Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
"إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا":

هذه الآية تدل على أن المعصوم مَن عصَمه الله تعالى، وأن الإنسان لا يُمكنه أن يَحترز بنفسه عن مواقع الضلالة، لأنه لو كان الإقدام على الحق والإحجام عن الباطل إنما يَحصُل للإنسان من نفسه لوجب أن يقال : "وكفى الإنسانَ نفسُه في الاحتراز عن الشيطان" ، فلما لم يقل ذلك بل قال : ( وكفى بربك ) عَلِمنا أن الكل من الله، ولهذا قال المحققون: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بتوفيق الله. 

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
مفيش شيء يتقال والله، لله الأمر من قبل ومن بعد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اجتماع في جروب الحَسّاسين والحَسّاسات لتحديد ليلة القدر 🙂
"وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ":

المعنى: أنه ما أردْنا بإنزاله إلا تقريرَ الحق والصدق، وكما أردنا هذا المعنى فكذلك وقَع هذا المعنى وحصل، وفي هذه الآية فوائد :

الفائدة الأولى : أن الحق هو الثابت الذي لا يزول، كما أن الباطل هو الزائل الذاهب، وهذا الكتاب الكريم مشتملٌ على أشياء لا تزول، وذلك؛ لأنه مشتمل على دلائل التوحيد وصفات الجلال والإكرام وعلى تعظيم الملائكة وتقرير نُبوّة الأنبياء وإثبات الحشر والنشر والقيامة، وكل ذلك مما لا يقبل الزوال، ومشتمل أيضا على شريعةٍ باقيةٍ لا يتطرَّق إليها النسخ والنقض والتحريف.

وأيضا فهذا الكتاب كتاب تكفَّل الله بحفِظه عن تحريف الزائغين وتبديل الجاهلين كما قال : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فكان هذا الكتاب حقًّا من كل الوجوه .

الفائدة الثانية : أن قوله : "وبالحق أنزلناه " يفيد الحَصر ، ومعناه: أنه ما أُنزِل لمقصودٍ آخر سوى إظهار الحق، وقالت المعتزلة: وهذا يدلُّ على أنه ما قُصِد بإنزاله إضلالُ أحد من الخلق ولا إغواؤه ولا منعُه عن دين الله.

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
ولهذا المعنى قرر أهل السنة في كتبهم الكلامية أن الهداية من الله والإضلال من الله، والقرآن الكريم مليء بتقرير هذا المعنى تصريحا وتضمينا، نسأل الله أن يُحيينا على ملة الإسلام وأن يتوفانا عليها.
ذهب بعض العلماء إلى أن سؤال المغفرة أهم من سؤال غيره من الحاجات؛ إذ لا تُنال سائر المطلوبات بدون المغفرة.

قال: وهكذا عادتي في دعائي عند طلب الحوائج، أني أُقدِّم سؤال المغفرة، فأقول: " اللهم اغفر لي ذنبي وإسرافي في أمري" ثم أسأل حاجتي.

ولكن لا ينبغي أن تَسأل المغفرة لأجل رجاء الإجابة لحاجتك، فتكون بذلك قد جعلتَ المغفرة وسيلةً للحاجة.

ومِثل ذلك: الشكر، فإنه يجب قيام المكلف به لا بقصدِ نيل الزيادة المذكورة في قوله" لئن شكرتم لأزيدنكم"، بل لأنه يرى الشكر واجبا عليه فيشتغل به وفاءً بواجب العبودية، والزيادة وعدٌ من الله بفضل الربوبية.

فاشتغالُه بالواجب مُقدّم على غيره، فيقدّم الأهم، كما قال سليمان عليه السلام " رب اغفر لي، وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي".

وقال موسى عليه السلام:" أنت وليُّنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين، واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة".

وكان أبو مسلم الخولاني يقول:" مهما قصدتُ ذِكر الحاجة استقبَلني ذِكرُ النار، فأقول: هو أعظم مما أقصد، فأصرف دعائي إلى طلب الخلاص من النار، وأترك ذلك المقصود، فتُقضَى حاجتي من غير سؤال".

ولعل هذا- والله أعلم - هو السر في قول النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة - رضي الله عنها - : إذا صادفتِ ليلة القدر فقولي:" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني" فأرشَدها إلى المطلوب الأعظم الذي هو الأصل لغيره من المطالب.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفديك بروحي .. بسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله..

من جامع عمرو بن العاص.
مَن اعتقَد في نفسه أنه صار مُستحِقًّا للكرامة بسبب عمله حصَل لعمله وقعٌ عظيمٌ في قلبه، ومن كان لعمله وقعٌ عنده كان جاهلا، ولو عرَف ربَّه لَعَلِم أن كل طاعات الخلق في جنب جلال الله تقصير، وكل شكرهم في جنب آلائه ونعمائه قصور، وكل معارفهم وعلومهم فهي في مقابلة عِزّته حَيرةٌ وجهلٌ.

رأيت في بعض الكتب أنه قرأ المُقرئ في مجلس الأستاذ أبي عليٍّ الدَّقَّاق قوله تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) فقال : علامةُ أن الحق رفَع عمَلك أن لا يبقَى ذِكرُه عندك، فإن بقيَ عملُك في نظرك فهو مدفوع، وإن لم يبقَ معك فهو مقبولٌ مرفوع.

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
من رحلات ابن هشام رحلته إلى القدس الشريف، يقول رحمه الله في صخرة بيت المقدس:
وقد تهيَّبْتُ مدةً أن أدخل تحت الصخرة؛ مخافة أن تسقط عليَّ لذنوبي، ثم رأيت الظَّلَمة والمجاهرين بالمعاصي يدخلون فيسلمون، فهممتُ أن أدخل، فقلت: ولعلهم أُمهلوا وعُوجلت، فتوقفت.
ثم عُزم علي فدخلتُها، فرأيتُ العَجب العجاب، تمشي في حواشيها من كل جهة فتراها منفصلة عن الأرض لا يتصل بها من الأرض شيء، وبعض الجهات أشد انفصالًا من بعض.

- نقلا عن الأستاذ إسماعيل أحمد حامد -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان أبو العلاء المعري يقول:
لا أعرف من الألوان إلا الأحمر؛ لأنهم ألبسوني حين جدرتُ ثوبًا معصفرًا، لا أعقل غير ذلك.

وصف الألوان يكاد يكون من المستحيلات، يُمثّله الكفيف بالمشاعر أحيانا ويُقاربه ببعض المحسوسات المدرَكة أحيانا أخرى
إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار وأجل مسمى، رحم الله شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور/ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، وغفر له وأسكنه فسيح جناته، ورزَق أهله ومحبيه وإخوانه وأصحابه وتلامذته الصبر على فراقه. ورزقنا جميعا حُسن الختام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هههه أحدث موضة في الدعاء، الدعاء على أهل تويتر هععع

اللهم اكفنا شر تغريدات المسيئين 🤣
اعلم أن مدار القول بإثبات البعث والقيامة  على أصولٍ ثلاثة :

أحدها : أنه تعالى قادر على كل الممكنات.

والثاني : أنه تعالى عالمٌ بجميع المعلومات من الكليات والجزئيات.

وثالثها : أن كل ما كان ممكن الحصول في بعض الأوقات كان ممكن الحصول في سائر الأوقات، فإذا ثبتت هذه الأصول الثلاثة ثبت القول بإمكان البعث والقيامة.

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ":


اجتمع أكابر قريش وقالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إن أردتَ أن نؤمن بك فاطرُد هؤلاء الفقراء من عندك، فإذا حضرْنا لم يحضُروا، وتُعَيِّن لهم وقتا يجتمعون فيه عندك، فأنزل الله تعالى هذه الآية، فبيَّن فيها أنه لا يجوز طردُهم؛ بل تجالسهم وتوافقهم وتُعظِّم شأنهم، ولا تلتفت إلى أقوال أولئك الكفار ولا تُقِم لهم في نظرك وزنا، سواء غابوا أو حضروا.

فإن قيل : أليس أن العقل يقتضي ترجيحَ الأهم على المهم، فطردُ أولئك الفقراء لا يُوجب إلا سقوطَ حُرمتهم وهذا ضررٌ قليل، أما عدم طردهم فإنه يوجب بقاء الكفار على الكفر، وهذا ضرر عظيم ؟!.

قلنا : أمَّا عدمُ طردهم فإنه يوجب بقاء الكفار على الكفر فهذا مُسلَّم؛ إلا أنَّ مَن ترَك الإيمان لأجل الحَذر من مجالسة الفقراء فإيمانه ليس بإيمان، بل هو نفاقٌ قبيح، فوجَب على العاقل أن لا يلتفت إلى إيمانِ مَن هذا حالُه وصفته.

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
الحقُّ عندنا أن الطاعات محصورة في نوعين :

التعظيم لأمر الله، والشفقة على خَلق الله.

فكلُّ ما كان أقوَى في كونه جهلا بالله كان أعظمَ في كونه كبيرة، وكل ما كان أقوى في كونه إضرارا بالغير كان أكثر في كونه ذنبا أو معصية، فهذا هو الضبط.

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا":

اعلم أن المقصود من ذِكر الآيات المتقدمة الردُّ على القوم الذين افتخروا بأموالهم وأعوانهم على فقراء المسلمين، وهذه الآية المقصودُ من ذكرها عينُ هذا المعنى.

وذلك: لأن إبليس إنما تكبَّر على آدم؛ لأنه افتخَر بأصله ونسبه، وقال : خلقتني من نار وخلقته من طين فأنا أشرفُ منه في الأصل والنسب، فكيف أسجد وكيف أتواضع له ؟ وهؤلاء المشركون عاملوا فقراء المسلمين بعين هذه المعاملة، فقالوا : كيف نجلس مع هؤلاء الفقراء مع أننا من أنسابٍ شريفة وهم من أنساب نازلة، ونحن أغنياء وهم فقراء ؟ فالله تعالى ذكَر هذه القصة ههنا تنبيهًا على أن هذه الطريقة هي بعينها طريقة إبليس، ثم إنه تعالى حذَّر عنها وعن الاقتداء بها في قوله : ( أفتتخذونه وذريته أولياء ) فهذا هو وجه النظم وهو حسنٌ مُعتبَر.

وذكَر القاضي وجها آخر ، فقال : إنه تعالى لمَّا ذكَر مِن قبلُ أمْرَ القيامة وما يجري عند الحشر ووضْع الكتاب ، وكأن الله تعالى يريد أن يذكر ههنا أنه ينادي المشركين ، ويقول لهم : أين شركائي الذي زعمتم وكان قد عَلِم تعالى أن إبليس هو الذي يحمل الإنسان على إثبات هؤلاء الشركاء، لا جرَم قدَّم قِصَّته في هذه الآية إتماما لذلك الغرض، ثم قال القاضي : وهذه القصة وإن كان تعالى قد كرَّرها في سورٍ كثيرة إلا أن في كل موضع منها فائدة مجددة.

#شذرات_من_مفاتيح_الغيب
مع كثرة فوائد تفسير الإمام الرازي وتعدُّد فرائده فهو يتميَّز بأمرين نفيسينِ جدا لم أجدهما عند غيره بهذا الظهور.

الأول: المناسبات والروابط بين الآيات وعلاقة كل موضوع بالذي قبله، وهو رائد في هذا الباب.

الثاني: أنه يستثمر القصص القرآني في استخراج الأصول العقدية منه، ويغوص في استنباط المعاني التربوية المكنونة فيه، ولو جُرّد كلامه على القصص فقط لخرَج من ذلك شيء عظيم نفيس.
2025/03/29 00:46:28
Back to Top
HTML Embed Code: