يصح أن تكون العلاقة بينهما بأثر رجعي؛ وإنما كل واحد منهما مسؤول عن الوفاء لصاحبه من يوم تبدأ العلاقة الجديدة بينهما، وما قبل ذلك لا يُسأل عنه الشخص نفسه، نعم من حقه أن يستشير فيها من يعرفها ثم له القرار، لكن نصْب المحاكمة للشخص نفسه وتقريره بأفعاله ليس من حقه.

وكذلك إن كان للفتاة علاقة سابقة ولو مُحرَّمة واطَّلع عليها أحدٌ من أهلها فيجب عليه أن يَستر ولا يُخبِر الخاطب بشيء، خصوصا إذا كان المسؤول عنه قد انصلح حاله واعتدَل أمرُه.

في موطّأ الإمام مالك- رضي الله عنه-: أن رجلا خطَب إلى رجلٍ أخته، فذكر له أخوها أنها قد كانت أحدَثت ( يعني وقعَت في علاقة الزنا ) فبلغ ذلك عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه- فضرَبه أو كاد يَضربه، ثم قال: ما لك وللخَبر !.

قال الزُرقاني في شرح الحديث:

( مالك وللخبر ) يعني: أيُّ غرضٍ لك في إخبار الخاطب بذلك !! فيجب على الوليّ سترُه عليها؛ لأن الفواحش يجب على الإنسان سترها على نفسه وعلى غيره. اه.

وفي" كشف المُغطّى " للطاهر ابن عاشور قال في تعليقه على هذا الحديث السابق:

كان هذ الرجل قد ظنَّ أن إخبار الخاطب بأن مخطوبته قد أحدثَت هو أمرٌ مشروع، وأن كتمانه ضربٌ من الغشِّ للخاطب، وكان مخطئًا في ظنه ذلك، وإخباره بذلك غير مشروع؛ فلذلك ضرَبه عمر، وإن كان عمر لم يضربه وإنما هَمّ بذلك ثم لم يضرب فربما لأنه عذَره بأنه لم يُرد إلا خيرا.

ووجه الفقه في هذا كلّه: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمَر بستر المسلم فيما زلَّ فيه من المعاصي، فقال: مَن ستر مسلمًا ستره الله في الدّنيا والآخرة، وفي الحديث الآخر: أنه زجَر الذي أخبَره بزنا رجل مسلم فقال له:" هلّا سترتَه بردائك ! " وغير ذلك من الآثار، فحصَل العلم بأن من مقاصد الشّريعة السترَ على المسلمين في المعاصي ما لم يخشَ ضرٌّ على الأمّة، لأنَّ في السّتر مصالح كثيرة:

- منها: إبعاد المقترٍف عن استخفاف النّاس به وكراهيتهم له.

- ومنها: أن في التسميع بالعاصي - أي التشهير به - مظنّة قصْد التشويه به، فيحدُث من ذلك سوء نيّة للمشهّر به.

- ومنها: أن إشاعة المعاصي تُسهّل أمرَها على مُتجنّبها؛ إذ النّقائص تسهُل بكثرة مرتكبيها، يقول مَن تنزع نفسُه إليها: إن له نظائر وأسوةً في غيره؛ فبإشاعتها تُوقَظ عيون الدعارة والفساد.

ومنها: أن مَن حصَلت له المعصية على وجْه الفلتة إذا ستر أمره بقيَ له وِقاية مروءته، فلعلّه لا يُعاود تلك المعصية، فإذا افتضَح أمرُه زال ذلك الاتّقاء، فقال: أنا الغريق فما خَوفي من البللِ!!.

ومنها: أن التشهير يُحدِث عداوة بين المشهِّر والمشهَّر به، وذلك ينافي مقصد الإسلام من دوام الألفة والمحبة بين المسلمين.

فلأجل ذلك كلِّه وغيره أدَّب عمر من شهَّر بأخته؛ إذ لا منفعة للخاطب في إعلامه بما أحدثتْه مخطوبتُه، فإنّه ذنبٌ مضى، وليس هو عيْبًا في الخِلقة يجب الإعلام به لتجنُّب التغرير بالخاطب، كعيوب الأبدان والأخلاق مِن مرضٍ أو جنون أو نحو ذلك مما يمنع حُسْن المُعاشرة.

على أنَّ الإخبار بمثل ذلك يُوجِب انكفافَ الرجال عن تزوُّج المرأة؛ ولذلك قال له عُمَر: ما لك وللخبر؟! أي: ليس لك مع هذا الخبر اتصالٌ واختصاص، يعني لا داعي إلى ذلك ولا فائدة. اه.
"قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ":

من أحسن ما قيل في تفسير هذه الآية أن المقصود ببنات لوط عليه السلام ليس بناتِه الصُّلبيات، بل المقصود بالبنات هنا: نساء أمته وأتباعه، فهو يقول لهم: يا قوم؛ تزوّجوا النساء من أمّتي؛ فإنهن أطيبُ لكم من إتيان الذُكور.

ووجه ترجيح هذا المعنى: أن لوطا كان نبيا، وكل نبيّ هو أبو أتباعه، فصح أن يكون أبًا للنساء من أتباعه، ولهذا أضافهن إلى نفسه، فالإضافة لأدنى ملابسة، وقد جاء في بعض القراءات التفسيرية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم - وهو أبٌ لهم - ".

وأمّا حمْل البنات على كونهن من صُلبه، أي بناته في النَسب، فهو وإن قال به كثير من المفسرين لا يخلو من إشكالات:

- منها : أن قومَه هؤلاء الذين يخاطبهم بقوله" يا قومِ " كانوا فُجّارا سُفهاء، والرجل الشريف لا يَعرض بنات صُلبه على فاجر أو سفيه فكيف بالأنبياء وهم أشراف الخلق!.

- وأيضا فإن بناته لم تكن لتكفي هذا الجمْع العظيم منهم حتى يعرضهنّ عليهم.

وهذا الوجهُ هو ما اختاره الإمام الرازي في هذه الآية، والله أعلم.
وإن إحدى الفوائد التي في هذه القصة - قصة يوسف عليه السلام- أنه لا دافعَ لقضاء الله تعالى ولا مانع من قدَر الله تعالى، وأنه تعالى إذا قضَى للإنسان بخيرٍ ومَكرُمة فلو أن أهل العالَم اجتمعوا عليه لم يقدِروا على مَنْعِه.

- الإمام الرازي-
كان عبد الله بن عمر يقول في دعائه: اللهم إني أعوذُ بك من قدَرٍ وافَقَ إرادةَ حَسُود.

وأحلى الأقدار ما توافقَ فيه القدَر المكتوب والهوَى المحبوب، وقد أحسَن السيد الشريف الرضي- قُدّس سره - في قوله :

ومَن كانت الأيامُ ظَهرًا لِرَحْلِه
فيَا قُربَ ما بين المَدَى والركائبِ

ومَن أصبَح المِقدَارُ حَادِي مَطِيِّهِ
أجَدَّ بلا رُزْءٍ ولا سَوطِ طالبِ.
لا يعد شراء شقة من باب الضرورات التي تبيح المحظورات؛ فإن ضرورة السكن تندفع بالاستئجار كحال كثير من الناس اليوم؛ وَلَأَن يعيش المسلم في بيت كريم بالأجرة مئة سنة خير له من أن يسكن ساعة واحدة في بيت تحصَّل عليه بقرض ربوي، فضيق الدنيا أهون من عذاب الآخرة.

- دار الإفتاء العام الأردنية-
الدُّرّ النَّثِير
لا يعد شراء شقة من باب الضرورات التي تبيح المحظورات؛ فإن ضرورة السكن تندفع بالاستئجار كحال كثير من الناس اليوم؛ وَلَأَن يعيش المسلم في بيت كريم بالأجرة مئة سنة خير له من أن يسكن ساعة واحدة في بيت تحصَّل عليه بقرض ربوي، فضيق الدنيا أهون من عذاب الآخرة. - دار…
حاشية صغيرة حتى يظهر الأمر جليا إن شاء الله:

أمّا لو كان يعسُر عليه الاستئجار ويجد صعوبة ومخمصة في التمادي مع هذه الزيادات السنوية التي يقررها صاحب المنزل على المستأجر ففي هذه الحالة وبهذه القيود يجوز له أن يأخذ القرض من البنك ويشتري مسكنا، لكن إن كان مستطيعا للاستئجار ويمكنه متابعة هذه الزيادات التي يقررها صاحب المنزل فلا يجوز الاقتراض من البنك لشراء منزل. والله أعلم.
مفاهيم يجب أن تصحح!
**************
كثيرًا ما يذكر الناس ألفاظًا ضخمة فخمة، كالبطولة مثلا، ثم لا يَعْدُون في التمثيل لها لاعب كرة، أو الإصرار وصدق العزم، ثم لا يرون لهما مثلا إلا تلك الفتاة العربية التي أطافت بجبال الأرض، تتسلقها لتبلغ قمتها!

أقول: ثم ماذا؟!
إننا لا ينبغي أن نقتصر في الحكم والتقييم على "الفعل" دون ثمرته؛ لأن ذلك مفض إلى قلب الحقائق، بإكبار ما لا قيمة له، وتعظيم ما لا منفعة فيه، بل ما هو محض تضييع، وضرب من الخواء النفسي والفكري! لقد أنصف ذلك الحاكم الذي جاءه رجل يلقي مائة إبرة من بُعد ليُنفذها في ثقب إبرة معلقة بالجدار، فكافأه الحاكم وأمر بجلده، فلما سئل عن سبب الجلد، قال: لقد مهر، لكنه أنفق وقته فيما لا غناء فيه!

فلا تضيع وقتك في التُّرَّهَات؛ فإن إضاعة الوقت من المقت!

د أسامة شفيع .
قراءة في قصة ماء بدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالما قرأت في كتب الأصول وفي كتب السيرة وفي غيرها عما كان من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم على غير جهة التشريع، مما يرجع إلى أمور الدنيا، وقد دأب المؤلفون على التمثيل بقصة تأبير النخل، وبقصة ماء بدر، حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الماء، فسأله الحباب بن المنذر: أمنزل أنزلكه الله يا رسول الله، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " بل هو الرأي والحرب والمكيدة "، فقال الحباب: ما هذا بمنزل، ثم اقترح النزول بمكان يحول المسلمون فيه بين قريش والماء، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك.

والذي يلوح لي أن حيلة الحباب لم تخف على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن رحمته صلى الله عليه وسلم أبت عليه أن يمنع إنسانًا الماءَ، ولو كان كافرًا! فلما أشار عليه الحباب بما أشار أجرى شؤون الناس على ما تَكَايَدوا به.
ويشهد لهذا الفهم ما رواه أصحاب التواريخ من أن جماعة من قريش فيهم حكيم بن حزام قصدوا إلى حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم للشرب، فقال: اتركوهم! وكان ذلك قبل المعركة.

د أسامة شفيع رحمه الله.
فتَعلَّمْ كيف تَنسى : وتَعلَّمْ كيف تمحو!

لا تقتصر نعمة النسيان أو التناسي على علاج نُدوب الإساءات وتخفيف لَوعة الذكرى الأليمة، بل يُورِث القلبَ راحة ويَفسَح للعقل مجالا رحبا في التماس الأعذار؛ إذ مَردُّ الغيظ إلى استيقاظ الألم وطرْقه الدائم على ضمير الكرامة، فإذا تُجُوهِل هدأتِ النفس واستحالت ثورتُها إلى خُفوت ومُسالَمة، وإن لم تنفتح فيها طاقةٌ للمُصالحة اكتسب به العقلُ رزانةً والنفسُ حِكمة، وابتعَدا به عن ثوَران أهل الطِيش ونزَق أهل الخِفّة، التناسي أو النسيان هما الطريق إلى سيد الأخلاق وهو " الحِلم" الذي لا يَكاد يتحقّق به إلا من كان في الناس ذا وصفين: تغافُل، وفِطنة.
أين ذهبت هذه الكنوز!!
( إن ربِّي لطيفٌ لِما يشاء )

المعنى: أن حصول الاجتماع بين يوسف وبين أبيه وإخوته مع الأُلفة والمحبة وطِيب العيش وفراغِ البال كان في غاية البُعد عن العقول، إلا أنه تعالى لطيف، فإذا أراد حصول شيء سَهَّلَ أسبابه فحَصل، وإن كان في غاية البُعد عن الحصول.

- الإمام الرازي-
" وقد أحسَن بي إذ أخرَجني من السِجن وجاء بكم من البدو، من بعد أن نزَغ الشيطانُ بيني وبين إخوتي ":

من كمال أدَب يوسف - عليه السلام- أنه في هذا الموطن اقتصَر على حادثة السِجن ولم يَتعرّض لذِكر حادثة الجُبّ؛ حتى لا يُوحِش نفوسَ إخوته منه، خصوصا وهم في مقام المُصالحة والمؤانسة واجتماع الشمل، وهذا أدبٌ عالٍ وأصلٌ أصيل للمقولة الذائعة" ذِكر الجَفا في موضع الصَّفا = جَفا "، بل زاد يوسف عليه السلام على ذلك فقال:" من بعد أن نزَغ الشيطان بيني وبين إخوتي" فجَعل نزْغ الشيطان وكيدَه مقسوما بينه وبين إخوته على سبيل المُساواة، ولم يُفضِّل نفسَه عليهم مع أن ظُلمهم إياه ظاهر، وبراءته من كل ما يَضيرهم واضحة، فهو صاحب الحقّ على طُول الصراع معهم، وهو مع ذلك ذو السلطان الواسع والمُلك العريض، ولكن هكذا يتصرف الأشراف فما بالك بالأنبياء!، وهذا أيضا أصل عريق للمبدأ العربيّ الشهير" ما استوفَى كريمٌ قَطّ"، ولا غرو؛ فإن يوسف هو الكريم ابن الكريم ابن الكريم كما جاء في الحديث.
" فسجَد الملائكة كلهم أجمعون ":

التأكيد الأول لرفع احتمال أن السجود وقع من بعضهم؛ لأن لفظ" الملائكة" صالح للكل والبعض، فلما قال" كلهم" ارتفع احتمال إرادة البعض.

والتأكيد الثاني" أجمعون" لبيان أن السجود وقع منهم دفعة واحدة في وقت واحد لا في أوقات متفرقة.

- مستفاد من تفسير الإمام الرازي بتصرف -
في توجيه تسمية الوحي الشريف" رُوحًا":

لمّا كان العقلُ به يكمُل جوهر الروح، والروح به يكمل حالُ الجسد فعند هذا يظهر أن الروح الأصلي الحقيقي هو الوحي والقرآن؛ لأن به يحصُل الخلاص من رَقدة الجهالة ونوم الغفلة، وبه يحصُل الانتقال من حضيض البهيمية إلى أوجِ المَلكِيّة، فظهر أن إطلاق لفظِ الروح على الوحي في غاية المناسبة والمشاكلة.

ومما يُقوِّي ذلك: أنه تعالى أطلَق لفظَ الروح على جبريل عليه السلام، وعلى عيسى عليه السلام، وإنما حسُن هذا الإطلاق؛ لأنه حصَل بسبب وجودهما حياةُ القلب وهي الهداية والمعارف، فلما حسُن إطلاق اسم الروح عليهما لهذا المعنى؛ فلأن يَحسُن إطلاقُ لفظ الروح على الوحي والتنزيل كان ذلك أولى.

- الإمام الرازي-
عموما يعني، هو أسوأ شيء في الدنيا وبغضّ النظر عن أي شيء، إنك تكون عارف ومتأكد إن الكلام في الشيء الفلاني بيضايق الشخص اللي قدامك وبينرفزه، ومع ذلك تقعد تتكلم فيه وتستظرف وتفتكر إنك كدا دمك خفيف.
غالب ما يَنشأ من الأفكار العلمية ليس مرجعه فيما أرى إلى الذكاء وحده، بل هو بسبب دوام الاشتغال بالعلم نفسه، أعني أن معظم التآليف النافعة نشأت من استمرار الحركة الفكرية لأصحابها وعدم توقُّفها، فالذهن الدائب في النظر يُولّد العلم النافع كما تُسيِّر المحركات الأجهزة الكهربائية وتضمن استمرار عطائها، فليس العطاء العلمي يحصُل بالأماني، بل هذه الحركة الذهنية المستمرة كفيلة بتوليد ما لا يخطُر على البال من المشاريع العلمية النافعة، الشرط فقط عدم الانقطاع عن الاشتغال، وسوف ترَى من عطاء الله ما لا تتصوره.
Forwarded from الشريف الرضي
وما تلوّم جسمي عن لقائكم
إلّا وقلبي إليكم شيّق عجل

وكيف يقعد مشتاق يحرّكه
إليكم الحافزان: الشّوق والأمل

فإن نهضت فما لي غيركم وطر
وإن قعدت فما لي غيركم شغل

لو كان لي بدل ما اخترت غيركم
فكيف ذاك، وما لي غيركم بدل

وكم تعرّض لي الأقوام قبلكم
يستأذنون على قلبي فما وصلوا

-الشريف الرضيّ.
2025/02/06 11:52:03
Back to Top
HTML Embed Code: